
تجمع القصيم الصحي يطلق خدمة العلاج الكيميائي بالمنزل لمرضى الأورام
أطلق تجمع القصيم الصحي خدمة "العلاج الكيميائي بالمنزل"، وذلك عبر مركز الأمير فيصل بن بندر للأورام، ضمن جهوده المستمرة في تقديم خدمات نوعية تسهّل على المرضى تلقي الرعاية الصحية، وتُيسر حصولهم عليها بجودة وكفاءة عالية.
وأشار التجمع أن الخدمة تهدف إلى تقديم رعاية طبية آمنة ومتكاملة لمرضى الأورام في منازلهم، مما يُسهم في تقليل مشقة التنقل والوقت والجهد على المرضى وذويهم، إضافة إلى تخفيف الأعباء النفسية والجسدية المرتبطة بتلقي العلاج داخل المستشفيات.
وولفت النظر إلى أن الخدمة تستهدف فئات محددة من المرضى، من بينهم مرضى السرطان الذين يتلقون علاجًا كيميائيًا طويل الأمد، والحالات المستقرة طبيًا وفق تقييم الفريق الطبي، وكذلك المرضى الذين تعيقهم مضاعفات صحية أو ظروف تمنعهم من الوصول للمستشفى.
ونوه تجمع القصيم الصحي أن هذه اطلاق الخدمة تأتي ضمن سعيه الدائم إلى تعزيز تجربة المريض، ورفع جودة الخدمات الصحية في جميع مكوناته الصحية وفق المعايير الطبية المعتمدة من قبل وزارة الصحة والمنظمات العالمية، بما يحقق رضا المستفيدين ويحقق التطلعات المنشودة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 42 دقائق
- عكاظ
كيف يسهم فهم المناعة الذاتية والتطبيقات الذكية في مساعدة مرضى السكري؟
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/ .articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;} .articleImage .ratio div{ position:relative;} .articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;} .articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;} الدهش. يعد مرض السكري من النوع الأول حالة طبية مزمنة تحدث عندما يُنتِج البنكرياس القليل جدًّا من الإنسولين أو لا ينتج الإنسولين نهائيًّا، ويبدأ عادةً في مرحلة الطفولة أو الشباب. وحول أسباب وأعراض المرض ودور التثقيف الصحي والتقنية الحديثة في مساعدة مرضى السكري من النوع الأول، أوضح لـ«عكاظ» استشاري ورئيس قسم الغدد والسكري بالحرس الوطني الدكتور رائد الدهش أن المرض ينشأ نتيجة خلل في الجهاز المناعي الذي يُفترض به حماية الجسم من الجراثيم والفايروسات. إلا أنّ هذا النظام الدفاعي يخطئ أحيانًا، فيتعامل مع خلايا «بيتا» المسؤولة عن إنتاج الإنسولين في البنكرياس كعدو، ويبدأ في تدميرها تدريجيًا، ما يؤدي إلى توقف الجسم عن إنتاج الإنسولين وارتفاع مستوى السكر في الدم. وأشار الدكتور الدهش إلى أنه عندما يصل المريض إلى المرحلة الثالثة من المرض تبدأ الأعراض في الظهور بشكل واضح، وتشمل العطش المستمر، والتبول المتكرر، والجوع الشديد، وفقدان الوزن غير المبرر، والشعور بالتعب والضعف العام، وأحيانًا رؤية ضبابية. كما قد تظهر علامات «الحماض الكيتوني»، مثل آلام في البطن، وتسارع في التنفس، ورائحة فم تشبه رائحة الفاكهة، وهي من الأعراض الخطيرة التي تتطلب تدخلًا عاجلًا. ويرى الدهش أن هناك مجموعة من العوامل التي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالمرض، من بينها العوامل الوراثية مثل وجود تاريخ عائلي للإصابة، إضافةً إلى جينات معينة قد تكون حاضرة لدى بعض الأفراد. كما تلعب العوامل البيئية دورًا مهمًا، مثل العدوى الفايروسية ونقص فيتامين «د». ويُلاحظ أن المرض يظهر غالبًا في الأطفال والمراهقين، إلا أنه قد يصيب البالغين في أي عمر. أخبار ذات صلة ويُعدُّ تقييم المخاطر لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع المرض خطوة بالغة الأهمية، حيث يتيح الكشف المبكر قبل ظهور الأعراض، مما يساهم في الوقاية من المضاعفات الخطيرة. كما يسمح هذا التقييم للعائلات بالاستعداد نفسيًا وطبيًا، ويفتح المجال أمام المشاركة في الدراسات البحثية والعلاجات الوقائية. ويؤكد الدكتور الدهش أن التثقيف الصحي للمرضى شهد تطورًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، حيث بات يشمل برامج تعليمية مخصصة للأهل والأطفال، ويستفيد من التطبيقات الذكية وأجهزة التقنية الحديثة مثل مضخات الإنسولين وأجهزة القياس المستمر لنسبة السكر. كما يشمل التثقيف جوانب نفسية وسلوكية تساعد المرضى على التكيف، إضافة إلى برامج غذائية ورياضية موجهة. ومن أبرز محاور هذا التطور مفهوم «التثقيف الذاتي»، الذي يُمكّن المرضى من مراقبة حالتهم وتعديل جرعات الإنسولين بأنفسهم وفق احتياجاتهم.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالتخصصي يُنقذ حياة مسن تعرّض لانفجار بالشريان الأورطي في الصدر
