logo
اكتشاف بروتين يساعد على مواجهة الضغوط والإجهاد

اكتشاف بروتين يساعد على مواجهة الضغوط والإجهاد

الشرق السعودية٢٨-٠٢-٢٠٢٥

كشفت دراسة حديثة أن بروتين "مستقبلات القنب من النوع الأول" (CB1) قد يكون عاملاً أساسياً في تفسير سبب استجابة بعض الأشخاص للتوتر المزمن بإصابتهم بالقلق والاكتئاب، بينما يظهر آخرون مقاومة لهذه التأثيرات.
ويُعد بروتين القنب جزءاً من الحاجز الدموي الدماغي، وهو هيكل ديناميكي يحمي الدماغ عبر تنظيم مرور الجزيئات بين مجرى الدم والدماغ.
وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة "كارولين مينارد"، وهي أستاذة في الطب بجامعة لافال الكندية إن "في حالات التوتر الاجتماعي المزمن، يتأثر تكامل هذا الحاجز، ما يسمح للجزيئات الالتهابية بالتسلل إلى الدماغ، مما يؤدي إلى ظهور أعراض القلق والاكتئاب".
وعلى الرغم من وفرة مستقبلات بروتين القنب في الخلايا العصبية، فإنها توجد أيضاً في الخلايا النجمية، وهي خلايا على شكل نجمة تربط الأوعية الدموية بالدماغ، وتُمثّل عنصراً أساسياً في الحاجز الدموي الدماغي.
وأوضحت الدراسة التي نُشرت نتائجها في دورية "نيتشر: نيوروساينس" Nature Neuroscience أن الفئران التي أظهرت مقاومة للتوتر كان لديها عدد أكبر من مستقبلات القنب في هذه الخلايا مقارنة بالفئران التي أظهرت سلوكاً اكتئابياً، أو تلك التي لم تتعرض للإجهاد.
دور بروتين القنب
وللتأكد من دور ذلك البروتين في الاستجابة للتوتر، طور الباحثون ناقلاً فيروسياً يحتوي على المادة الوراثية المسؤولة عن إنتاج البروتين، مع آلية تضمن تفعيله فقط في الخلايا النجمية دون التأثير على الخلايا العصبية.
وبعد حقن الفئران بهذا الفيروس، تعرضت لاختبار التوتر الاجتماعي المزمن، حيث وُضعت بشكل يومي لمدة 5 دقائق في مواجهة مباشرة مع فأر مسيطر، مع وجود حاجز شفاف يمنع التفاعل الجسدي، لكنه يُبقي التواصل البصري.
وبعد 3 أسابيع، تضاعفت مستويات بروتين القنب في الخلايا النجمية للفئران في المجموعة التجريبية، مما أدى إلى انخفاض مستويات القلق والاكتئاب لديها مقارنة بالفئران الأخرى.
وتوصلت الدراسة إلى أن "زيادة إنتاج بروتين القنب يعزز مقاومة التوتر عبر تحسين صحة الأوعية الدموية في الدماغ"، وفق مينارد.
وأظهرت تجارب إضافية أن الفئران التي تمارس النشاط البدني عبر عجلة الجري، أو التي تناولت مضادات الاكتئاب زادت لديها أيضاً مستويات بروتين القنب في الخلايا النجمية، ما يشير إلى أن بعض العوامل البيئية أو العلاجية قد تساعد في تعزيز مقاومة التوتر من خلال هذا البروتين.
ولم تقتصر الدراسة على التجارب الحيوانية، بل امتدت إلى فحص أدمغة بشرية محفوظة في بنك دماغ "دوجلاس-بيل" في كندا.
وأظهرت النتائج أن مستويات بروتين القنب في الخلايا النجمية كانت أقل لدى الأشخاص الذين عانوا من الاكتئاب الشديد قبل وفاتهم، مقارنة بأولئك الذين لم يعانوا من الاكتئاب، أو الذين تناولوا علاجاً مضاداً للاكتئاب.
ولفتت النتائج إلى إمكانية تطوير أدوية تعمل على تنشيط مستقبلات بروتين القنب في الخلايا النجمية للحد من أعراض القلق والاكتئاب وتعزيز مقاومة التوتر.
ومع ذلك، حذَّرت مينارد من أن التحدي يكمن في إيجاد مركبات تستهدف مستقبلات بروتين القنب في الخلايا النجمية فقط، لأن تنشيطها المفرط في الخلايا العصبية قد يؤدي إلى آثار جانبية مثل تغيرات في مستوى اليقظة، وزيادة القلق، واضطرابات الشهية.
وحتى يتم تطوير هذا النوع من العلاجات، أوصت الدراسة بالاستفادة من التأثير الوقائي للنشاط البدني في التخفيف من آثار التوتر المزمن، وتعزيز صحة الدماغ من خلال ممارسة الرياضة وتحسين نمط الحياة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أطعمة صحية تعيق فقدان الوزن
أطعمة صحية تعيق فقدان الوزن

