
عملية أمنية في هولندا تكشف أسلحة ومخدرات.. هل وراءها شبكات تهريب مغربية؟
المزيد من الأخبار
عملية أمنية في هولندا تكشف أسلحة ومخدرات.. هل وراءها شبكات تهريب مغربية؟
ناظور سيتي: متابعة
نفذت السلطات الهولندية، الجمعة المنصرم، عملية أمنية شاملة في مدينة لاهاي، شملت تفتيش مناطق استراتيجية كالمحيط المحيط بمحطات القطارات والحافلات، بالإضافة إلى عدد من المنازل والمطاعم.
وحسب تقارير إعلامية هولندية، فقد كان الهدف من الحملة هو تعزيز الأمن العام والحد من الأنشطة غير القانونية التي أثرت بشكل كبير على الحياة اليومية في المنطقة.
وكشفت العملية عن مفاجآت كبيرة لم تكن متوقعة، من بينها العثور على راكب يحمل أفعى بوا صغيرة داخل أحد الترامات، إضافة إلى اكتشاف أسلحة ومواد مخدرة في سيارات وأماكن أخرى، ما يفتح المجال للربط بين هذه الأنشطة والشبكات الإجرامية العابرة للحدود، التي قد تشمل بعض العناصر ذات الروابط المحتملة بالمجتمع المغربي.
وخلال عملية التفتيش في الترام، تم اكتشاف راكب يحمل أفعى بوا صغيرة لا يتجاوز عمرها 11 أسبوعًا، وهو أمر غريب على وسائل النقل العامة، كما تم تحرير 179 مخالفة قانونية، شملت حيازة مواد مخدرة، من بينها 45 جرامًا من الأمفيتامين.
و في سياق العملية أيضًا، تم القبض على شخص مبحوث عنه كان قد أمضى جزءًا من عقوبته في السجن، ولا يزال عليه قضاء أسبوع آخر، بينما كان بحوزته مبلغ قدره 6,200 يورو.
كما أسفرت الحملة عن ضبط حقيبة تحتوي على عملات فضية تقدر قيمتها بحوالي 15,000 يورو، بالإضافة إلى رذاذ فلفل بحجم طفاية حريق. وهذا يفتح الباب أمام التحقيقات حول احتمال ارتباط هذه الأنشطة بأنشطة إجرامية منظمة تشمل عمليات تهريب المخدرات والأسلحة.
وخلال تفتيش 25 منزلًا، اكتشفت الشرطة أماكن تُستخدم لأغراض الدعارة غير القانونية، كما تم العثور على ثلاث سكاكين من نوع ماتشيت مخبأة في منزل واحد، مما يعزز الشكوك حول وجود شبكة منظمة وراء هذه الأنشطة.
وشملت العملية أيضا، تفتيش 8 منشآت تجارية في المنطقة طالت المطاعم، حيث تم العثور على مراحيض داخل المطابخ وثلاجات ملوثة بالعفن، مما يشكل تهديدًا للصحة العامة.
. وتثير هذه الحوادث، تساؤلات حول وجود أنشطة مشبوهة قد تكون مرتبطة بشبكات تهريب مغربية أو شبكات دولية أخرى

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


كش 24
منذ 2 ساعات
- كش 24
الحكم بالسجن على 5 مشجعين في قضية العنصرية ضد فينيسيوس
أعلنت رابطة الدوري الإسباني اليوم الأربعاء إدانة 5 مشجعين صدرت بحقهم أحكام بالسجن، بتهمة الإساءة العنصرية للبرازيلي فينيسيوس جونيور مهاجم ريال مدريد خلال إحدى المباريات. ويعد هذا حكما تاريخيا باعتباره الأول من نوعه في إسبانيا الذي يدين الإهانات العنصرية في ملاعب كرة القدم باعتبارها "جرائم كراهية". وفي ديسمبر 2022، تعرض الدولي البرازيلي لإساءة في فوز ريال مدريد 2-0 خارج ملعبه على ريال بلد الوليد أثناء مروره بين المشجعين بعد استبداله في ملعب "خوسيه زوريا". وقضت محكمة في بلد الوليد بسجن 5 أشخاص لمدة عام ووقعت عليهم غرامات تتراوح بين 1080 و1620 يورو. وتم تعليق عقوبة السجن بشرط عدم ارتكابهم أي مخالفة في السنوات الـ3 المقبلة، مع عدم السماح لهم بحضور أي مباراة في نفس الفترة.


