
الاحتلال الإسرائيلي يصادق على مخطط بناء استيطاني في المنطقة (E1)
وأشارت حركة 'سلام الآن' إلى أن المصادقة على بناء استيطاني في E1 تمت بسرعة قصوى، وهذا مخطط 'قاتل بشكل خاص لاحتمال سلام، ولمستقبل دولتين للشعبين، لأنها تقسم الضفة الغربية إلى قسمين وتمنع تطوير 'ميترولين' بين رام الله والقدس الشرقية وبيت لحم'.
وأعلن المتطرف بتسلئيل سموتريتش، الأسبوع الماضي، أن المخطط الاستيطاني في 'E1' ربط فعليًا (مستوطنة) معاليه أدوميم بالقدس، ويقطع التواصل العربي بين رام الله وبيت لحم، ويُعدّ المسمار الأخير في نعش فكرة الدولة الفلسطينية.
وحاولت سلطات الاحتلال دفع هذا المخطط منذ تسعينيات القرن الماضي، لكن من دون نجاح بسبب معارضة دولية، وبينها معارضة أميركية. وبعد عودته إلى رئاسة الحكومة، أوعز بنيامين نتنياهو بدفعه في عام 2012، وبعد ذلك في العام 2020، إذ تمت المصادقة على إيداع المخطط تمهيدًا لتنفيذه.
وأكدت 'سلام الآن' أن مخطط E1 ينضم إلى آلاف الوحدات الاستيطانية التي صادقت عليها حكومة الاحتلال في العام الجاري، بهدف منع حل الدولتين.
وأضافت الحركة أنه منذ بداية عام 2025، دفعت سلطات الاحتلال بناء 24,338 وحدة استيطانية، من ضمنها مخطط E1.
ما هو المخطط الاستيطاني 'E1″؟
وبحسب نشرة أصدرتها هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، صادقت حكومة الاحتلال، على مخطط 'E1' الاستيطاني، الذي يحمل رقم (4/420) عام 1999، على أراضٍ تبلغ مساحتها 12,000 دونم، أعلنت معظمها 'أراضي دولة'، وأصبحت فيما بعد تابعة لـمستوطنة 'معاليه أدوميم'.
عام 2012، أقرت حكومة الاحتلال مخطط 'E1' الاستيطاني، الذي يتضمن المخططات التالية:
مخطط رقم (2/4/420)، ويستولي الاحتلال بموجبه على (1350) دونما لإقامة منطقة صناعية شمال غرب المنطقة المصنفة E1.
مخطط رقم (9/4/420) ويستولي الاحتلال بموجبه على (180) دونما لإقامة مقر لشرطة الاحتلال، وقد تم تشييد المقر المذكور بهدف توسيع مناطق الاستيلاء.
مخطط للاستيلاء على مساحة (500) دونم من أراضي عناتا وشعفاط لإقامة مكب نفايات على أن يتم تحويلها لاحقًا لحديقة عامة لـالمستوطنين.
ثلاثة مخططات تفصيلية للبناء، وهي: مخطط (10/4/420) لبناء 2176 وحدة استيطانية، ومخطط (3/4/420) لبناء 256 وحدة استيطانية إضافة إلى 2152 غرفة فندقية، ومخطط (7/10/420) لبناء 1250 وحدة، وآخر لإقامة حديقة توراتية إلى الشمال الغربي من المخطط المذكور.
إضافة إلى ما ذكر أعلاه، هناك مخطط استيطاني آخر، لتنفيذ ما يسمى طريق نسيج الحياة، الذي تم إنجاز جزء منه قرب جدار الفصل والتوسع العنصري الواقع شرق عناتا وصولًا إلى الزعيم، والجزء الآخر منه يقترح إنشاؤه ابتداء من الزعيم وصولًا إلى العيزرية، ويهدف إلى خدمة تنفيذ وتطوير مخطط البناء في المشروع المذكور، إضافة لكونه مقترحًا مستقبليًا لتحويل طريق القدس العيزرية ومنع المواطنين الفلسطينيين من استخدامه.
أهداف المخطط الاستيطاني:
عزل القدس عن محيطها الفلسطيني وقطع التواصل الجغرافي والسكاني بين القدس والتجمعات الفلسطينية وتقويض إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس.
عزل شمال الضفة الغربية عن جنوبها وتحويلها إلى جيوب تخضع في حركتها لسلطة الاحتلال.
توسيع حدود القدس الشرقية من خلال ضم تكتل معالي أدوميم الاستيطاني لها.
