
رفض طعن ضد استحواذ «مايكروسوفت» على «أكتيفيجن بليزارد»
رفضت محكمة استئناف فيدرالية، الأربعاء طعناً قانونياً من لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية على صفقة استحواذ «مايكروسوفت» على شركة «أكتيفيجن بليزارد»، الشركة المصنعة للعبة «كول أوف ديوتي»، بقيمة 69 مليار دولار.
وأيدت محكمة الاستئناف الأمريكية للدائرة التاسعة، ومقرها سان فرانسيسكو، قراراً صادراً عن قاضٍ أدنى درجة، يقضي بعدم أحقية لجنة التجارة الفيدرالية في الحصول على أمر قضائي أولي يمنع إتمام الصفقة، التي أُبرمت عام 2023. (رويترز)
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
152 عاماً على ابتكار «الجينز الأزرق».. فهل تعرف حكايته؟
الشارقة: أحمد صالح سراويل الجينز مصنوعة من مادة تُسمى «الدنيم»، والتي طُوّرت في مدينة نيم الفرنسية. في الواقع، اشتق اسم الدنيم من اسم المدينة (دي نيم). لم تكن سراويل الجينز الزرقاء، التي كانت رائجة في أوروبا خلال القرن التاسع عشر، مماثلة للجينز الأزرق الأمريكي الحديث. كان تطوير ما نعرفه الآن بالجينز الأزرق ثمرة جهود مهاجرين مغامرين. في كاليفورنيا الأمريكية، في خمسينات القرن التاسع عشر، باع تاجر بضائع جافة ألماني يُدعى ليفي شتراوس سراويل جينز زرقاء للعمال المحليين. وكان أحد زبائنه خياطاً لاتفياً يُدعى جاكوب ديفيس، يشتري بانتظام القماش من شركة ليفي شتراوس وشركاه بالجملة. عندما اشتكى أحد زبائن ديفيس مراراً وتكراراً من تمزّق بنطاله، فكّر ديفيس في استخدام مسامير برشام نحاسية لتدعيم جيوب البنطال ودرزاته. أراد تسجيل براءة اختراع لفكرته، لكنه لم يكن يملك المبلغ المطلوب (68 دولاراً). في النهاية، تواصل ديفيس مع شتراوس واقترح عليه بدء مشروع تجاري مشترك. بدعم مالي من شتراوس، حصل الرجلان على براءة الاختراع الأمريكية رقم 139121، «تحسينات في تثبيت فتحات الجيوب»، في 20 مايو 1873. يعتبر البعض ذلك اليوم «العيد» الرسمي للجينز الأزرق. وحققت السراويل ذات المسامير، والتي أطلق عليها الرجال في البداية اسم «سراويل الخصر»، نجاحاً فورياً بين العمال. استأجر شتراوس ديفيس للإشراف على إنتاج السراويل ذات المسامير في مصنع ليفي شتراوس وشركاه في سان فرانسيسكو.. وإليكم التفاصيل.. ولد ليفي شتراوس عام 1829 في ألمانيا في بافاريا، وهاجر في فترة مراهقته مع والدته وشقيقتيه إلى أمريكا عام 1847، حيث سكنوا نيويورك. في عام 1853 حصل ليفي على الجنسية الأمريكية، وسافر إلى سان فرانسيسكو لعله يحصل على فرصة تجارية وسط حمى البحث عن الذهب. ومع مرور السنوات، انتعشت تجارته حيث عمل في تصميم سراويل من الخيش البني القاسي لعمال المناجم والباحثين عن الذهب، ثم انتقل إلى قماش الدنيم المصبوغ باللون الأزرق ليستخدمه في تصميم السراويل، بدلاً من الخيش الذي نفدت حصيلته. في عام 1872، تلقى ليفي رسالة من جاكوب دافيز، يخبره فيها عن شرائه قماشاً لاستخدامه في الخياطة، وحكى له عن الطريقة الجديدة التي يستخدمها لتصميم البناطيل لزبائنه، حيث يضع