logo
العراق يستعد لثورة صناعية... خارطة جديدة للاستثمار الأجنبي

العراق يستعد لثورة صناعية... خارطة جديدة للاستثمار الأجنبي

لقد بدا واضحاً أن العراق لم يعد يراهن فقط على موارده الطبيعية، بل يسعى إلى إعادة تموضعه في سلاسل التوريد العالمية عبر مشاريع بنيوية ضخمة أبرزها "طريق التنمية"، وبناء مدن صناعية متخصصة، وتهيئة بيئة تشريعية وضريبية جاذبة لرؤوس الأموال الأجنبية.
قال وزير الصناعة والمعادن العراقي، خالد بتّال النجم لسكاي نيوزو عربية، إن مشروع " طريق التنمية" الذي انطلق العام الماضي، يمثل نقطة تحول محورية في موقع العراق الجيو-اقتصادي، إذ يربط ميناء الفاو الاستراتيجي بأوروبا عبر الأراضي التركية ، ما يمنح العراق دوراً رئيسياً في نقل البضائع وإعادة تصديرها.
"نعتقد جازمين بأن هذا الطريق سيضع العراق في موقع مهم ومؤثر في سلسلة التوريدات العالمية"، بسحب ما أكد الوزير العراقي، كما أشار إلى أن أربع دول – العراق ، الإمارات ، قطر ، وتركيا – وقّعت بالفعل مذكرات تفاهم لبحث النماذج الاقتصادية وآليات التنفيذ.
وبحسب الوزير، فإن المشروع لا يقتصر على البنية التحتية للنقل، بل يتضمن على جانبيه نحو 15 منطقة صناعية واقتصادية يتم العمل على تحديد مواقعها بالتعاون مع مستشارين اقتصاديين. وستكون هذه المدن بمثابة مرتكزات لإعادة تدوير الصناعة العراقية وتوطينها، إلى جانب فتح آفاق إعادة التصدير من البصرة إلى الأسواق العالمية.
مدينة صناعية عملاقة في البصرة: نموذج الشراكة العابرة للحدود
من أبرز ما كشفه الوزير هو إطلاق مدينة صناعية جديدة في محافظة البصرة بقيمة تُقدّر بملياري دولار، وهي الأولى من نوعها بهذا الحجم في تاريخ العراق الصناعي. وقد تم إنشاؤها من خلال شراكة ثلاثية تضم:
الشركة العامة للحديد والصلب (المالكة للأرض)،
هيئة المدن الصناعية (الجهة التنظيمية)،
وشركة صينية ذات سمعة دولية.
وستركز المدينة على الصناعات الثقيلة مثل الحديد ، الألمنيوم ، والحديد الإسفنجي، وهي مكونات محورية لصناعة الصلب، التي تعاني حالياً من فجوة في المواد الأولية، رغم توفر طاقات تصميمية إنتاجية تفوق 7 ملايين طن سنوياً.
"لدينا طاقة تصميمية كبيرة، لكن غياب الحديد الإسفنجي يعيق استغلالها"، أشار الوزير، مؤكداً أن المشروع سيساهم في تجاوز هذه العقبة وتحقيق اكتفاء ذاتي يفتح الباب أمام تصدير المنتجات الصناعية من خلال ميناء الفاو.
خطة ممنهجة لخلق بيئة استثمارية جاذبة
بدا لافتاً في حديث الوزير تأكيده على انفتاح العراق الكامل على المستثمرين الأجانب، في ظل منظومة قانونية منظمة تتيح العمل بطريقتين:
إجازة استثمارية وفق قانون الاستثمار من خلال هيئة الاستثمار،
أو عقود شراكة بين القطاعين العام والخاص، والتي باتت تأخذ زخماً متزايداً في ظل تحسن البيئة التنظيمية.
قال النجم بثقة: "رسالتنا للمستثمرين هي الترحيب والضمانات. العراق يقدم اليوم واحدة من أعلى نسب الربحية في العالم"، مشدداً على أن ما كان يُعتبر مغامرة استثمارية في الماضي، أصبح اليوم فرصة مدروسة في بيئة مستقرة وآخذة بالتطور.
وأشار إلى أن العراق شهد عودة رؤوس أموال محلية من الخارج، بالإضافة إلى دخول استثمارات أجنبية حقيقية في القطاع الصناعي، خصوصاً في مدن مثل النجف وكربلاء والرمادي، حيث تم توقيع عشرات العقود الاستثمارية الصناعية في الأشهر الأخيرة.
من التحديات الجوهرية التي ناقشها الوزير أيضاً، كان ملف الطاقة ، لا سيما تأمين الغاز لتشغيل الصناعات الثقيلة. وقد أوضح أن وزارة الصناعة نسقت بشكل مباشر مع وزارتي النفط والكهرباء، وتم اتخاذ قرارات ملزمة على مستوى مجلس الوزراء لضمان توفير الطاقة.
"نحن لا نتحدث عن التحديات الحالية، بل نحسب الأمور على مدى 4 إلى 5 سنوات، حين تبدأ هذه المصانع بالإنتاج"، بحسب ما قال الوزير، في إشارة إلى التناغم بين الخطط الصناعية ومشاريع الطاقة المستقبلية، ومنها اتفاقيات مع شركات عالمية مثل " توتال" للاستفادة من الغاز المحروق، ونتائج جولات التراخيص الأخيرة في حقول الغاز.
في ختام حديثه، رسم الوزير صورة أكثر تفاؤلاً لمستقبل الصناعة العراقية ، مشيراً إلى أن البلاد تستورد بضائع بمليارات الدولارات سنوياً، بينما يمكن تغطية جزء كبير منها عبر مصانع محلية تخضع لقانون حماية المنتج الوطني.
واختتم الوزير قائلا: "نحن أمام فرصة لإعادة بناء الاقتصاد على أسس إنتاجية. التحديات موجودة، لكن الربحية أيضاً موجودة، والفرق أن الوضع الأمني والاقتصادي تغير جذرياً".
مع هذه الرؤية الطموحة المدعومة بخطوات عملية، يبدو أن العراق على أعتاب مرحلة صناعية جديدة عنوانها: الاستثمار ، التوطين، والتصدير. وإن نجحت الحكومة في تجاوز التحديات التنفيذية، فإن السنوات القليلة المقبلة قد تحمل للعراق تحولاً جذرياً يضعه في مصاف الدول الصناعية الصاعدة في المنطقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عمار بن حميد: تعزيز الشراكات مع المدن الصينية الكبرى
عمار بن حميد: تعزيز الشراكات مع المدن الصينية الكبرى