طرد وتشريد سكان التجمعات البدوية مرة أخرى من أراضيهم.
زيادة عدد اليهود في القدس على حساب المواطنين الفلسطينيين الأصليين، خاصة بعد إخراج تجمعات فلسطينية مثل كفر عقب وعناتا وشعفاط.
ترحيل قسري للبدو من أجل تنفيذه
عملية التهجير القسري للبدو ليست جديدة، بل هي تتابع لعمليات حصلت عام 1948 وعام 1967 من النقب بداية ثم الأغوار بحجج واهية، كإعلانها مناطق عسكرية مغلقة.
وتسعى سلطات الاحتلال لتهجير 46 تجمعًا بدويًا في السفوح الشرقية والأغوار (جرى تهجير جزء منها بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023) من أجل تنفيذ مخططاتها التهويدية والاستيطانية وتفريغ الحدود الشرقية من الوجود الفلسطيني، والبالغ مساحتها حوالي مليون دونم.
وقد سعت سلطات الاحتلال خلال السنوات الماضية إلى إيجاد بدائل لنقل البدو إليها مثل منطقة 'الجبل في العيزرية والنويعمة وفصائل الوسطى في أريحا'، لكن صمود المواطنين في تلك التجمعات حال دون تنفيذ هذه المخططات.
عزل القدس الشرقية عن الضفة والمس بالتواصل الجغرافيّ بين الشمال والجنوب
وبحسب مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة 'بيتسيلم'، سيؤدّي تنفيذ مخططات البناء في منطقة E1 إلى خلق تواصل عمرانيّ بين مستوطنة معاليه أدوميم وبين القدس، وسيزيد من حدة عزل القدس الشرقية عن سائر أجزاء الضفة الغربية، وسيمس بالتواصل الجغرافي بين شمال الضفة وجنوبها.
إن تشييد المستوطنات في المناطق الخاضعة للاحتلال يخالف أحكام القانون الدوليّ الإنسانيّ التي تحظر نقل سكان الدولة المحتلة إلى المنطقة الخاضعة للاحتلال، كما تحظر إجراء تغييرات دائمة في داخل المنطقة الخاضعة للاحتلال. كما أن تشييد المستوطنات يؤدّي إلى المسّ بسلسلة من حقوق الإنسان الخاصة بالفلسطينيين، كطرد التجمّعات السكانية البدوية التي تعيش في هذه المنطقة اليوم.
من هو المتضرّر من هذا المخطط؟
يحمل تنفيذ مخطط البناء في منطقة E1 عواقب كبيرة متوقعة على المواطنين في الضفة الغربية برُمتها، فالقدس ملاصقة لأضيق منطقة في الضفة الغربية والتي يصل عرضها إلى 28 كيلومترًا فقط. وسيؤدّي البناء في منطقة E1 إلى تقليص الرواق الضيق أصلًا الذي يربط بين جنوب الضفة وشمالها، كما أن تقطيع الحيّز سيصعّب جدًا من إقامة دولة فلسطينية ذات تواصل جغرافيّ.
المناطق التي تقوم عليها جميع المستوطنات معرّفة على أنها منطقة عسكرية مغلقة، إلا أن هذا المنع لا يُطبّق في غالب الحالات إلا بما يخصّ مناطقها العمرانية. وسيؤدي تطبيق المخطط إلى بقاء الأراضي الفلسطينية الخصوصية كمُسوّرات في نطاق المخطط، وبالتالي إحاطتها بمنطقة مستوطنات عمرانية، وثمة تخوّف من عجز أصحاب هذه الأراضي عن الوصول إليها وزراعتها.
البناء في منطقة E1 سيحيط بالقدس الشرقية من جهة الشرق وسيرتبط بالأحياء الإسرائيلية التي أُقيمت شمالي البلدة القديمة.
القدس الشرقية هي جزء من الضفة الغربية وشكّلت في السابق مركزًا حضريًا لمواطني الضفة، إلا أن المنع الذي فرضته إسرائيل على دخول المواطنين الفلسطينيين إلى المدينة أدّى إلى نشوء قطيعة مفتعلة بين المدينة وبين سائر أرجاء الضفة، هذه القطيعة ستتعمق وتزيد مع تطبيق المخططات في منطقة E1.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 30 دقائق
- رؤيا نيوز
#عاجل.. الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المراحل الأولى لهجومه على مدينة غزة
قال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، إن إسرائيل دخلت المراحل الأولى من هجومها المزمع على مدينة غزة. وأضاف المتحدث أن القوات الإسرائيلية تسيطر بالفعل على أطراف المدينة. وأقرّ وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس خطة السيطرة على مدينة غزة، وأمر باستدعاء 60 ألف جندي احتياط للمشاركة في العملية، وأطلق على العملية اسم عربات جدعون (2)، حسبما أفادت الوزارة الأربعاء، وقالت الوزارة إنّ كاتس 'أقر خطة هجوم الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة'. كذلك 'وافق على إصدار أوامر استدعاء جنود الاحتياط اللازمين لتنفيذ المهمة' ويقدّر عددهم بنحو 60 ألف جندي.