مسامير معدنية صغيرة في أماكن محددة من البنطال كزوايا الجيوب. المشكلة التي كانت تواجه دافيز هي كونه لا يمتلك المال الكافي ليستخرج براءة اختراع، ولهذا اقترح على ليفي أن يقوم بدفع المال اللازم لاستخراجها، مقابل إدراج اسمه أيضاً في هذه الوثيقة. وفي العشرين من مايو لعام 1873 م، استخرجت براءة الاختراع، وولد رسمياً قماش الجينز الأزرق. شعبية كبيرة لقي الجينز الأزرق بالشكل الذي اشترك في تصميمه ليفي شتراوس وجاكوب دافيز شعبية كبيرة بين صفوف عمال المناجم، وذلك لطبيعته القاسية التي تحتمل الصعوبات العديدة التي يواجهها هؤلاء العمال، وكان يباع في عام 1879 م بدولار وستة وأربعين سنتاً فقط. كانت بناطيل الجينز تباع فقط للرجال، وكان من الصعوبة أن تجد بين مرتديه نساء العائلات المتوسطة أو الغنية. ولكن المصممين راحوا تباعاً يضعون تصميمات خاصة يستخدم فيها الجينز للنساء. وعرض جينز ليفايز Levi's للنساء على صفحات مجلة «فوغ» لأول مرة عام 1935، واكتسب شعبية كاسحة، لدرجة أن تصميمات كالفين كلاين للجنز في السبعينات كانت تدر وحدها أرباحاً بقيمة 12.5 مليون دولار أسبوعياً. وبعدما ظل قماش الجينز حتى ستينات القرن الماضي لباس العمال وأبناء الطبقة المتوسطة وما دون ذلك، راح يتفشى في معظم الطبقات وصولاً إلى المشاهير وبعض رؤساء الدول. ورغم انتشار صناعته ووجود آلاف الماركات المنتجة له، فلا يزال اسم مبتكره طاغياً على كل الأسماء الأخرى، حتى أصبح مرادفاً للنوع أكثر منه اسم علم. انتشار وتصميمات ظهر الجينز في الأفلام ليزيد عدد الراغبين في اقتنائه، ويرتبط بالرغبة في التمرد، وتتسع الفئات التي تعتبره ملابس يومية: الجنود وراكبو الدراجات النارية والفنانون والموسيقيون والمراهقون، وأصبح الجينز بالنسبة إلى كثيرين أسلوب حياة، وكانت الشركات بدورها تواكب اختلافات عملائها وتقدم لهم التصميمات المناسبة. وكان العامل الآخر المهم الذي أسهم في نجاح الجينز في البقاء هو إبداع مصمميه في استخدام نسيج من القطن تخترق الصبغة الطبقة السطحية منه فقط، لذا فهي تبهت مع الزمن وتتخذ شكلها المميز، وتعكس طبيعة مرتديها ونمط حياته، ويبدو كأنها تتقدم في العمر معه، وهكذا كانت جاذبيته في ارتباطه بنا كلما ارتديناه أكثر. لا بد من الإشارة هنا إلى أن نسيجه لا يبدو عليه الاتساخ، والأمر يعود لتكوينه من النسيج الذي لا يراكم البكتيريا بالفعل حتى لو تجاوز 15 شهراً دون غسله، إنه سبب إضافي ليعيش الجينز الأزرق طويلاً.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
«مايكروسوفت» تعلن اعتماد أداة «غروك» للذكاء الاصطناعي في منصة «أزور»
