أحدث الأخبار مع #العلاج_الكيميائي

روسيا اليوم
منذ 3 أيام
- صحة
- روسيا اليوم
دراسة تحذيرية.. مكون شائع في مشروبات الطاقة قد يغذي السرطان
ومن بين هذه المكونات، يبرز "التورين" – وهو حمض أميني يُنتج طبيعيا في الجسم ويضاف على نطاق واسع إلى مشروبات الطاقة والمكملات الغذائية بفضل فوائده المزعومة، مثل تحسين الأداء العقلي ومقاومة الالتهاب – كمادة تخضع حاليا لدراسة علمية دقيقة لفهم دورها المحتمل في العمليات البيولوجية داخل الجسم، خاصة لدى مرضى سرطان الدم. وكشفت الدراسة، التي أجراها فريق من معهد ويلموت للسرطان في جامعة روتشستر، أن حمض التورين الذي يُستخدم بكثرة في مشروبات الطاقة مثل "ريد بول" و"سيلسيوس"، قد يساهم في تغذية خلايا سرطان الدم وتعزيز نموها. وتبين أن خلايا سرطان الدم تمتص التورين وتستخدمه كمصدر للطاقة من خلال عملية تعرف بـ"تحلل الغلوكوز"، حيث يتم تحليل الغلوكوز في الخلايا لإنتاج الطاقة الضرورية لانقسامها وتكاثرها. ومن اللافت أن التورين استُخدم في بعض الأحيان لتخفيف الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي لمرضى سرطان الدم. إلا أن الدراسة تُحذر من أن الإفراط في التورين، خاصة عبر المكملات ومشروبات الطاقة، قد يمنح الخلايا السرطانية "وقودا إضافيا"، ما يساهم في تفاقم المرض. ولفهم آلية التأثير، استخدم الباحثون فئرانا تحمل جينا خاصا، يُعرف باسم SLC6A6، يساعد على نقل التورين داخل الجسم. وزُرعت في هذه الفئران خلايا سرطان دم بشرية، وتبيّن أن نخاع العظم السليم ينتج التورين، ثم ينقله الجين إلى خلايا السرطان، ما قد يعزز من نموها. ويدعو الباحثون إلى إعادة تقييم استخدام التورين، خصوصا لدى المصابين بسرطان الدم أو أولئك الذين يستهلكون مشروبات الطاقة بانتظام، بالنظر إلى سهولة توفره وانتشاره الواسع. وعلى الرغم من أن النتائج لا تزال أولية وتتطلب المزيد من الأبحاث، يرى فريق الدراسة أن الحد من امتصاص التورين في الخلايا السرطانية قد يفتح الباب أمام خيارات علاجية واعدة. كما يعمل الباحثون حاليا على دراسة احتمال وجود علاقة بين التورين وأنواع أخرى من السرطان، مثل سرطان القولون والمستقيم. نشرت الدراسة في مجلة Nature. المصدر: إندبندنت حذّر الطبيب وأخصائي أمراض القلب الروسي أزامات بيموكانوف من خطر مشروبات الطاقة على الصحة، وخصوصا لدى المراهقين. أعلنت الدكتورة فيرا سيريوجينا أن مشروبات الطاقة أصبحت وسيلة شائعة للتخلص من التعب وإعادة شحن الجسم بالطاقة، ولكن البعض يدرك أن هذه المشروبات تقوض الصحة، بما فيها القدرة الجنسية. أعلنت وزارة الصحة الروسية عن انطلاق الاختبارات السريرية لدواء مضاد لسرطان الدم، وبصورة خاصة لأكثر الأنواع عدوانية وخطورة. تشير الدكتورة يكاتيرينا كايسينا أخصائية طب الأطفال، الخبيرة في مركز سرطان الدم لدى الأطفال، إلى أن تكرر نزيف الأنف لدى الطفل قد يكون من أعراض سرطان الدم. أعلن الدكتور أندريه كوندراخين أخصائي أمراض القلب والباطنية أن تناول مشروبات الطاقة يؤثر سلبا في القلب والجهاز العصبي ويؤدي إلى تآكل الجسم.