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
إسرائيل تستدعي 60 ألف جندي احتياط تمهيدا لتنفيذ خطة السيطرة على مدينة غزة
أقرّ وزير الدفاع الإسرائيلي الأربعاء خطة السيطرة على مدينة غزة وأمر باستدعاء 60 ألف جندي احتياط تمهيدا لتنفيذ العملية، في خضم انتظار ردّ إسرائيلي رسمي على مقترح الهدنة المطروحة لإنهاء الحرب المستمرة في قطاع غزة منذ 22 شهرا. وكانت الحكومة الأمنية الإسرائيلية أقرّت في مطلع آب/أغسطس خطة للسيطرة على مدينة غزة، وتوسيع عملياتها في القطاع الفلسطيني. وقالت وزارة الدفاع الإسرائيلية لوكالة فرانس برس إنّ الوزير يسرائيل كاتس "أقرّ خطة هجوم الجيش الإسرائيلي على مدينة غزة"، ووافق "على إصدار أوامر استدعاء جنود الاحتياط اللازمين لتنفيذ المهمة"، ويقدّر عددهم بنحو 60 ألف جندي. كما وافق وزير الدفاع الإسرائيلي على "التحضيرات الإنسانية لإجلاء" السكان من مدينة غزة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في إحاطة صحافية الأربعاء "سوف ننتقل إلى مرحلة جديدة من القتال، عملية تدريجية دقيقة ومركّزة داخل مدينة غزة وحولها، والتي تُعد حاليا المعقل العسكري والإداري الرئيسي لحركة حماس". ومنذ أكثر من أسبوع، تنفّذ القوات الإسرائيلية عمليات عسكرية واسعة في أحياء في مدينة غزة، لا سيما حي الزيتون ومنطقتي الصبرة وتل الهوى. ويتحدّث سكان عن قصف عنيف لا يتوقّف. - نزوح بلا وُجهة - ونزح آلاف الفلسطينيين من سكان المناطق الشرقية في مدينة غزة تحسبا لهجوم إسرائيلي قد يكون وشيكا. وذكر رئيس لجنة الطوارئ في بلدية غزة مصطفى قزعاط لفرانس برس أن "أعدادا كبيرة" من إلى المناطق الغربية وإلى مدن ومخيمات وسط القطاع. ووصف قزعاط الوضع في مدينة غزة ب"الكارثي جدا"، مشيرا إلى أن غالبية الذين نزحوا "يتواجدون في الطرق والشوارع بلا مأوى". وقالت عايدة أبو ماضي (48 عاما) وهي من سكان حي الزيتون إنها نزحت اليوم مع زوجها وأولادها وأحفادها الثلاثة الى منزل أقارب في مخيم الشاطئ الى الغرب من مدينة غزة. وأضافت لوكالة فرانس برس عبر الهاتف "لم أسمع بقرار اسرائيل، لكن رأيت جيراني نزحوا فنزحت". وقال أنيس دلول (64 عاما)، وهو من سكان حي الزيتون، لفرانس برس عبر الهاتف، إن الجيش "دمّر معظم مباني حي الزيتون، وهجّر آلاف الناس"، مشيرا أنه نزح مع عائلته الأحد الماضي الى حي النصر في شمال غرب المدينة. وأضاف "نحن خائفون من احتلال مدينة غزة وتهجيرنا". وأعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل 25 شخصا الأربعاء في مناطق مختلفة من قطاع غزة بنيران إسرائيلية وفي غارات جوية. - مقترح الهدنة - ويأتي قرار وزير الدفاع بعد يومين من إعلان حركة حماس موافقتها على مقترح جديد للهدنة في قطاع غزة. ويترقّب الوسطاء الردّ الإسرائيلي عليه. وتقول مصادر في حركتي حماس والجهاد الإسلامي أن المقترح ينص على هدنة من ستين يوما تترافق مع تبادل رهائن ومعتقلين فلسطينيين على دفعتين، على أن يتم الإفراج عن 10 رهائن إسرائيليين و18 جثة في الدفعة الأولى، والباقي في الدفعة التالية. كما ينص على بدء مفاوضات فورية بعد بدء وقف إطلاق النار من أجل اتفاق يمهّد لوقف الحرب. وقال مسؤول إسرائيلي بارز الثلاثاء إن الحكومة الإسرائيلية تريد إعادة جميع الرهائن المحتجزين في غزة في أي اتفاق مقبل. ومن أصل 251 شخصا اقتيدوا