
بث مباشر من مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة لعملية قسطرة قلبية معقدة إلى مؤتمر (PCI MENA 2025) بالأردن
تابعوا عكاظ على
نفذت مدينة الملك عبدالله الطبية بمكة المكرمة -عضو تجمع مكة المكرمة الصحي- بثاً مباشراً ناجحاً لإجراء قسطرة قلبية معقدة لحالة انسداد مزمن في الشريان التاجي (CTO)، إلى مؤتمر (PCI MENA 2025) المنعقد في العاصمة الأردنية عمّان، بتنظيم من الجمعية السعودية للتداخلات القلبية (SACIS) في إنجاز طبي يعكس تطور الرعاية القلبية في المملكة.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أنه أُجرى التدخل الدقيق بقيادة كل من الدكتور سعد الحساني، والدكتور ممدوح إسماعيل، وبمساندة فريق التخدير، وبدعم متميز من طاقم التمريض بنجاح فتح الشريان الأمامي النازل (LAD) بدعامة واحدة، مستخدمين تقنيتي التصوير البصري المقطعي (OCT) والموجات التصادمية (Shock Wave)، لتفتيت التكلسات وتسهيل تمرير الدعامة في بيئة عالية التخصص.
وأضاف أنه تمت العملية بنقل مباشر إلى الحضور العلمي بالمؤتمر، وشكلت تجربة تعليمية متقدمة عكست مستوى الكفاءة والاحترافية في التعامل مع الحالات المعقدة داخل المدينة، التي اختتمت بإعادة المريض بأمان إلى قسم القلب لاستكمال الرعاية.
أخبار ذات صلة
من جانبه، بين المدير العام التنفيذي لمدينة الملك عبدالله الطبية الدكتور عادل بن عبدالقادر طاش، أن هذا الحدث المتميز يؤكد قدرة المدينة الطبية على الجمع بين التميز السريري والانفتاح الأكاديمي، مما يرسّخ موقعها كمركز مرجعي إقليمي في مجال التداخلات القلبية المعقدة، وهي واجهة طبية تسهم في نقل المعرفة وتعزيز مكانة المملكة في الساحة الطبية الدولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
تجمع القصيم الصحي يطلق خدمة العلاج الكيميائي بالمنزل لمرضى الأورام
أطلق تجمع القصيم الصحي خدمة "العلاج الكيميائي بالمنزل"، وذلك عبر مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام، ضمن جهوده المستمرة في تقديم خدمات نوعية تسهّل على المرضى تلقي الرعاية الصحية، وتُيسر حصولهم عليها بجودة وكفاءة عالية. وأشار التجمع أن الخدمة تهدف إلى تقديم رعاية طبية آمنة ومتكاملة لمرضى الأورام في منازلهم، مما يُسهم في تقليل مشقة التنقل والوقت والجهد على المرضى وذويهم، إضافة إلى تخفيف الأعباء النفسية والجسدية المرتبطة بتلقي العلاج داخل المستشفيات. وولفت النظر إلى أن الخدمة تستهدف فئات محددة من المرضى، من بينهم مرضى السرطان الذين يتلقون علاجًا كيميائيًا طويل الأمد، والحالات المستقرة طبيًا وفق تقييم الفريق الطبي، وكذلك المرضى الذين تعيقهم مضاعفات صحية أو ظروف تمنعهم من الوصول للمستشفى. ونوه تجمع القصيم الصحي أن هذه اطلاق الخدمة تأتي ضمن سعيه الدائم إلى تعزيز تجربة المريض، ورفع جودة الخدمات الصحية في جميع مكوناته الصحية وفق المعايير الطبية المعتمدة من قبل وزارة الصحة والمنظمات العالمية، بما يحقق رضا المستفيدين ويحقق التطلعات المنشودة.


