
ويتكوف: لدي انطباعات جيدة جداً عن مفاوضات غزة
كشف المبعوث الأميركي الخاص، ستيف ويتكوف، أن لديه "انطباعات جيدة جداً" عن إمكان التوصل إلى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، متوقعاً إرسال اقتراح جديد قريباً.
وصرح للصحافيين بحضور الرئيس دونالد ترامب في البيت الأبيض، اليوم الأربعاء: "لدي انطباعات جيدة جداً بشأن التوصل إلى حل طويل الأمد، وقف مؤقت لإطلاق النار وحل طويل الأمد، حل سلمي لهذا النزاع"، وفق فرانس برس.
كما أضاف: "نحن على وشك إرسال اقتراح جديد آمل أن يتم تسليمه اليوم".
تسريع توصيل المواد الغذائية
من جهته، قال ترامب إن إدارته تعمل على تسريع توصيل المواد الغذائية للفلسطينيين في غزة.
وأضاف: "نتعامل مع الوضع برمته في غزة، نوصل الغذاء لسكان غزة، الوضع سيئ للغاية"، حسب رويترز.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ 37 دقائق
- بيروت نيوز
جولة اعتداءات إسرائيلية ليلاً واليونيفيل تطالب بعملية سياسية لتحقيق السلام
في تطور، هو الثاني من نوعه، بعد انتهاء الاستحقاق البلدي والاختياري، شن العدو الاسرائيلي سلسلة من الغارات على مناطق عند الحدود وفي عمق شمال الليطاني وصولاً الى البقاع ، مروراً بمسيَّرات فوق الضاحية ليلاً، بعد سقوط شهيدين في غارات ما قبل الظهر، احدهما يعمل في بلدية بلدته، وذهب لتوفير المياه للسكان، فاغتالته مسيَّرة، والآخر، ذهب لتفقد منزله فقتل على الطريق في كفركلا. وحسب مصادر متابعة، فإن الاستهدافات الاسرائيلية لم تأتِ من فراغ، بل هي تهدف الى خلق معطيات جديدة على الارض في اطار معركة تصفية الحساب مع حزب الله، بهدف انهاكه، ودفعه الى التراجع. وقالت المصادر ان ما يجري يتزامن مع متغيرات موصوفة على الجبهة السورية، ومفاوضات قد تؤدي الى وقف الحرب او اقله هدنة في غزة، حسب الوسيط الاميركي، الذي يعمل باشراف مباشر من الرئيس دونالد ترامب مباشرة. ولا تخفي المصادر قلقها من ان تكون الاعتداءات الجارية، تهدف الى الضغط على الدولة اللبنانية قبل شهر او اكثر من موعد التمديد لقوات حفظ السلام في الجنوب (اليونيفيل). وسط هذه الاجواء، واحتفاءً باليوم الدولي لحفظة السلام التابعين للأمم المتحدة، أقامت 'اليونيفيل' احتفالاً في مقرّها العام في الناقورة، تحدّث خلاله رئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام الجنرال أرولدو لازارو، فقال إن 'الوضع على طول الخط الأزرق لا يزال متوتراً وغير متوقّع، مع انتهاكات متكرّرة والخوف من مخاطر أي خطأ قد يؤدي الى ما لا يحمد عقباه'، مضيفاً أنه 'من خلال آليات الارتباط والتنسيق الخاصة بنا، فإننا نوفّر قناة للحوار وتهدئة الأوضاع، ونساهم في بناء أسس لإمكانية إيجاد حلّ'. وشدّد على 'ضرورة وجود عملية سياسية'، مشيراً إلى أن 'الطريق إلى السلام في جنوب لبنان هو طريق سياسي، وعلينا جميعاً العمل على تهيئة الظروف المناسبة لحلّ مستدام وطويل الأمد'. كما أكد أن 'إحدى الخطوات المهمة في الأشهر الأخيرة كانت نشر المزيد من جنود الجيش اللبناني في الجنوب، ويجب الحفاظ على وجودهم، بصفتهم الضامن الوحيد لسلطة الدولة وأمنها، ولهذا، لا بدّ للأفرقاء الدوليين من الاستمرار في تقديم المساعدات'.


بيروت نيوز
منذ 37 دقائق
- بيروت نيوز
بعد التقارير الأخيرة.. الدالاتي ينفي إجراء مفاوضات مباشرة مع إسرائيل
نفي قائد الأمن الداخلي بمحافظة السويداء أحمد الدالاتي مشاركته في أي جلسات تفاوضية مباشرة مع الجانب الإسرائيلي، مؤكدا أن هذه الادعاءات عارية عن الصحة وتفتقر إلى الدقة والمصداقية. وقال لقناة الإخبارية السورية: 'أنفي بشكل قاطع مشاركتي في أي جلسات تفاوضية مباشرة مع الجانب الإسرائيلي وأؤكد أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة وتفتقر إلى الدقة والمصداقية'. وأضاف: 'أشدد على أن موقف الجمهورية العربية السورية ثابت وواضح حيال هذا الموضوع، فالقيادة السورية تواصل القيام بكافة الإجراءات الضرورية لحماية الشعب السوري والدفاع عن سيادة ووحدة أراضي الجمهورية وذلك باستخدام جميع الوسائل المشروعة'. وفي وقت سابق ذكرت وكالة 'رويترز' أن سوريا وإسرائيل كانتا على اتصال مباشر في الأسابيع الأخيرة لمناقشة التوترات الحدودية. وأشار التقرير إلى أن لقاءات عقدت بين مسؤولين من البلدين، ترأس الجانب السوري محافظ القنيطرة أحمد الدالاتي. وأجرى المحادثات نيابة عن إسرائيل مسؤولون أمنيون رسميون لم يتم الكشف عن هوياتهم. وقالت مصادر سورية وغربية ومصدر استخباراتي إقليمي إن 'هذه الاجتماعات تستند إلى محادثات خلف الكواليس جرت عبر وسطاء منذ أن أطيح بنظام بشار الأسد في ديسمبر الماضي'. وأكدت ثلاثة مصادر أن عدة جولات من الاجتماع وجهاً لوجه جرت في المنطقة الحدودية، وشملت أراضي واقعة تحت سيطرة إسرائيل.