الى قطاع غزة خلال هجوم حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، لا يزال 49 محتجزين في غزة، بينهم 27 تقول إسرائيل إنهم لقوا حتفهم. وتسبب الهجوم باندلاع الحرب المتواصلة منذ أكثر من 22 شهرا والتي تخللتها هدنتان تم خلالهما إطلاق عدد من الرهائن مقابل معتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيلية. وجرت خلال الأشهر الماضية جولات تفاوضية عدة بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة بين إسرائيل وحماس لم تفضِ إلى نتيجة. - "الذهب الأبيض" - وتتعرّض إسرائيل لضغوط كبيرة في الداخل والخارج لوقف الحرب. وأكدت الحكومة الألمانية الأربعاء "رفضها تصعيد" الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، مشيرة الى أنها تجد "صعوبة متزايدة في فهم كيف ستؤدي هذه الإجراءات إلى إطلاق سراح جميع الرهائن أو إلى وقف إطلاق النار". وانتقد الرئيس الفرنسي مجددا الأربعاء خطة السيطرة على مدينة غزة قائلا إن الهجوم العسكري الذي تعده إسرائيل "لن يؤدي سوى الى كارثة فعلية للشعبين" الفلسطيني والإسرائيلي. وتطالب شريحة واسعة من الإسرائيليين بالموافقة على وقف لإطلاق النار لعدم تعريض الرهائن المتبقين للخطر. وتضغط دول والأمم المتحدة من أجل إيصال المساعدات الإنسانية الى قطاع غزة المهدّد بالمجاعة، وفق المنظمة الدولية. والتقط مصور متعاون مع وكالة فرانس برس الثلاثاء مشاهد لفلسطينيين يهرعون للحصول على أكياس طحين كانت توزّع في بيت لاهيا في شمال القطاع. وقالت شوق البدري مبتسمة وهي تحمل كيس طحين على كتفها يتناثر رذاذه على وجهها، "هذا اسمه الذهب الأبيض. إنه سيسدّ رمق جوع أولادي". وأسفر هجوم حماس على الدولة العبرية عن مقتل 1219 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات رسمية. وأسفرت الهجمات والعمليات العسكرية الإسرائيلية منذ بدء الحرب في قطاع غزة عن مقتل 62122 أشخاص على الأقل، غالبيتهم من المدنيين، بحسب وزارة الصحة التي تديرها حماس في قطاع غزة، وهي أرقام تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.


رؤيا نيوز
منذ 5 ساعات
- رؤيا نيوز
بيان صادر عن أبناء الشيخ عناد محمد الفايز
تلقينا ببالغ الجدية التصريحات الاستفزازية التي أدلى بها رئيس وزراء الكيان الصهيوني وحكومته العنصرية فيما يتعلق بما يُسمى (إسرائيل الكبرى). وفي هذا الإطار، نود التأكيد على هويتنا وانتمائنا الراسخ من خلال تذكير العالم بأننا أحفاد المجاهد المرحوم الشيخ محمد فايز سطام الفايز، الذي خاض معارك الشرف في فلسطين وكان له شرف القيادة مع مجموعة من خيرة أبناء الأردن. إن دماء شهدائنا الأبرار لا تزال تذكرنا بتضحياتهم، ولا تزال تُعطر منطقة (سلمة) التي شهدت صمودهم وبسالتهم. إننا، أبناء وأحفاد الشيخ محمد الفايز، الذين تجري في عروقهم روح الولاء والإخلاص للهاشميين، نؤكد على التزامنا الثابت بعهدنا مع القيادة الهاشمية المظفرة، مستعدين دوماً للدفاع عن وطننا الغالي الأردن تحت راية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين. لا توجد عقبة أو صعوبة يمكن أن تثني عزيمتنا في الوقوف بجانب قيادتنا. أيها الملك، تقدم بثبات، فحولك رجال لا يعرفون إلا الأردن وطناً، وعبدالله قائداً. أسأل الله أن يحفظ وطننا العزيز، وقائدنا المفدى، وشعبنا الأبي الذي يمتاز بالعزة والكرامة.