
هل تتراجع واشنطن عن التزامها بمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب؟
أوصى
البيت الأبيض
، أمس الأربعاء، بإنهاء تمويل الولايات المتحدة أكثر من عشرين برنامجًا معنيًّا بمتابعة جرائم الحرب وتحقيق العدالة والمساءلة على المستوى العالمي. وتشمل هذه البرامج ملفات تتعلق بسورية وميانمار، إلى جانب الحرب الروسية الأوكرانية. ووفقًا لما كشفه مصدران أميركيان مطلعان ووثائق حكومية داخلية اطّلعت عليها وكالة "رويترز"، فإن التوصية صدرت عن مكتب الإدارة والميزانية، لكنها لا تعد قرارًا نهائيًّا، إذ لا تزال وزارة الخارجية تملك خيار الطعن فيها أو طلب مراجعتها.
ومع ذلك، تمهد هذه التوصية الطريق لاحتمال حدوث تجاذب بين مكتب الإدارة والميزانية ووزير الخارجية الأميركي
ماركو روبيو
الصورة
وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو
ماركو روبيو سياسي أميركي من أصل كوبي ينتمي للحزب الجمهوري الأميركي، عضو بمجلس الشيوخ الأميركي بين 2011 و2025، كان أصغر مرشح لانتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016 لكنه خسر في الانتخابات التمهيدية للحزب في فلوريدا أمام دونالد ترامب، عاد وانضم إلى ترامب في انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وبعد فوزه رشحه لمنصب وزير الخارجية، وتولاه في 21 يناير 2025
، ومساعديه، الذين سيردون بمقترحاتهم بشأن البرامج التي يستحق استمرار تمويلها.
رصد
التحديثات الحية
البنتاغون يحجب أدلة عن الجنائية الدولية حول جرائم روسية محتملة
وتشمل هذه البرامج أيضًا أعمالًا في العراق ونيبال وسريلانكا وجامبيا. ولم ترد وزارة الخارجية أو مكتب الإدارة والميزانية على طلبات التعليق حتى الآن. وفي ظل توقعات مسؤولين أميركيين بأن وزير الخارجية روبيو سيطالب باستمرار عدد قليل من هذه البرامج، أفاد مصدر مطلع على المسألة، لوكالة رويترز، بأن الوزير قد يدافع على الإبقاء على برامج مهمة، من بينها المساعدة في الملاحقات القضائية المحتملة لجرائم الحرب في أوكرانيا.
(رويترز)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
أول إفادة سرية للكونغرس الأميركي بشأن ضرب المنشآت النووية الإيرانية
قدّم مسؤولون كبار في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، يوم الخميس، إفادة للنواب حول قرار قصف المنشآت النووية الإيرانية في الوقت الذي تزايدت فيه التساؤلات بشأن فاعلية الهجوم. أيضا، من المتوقع أن يقدّم كل من مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية ( سي آي إيه ) جون راتكليف، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيجسيث، والجنرال دان كين، رئيس هيئة الأركان المشتركة، الإفادة السرية لأعضاء مجلس الشيوخ، والتي كانت مقررة الثلاثاء. "عدم يقين" بشأن المنشآت النووية الإيرانية وقال أعضاء جمهوريون لدى مغادرتهم بعد الإفادة إنه من الواضح أن البرنامج النووي الإيراني "قد تراجع بشكل كبير"، بينما أعرب بعض الديمقراطيين عن شكوكهم بشأن مدى حجم الأضرار. وزعم السيناتور الجمهوري توم كوتون، من ولاية أركنساس، أنه "بدون الحاجة إلى أي معلومات سرية، من المقبول القول إننا، إلى جانب أصدقائنا في إسرائيل، وجّهنا ضربة قوية للبرنامج النووي الإيراني". بينما قال السيناتور الديمقراطي كريس مورفي من ولاية كونيتيكت، بعد خروجه من الإفادة: "لا تزال هناك قدرات كبيرة باقية". أخبار التحديثات الحية عراقجي: لا خطة الآن لمفاوضات إيرانية أميركية وجاءت هذه الجلسة في وقت كان فيه أعضاء مجلس الشيوخ يدرسون دعمهم قراراً يؤكد ضرورة أن يحصل ترامب على تفويض من الكونغرس قبل الشروع في شن أي عمل عسكري إضافي ضد إيران. ومن الممكن إجراء التصويت على هذا القرار "في أقرب وقت". وقال ديمقراطيون، وبعض الجمهوريين، إن البيت الأبيض تجاوز صلاحياته بضرب المنشآت النووية الإيرانية عندما لم يسعَ للحصول على مشورة الكونغرس. كما أنهم يرغبون