بفضل الله- تمكن مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالتخصصي، من إنقاذ حياة مراجع "ثمانيني"، أصيب بانفجار حاد في الشريان الأورطي بالصدر، وأسعف بحالة صحية معقدة إلى الطوارئ، وهو يعاني من نزيف شديد بالجهة اليسرى من الصدر وضرر كبير بالرئة، وهي حالة تتسبب بالوفاة بنسبة تصل إلى "١٠٠%" وأجريت له عملية ناجحة، عبر تقنيتي القسطرة والأشعة التداخلية، ذكرت ذلك د. أمامة حمد الموسى استشارية جراحة الأوعية الدموية رئيسة الفريق الطبي، الحاصلة على البوردين الكندي والأمريكي، وزمالة التخصص الدقيق الكندية. والتي قالت أن المراجع وصل إلى الطوارئ محولاً من مستشفى آخر، وهو يعاني من نزيف حاد بالصدر، وضرر بالرئة، وكذلك آلام في الصدر وفي أعلى الظهر، ويمتد إلى الذراعين وإلى منطقة البطن، وتسارع بنبضات القلب وانخفاض في ضغط الدم ونسبة الأكسجين، وتم إخضاعه لحزمة من الفحوصات الدقيقة التي شملت، فحص مخطط صدى القلب Echocardiogram، و التصوير المقطعي بالصبغة CTA، وأظهرت النتائج وجود انفجار بالشريان الأورطي، سبب نزيفاً بالصدر، إضافة إلى ضرر كبير بالرئة، ويعود سبب الإنفجار إلى توسع في جزء من الشريان الأورطي "أم الدم Aneurysm " وأضافت د. الموسى أن الفريق الطبي درس الحالة، ووضع خطة علاجية عاجلة، وأجرى له عملية طارئة خلال ساعتين من دخوله إلى الطوارئ، باستخدام تقنية القسطرة العلاجية بالأشعة التداخلية الحديثة، وبالدخول عن طريق الشريان الفخذي، ومن ثم الوصول إلى المنطقة المتضررة من الشريان في الصدر، وتغطية منطقة التمزق بدعامة مغلفة، وإيقاف النزيف، وبعدها قام د.سامي النصاراستشاري جراحة الصدر والرئة بتفريغ الدم المتجمع بالصدر. ومضى التدخل الطبي بسلاسة، وانتهى ولله الحمد بالنجاح التام، والمراجع الآن يتعافى بشكل جيد مع العناية الطبية الحثيثة. مشيرة إلى أن فحوصات ما بعد العملية أظهرت توقف النزيف وأكدت نجاح العملية، كما أن المراجع نفسه تخلص لاحقاً من كافة الأعراض التي عانى منها. وختمت حديثها بأن نجاح هذا التدخل الطبي يعكس الإمكانيات الكبيرة للمستشفى، وقدرته على إجراء عمليات طارئة لأمراض نادرة، بفضل توفر الكفاءات الطبية التي تحظي بالتأهيل العلمي العالي والخبرة العملية النوعية، المكتسبة من أفضل المستشفيات العالمية، ووجود أحدث التقنيات.


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
لدعم قدراتهم الحركية.. "ذوي الإعاقة" بالباحة تسلّم الأطفال 22 جبيرة طبية
قامت جمعية الأطفال ذوي الإعاقة بمنطقة الباحة بتسليم 22 جبيرة طبية مخصصة للأطفال ذوي الإعاقة، تم تصنيعها داخل ورشة الجمعية، وذلك بهدف دعم قدراتهم الحركية وتعزيز استقلاليتهم؛ وذلك في إطار مبادراتها الإنسانية المتواصلة. وجرى تسليم الجبائر بحضور الأخصائية رولا راضي، والأخصائي ثامر العنزي من فرع الجمعية بالرياض، وبمشاركة عدد من أولياء الأمور الذين عبّروا عن شكرهم وامتنانهم لهذه المبادرة التي تسهم في تحسين جودة حياة أطفالهم وتخفيف التحديات اليومية التي يواجهونها. وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من البرامج والخدمات التأهيلية التي تقدمها الجمعية، تأكيدًا على التزامها برسالتها الإنسانية في رعاية وتمكين الأطفال ذوي الإعاقة، وتوفير الدعم الشامل الذي يسهم في دمجهم بشكل إيجابي وفعّال في المجتمع. يُذكر أن الجمعية تسعى بشكل مستمر إلى تطوير أدواتها التأهيلية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة، عبر كوادر متخصصة وبرامج مدروسة، بما يحقق الفائدة القصوى للأطفال المستفيدين وأسرهم.