المدن
منذ 41 دقائق
- المدن
البيت الأبيض: إسرائيل وافقت على مقترح ويتكوف..وحماس تقوم بتقييمه
أعلن البيت الأبيض اليوم الخميس أن الاحتلال الإسرائيلي وافق على مقترح مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأن حركة حماس "تقوم بتقييم المقترح الجديد". وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأميركية كارولاين ليفيت، خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض: "يمكنني التأكيد أن الموفد الخاص ويتكوف والرئيس (دونالد ترامب) أرسلا إلى حماس اقتراحاً لوقف إطلاق النار وافقت عليه إسرائيل وأيّدته. إسرائيل وقعت هذا الاقتراح قبل إرساله إلى حماس". وأضافت: "يمكنني أيضاً أن أؤكد أن هذه المباحثات مستمرة، ونأمل أن يتم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة حتى نتمكن من إعادة جميع الرهائن (المحتجزين الإسرائيليين) إلى ديارهم". حماس تستلم المقترح وفي وقت سابق، قالت وسائل إعلام إسرائيلية أن نتنياهو أبلغ عائلات أسرى إسرائيليين محتجزين في غزة، بقبول تل أبيب المقترح الجديد للمبعوث الأميركي. وأوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية، ومن بينها القناتان 13 و12، أن نتنياهو قال لعائلات رهائن إسرائيليين، خلال لقائه بهم اليوم الخميس، إنه "يوافق على خطة ترامب الجديدة". ونقلت القناة 13 عن مسؤول إسرائيلي رفيع مشارك في المحادثات، القول: "نقبل خطة ويتكوف، والقرار بيد حماس". من جهتها، أعلنت حركة حماس في بيان مقتضب على منصة "تلغرام"، أنها تسلمت مقترح ويتكوف الجديد من الوسطاء، مضيفة أنها "تقوم بدراسته بمسؤولية وبما يحقق مصالح شعبنا وإغاثته وتحقيق وقف إطلاق النار الدائم في القطاع". هدنة لشهرين وينصّ المقترح الذي قدّمه ويتكوف، وسلم إلى إسرائيل خلال الساعات الماضية، على وقف لإطلاق النار لمدة 60 يوماً، يتم خلالها إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء و18 جثماناً من قتلى الحرب، وذلك على مرحلتين خلال أسبوع واحد. وتشير التقديرات الإسرائيلية والتصريحات الصادرة عن نتنياهو خلال اليومين الماضيين، إلى أن 20 أسيراً إسرائيلياً لا يزالون على قيد الحياة، فيما يُعتقد أن نحو 38 آخرين قتلوا خلال الأسر أو الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة. وخلال فترة وقف إطلاق النار، ستُجرى مفاوضات على مبادئ إنهاء الحرب، وفي حال تم التوصل إلى اتفاق، يُفرج عن باقي الأسرى الأحياء والجثامين. أما في حال فشل المفاوضات، فإن لإسرائيل، بحسب المقترح، "الحق" في استئناف الحرب، أو تمديد وقف إطلاق النار مقابل إطلاق سراح دفعات إضافية من الأسرى. الانسحاب من موراغ كما يشمل المقترح استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر الأمم المتحدة ومنظمات دولية، مع الإفراج عن أسرى فلسطينيين وفق الآليات السابقة. وستتراجع القوات الإسرائيلية إلى مواقع ما قبل استئناف الحرب في 18 آذار/مارس الماضي، ما يعني البقاء على محور فيلادلفي، مع الانسحاب من محور "موراغ". وذكرت تقارير إسرائيلية، في وقت لاحق، اليوم، أن المقترح الأميركي الجديد يتضمن تعهداً من قبل ترامب بأن تكون المفاوضات بشأن وقف دائم للحرب "جدية"، لكنه لا يتضمن أي ضمان لإنهاء الحرب بشكل كامل. وبحسب التقارير، يشمل المقترح انسحاباً إسرائيلياً تدريجياً من مناطق احتلت بعد استئناف الحرب، في إطار ترتيبات الأيام الأولى من الاتفاق. كما أشار التقرير إلى "ثغرة محتملة" تتيح لإسرائيل مواصلة إدارة توزيع المساعدات عبر الشركات الأميركية، إذ ينص المقترح فقط على إشراف أممي دون تحديد أماكن وآليات التوزيع. وفي حال قبول المقترح رسمياً من الطرفين، ستنطلق مفاوضات غير مباشرة في الدوحة لصياغة البنود النهائية. ومع أن بند استئناف المساعدات يشكل نقطة خلافية من جهة إسرائيل، إلا أن المقترح يفتح باباً جدياً، بحسب ويتكوف، أمام حل طويل الأمد يشمل "وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار، ثم تسوية دائمة تُنهي النزاع"، وفق تعبيره.