الاتحاد

timeمنذ 2 ساعات

  • الاتحاد

عمار بن حميد: تعزيز الشراكات مع المدن الصينية الكبرى

تشونغتشينغ (وام) التقى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، معالي يوان جيا جون، عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، سكرتير الحزب بمدينة تشونغتشينغ، وعدداً من كبار المسؤولين، وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها سموه إلى جمهورية الصين الشعبية الصديقة. وبحث سموه مع معالي يوان جيا جون وكبار المسؤولين في حكومة المدينة، سبل تعزيز التعاون في عدد من القطاعات، منها التكنولوجيا الحديثة، والصناعة، والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى استكشاف الفرص الاستثمارية والتجارية بين عجمان وتشونغتشينغ. ووجَّه سموه الدعوة، خلال اللقاء، إلى معالي يوان جيا جون وكبار المسؤولين الحكوميين في تشونغتشينغ إلى زيارة إمارة عجمان، بهدف تعميق علاقات التعاون وتوطيد الروابط بين الجانبين. وقال سمو ولي عهد عجمان: «ترتكز رؤيتنا على تعزيز الابتكار، واستخدام التكنولوجيا المتقدمة في مختلف المجالات، وتفعيل التعاون الدولي من أجل تحقيق التنمية المستدامة والشاملة. ونحن في عجمان نؤمن بأن تعزيز الشراكات مع المدن الصينية الكبرى، يسهم في دفع عجلة النمو والازدهار لكل من الجانبين». وأضاف سموه: «بدأت العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات والصين منذ عام 1984، واحتفلنا مؤخراً بمرور 40 عاماً من الشراكة الناجحة والمتنامية في مختلف المجالات، وفي عام 2018، قام فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ بزيارة تاريخية لدولة الإمارات، أسست لشراكة استراتيجية شاملة بين البلدين». وتابع سمو ولي عهد عجمان قائلاً: «استمرت الزيارات المهمة بين البلدين، أبرزها زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إلى الصين في مايو 2024، حيث تم توقيع أكثر من 30 اتفاقية ومذكرة تفاهم». وأكد سمو ولي عهد عجمان أن الزيارات المتبادلة بين البلدين جعلت الإمارات أكبر شريك تجاري غير نفطي للصين في الشرق الأوسط، في حين باتت جمهورية الصين الشعبية الشريك التجاري الأكبر للإمارات، حيث تجاوز حجم التجارة غير النفطية 90 مليار دولار في عام 2024، ونتطلع إلى زيادته إلى أكثر من 200 مليار دولار بحلول 2030. وقال سموه: «أطلقت إمارة عجمان في عام 2024 رؤية عجمان 2030 إيماناً منا بأهمية استشراف المستقبل، وخلق بيئة أعمال تنافسية ومناخ استثماري يدفع عجلة النمو الاقتصادي، وتؤكد زيارتنا رغبتنا في بناء شراكات استراتيجية مع مدينة تشونغتشينغ تفتح آفاقاً جديدة للاستثمار في مجالات واعدة». ووجَّه سموه الشكر إلى معالي يوان جيا جون على حفاوة الاستقبال. حضر اللقاء، الشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي، رئيس دائرة التنمية السياحية بعجمان، والشيخ راشد بن عمار بن حميد النعيمي، نائب رئيس نادي عجمان الرياضي. آفاق جديدة أكد معالي يوان جيا جون عمق العلاقات الصينية - الإماراتية، مشيراً إلى أن زيارة سمو ولي عهد عجمان تفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين الجانبين، خاصة في قطاعات الاقتصاد الرقمي، والتصنيع، والتنمية المستدامة. وتُعد مدينة تشونغتشينغ من أكبر المدن في الصين، وتتمتع بموقع استراتيجي ومكانة بارزة في قطاعات الصناعة والطاقة والتجارة، ما يجعلها شريكاً محورياً في تعزيز التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية. الحضور حضر اللقاء معالي حسين الحمادي، سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية، والشيخ الدكتور محمد بن عبدالله النعيمي، رئيس دائرة ميناء وجمارك عجمان، وعبدالله بن محمد المويجعي، رئيس مجلس إدارة غرفة عجمان، والدكتور سعيد سيف المطروشي، الأمين العام للمجلس التنفيذي بعجمان. كما حضر اللقاء الدكتور مروان عبيد المهيري، مدير عام الديوان الأميري، ويوسف النعيمي، مدير عام دائرة التشريفات والضيافة، وأحمد الرئيسي، مدير مكتب سمو رئيس المجلس التنفيذي، ومحمد الكعبي، المدير التنفيذي للمكتب الإعلامي لحكومة عجمان. وحضر اللقاء من الجانب الصيني تشنغ شيانغدونغ، نائب عمدة مدينة تشونغتشينغ، وعدد من كبار المسؤولين.

