
مسؤولين إسرائيليين: لا مبادرات دبلوماسية جدية لوقف الحرب مع إيران
صرح مسؤولان إسرائيليان اليوم الأحد، بأنه لا توجد حالياً أي مبادرات دبلوماسية جادة لوقف الحرب مع إيران.
وأضاف المسؤولان، أن إسرائيل غير مهتمة حاليا بوقف إطلاق النار لأنها لم تحقق جميع أهدافها بعد وخاصة فيما يتعلق بتدمير البرنامج النووي الإيراني.
هذا ودعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيران وإسرائيل إلى "التوصل إلى اتفاق" ينهي الحرب بين البلدين.
ونأت إدارة ترامب بنفسها حتى الآن عن العملية الإسرائيلية وزعمت أنه لا حق لإيران بضرب أهداف أمريكية.
وكتب ترامب على حسابه بموقع "تروث سوشيال" مساء السبت "الولايات المتحدة ليس لها أي علاقة بالهجوم على إيران"، لكنه أكد أنه إذا هاجمت إيران المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط فسوف يأمر برد قاس.
ويقول مسؤولون في البيت الأبيض إن ترامب لا يزال يحاول منع المزيد من التصعيد في الحرب الحالية واستئناف المحادثات مع إيران بشأن الاتفاق النووي، علما أنه تم إلغاء الجولة الأخيرة من المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران والتي كان من المقرر أن تعقد يوم الأحد في سلطنة عمان.
وكانت وكالة "أكسيوس" قد ذكرت أن إسرائيل طلبت من إدارة ترامب الانضمام إلى الحرب ضد إيران من أجل القضاء على برنامجها النووي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 19 دقائق
- مصرس
أسعار النفط تقفز وسط تصاعد المخاوف من تعطل الإمدادات
ارتفعت أسعار النفط في تعاملات اليوم الإثنين، بعدما تبادلت إسرائيل وإيران هجمات جديدة، ما أثار مخاوف من أن يؤدي تصاعد القتال إلى نشوب صراع إقليمي واسع النطاق قد يعطل صادرات النفط من الشرق الأوسط بشكل كبير. وصعدت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 1.16% إلى 75.10 دولاراً للبرميل، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.34% ليسجّل 73.96 دولاراً. وكان الخامان قد سجّلا في وقت سابق من الجلسة مكاسب تجاوزت 4 دولارات، وفقا لما ذكرته "سي إن بي سي عربية".وكان الخامان القياسيان قد قفزا بنسبة 7% عند تسوية جلسة الجمعة، بعد ارتفاعهما بأكثر من 13% خلال الجلسة نفسها، ليبلغا أعلى مستوياتهما منذ يناير.وأدى تبادل الهجمات الأخير بين إسرائيل وإيران إلى سقوط ضحايا مدنيين، وزاد من القلق بشأن اتساع رقعة الصراع في المنطقة، في وقت حثّ فيه كل من الجيشين المدنيين في الطرف الآخر على اتخاذ الاحتياطات اللازمة استعداداً لهجمات جديدة.وأثارت هذه التطورات مخاوف من اضطرابات محتملة في مضيق هرمز، الممر البحري الحيوي الذي يمرّ عبره نحو خمس إجمالي استهلاك العالم من النفط، أي ما بين 18 إلى 19 مليون برميل يومياً من النفط الخام والمكثفات والوقود.وقف إطلاق النارفي السياق ذاته، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأحد، عن أمله في أن تتمكن إسرائيل وإيران من التوصل إلى وقف لإطلاق النار، لكنه أشار إلى أنّ الدول «تضطر أحياناً إلى خوض القتال حتى نهايته». وأضاف ترامب أن الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل، غير أنه رفض الإفصاح عمّا إذا كان قد طلب من حليفتها وقف الهجمات على إيران.من جانبه، أعرب المستشار الألماني فريدريش ميرتس عن أمله في أن يتمكّن قادة مجموعة الدول السبع، خلال اجتماعهم اليوم في كندا، من التوصّل إلى اتفاق يساعد في تهدئة الصراع ومنع تصعيده.وفي غضون ذلك، نقلت «رويترز» عن مسؤول مطّلع على الوساطة أن إيران أبلغت قطر وسلطنة عُمان بأنها ليست مستعدة للتفاوض على وقف إطلاق النار ما دامت تتعرض لهجمات إسرائيلية، وذلك وسط مخاوف متزايدة من انزلاق المنطقة إلى صراع أوسع.وتنتج إيران، العضو في منظمة الدول المصدّرة للبترول "أوبك"، نحو 3.3 مليون برميل يومياً، وتُصدّر أكثر من مليوني برميل يومياً من النفط والوقود.