رواتب السعودية

timeمنذ يوم واحد

  • رواتب السعودية

أطعمة صحية تعيق فقدان الوزن

نشر في: 24 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي ‎يُعد الحفاظ على تقليل السعرات الحرارية العامل الأهم عند محاولة انقاص الوزن فعلى الرغم من أن بعض الأطعمة قد تبدو صحية، إلا أن بعضها قد يعرقل تقدمك بسبب سعراته الخفية أو تأثيره على الشهية. ‎وذكرت مدربة رياضية آرغا بيدي عبر إنستغرام قائمة بأطعمة شائعة قد تزيد من الجوع أو تحتوي على سعرات مخفية، مما يصعب عليك الالتزام بعجز السعرات الحرارية، وفقاً لموقع »إنديا تايمز«. ‎الغرانولا‎تحتوي على 200لـ300 سعر حراري في حصة صغيرة، وغالباً ما تكون محملة بالسكريات والزيوت، لكنها لا تمنح شعوراً بالشبع ‎ألواح البروتين‎تحتوي على 200لـ400 سعر حراري لكل لوح، وغالباً ما تحتوي على سكريات ومحليات صناعية، قد تسبب الانتفاخ والرغبة بتناول المزيد. ‎أطباق الآساي‎رغم أن الآساي منخفض السكر، إلا أن الإضافات مثل الموز والعسل والجرانولا تجعلها تصل إلى 600..900 سعر حراري بدون بروتين كافٍ. ‎زبدة المكسرات‎ملعقة واحدة قد تحتوي على 90لـ100 سعر حراري، ومع الإضافات مثل السكر والزيوت المهدرجة، ترتفع السعرات بشكل كبير. ‎عصائر الفواكه والخضروات‎تفتقر للألياف وتحتوي على سكريات سائلة ترفع الإنسولين بسرعة وتزيد الشعور بالجوع. ‎الزبادي المنكّه قليل الدسم‎يحتوي على سكر مضاف وقليل البروتين، مما يجعله أشبه بالحلوى بدلاً من وجبة خفيفة صحية. ‎الحلويات النباتية:‎رغم خلوها من المنتجات الحيوانية، تحتوي على سكريات طبيعية ترفع مستويات السكر والسعرات. ‎توست الأفوكادو:‎رغم احتوائه على دهون صحية، قد يصل إلى 300..500 سعر حراري بسبب الخبز والإضافات. ‎رقائق الخضار: ‎ ليست دائماً صحية، غالباً ما تكون مقلية ومصنوعة من نشويات مكررة مع نكهات صناعية، وقد تسبب احتباس الماء. الرجاء تلخيص المقال التالى الى 50 كلمة فقط ‎يُعد الحفاظ على تقليل السعرات الحرارية العامل الأهم عند محاولة انقاص الوزن فعلى الرغم من أن بعض الأطعمة قد تبدو صحية، إلا أن بعضها قد يعرقل تقدمك بسبب سعراته الخفية أو تأثيره على الشهية. ‎وذكرت مدربة رياضية آرغا بيدي عبر إنستغرام قائمة بأطعمة شائعة قد تزيد من الجوع أو تحتوي على سعرات مخفية، مما يصعب عليك الالتزام بعجز السعرات الحرارية، وفقاً لموقع »إنديا تايمز«. ‎الغرانولا‎تحتوي على 200لـ300 سعر حراري في حصة صغيرة، وغالباً ما تكون محملة بالسكريات والزيوت، لكنها لا تمنح شعوراً بالشبع ‎ألواح البروتين‎تحتوي على 200لـ400 سعر حراري لكل لوح، وغالباً ما تحتوي على سكريات ومحليات صناعية، قد تسبب الانتفاخ والرغبة بتناول المزيد. ‎أطباق الآساي‎رغم أن الآساي منخفض السكر، إلا أن الإضافات مثل الموز والعسل والجرانولا تجعلها تصل إلى 600..900 سعر حراري بدون بروتين كافٍ. ‎زبدة المكسرات‎ملعقة واحدة قد تحتوي على 90لـ100 سعر حراري، ومع الإضافات مثل السكر والزيوت المهدرجة، ترتفع السعرات بشكل كبير. ‎عصائر الفواكه والخضروات‎تفتقر للألياف وتحتوي على سكريات سائلة ترفع الإنسولين بسرعة وتزيد الشعور بالجوع. ‎الزبادي المنكّه قليل الدسم‎يحتوي على سكر مضاف وقليل البروتين، مما يجعله أشبه بالحلوى بدلاً من وجبة خفيفة صحية. ‎الحلويات النباتية:‎رغم خلوها من المنتجات الحيوانية، تحتوي على سكريات طبيعية ترفع مستويات السكر والسعرات. ‎توست الأفوكادو:‎رغم احتوائه على دهون صحية، قد يصل إلى 300..500 سعر حراري بسبب الخبز والإضافات. ‎رقائق الخضار: ‎ ليست دائماً صحية، غالباً ما تكون مقلية ومصنوعة من نشويات مكررة مع نكهات صناعية، وقد تسبب احتباس الماء. المصدر: صدى