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
وداعاً للجيم.. تحرك في مكتبك لتعيش أطول
تابعوا عكاظ على أكد خبراء أن النهوض من المكتب والتحرك داخل مكان العمل قد يكون أكثر فعالية من التمارين الرياضية المكثفة في صالات الجيم لتعزيز فرص العيش لمدة أطول. الدكتور غاريث ناي، الخبير الطبي الحيوي من جامعة سالفورد، أوضح أن بلوغ سن المئة لا يعتمد فقط على الحظ أو الجينات. وأشار في حديثه لصحيفة «ذا ميرور» إلى أن الأشخاص الذين يعيشون لفترات أطول غالباً ما يكونون أكثر نشاطاً في حياتهم اليومية، بدلاً من التركيز على برامج رياضية مكثفة. وأكد أن إدخال المزيد من الحركة خلال اليوم وتجنب الجلوس لفترات طويلة هو المفتاح. واقترح الدكتور ناي، على العاملين في المكاتب استخدام مكاتب الوقوف أو إجراء تغييرات في طريقة تنقلاتهم اليومية لزيادة النشاط. وأضاف أن زيادة مستويات النشاط اليومي، أو ما أسماه مستويات النشاط الكلية، أهم من التمارين الشاقة. وأظهرت العديد من الدراسات أن تجنب الجلوس لفترات طويلة يساعد في حماية الصحة. أخبار ذات صلة وتشير إحدى الدراسات الحديثة إلى أن الجلوس أو الاستلقاء لفترات طويلة قد يزيد من مخاطر الإصابة بمرض الزهايمر، بغض النظر عن مقدار التمارين الرياضية التي يمارسها الشخص. وأوضح أن التحدي في التمارين الرياضية المكثفة يكمن في صعوبة الاستمرارية، مشيراً إلى أن زيادة النشاط اليومي بشكل عام أكثر فائدة. ومن بين نصائحه الأخرى: تقليل استهلاك الكحول، الإقلاع عن التدخين، وتجنب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة. وأكد أن الأطعمة الأقل معالجة هي الأفضل، موضحاً أن اللحوم والخضروات الطازجة أو العضوية تكون أقل ضرراً على الجسم. كلما زادت المعالجة، زاد التأثير السلبي. وحذر من اللحوم المصنعة، مثل اللحم المقدد والنقانق، التي تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الأمعاء بسبب التغييرات التي تُجرى عليها لتحسين النكهة أو إطالة مدة الصلاحية. كما نصح بتقليل السكر والملح في النظام الغذائي لتجنب أمراض القلب والأوعية الدموية. /*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}


الرياض
منذ 2 ساعات
- الرياض
بين السطورشارع الضباب: بين الإهمال والاستغلال... هل من مُنقذ؟
يُعد شارع الضباب في الرياض أحد أبرز الشوارع التي تختص ببيع الأجهزة الطبية ومستلزمات ذوي الإعاقة وكبار السن، مما يجعله مقصداً للفئات الأكثر حاجةً للرعاية والاهتمام. لكن وراء هذا الزحام التجاري، تكشف الواقع عن فوضى عارمة تفتقر إلى المهنية والمسؤولية، بل وتصل أحياناً إلى حد الاستغلال. للأسف واقع مؤلم: وعود كاذبة وخدمات معدومة. فقد تحولت بعض محلات شارع الضباب إلى أماكن للغش والتقصير، حيث تتكرر شكاوى المستهلكين حول التأخير في التسليم أو عدم الالتزام بمواصفات المنتجات، ناهيك عن غياب خدمات ما بعد البيع. تجربتي الشخصية خير دليل على ذلك، حيث اشتريت كرسياً متحركاً ودفعت ثمنه كاملاً، لكنني انتظرت شهراً كاملاً دون أن يتم تسليمه، بينما انشغل البائع بالتهرب من الرد على اتصالاتي، لم أجد أمامي سوى اللجوء إلى تطبيق «بلاغ تجاري» التابع لوزارة التجارة، والذي تصدّى للمشكلة بحرفية وسرعة، حيث تم حل القضية في أقل من 24 ساعة. المشكلة لا تقتصر على سوء الخدمة فحسب، بل تمتد إلى تباين الأسعار بشكل غير مبرر، حيث تباع المنتجات نفسها بفوارق سعرية كبيرة بين محل وآخر، دون معايير واضحة. كما أن غياب السعودة في هذا القطاع يزيد الطين بلة، حيث تُدار معظم المحلات من غير السعوديين، مما قد يُضعف الرقابة على جودة الخدمات والالتزام بحقوق المستهلك. نوجه نداءً إلى وزارة الموارد البشرية لسعودة هذا القطاع الحيوي، وإلى هيئة الغذاء والدواء لتعزيز الرقابة على جودة الأجهزة الطبية وأسعارها. وكما نشكر وزارة التجارة على سرعة تجاربها واهتمامها، ونطالبها بمواصلة جهودها في التفتيش وحماية المستهلك، وفرض عقوبات رادعة على المحلات المتلاعبة. ختاماً، شارع الضباب يجب أن يكون عنواناً للرعاية والمسؤولية، لا للاستغلال والإهمال، فالفئات التي تتعامل مع هذه المحلات تستحق خدمات مضمونة وأسعاراً عادلة، لأنها تعتمد على هذه الأجهزة في حياتها اليومية. فهل من استجابة سريعة قبل أن تتفاقم المعاناة؟