مصراوي
منذ 23 دقائق
- مصراوي
مؤشر البيتزا.. كيف نبأ بالحرب بين إيران وإسرائيل؟
كتبت- سلمى سمير: في الوقت الذي استيقظ فيه العالم على أنباء الهجوم الإسرائيلي الواسع على مواقع داخل إيران فجر 13 يونيو، أعاد نشطاء ورواد منصات التواصل إحياء نظرية قد تبدو للوهلة الأولى ساخرة، لكنها أثبتت مرارًا وتكرارًا ارتباطها بتحركات عسكرية حقيقية: إنها "مؤشر البيتزا". تشير النظرية، التي تعود جذورها إلى ثمانينيات القرن الماضي، إلى أن ارتفاع الطلب على البيتزا في محيط وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يتزامن عادة مع عمليات عسكرية سرية أو قرارات استراتيجية كبرى. وقد اكتسبت هذه النظرية زخمًا جديدًا بعدما أفاد حساب شهير على منصة "إكس" يُعرف باسم "تقرير بيتزا البنتاجون" بأن جميع مطاعم البيتزا المحيطة بالمقر سجلت "نشاطًا غير اعتيادي" قبل حوالي ساعة فقط من إعلان التلفزيون الإيراني عن وقوع انفجارات داخل طهران. البيتزا.. مؤشر استخباراتي في مساء الخميس 13 يونيو، شهدت جميع محال البيتزا القريبة من البنتاجون تقريبًا "ارتفاعًا هائلًا" في النشاط، بحسب ما أفاد به حساب على منصة "إكس" يحمل اسم "بنتاجون بيتزا ريبورت"، وهو حساب يتابع حركة الزبائن في مطاعم البيتزا ضمن نطاق ثلاث أميال من مقر البنتاجون، مستعينًا ببيانات مفتوحة المصدر من "خرائط جوجل"، بحسب صحيفة "نيوزويك" الأمريكية. هذا الارتفاع السريع في الطلبات أعقبه انخفاض حاد بعد نحو 10 دقائق، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت موجة الطلبات تلك ناتجة عن استراحة مؤقتة بين اجتماعات أمنية متسارعة، واستمر الهدوء حتى الساعة 11:55 مساءً، بينما كانت معظم المطاعم قد أغلقت أبوابها، حيث سُجل نشاط غير معتاد في مطعم "ديستريكت بيتزا بالاس" الذي بقي مفتوحًا حتى منتصف الليل. وما بدا لوهلة مزحة ثقيلة، تحول إلى مؤشر جاد. فبعد ساعة ونصف من "طفرة البيتزا"، دوّت الانفجارات في طهران، وأعلنت إسرائيل تنفيذ ما أسمتها "الضربة الوقائية" ضد أهداف إيرانية تشمل منشآت نووية ومصانع صواريخ ومقار قيادات عسكرية رفيعة المستوى، حيث أكد تل أبيب، أن الهجوم جاء في سياق "منع إيران من امتلاك أسلحة نووية"، فيما نفت طهران امتلاكها لأي برنامج نووي عسكري. وفي حين أكدت واشنطن أنها لم تشارك في الضربة، إلا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صرح قائلًا: "هل تلقينا إنذارًا مسبقًا؟ لم يكن إنذارًا. كنا نعرف ما يجري فحسب". من جهته، قال مستشار الأمن القومي ماركو روبيو إن "أولويتنا حماية القوات الأمريكية، ولم نكن جزءًا من أي ضربة". تاريخ طويل من "البيتزا الاستخباراتية" ولا تعتبر نظرية "مؤشر البيتزا" وليدة اليوم. ففي أغسطس 1990، قبيل غزو العراق تحت رئاسة صدام حسين للكويت، رُصدت طفرة في طلبات البيتزا في واشنطن. وتكرر الأمر عشية حرب الخليج الثانية عام 1991، حين قال فرانك ميكس، مالك سلسلة فروع دومينوز في العاصمة الأمريكية، إن الطلبات كانت ترتفع بشكل ملحوظ قبل أي عملية عسكرية كبرى. وأضاف لاحقًا أن "الجبن الإضافي واللحوم" كانت المفضلة لدى جنرالات البنتاجون في أوقات الأزمات، بحسب صحيفة "تليجراف" البريطانية. في ديسمبر عام 1998، وأثناء الحرب الأمريكية على العراق، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن البيت الأبيض طلب "بيتزا بالجبن الإضافي" بنسبة تجاوزت 32% من المتوسط المعتاد. وبحسب تقارير، فقد كان الصحفيون في التسعينيات يراقبون عن كثب سائقي توصيل البيتزا قرب البنتاجون والبيت الأبيض كوسيلة غير رسمية لرصد تحركات الطوارئ. كل الطرق تمر عبر البيتزا وفي أحد تصريحاته، قال وولف بليتزر، مراسل شؤون البنتاجون في شبكة "سي إن إن" الأمريكية، عام 1990: "كنت أعلم أن هناك أزمة حين أرى وصول طلبات البيتزا في ساعات متأخرة إلى الجناح الغربي". أما رئيس قسم صحافة البيانات في "ذا إيكونوميست"، أليكس سلبي بوثرويد، فقد كتب مؤخرًا على لينكد إن: "مؤشر بيتزا البنتاجون أثبت، بشكل مدهش، دقته في التنبؤ بالأحداث العالمية من الانقلابات إلى الحروب منذ الثمانينيات". ولعل اللافت في الأمر، أن النشاط ذاته رُصد أيضًا ليلة 13 أبريل 2024، قبل دقائق من إطلاق إيران طائرات مسيّرة باتجاه إسرائيل، مما زاد من مصداقية هذا "المؤشر الغريب".