أطعمة صحية تعيق فقدان الوزن
أطعمة صحية تعيق فقدان الوزن

صدى الالكترونية

timeمنذ يوم واحد

  • صدى الالكترونية

أطعمة صحية تعيق فقدان الوزن

‎يُعد الحفاظ على تقليل السعرات الحرارية العامل الأهم عند محاولة انقاص الوزن فعلى الرغم من أن بعض الأطعمة قد تبدو صحية، إلا أن بعضها قد يعرقل تقدمك بسبب سعراته الخفية أو تأثيره على الشهية. ‎وذكرت مدربة رياضية آرغا بيدي عبر إنستغرام قائمة بأطعمة شائعة قد تزيد من الجوع أو تحتوي على سعرات مخفية، مما يصعب عليك الالتزام بعجز السعرات الحرارية، وفقاً لموقع 'إنديا تايمز'. ‎الغرانولا ‎تحتوي على 200لـ300 سعر حراري في حصة صغيرة، وغالباً ما تكون محملة بالسكريات والزيوت، لكنها لا تمنح شعوراً بالشبع ‎ألواح البروتين ‎تحتوي على 200لـ400 سعر حراري لكل لوح، وغالباً ما تحتوي على سكريات ومحليات صناعية، قد تسبب الانتفاخ والرغبة بتناول المزيد. ‎أطباق الآساي ‎رغم أن الآساي منخفض السكر، إلا أن الإضافات مثل الموز والعسل والجرانولا تجعلها تصل إلى 600-900 سعر حراري بدون بروتين كافٍ. ‎زبدة المكسرات ‎ملعقة واحدة قد تحتوي على 90لـ100 سعر حراري، ومع الإضافات مثل السكر والزيوت المهدرجة، ترتفع السعرات بشكل كبير. ‎عصائر الفواكه والخضروات ‎تفتقر للألياف وتحتوي على سكريات سائلة ترفع الإنسولين بسرعة وتزيد الشعور بالجوع. ‎الزبادي المنكّه قليل الدسم ‎يحتوي على سكر مضاف وقليل البروتين، مما يجعله أشبه بالحلوى بدلاً من وجبة خفيفة صحية. ‎الحلويات النباتية: ‎رغم خلوها من المنتجات الحيوانية، تحتوي على سكريات طبيعية ترفع مستويات السكر والسعرات. ‎توست الأفوكادو: ‎رغم احتوائه على دهون صحية، قد يصل إلى 300-500 سعر حراري بسبب الخبز والإضافات. ‎رقائق الخضار: ‎ ليست دائماً صحية، غالباً ما تكون مقلية ومصنوعة من نشويات مكررة مع نكهات صناعية، وقد تسبب احتباس الماء.

مثبطات جانوس كيناز علاج فعال لكوفيد الحاد
مثبطات جانوس كيناز علاج فعال لكوفيد الحاد

الوئام

timeمنذ 2 أيام

  • الوئام

مثبطات جانوس كيناز علاج فعال لكوفيد الحاد

حدد باحثون فئة مثبطات جانوس كيناز كخيار أول لعلاج مرضى كوفيد-19 في المستشفيات، وفق دراسة نشرت في 'ذا لانسيت ريسبيراتوري ميديسن'. الدراسة شملت نحو 13 ألف مريض شاركوا في 16 تجربة بين مايو 2020 ومارس 2022، وقارنت المثبطات بأدوية مثل ديكساميثازون أو مضادات بروتين IL-6. أظهرت النتائج أن معدلات الوفاة انخفضت إلى 11.7% بين متلقي مثبطات جانوس كيناز، مقابل 13.2% بين من تلقوا علاجات أخرى. بعد ضبط عوامل الخطر، انخفضت احتمالات الوفاة بنسبة 33% لدى من تلقوا هذا النوع من العلاج. الباحثون دعوا إلى اعتماد النتائج ضمن إرشادات منظمة الصحة العالمية، خاصة في أوروبا والولايات المتحدة. وأكدوا أن التأخير في تطبيق العلاجات المستندة إلى الأدلة قد يضر بالمرضى، رغم تراجع انتشار الجائحة. تشمل هذه الأدوية: زيلجانز (توفاسيتينيب)، أولوميانت (باريسيتينيب)، ورينفوك (أوباداسيتينيب). ساهم العلاج أيضاً في تقليل الحاجة لأجهزة التنفس الاصطناعي، وسرّع الخروج من المستشفى بمعدل يوم واحد. أثبتت المثبطات فعاليتها بغض النظر عن حالة تطعيم المرضى، ما يعزز من موثوقية التوصيات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store