أعلنت شركة «مايكروسوفت»، الاثنين، أنها ستضيف إلى «أزور»، وهي منصة حوسبة سحابية للمطورين، برنامج «غروك» القائم على الذكاء الاصطناعي التوليدي، في أعقاب جدل جديد بشأن هذه الأداة التي ابتكرتها شركة مملوكة للملياردير إيلون ماسك. وأثار «غروك» جدلاً خلال الأسبوع الفائت عندما ذكر عبارة «إبادة جماعية للبيض» في جنوب إفريقيا، وهو خطأ عزته شركة «اكس ايه آي» التي ابتكرت هذا النموذج وتمتلك أيضاً منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي، إلى «تعديل غير مصرح به». وقال إيلون ماسك خلال مقابلة قصيرة مع الرئيس التنفيذي لشركة «مايكروسوفت» ساتيا ناديلا، بُثّت الاثنين خلال المؤتمر السنوي لشركة التكنولوجيا الكبرى «نسعى جاهدين من أجل الحقيقة». وأضاف: «ستكون هناك أخطاء دائماً، لكننا نسعى جاهدين للوصول إلى الحقيقة وتقليل عدد الأخطاء مع مرور الوقت وأعتقد أن ذلك مهم جداً لسلامة الذكاء الاصطناعي». ولن تشكل الإضافة المفاجئة لـ«غروك» إلى عدد كبير من نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي الأخرى المتوفرة على «أزور»، أخباراً سارة لشركة «أوبن ايه آي»، الشريك الرئيسي لـ«مايكروسوفت» في هذه التكنولوجيا. إطلاق «تشات جي بي تي» أطلقت «أوبن ايه آي» موجة الذكاء الاصطناعي التوليدي مع أداتها «تشات جي بي تي» في أواخر العام 2022 وتظل نجمة القطاع، خصوصاً بفضل استثمار «مايكروسوفت» بالمليارات فيها. هاجم إيلون ماسك باستمرار «أوبن ايه آي» في منصة «اكس» وفي القضاء، متهماً إياها بأنها «انتهكت» عقدها التأسيسي الذي يشير إلى أنها شركة غير ربحية وكان ماسك أحد مؤسسي هذه الشركة في العام 2015، لكنه استقال منها بعد ثلاث سنوات بسبب خلافات جوهرية. مهندسون قائمون على الذكاء الاصطناعي سجّل الرئيس التنفيذي لـ«أوبن ايه آي» سام ألتمان مداخلة في مؤتمر «مايكروسوفت» وتحدّث مباشرة مع ساتيا ناديلا لتسليط الضوء على أحدث الابتكارات. ستكون نماذج «غروك» مُتاحة على «أزور ايه آي فاوندري» وهي منصة توفر مئات النماذج للمطورين المشتركين في الخدمة، بما في ذلك نماذج «ديب سيك» و«ميسترال» و«ميتا». وأكد ناديلا أهمية الخيارات المتعددة التي تقدمها «فاوندري». وقال: «كمطورين، نحن مهتمون بأبعاد كثيرة: التكلفة والصدقية والوقت المستغرق وكذلك الجودة»، مضيفاً «أزور أوبن ايه آي هي الأفضل في فئتها، إذ تقدم ضمانات مثل الصدقية العالية وضوابط ممتازة للتكلفة». وتابع: «يسعدنا اليوم أن نعلن أنّ غروك المُبتكر من شركة اكس ايه آي سيُضاف إلى أزور». وكشفت «مايكروسوفت» النقاب أيضاً عن برنامج مساعد قائم على الذكاء الاصطناعي للمهندسين، قادر على الترميز عند الطلب ومتاح على «غيت هاب»، خدمة تطوير البرامج الخاصة بالشركة. تبرمج الأداة المساعدة الجديدة بشكل مستقل وتخطر المستخدم عند الانتهاء وتظهر كمبرمج بين آخرين داخل الفريق في المنصة. وليست البرامج المساعدة القائمة على الذكاء الاصطناعي والقادرة على البرمجة جديدة، لكنّ شركات التكنولوجيا العملاقة تَعِد منذ أشهر عدة بـ«مهندسين قائمين على الذكاء الاصطناعي» أكثر استقلالية وكفاءة. ويخشى عدد كبير من المراقبين والمنتقدين في سيليكون فالي من أن يؤدي ذلك إلى خسائر كبيرة في الوظائف. وقد شهدت «مايكروسوفت» حديثاً موجة جديدة من عمليات الصرف وأشار مصدر قريب من الملف إلى أن هذه الخطة الاجتماعية طالت «أقل من 3%» من القوى العاملة في المجموعة، أي نحو 6 آلاف شخص. «تعديل غير مصرح