«بتكوين» تقفز لأعلى مستوى على الإطلاق
«بتكوين» تقفز لأعلى مستوى على الإطلاق

البيان

timeمنذ 3 ساعات

  • البيان

«بتكوين» تقفز لأعلى مستوى على الإطلاق

ومن المرجح أن يُصوّت مجلس الشيوخ على مشروع القانون في وقت لاحق من هذا الأسبوع، مما يُمهّد الطريق لإرساله إلى مكتب الرئيس دونالد ترامب للموافقة عليه. ويعكس هذا الصعود المتسارع طلباً قوياً من المستثمرين، ودعماً مؤسسياً متنامياً، إلى جانب عوامل اقتصادية كلية دفعت المستثمرين إلى البحث عن بدائل للأصول التقليدية. وتجاوزت التدفقات الداخلة إلى صناديق الاستثمار المتداولة التي تتبع سعر بتكوين 40 مليار دولار الأسبوع الماضي، ولم تشهد سوى يومين من التدفقات الخارجة في مايو، وفقاً لشركة سوسوفاليو.

عمار بن حميد يلتقي سكرتير الحزب الشيوعي في تشونغتشينغ
عمار بن حميد يلتقي سكرتير الحزب الشيوعي في تشونغتشينغ

الشارقة 24

timeمنذ 4 ساعات

  • الشارقة 24

عمار بن حميد يلتقي سكرتير الحزب الشيوعي في تشونغتشينغ

الشارقة 24 - وام: التقى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي، ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، معالي يوان جيا جون عضو المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، سكرتير الحزب بمدينة تشونغتشينغ، وعدداً من كبار المسؤولين وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها سموه إلى جمهورية الصين الشعبية الصديقة. وبحث سموه مع معالي يوان جيا جون وكبار المسؤولين في حكومة المدينة سبل تعزيز التعاون في عدد من القطاعات، منها التكنولوجيا الحديثة، والصناعة، والطاقة المتجددة، بالإضافة إلى استكشاف الفرص الاستثمارية والتجارية بين عجمان وتشونغتشينغ. ووجه سموه الدعوة، خلال اللقاء، إلى معالي يوان جيا جون وكبار المسؤولين الحكوميين في تشونغتشينغ إلى زيارة إمارة عجمان، بهدف تعميق علاقات التعاون وتوطيد الروابط بين الجانبين. وقال سمو ولي عهد عجمان " ترتكز رؤيتنا على تعزيز الابتكار، واستخدام التكنولوجيا المتقدمة في مختلف المجالات، وتفعيل التعاون الدولي من أجل تحقيق التنمية المستدامة والشاملة. ونحن في عجمان نؤمن بأن تعزيز الشراكات مع المدن الصينية الكبرى، يسهم في دفع عجلة النمو والازدهار لكل من الجانبين". وأضاف سموه " بدأت العلاقات الدبلوماسية بين دولة الإمارات والصين منذ عام 1984، واحتفلنا مؤخراً بمرور 40 عاماً من الشراكة الناجحة والمتنامية في مختلف المجالات، وفي عام 2018، قام فخامة الرئيس الصيني شي جين بينغ بزيارة تاريخية لدولة الإمارات، أسست لشراكة إستراتيجية شاملة بين البلدين". وتابع سمو ولي عهد عجمان قائلا " استمرت الزيارات المهمة بين البلدين، أبرزها زيارة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة 'حفظه الله'، إلى الصين في مايو 2024، حيث تم توقيع أكثر من 30 اتفاقية ومذكرة تفاهم". وأكد سمو