البطولة
منذ 6 ساعات
- البطولة
بسبب فينيسيوس.. أول حكم قضائي في إسبانيا يدين الإهانات العنصرية في الملاعب
أصدرت المحكمة الإقليمية في بلد الوليد، صباح يومه الأربعاء، أحكاما بالسجن وغرامات مالية، واستبعادا على الأشخاص المسؤولين عن الإهانات العنصرية ضد فينيسيوس جونيور، خلال مباراة ريال مدريد ضد بلد الوليد. ويعد هذا أول حكم في إسبانيا يُدين الإهانات العنصرية في ملاعب كرة القدم، باعتبارها جريمة كراهية بموجب المادة 510.1 (أ)، من قانون العقوبات. وأدين المتهمون الخمسة، بتوجيه إهانات عنصرية إلى فينيسيوس جونيور ، لاعب ريال مدريد، خلال مباراة بلد الوليد، التي أجريت في 30 دجنبر من سنة 2022. وتم التوصل إلى هذا الحكم الاستثنائي، بفضل جهود رابطة الدوري الإسباني لكرة القدم (لاليغا)، التي رفعت الدعوى، وكانت في البداية الجهة الوحيدة المسؤولة عن الادعاء الخاص، ثم انضم إليها لاحقا فينيسيوس ونادي ريال مدريد، بالإضافة إلى النيابة العامة. وتتمثل العقوبات المفروضة على المدعى عليهم، في سنة واحدة سجنا، نزع حق الاقتراع لمدة سنة واحدة، غرامات مالية تتراوح بين 1080 و1620 يورو، والحرمان الخاص من ممارسة مهن الأنشطة التعليمية، الرياضية أو الترفيهية لمدة 4 سنوات. ووافق المحكوم عليهم على شرطين، من أجل تعليق عقوبة السجن، ويتعلق الأمر بعدم ارتكاب أي جريمة لمدة ثلاث سنوات وعدم الحضور إلى ملاعب كرة القدم، التي تستضيف المسابقات الوطنية الرسمية خلال نفس الفترة.


ناظور سيتي
منذ 7 ساعات
- ناظور سيتي
كذبة على "تيك توك" تثير الفزع.. والشرطة تتحرك ضد صاحبة الفيديو
المزيد من الأخبار كذبة على "تيك توك" تثير الفزع.. والشرطة تتحرك ضد صاحبة الفيديو ناظورسيتي: متابعة لم تعد شهرة "تيك توك" مجرد تسلية، بل تحولت لدى بعض المستخدمين إلى ساحة مفتوحة للتضليل وبث الأكاذيب. هذا ما حدث مع الشابة التي تلقب بـ"غفران"، بعدما نشرت مقطع فيديو تدعي فيه أنها كانت شاهدة على اختطاف فتاة في عين عتيق، ضواحي الرباط. الرواية التي استدرت تعاطف المتابعين وتسببت في حالة من الهلع، اتضح لاحقا أنها مختلقة من الأساس. السلطات الأمنية، وتحت إشراف النيابة العامة، باشرت تحرياتها فوراً لتكتشف أن لا أثر لأي حادث من هذا النوع. المثير في القضية أن "غفران" لم تكن وحدها، إذ ظهرت أسماء ثلاث شابات أخريات ضمن لائحة المتورطات في صناعة وتضخيم هذا السيناريو الوهمي، ونشره على نطاق واسع في الفضاء الرقمي. الفعل لم يكن مجرد "مزحة سيئة"، بل تترتب عنه مسؤوليات جنائية، خصوصا أنه يندرج ضمن الأفعال المجرمة التي تمس بالإحساس الجماعي بالأمن، وتربك العمل الميداني للسلطات. المشتبه فيهن يخضعن للتحقيق القضائي، تمهيدا لتقديمهن أمام العدالة بتهم ترويج أخبار زائفة، وترويع الساكنة، وتعمد الإخلال بالنظام العام عبر بلاغ كاذب. وتطرح هذه الحادثة تساؤلات عميقة حول ظاهرة "صناعة الرعب الرقمي"، والتوظيف السلبي لمنصات التواصل الاجتماعي، في غياب حس مسؤول لدى بعض المؤثرين.