به» غالباً ما تتم برمجة نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي مسبقاً بواسطة مهندسين لتقديم محتوى معيّن أو تجنّب آخر أو للاستجابة بنبرة معينة، تركز نبرة «غروك» على الفكاهة بشكل خاص. واعتبر المستخدمون أن أحدث نموذج من شركة «أوبن ايه آي» متملق جداً، وأعلنت الشركة سريعا أنها ستجري تغييرات لتصحيح هذا الأمر. وبحسب لقطات شاشة، أشار «غروك» خلال الأسبوع الفائت إلى «إبادة جماعية للبيض» في جنوب إفريقيا رداً على أسئلة ليست على صلة بهذا الموضوع وهو ما يعكس الدعاية اليمينية المتطرفة بشأن القمع المزعوم للجنوب إفريقيين البيض. عندما سأله أحد المستخدمين عن سبب هوسه بالموضوع، أجاب روبوت المحادثة أن «منشئيه في اكس ايه آي أمروه بالتطرق إلى هذا الموضوع».


سكاي نيوز عربية
منذ 2 ساعات
- سكاي نيوز عربية
الذهب يفقد بريقه مع تصاعد آمال وقف الحرب الروسية الأوكرانية
بحلول الساعة 0427 بتوقيت غرينتش، نزل الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.5 بالمئة إلى 3213.35 دولار للأونصة. وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.6 بالمئة إلى 3215.50 دولار، بحسب بيانات وكالة رويترز. وتعافى الدولار بشكل طفيف بعد أن لامس أدنى مستوى له في أكثر من أسبوع في الجلسة السابقة، مما يجعل الذهب المسعر بالعملة الأميركية أقل جاذبية لحائزي العملات الأخرى. وقال كايل رودا، محلل الأسواق المالية لدى كابيتال دوت كوم "نحن نشهد تلاشي رد الفعل غير المحسوب على تخفيض التصنيف الائتماني للديون السيادية للولايات المتحدة، وهناك بعض الأمل في التوصل إلى هدنة بين أوكرانيا وروسيا". وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد تحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الاثنين وقال إن روسيا وأوكرانيا ستبدآن على الفور مفاوضات من أجل وقف إطلاق النار. وأضاف رودا "نشهد ظهور مشترين عند الانخفاضات التي تقل عن 3200 دولار. ومع ذلك، أعتقد أننا سنشهد تراجعا أكبر، خاصة إذا كان هناك المزيد من التراجع في المخاطر الجيوسياسية". وسجل الذهب، الذي يعد أحد الأصول الآمنة خلال فترات عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي، مستويات قياسية عديدة، وارتفع بنحو 23 بالمئة هذا العام حتى الآن. وتعامل مسؤولو مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بحذر مع تداعيات تخفيض التصنيف الائتماني وظروف السوق غير المستقرة مع استمرارهم في التعامل مع بيئة اقتصادية غير مستقرة للغاية. ومن المقرر أن يتحدث عدد من مسؤولي المجلس في وقت لاحق الثلاثاء، مما قد يوفر المزيد من الرؤى حول الاقتصاد ومسار سياسة البنك المركزي. وتتوقع الأسواق الآن خفض أسعار الفائدة بمقدار 54 نقطة أساس على الأقل هذا العام، على أن يبدأ أول خفض في أكتوبر تشرين الأول. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.6 بالمئة إلى 32.17 دولار للأونصة، واستقر البلاتين عند 998.04 دولار، وخسر البلاديوم 0.3 بالمئة ليسجل 971.84 دولار.