الجمهورية
منذ 27 دقائق
- الجمهورية
4 دول نووية تدعم إيران في مواجهة إسرائيل.. وترامب يدعو لوقف الحرب
وبدأت إسرائيل الهجوم على إيران فجر الجمعة الماضي، بقصف مواقع عسكرية ونووية إيران ية وقتل قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما أثار ردود فعل غاضبة من العديد من دول العالم، ومن بينها الدول النووية، روسيا والصين وكوريا الشمالية وباكستان. خرج أقوى رد فعل من إسلام آباد، حيث أعرب رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف عن "تضامنه الكامل" مع إيران. بدوره، أعلن وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف دعم بلاده الكامل ل إيران في حربها ضد إسرائيل، قائلاً: "ندعم إيران بكل قوتنا". وفعلت باكستان أنظمة الدفاع الجوي ونشرت طائرات مقاتلة بالقرب من منشآتها النووية ومن حدود البلاد مع إيران ، بعدما شنت إسرائيل هجمات على المنشآت النووية ال إيران ية. وتحوز باكستان نحو 170 رأسًا نوويًا، بجانب أنظمة صواريخ بعيدة المدى قادرة على إيصال هذه الرؤوس النووية، مثل صواريخ "شاهين" التي تم تطويرها ليبلغ مداها نحو 2750 كيلومترًا. أكد وزير الخارجية الصيني وانج يي ، في اتصال هاتفي أجراه مع نظيره ال إيران ي عباس عراقجي، السبت، دعم بلاده ل طهران في الدفاع عن حقوقها المشروعة. ونقلت وكالة أنباء "شينخوا" السبت، عن سفير الصين لدى الأمم المتحدة فو كونج قوله إن الصين تدين انتهاكات إسرائيل لسيادة إيران وأمنها وسلامة أراضيها، وتحثها على الوقف الفوري لجميع الأعمال العسكرية الخطيرة. وتحل الصين ثالثًا في قائمة ترتيب الدول الأكثر امتلاكًا للرؤوس النووية (500 رأس نووي) حسب التقديرات "التقريبية" الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام. وأعلنت روسيا إدانتها للهجوم الإسرائيلي على إيران ، واعتبرته انتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي. وجدد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، خلال محادثاته مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، إدانة بلاده للعملية الإسرائيلية، وأعرب عن قلقه من تصاعد الصراع لما يحمله من آثار كارثية على المنطقة. وبحسب التقديرات "التقريبية" الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، تمتلك موسكو نحو 5580 رأسًا نوويًا. الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون ، دعا إلى التوسع في إنتاج نوع جديد من قذائف المدفعية المصممة خصيصًا لتلبية متطلبات الحرب الحديثة، وذلك خلال زيارة تفقدية أجراها لمؤسسة كبرى متخصصة في صناعة الذخائر، صباح أمس السبت. وحملت دعوة الزعيم الكوري الشمالي في طياتها رسالة دعم ضمنية لحلفاء بيونج يانج، وفي مقدمتها إيران ، في ظل تصاعد التوترات مع إسرائيل. وربط محللون تصريحات كيم خلال الزيارة، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء المركزية الكورية، بتعميق التنسيق العسكري بين كوريا الشمالية وكل من روسيا و إيران ، في مواجهة المحور الغربي – الإسرائيلي. وتستمر كوريا الشمالية في إعطاء الأولوية لبرنامجها النووي العسكري كعنصر أساسي في استراتيجيتها للأمن القومي. وتشير تقديرات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام إلى أن البلاد جمعت الآن حوالي 50 رأسًا حربيًا، وتمتلك ما يكفي من المواد الانشطارية للوصول إلى إجمالي يصل إلى 90 رأسًا حربيًا. ومع هذا الموقف الداعم من الدول المسلحة نوويًا ل إيران في مواجهة إسرائيل، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الحرب بين إسرائيل و إيران يجب أن تنتهي، منوهًا بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ، يتفق معه في الرؤية ذاتها. وأوضح ترامب في منشور عبر حسابه على منصة التواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" مساء السبت: "تحدثت بشكل مطول مع بوتين بشأن إيران ، كما أبلغته بأن الحرب الروسية-الأوكرانية يجب أن تنتهي أيضًا". وقال ترامب: "يشعر الرئيس بوتين كما أشعر، بضرورة انتهاء الحرب بين إيران وإسرائيل، وقد أخبرته أن حربه يجب أن تنتهي أيضًا". وكان ترامب أعرب عن قلقه من هجوم إسرائيلي على إيران قبل ساعات قليلة من بدء القصف. لكن بعد الضربة الأولى ل طهران ، فجر الجمعة، قال الرئيس الأمريكي إنه يأمل أن يقنع ال إيران يين بالعودة إلى المفاوضات بشأن اتفاق نووي جديد.