
تقنية تحمي مرضى السرطان من تساقط الشعر خلال العلاج الكيميائي
وتعتمد التقنية على استخدام "قبعات التبريد"، وهي أغطية رأس مخصصة تُستخدم أثناء جلسات العلاج الكيميائي لتقليل تدفق الدم إلى فروة الرأس، ما يقلل من كمية الدواء الكيميائي التي تصل إلى بصيلات الشعر.
وأوضحت نتائج الدراسة أن خفض درجة حرارة فروة الرأس إلى 18 درجة مئوية يحد من تلف بصيلات الشعر، بينما ثبت أن التبريد بدرجة 26 مئوية لا يوفر نفس المستوى من الحماية.
وإلى جانب التبريد، كشفت التجارب عن أن استخدام مستحضرات موضعية تحتوي على مضادات أكسدة مثل "ريسفيراترول" الموجود في العنب الأحمر والفول السوداني، بالإضافة إلى مكمل "N-Acetylcysteine"، الذي يمكن أن يعزز قدرة البصيلات على مقاومة التأثيرات السامة للعلاج، وقد وصف الباحثون هذا الدمج بأنه "سلاح مزدوج قوي"، يجمع بين حماية فسيولوجية وعلاجية فعالة.
اقرأ أيضاً:
كيف تبدأ علامات سرطان الثدي؟.. 10 إشارات تستدعي الانتباه
وفي سياق الدراسة المنشورة بمجلة "Frontiers of Pharmacology"، قام الفريق البحثي بعزل بصيلات شعر من فروة الرأس وزراعتها معمليًا، قبل تعريضها للعلاج الكيميائي.
وأظهرت النتائج أن الخلايا المسؤولة عن نمو الشعر، والتي تتسم بانقسامها السريع، تتعرض للموت نتيجة سمية الدواء، إلا أن تبريد البيئة المحيطة بها يحول دون هذا التأثير، بشرط ضبط درجة الحرارة بدقة.
وقال الدكتور نيك جورجوبولوس، الأستاذ المساعد في علم الأحياء الخلوي بجامعة شيفيلد هالام، إن العلاج الكيميائي لا يميّز بين الخلايا السرطانية وتلك السليمة ذات الانقسام السريع، مثل خلايا بصيلات الشعر.
وأضاف: "التبريد يبطئ نشاط هذه الخلايا ويمنع موتها، لكنّ نجاح هذه التقنية يتطلب استخدام درجة الحرارة المناسبة"، مشيرًا إلى أن مضادات الأكسدة الموضعية يمكن أن تعوّض أي خلل في درجة التبريد وتوفر حماية إضافية.
اقرأ أيضاً:
سرطان المبيض.. تعرف على الأسباب والأعراض وطرق العلاج
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رائج
١٨-٠٧-٢٠٢٥
- رائج
السعال الديكي يغزو أوروبا واليابان بعدد حالات غير مسبوقة
أعلن معهد اليابان للأمن الصحي، اليوم الثلاثاء، أن عدد حالات الإصابة بالسعال الديكي في البلاد تجاوز 43 ألف حالة منذ بداية عام 2025، بزيادة تتجاوز عشرة أمثال مقارنة بإجمالي الحالات المسجلة في عام 2024، حسبما ذكرت وكالة أنباء كيودو اليابانية. وأظهرت بيانات أولية أصدرها معهد اليابان للأمن الصحي، اليوم الثلاثاء، تسجيل 43 ألفاً و728 حالة إصابة بالمرض حتى الآن، فيما سجلت العيادات والمستشفيات رقماً قياسياً بلغ 3578 حالة خلال الأسبوع المنتهي في 6 يوليو الجاري. وأعلن المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية، هانز كلوج، اليوم الثلاثاء، أن نحو 300 ألف شخص أصيبوا بالسعال الديكي في منطقة أوروبا عام 2024، وهو ما يمثل زيادة تفوق ثلاثة أضعاف مقارنة بإجمالي الحالات المسجلة في عام 2023، وذلك في إطار نشر المنظمة لأحدث البيانات حول معدلات التطعيم في مرحلة الطفولة. اقرأ أيضاً: سعال ديكي.. كل ما تريد معرفته عن مرض يهدد الصغار قبل الكبار وذكرت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن 89% من الأطفال الرضع حول العالم في جميع أنحاء العالم تلقوا جرعة واحدة على الأقل من لقاح الدفتيريا والتيتانوس والسعال الديكي، وأن 85% منهم أكملوا الجرعات الثلاث. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن السعال الديكي هو "عدوى تنفسية شديدة العدوى تسببها بكتيريا بورديتيلا برتاسيس". ويعد هذا المرض، الذي ينتقل من شخص لآخر بشكل رئيسي عبر رذاذ السعال أو العطس، أكثر خطورة على الأطفال الرضع، ويمكن أن يكون مميتا في هذه الفئة العمرية. اقرأ أيضاً: تفشي "السعال الديكي" يثير القلق عالميا: الأعراض وطرق الوقاية


رائج
١٥-٠٧-٢٠٢٥
- رائج
تقنية تحمي مرضى السرطان من تساقط الشعر خلال العلاج الكيميائي