الشرق الأوسط
منذ 3 أيام
- صحة
- الشرق الأوسط
مكون شائع في مشروبات الطاقة مرتبط بسرطان الدم
رُبط أحد مكونات مشروبات الطاقة الشائعة بتطور سرطان الدم (لوكيميا)، مما دفع الباحثين إلى التعبير عن مخاوفهم بشأن استهلاك هذه المشروبات. ويُعد التورين، وهو حمض أميني موجود بشكل طبيعي في البروتينات مثل اللحوم والأسماك، مكوناً شائعاً في مشروبات الطاقة مثل «ريد بول». ويُمكن أن يُساعد في توازن السوائل والأملاح والمعادن. لكن وفقاً لبحث نُشر في مجلة «نيتشر»، قد يُعزز التورين تكوّن خلايا سرطان الدم (اللوكيميا)، ويُحدد التورين كمنظم رئيسي للأورام الخبيثة النخاعية، والتي، مثل اللوكيميا، هي سرطانات تبدأ في الدم. وتشير الدراسة إلى أن الخلايا السرطانية في الفئران تُغذّى بالتورين: «يمكن لمكملات التورين أن تُسرّع تطور المرض بشكل ملحوظ لدى الفئران ذات المناعة الطبيعية (احتمالية وفاة أعلى بثلاثة أضعاف تقريباً)... مما يشير إلى أن التورين يُمكن أن يُعزز تطور سرطان الدم». كما وجدت الدراسة أن الخلايا السرطانية تستهلك التورين، الذي يُحفّز عملية تحلل الغلوكوز (تكسير الغلوكوز للحصول على الطاقة)، والتي تُغذّي بدورها الخلايا السرطانية، وفقاً لبيان صحافي صادر عن جامعة روتشستر، التي أجرت البحث. في السابق، ثَبُتَت فائدة التورين كمكمل غذائي في العلاج الكيميائي. إذ ذكرت دراسة نُشرت في مجلة أبحاث السرطان والعلاج: «قد تُوفّر مكملات التورين حماية من السمية الناجمة عن العلاج الكيميائي، ربما بفضل قدرتها المضادة للأكسدة». ودفع هذا الباحثين إلى إضافة تحذير بشأن مشروبات الطاقة، حسبما نشرت وسائل إعلام أميركية. وكتب الباحثون في مجلة «ناتشر»: «بما أن التورين مكون شائع في مشروبات الطاقة، وغالباً ما يُقدّم كمكمل غذائي لتخفيف الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي، فإن دراستنا تشير إلى أنه قد يكون من المفيد دراسة فوائد التورين التكميلي بعناية لدى مرضى سرطان الدم».


جو 24
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- صحة
- جو 24
ليس دواءً.. نشاط غير متوقع يخفف الآثار الجانبية لعلاج السرطان
جو 24 : كشفت دراسة حديثة من مركز السرطان الشامل بجامعة ولاية أوهايو أن رقص التانغو الأرجنتيني قد يُسهم في التخفيف من الآثار الجانبية العصبية للعلاج الكيميائي، لا سيما بين الناجيات من سرطان الثدي، ويعزز قدرتهن على استعادة التوازن والوظائف الحركية. يعاني حوالي 80% من الناجيات من سرطان الثدي من حالة تُعرف بالاعتلال العصبي الناتج عن العلاج الكيميائي (CIN)، والتي تتسبب بأعراض مثل الألم، التنميل، اضطرابات الحركة، وصعوبة المشي، مما يؤثر سلباً على جودة الحياة ويُبطئ عملية التعافي. رقصة كعلاج بديل في إطار دراسة DAANCE، قادت الباحثة وعالمة التأهيل الحركي ليز وورثن-شودهاري – وهي راقصة تانغو سابقة – تجربة فريدة استخدمت فيها التانغو المعدّل كوسيلة علاجية، وفقاً لشبكة "فوكس نيوز". وكانت النتائج واعدة، فالمشاركات اللواتي مارسن الرقص لمدة قصيرة عدة مرات أسبوعياً، أظهرن تحسناً في التوازن والوظائف المعرفية، مقارنة بمن اعتمدن على التمارين المنزلية التقليدية. إعادة توصيل الأعصاب بـ 20 دقيقة من التانغو أشارت وورثن-شودهاري إلى أن 20 دقيقة فقط من التانغو عدة مرات أسبوعياً كفيلة بتحفيز "إعادة توصيل المسارات العصبية" المتضررة من العلاج الكيميائي، وهو ما يمنح المرضى وسيلة فعّالة ولطيفة لتحسين نمط حياتهم دون إرهاق بدني. السر في الإيقاع يكمن السر، بحسب الباحثة، في الإيقاع المنتظم لرقصة التانغو، والذي يبلغ نحو 120 نبضة في الدقيقة. هذا النمط يُفعّل ظاهرة تُعرف بـ"التزامن الإيقاعي"، حيث تتناغم الأنظمة العصبية مع الإيقاع الموسيقي، مما يعزز الاستجابة العصبية وقدرة الجسم على التعافي. آفاق واعدة.. وفوائد لحالات أخرى نتائج الدراسة دفعت لتوسيعها لتشمل 140 ناجية خلال خمس سنوات، وسط مؤشرات مشجعة بإمكانية تطبيق المنهج ذاته لعلاج أمراض أخرى مثل الشلل الرعاش، السكري، الخرف، والأمراض العصبية التنكسية. شهادة من الواقع: الرقص كعلاج المشاركة إيمي كاين، وهي ناجية من سرطان الثدي، وصفت التجربة بأنها "مذهلة"، مشيرة إلى أن الرقص ساعدها على التعافي جسديًا ونفسيًا، وأضافت: "من الرائع أن شيئاً أحبه يمكن أن يتحول إلى وسيلة شفاء". اختتمت الباحثة حديثها بالقول: "هدفنا ليس فقط تقليل الأعراض، بل تمكين المرضى من استعادة حياتهم بالكامل والازدهار من جديد، من خلال وسيلة ممتعة تجمع بين الحركة، التواصل، والإيقاع". تابعو الأردن 24 على