أيضا في معرفة المزيد عن المعلومات الاستخباراتية التي استند إليها ترامب عند إعطائه الضوء الأخضر لتنفيذ الهجمات. وأفاد تقرير استخباراتي أولي أميركي بأن الضربات على المنشآت النووية الإيرانية أخّرت البرنامج النووي لـ"بضعة أشهر فقط"، وهو ما يتناقض مع تصريحات ترامب ورئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن وضع المنشآت النووية الإيرانية، وفقا لما ذكره مصدران مطلعان على التقرير. وقد تحدّثا بشرط عدم الكشف عن هويتهما لعدم تفويضهما بالتحدث علنا عن الأمر. وقال هيجسيث، خلال مؤتمر صحافي في البنتاغون، اليوم الخميس: "سواء أردتم تسميته تدميرا، أو دحرا، أو محوا، اختاروا ما شئتم من الكلمات. لقد كانت هذه ضربة ناجحة بالمقاييس التاريخية". وأصدر كل من مديرة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد، وراتكليف، أمس الأربعاء، بيانين يؤيّدان فيهما ترامب بأن المنشآت النووية الإيرانية "دُمّرت بالكامل وبشكل تام". (أسوشييتد برس)


العربي الجديد
منذ 2 ساعات
- العربي الجديد
البيت الأبيض: FBI يحقق في تسريب تقييم استخباراتي حول ضرب منشآت إيران النووية
ذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الخميس، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) يحقق لمعرفة من سرّب التقييم الاستخباراتي المبدئي الذي نشرته شبكة "سي أن أن"، والذي شكك في فاعلية الضربات الأميركية على منشآت إيران النووية. وقالت ليفيت، في مؤتمر صحافي، إن "تسريب تقييم الاستخبارات السري جريمة، ويجب محاسبة من قام بذلك، لأنه غير قانوني، وجرى من خلال اقتطاع أجزاء من التقييم لتقديم سرد ومعلومات كاذبة". ووجهت ليفيت انتقادات حادة لشبكة "سي أن أن"، مشيرة إلى أن مجمل المعلومات الاستخباراتية حتى الآن تشير إلى أن الضربة الأميركية على المواقع النووية في إيران "ناجحة تماماً"، وأن "التقرير الاستخباراتي الأول الذي جره نشره في "سي أن أن" كان منخفض الثقة". وأضافت أن الموقف في إيران كان يخضع لمراقبة دقيقة، ولم يكن هناك أي مؤشر على أن اليورانيوم المخصب قد نُقل من منشأة فوردو أو من مواقع أخرى قبل الضربات الأميركية ليلة السبت. ورداً على سؤال حول ما تردد عن نية الإدارة منع إطلاع بعض الأشخاص، بمن فيهم أعضاء في الكونغرس، على تقارير سرية، قالت ليفيت: "هذه الإدارة لا تريد أن تقع تقارير الاستخبارات في أيدٍ غير أمينة". وأضافت أن "الشخص الذي سرّب التقييم غير مسؤول، والإدارة بحاجة لتعزيز الإجراءات لحماية الأمن القومي". أخبار التحديثات الحية عراقجي: لا خطة الآن لمفاوضات إيرانية أميركية وعن أسباب المفاوضات مع إيران الحالية، رغم تصريح الرئيس ترامب بأنه "قد لا يكون من الضروري التوصل إلى اتفاق مع الإيرانيين"، قالت ليفيت: "من أجل التحرك قدماً نحو الوصول إلى سلام دائم في الشرق الأوسط"، مضيفة أن "الرئيس لا يرغب في جرّ الولايات المتحدة إلى حرب مرة أخرى، لكنه سيستخدم القوة إذا اضطر لذلك". وقالت إن "الرئيس استخدم القوة، والآن ينظر إلى الشرق الأوسط على أنه في طريقه إلى السلام والازدهار"، مشيرة إلى أن المبعوث الخاص ستيف ويتكوف على اتصال مع إيران للوصول إلى اتفاق. وأضافت: "نرى الآن حقبة جديدة يمكن لبعض دول الخليج التوقيع فيها على اتفاق أبراهام، وهو أحد إنجازات الرئيس في فترته الأولى، ونود أن نرى المزيد من الدول توقّع عليه خلال هذه الولاية الثانية". وكانت شبكة "سي أن أن" الأميركية قد نقلت عن ثلاثة مصادر مطلعة أن تقديرات أولية للمخابرات الأميركية تفيد بأن الضربات العسكرية الأميركية على ثلاث منشآت نووية إيرانية الأسبوع الماضي لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بل عطلته على الأرجح لعدة أشهر فقط. وضربت القوات الأميركية المواقع النووية الرئيسية الثلاثة في إيران فجر الأحد. وقال ترامب إن منشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران دُمرت بالكامل.