تمكن باحثون من جامعة شيفيلد هالام في بريطانيا من تطوير أسلوب علاجي جديد يُعد نقطة تحول مهمة في مجال العناية الداعمة لمرضى السرطان، إذ يجمع بين تقنية تبريد فروة الرأس واستخدام مستحضرات موضعية غنية بمضادات الأكسدة، من أجل الحد من فقدان الشعر الناتج عن العلاج الكيميائي. وتعتمد التقنية على استخدام "قبعات التبريد"، وهي أغطية رأس مخصصة تُستخدم أثناء جلسات العلاج الكيميائي لتقليل تدفق الدم إلى فروة الرأس، ما يقلل من كمية الدواء الكيميائي التي تصل إلى بصيلات الشعر. وأوضحت نتائج الدراسة أن خفض درجة حرارة فروة الرأس إلى 18 درجة مئوية يحد من تلف بصيلات الشعر، بينما ثبت أن التبريد بدرجة 26 مئوية لا يوفر نفس المستوى من الحماية. وإلى جانب التبريد، كشفت التجارب عن أن استخدام مستحضرات موضعية تحتوي على مضادات أكسدة مثل "ريسفيراترول" الموجود في العنب الأحمر والفول السوداني، بالإضافة إلى مكمل "N-Acetylcysteine"، الذي يمكن أن يعزز قدرة البصيلات على مقاومة التأثيرات السامة للعلاج، وقد وصف الباحثون هذا الدمج بأنه "سلاح مزدوج قوي"، يجمع بين حماية فسيولوجية وعلاجية فعالة. اقرأ أيضاً: كيف تبدأ علامات سرطان الثدي؟.. 10 إشارات تستدعي الانتباه وفي سياق الدراسة المنشورة بمجلة "Frontiers of Pharmacology"، قام الفريق البحثي بعزل بصيلات شعر من فروة الرأس وزراعتها معمليًا، قبل تعريضها للعلاج الكيميائي. وأظهرت النتائج أن الخلايا المسؤولة عن نمو الشعر، والتي تتسم بانقسامها السريع، تتعرض للموت نتيجة سمية الدواء، إلا أن تبريد البيئة المحيطة بها يحول دون هذا التأثير، بشرط ضبط درجة الحرارة بدقة. وقال الدكتور نيك جورجوبولوس، الأستاذ المساعد في علم الأحياء الخلوي بجامعة شيفيلد هالام، إن العلاج الكيميائي لا يميّز بين الخلايا السرطانية وتلك السليمة ذات الانقسام السريع، مثل خلايا بصيلات الشعر. وأضاف: "التبريد يبطئ نشاط هذه الخلايا ويمنع موتها، لكنّ نجاح هذه التقنية يتطلب استخدام درجة الحرارة المناسبة"، مشيرًا إلى أن مضادات الأكسدة الموضعية يمكن أن تعوّض أي خلل في درجة التبريد وتوفر حماية إضافية. اقرأ أيضاً: سرطان المبيض.. تعرف على الأسباب والأعراض وطرق العلاج


إيلي عربية
١٥-٠٧-٢٠٢٥
- إيلي عربية
ما هو عدد الخطوات اللازمة في اليوم لحرق الدهون وخسارة الوزن؟
تعتبر زيادة عدد خطواتك اليومية طريقة سهلة ومجانية لممارسة الرياضة دون الحاجة إلى معدّات متخصّصة. فالمشي يؤثر بشكل منخفض على المفاصل، مما يجعله مناسباً لمعظم الناس ويمكن ممارسته في أي مكان. كما يعزّز اللياقة القلبية ويحسّن صحة القلب بشكل عام، بالإضافة إلى دعم الصحّة النفسية عبر رفع مستوى هرمونات السعادة وتقليل التوتر. بالإضافة إلى كل ما سبق، يساعد المشي المنتظم في تقليل خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل السكري من النوع الثاني وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان. ولكن هل يساعد المشي في خسارة الوزن، وكم عدد الخطوات التي يجب إنجازها في اليوم الواحد؟ عدد الخطوات اليومية اللازمة لفقدان الوزن إذا كنت تسعين إلى خسارة الومن، عليك أن تحرقي سعرات حرارية أكثر مما تستهلكين، أو بمعنى آخر، أن تكون في حالة "عجز سعري. فالمشي يساعدك على الحفاظ على هذا العجز، لكنه ليس الحل الكامل. وبالتالي، عليك أولاً أن تحدّدي كمية السعرات التي تحتاجين إلى تناولها لفقدان الوزن وأن تحاولي زيادة عدد خطواتك للاستفادة من المزيد من الحركة اليومية. بحسب خبراء الرياضة، فإن المقياس الجيّد للنشاط اليومي هو متابعة عدد خطواتك، وعادة ما تقع مستويات النشاط اليومي ضمن أربع فئات: أقل من 5,000 خطوة يعني نمط حياة قليل الحركة من 5,000 إلى 9,999 خطوة يعني نشاط خفيف من 10,000 إلى 12,500 خطوة يعني نشاط معتدل أكثر من 12,500 خطوة يعني نشاط عالي وتشير الأبحاث إلى أن ما بين 15% إلى 50% من إجمالي استهلاكنا اليومي للطاقة، أي عدد السعرات التي نحرقها في اليوم، يمكن أن يأتي من أنشطة مثل المشي. فإذا كنت تسعين لفقدان الوزن أو تقليل نسبة الدهون في الجسم، فهدفك اليومي يجب أن يكون بين 10,000 إلى 12,500 خطوة أو أكثر. وبالاقتران مع نظام غذائي مناسب غني بالعناصر الغذائية، ستكونين على طريق النجاح.