ولي عهد عجمان أن الزيارات المتبادلة بين البلدين جعلت الإمارات أكبر شريك تجاري غير نفطي للصين في الشرق الأوسط، في حين باتت جمهورية الصين الشعبية الشريك التجاري الأكبر للإمارات، حيث تجاوز حجم التجارة غير النفطية 90 مليار دولار في عام 2024، ونتطلع إلى زيادته إلى أكثر من 200 مليار دولار بحلول 2030". وقال سموه " أطلقت إمارة عجمان في عام 2024 رؤية عجمان 2030 إيماناً منا بأهمية استشراف المستقبل، وخلق بيئة أعمال تنافسية ومناخ استثماري يدفع عجلة النمو الاقتصادي، وتؤكد زيارتنا رغبتنا في بناء شراكات إستراتيجية مع مدينة تشونغتشينغ تفتح آفاقاً جديدة للاستثمار في مجالات واعدة، كالطاقة النظيفة، والبنية التحتية الذكية، وإدارة النفايات وتدويرها". وأضاف سموه " نؤمن بأن الشراكة بين عجمان وتشونغتشينغ ستسهم في تحقيق أهدافنا المشتركة وتدعم رؤية عجمان 2030 نحو إمارة مزدهرة، باقتصاد تنافسي، وجودة حياة عالية، واستدامة بيئية، وحكومة مبتكرة". ووجه سموه الشكر إلى معالي يوان جيا جون على حفاوة الاستقبال، متمنيا أن يكون هذا اللقاء ثمرة لتعاون مثمر مزدهر بين عجمان وتشونغتشينغ، في إطار العلاقات الإماراتية الصينية المتميزة. من جانبه، أكد معالي يوان جيا جون عمق العلاقات الصينية - الإماراتية، مشيرا إلى أن زيارة سمو ولي عهد عجمان تفتح آفاقا جديدة للتعاون بين الجانبين، خاصة في قطاعات الاقتصاد الرقمي، والتصنيع، والتنمية المستدامة. حضر اللقاء الشيخ عبد العزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة التنمية السياحية بعجمان، والشيخ راشد بن عمار بن حميد النعيمي، نائب رئيس نادي عجمان الرياضي. وتُعد مدينة تشونغتشينغ من أكبر المدن في الصين، وتتمتع بموقع إستراتيجي ومكانة بارزة في قطاعات الصناعة والطاقة والتجارة، ما يجعلها شريكاً محورياً في تعزيز التعاون بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية. حضر اللقاء معالي حسين الحمادي، سفير الدولة لدى جمهورية الصين الشعبية وسعادة الشيخ الدكتور محمد بن عبد الله النعيمي، رئيس دائرة ميناء وجمارك عجمان وسعادة عبد الله بن محمد المويجعي، رئيس مجلس إدارة غرفة عجمان، وسعادة الدكتور سعيد سيف المطروشي الأمين العام للمجلس التنفيذي بعجمان. كما حضر اللقاء سعادة الدكتور مروان عبيد المهيري، مدير عام الديوان الأميري، وسعادة يوسف النعيمي مدير عام دائرة التشريفات والضيافة، وسعادة أحمد الرئيسي مدير مكتب سمو رئيس المجلس التنفيذي وسعادة محمد الكعبي المدير التنفيذي للمكتب الإعلامي لحكومة عجمان. وحضر اللقاء من الجانب الصيني تشنغ شيانغدونغ نائب عمدة مدينة تشونغتشينغ، وليو شانغجين مدير المكتب العام لحكومة بلدية تشونغتشينغ، ولان تشينغ هوا مدير لجنة الاقتصاد وتكنولوجيا المعلومات وعدد من كبار المسؤولين بمدينة تشونغتشينغ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store