BBC عربية
منذ 3 ساعات
- BBC عربية
هل يثير اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران زخما لوقف حرب غزة؟
بعد اثني عشر يوما من القصف المتبادل بين إسرائيل وإيران انتهى بهجوم جوي أمريكي لمواقع نووية إيرانية الأحد الماضي، لا يزال اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة صامدا رغم هشاشته. وبعد وقت قصير من تدخل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشكل صارم لفرض وقف للأعمال القتالية بين إسرائيل وإيران، تفاعل العالم مع الهدنة بأمل وحذر وارتفعت الدعوات داخل إسرائيل وخارجها لتجديد جهود هدنة جديدة في القطاع والإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس. ورفع ترامب يوم الأربعاء من سقف توقعات وضع حد لحرب غزة، في تصريحات أدلى بها في ختام قمة حلف شمال الأطلسي التي عقدت في لاهاي مطلع الأسبوع، معربا عن اعتقاده بأن التوصل لاتفاق لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحركة حماس "بات وشيكا جدا"، مذكرا في الوقت ذاته بأن الضربات الأمريكية على المواقع النووية الإيرانية "قد تُسهم بتحقيق تقدم في مسار الحرب بقطاع غزة". وتزايدت الدعوات الدولية المنادية بضرورة إيجاد حل عاجل للحرب في غزة على لسان عدد من القادة الأوروبيين الذين حضروا قمة الحلف، بينهم المستشار الألماني، فريدريش ميرز، والرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الذي أبلغ ترامب بأنه ينتظر منه جهودا لوقف حرب غزة، كتلك التي بذلها لوقف القتال بين إيران وإسرائيل. ويدور الحديث الآن عما إذا كان اتفاق وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل سيشكل نقطة تحول في حرب غزة، وما إذا كان دأب الرئيس الأمريكي سيمتد ليشمل الحرب المشتعلة في غزة منذ عشرين شهرا. ويتساءل كثيرون عما إذا كان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سيستغل الفرصة التي أعقبت إعلانه ما وصفه بـ "الانتصار على إيران" ويعقد اتفاقا مع حركة حماس، أم أن اليمين المتطرف الممثل في وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، وتهديدهما له بالانسحاب من الحكومة سيقف سدا أمام أي اتفاق. ويرى مراقبون أن رئيس الوزراء نتنياهو ربما يضع حسابات الربح والخسارة قبل الموافقة على أي اتفاق، جزئيا كان أو شاملا بشأن غزة، وتحديد مدى استثماره سياسيا داخليا وخارجيا واعتباره "إنجازا كبيرا" يضاف إلى ما وصفه بـ "الانتصار الكبير" الذي حققه، بدعم أمريكي، في الحرب مع إيران. وفي انتظار موافقة نتنياهو أو رفضه ثمة ضغوط كبيرة عليه أن يواجهها. فداخل إسرائيل تسود قناعات متزايدة بين الرأي العام والمؤسسات السياسية بأن الخيارات العسكرية في القطاع استنفدت دون أن يتمكن الجيش من استعادة المحتجزين الإسرائيليين والقضاء تماما على حماس. وخارج إسرائيل ثمة ضغوط دولية متصاعدة وسط اتهامات دولية لنتنياهو بارتكاب جرائم حرب. كما أن الحليف الأمريكي بدأ يعي الخطر الذي يمثله استمرار حرب غزة على مصالحه وصورته الأخلاقية بين دول العالم. ويتعارض استمرار الحرب في غزة مع رغبة الرئيس ترامب الذي يسوق نفسه كرجل سلام ينهي الحروب المشتعلة في العالم ولا يشعل أخرى. برأيكم، نناقش معكم هذه المحاور وغيرها في حلقة الجمعة 27 يونيو/حزيران. خطوط الاتصال تُفتح قبل نصف ساعة من موعد البرنامج على الرقم 00442038752989. إن كنتم تريدون المشاركة بالصوت والصورة عبر تقنية زووم، أو برسالة نصية، يرجى التواصل عبر رقم البرنامج على وتساب: 00447590001533 يمكنكم أيضا إرسال أرقام الهواتف إلى صفحتنا على الفيسبوك من خلال رسالة خاصة Message كما يمكنكم المشاركة بالرأي في الحوارات المنشورة على نفس الصفحة، وعنوانها: أو عبر منصة إكس على الوسم @Nuqtat_Hewar يمكنكم مشاهدة حلقات البرنامج من خلال هذا الرابط على موقع يوتيوب هنا.