
"جورجيو أرماني" يحتفل بـ50 عامًا من الإبداعات الأيقونية
جورجيو أرماني يحتفل بمرور 50 عامًا على ارثه الأيقوني
جورجيو أرماني... المصمم الذي أحدث تغييرًا جذريًا في مشهد الفخامة العصرية
في 24 يوليو 1975، أطلق جورجيو أرماني دار الأزياء التي تحمل اسمه في ميلانو، مُحدثًا تغييرًا جذريًا في مشهد الفخامة العصرية ومُجسّدًا رؤيةً قوامها الدقة والتوازن والانضباط. ومنذ تلك اللحظة، انبثقت لغة جديدة، قادرة على التعبير عن الهوية بقوة ووضوح، متحررة من الإفراط ومرتكزة على الوضوح. وُلدت هذه الجمالية في قلب ميلانو، التي أصبحت عاصمة الموضة الإيطالية، وأرست أسس أسلوبٍ يتخطى الحاضر، يتميز بنقائه وجاذبيته.
اشتهر بخطوطه الأنيقة، وخياطته الناعمة، ورقيه الهادئ، فأصبح قوة عالمية، مُرسخًا بذلك حقبة جديدة من الأناقة التي جمعت بين الحرفية الإيطالية والأزياء القوية غير المبالغ فيها. والآن، وبعد مرور خمسين عامًا، تُحيي العلامة ذكرى تأسيسها الذهبية بسلسلة من الفعاليات التي تُحيي إرثها وتُبشر بفصل جديد من مسيرتها.
سلسلة من الفعاليات احتفالًا بالذكرى
بعد خمسين عامًا، لا يزال جورجيو أرماني يُجسّد أسلوب تفكير يتجاوز حدود الموضة. إنه إرثٌ صاغته الأشكال والأفكار، وضبط النفس والرؤية، بُني بأصالةٍ وقصدٍ من خلال خياراتٍ دقيقة، ويُعبّر عنه بجماليةٍ لا تُخطئها العين، تركت بصمةً خالدةً في الثقافة المعاصرة، مع الحفاظ على طابعها الشخصي العميق وجاذبيتها الدائمة.
لا يزال جورجيو أرماني يُجسّد أسلوب تفكير يتجاوز حدود الموضة
على مرّ العقود، ظلّ جورجيو أرماني وفيًا لفكرةٍ تميّزت بالتماسك والاستمرارية، ممّا سمح لرؤيته بالتطور بانضباطٍ وعناية. تعكس كلّ مرحلةٍ من هذه الرحلة توازنًا دقيقًا بين الابتكار والدقة، بين الفطرة الشخصية والحساسية الثقافية، في انسجامٍ دائم مع الحاضر.
تنطلق الذكرى السنوية في 30 أغسطس خلال مهرجان البندقية السينمائي بإطلاق Armani/Archivio، وهو أرشيف رقمي مُصمم للحفاظ على تأثير العلامة وتوسيع نطاقه للأجيال القادمة. بفضل اهتمام أرماني بالتفاصيل، ستوفر المنصة وصولاً غير مسبوق إلى خمسة عقود من تاريخ الموضة، بما في ذلك مجموعات عروض الأزياء، الحملات الإعلانية، لحظات السجادة الحمراء، ولقطات حميمة من وراء الكواليس. كما سيتم افتتاح مساحة مادية تضم الأرشيف خارج ميلانو مباشرةً، لتكون بمثابة مركز دائم لمؤرخي الموضة وعشاق العلامة على حد سواء.
في 24 سبتمبر، يستضيف متحف "بيناكوتيكا دي بريرا" Pinacoteca di Brera في ميلانو أول معرض أزياء على الإطلاق لأرماني. سيضم المعرض، الذي يحمل عنوان "أرماني/كازا بريرا" Armani/Casa Brera، 150 إطلالة أرشيفية لجورجيو أرماني معروضة في حوار مع أعمال من المجموعة الدائمة الموقرة للمتحف. من خلال وضع الموضة إلى جانب الفنون الجميلة، يقدم المعرض فهمًا أعمق للغة أرماني البصرية - التزامه مدى الحياة بالشكل والتناسب والجمال الخالد.
من تصاميم جورجيو أرماني
يبلغ الاحتفال ذروته في 28 سبتمبر، عندما يختتم أرماني أسبوع الموضة في ميلانو بعرض أزياء ربيع وصيف 2026 للسيدات. يُقام هذا العرض في فناء الشرف بقصر "بريرا" Palazzo Brera. سيتضمن العرض أيضًا إطلالات مختارة من أزياء الرجال من عرض الدار لشهر يونيو، تجمع بين الماضي والحاضر والمستقبل في قالب واحد.
من الحفظ الرقمي لأرشيفه، إلى معرض المتحف النادر، وختام أسبوع الموضة الإيطالي الأكثر شهرة، تُعدّ الذكرى الخمسين لتأسيس أرماني شهادةً على إرثه الدائم وتأثيره العميق على الموضة والثقافة العالمية. إنه ليس مجرد معلم في تاريخ الأزياء، بل هو دعوة مستمرة للنظر إلى ما بعد الحاضر، والتأكيد على أن الأناقة الحقيقية هي وعد بديمومة الجمال.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
باميلا أندرسون تُعيد وهج الستينيات في إطلالة راقية
أطلّت الممثلة عارضة الأزياء الكندية باميلا أندرسون بإطلالة أعادت تعريف الأناقة الكلاسيكية بلمسة عصرية راقية. ارتدت طقماً من قطعتين باللون الأصفر الزبدي «butter yellow»، أحد أبرز ألوان الموسم، مؤلف من تنورة ميدي أنيقة وقميص بياقة ناعمة بتفاصيل دقيقة تعكس أسلوب الستينيات المتجدد. أكمَلت باميلا إطلالتها بحقيبة «Gucci Bamboo 1947»، إحدى أيقونات الدار الإيطالية، التي أضافت لمسة من الرقي الخالد. اختارت نظارات شمسية داكنة بتصميم كلاسيكي، وتسريحة شعر مستوحاة من رموز الموضة في حقبة الستينيات، مما عزز الحضور الدرامي للمظهر دون أن يفقده بساطته. الإطلالة بأكملها قدّمت تأويلاً حديثاً للأنوثة الهادئة والمترفة، مؤكدة قدرة غوتشي المستمرة في المزج بين التراث والابتكار ضمن رؤيتها الجمالية المتطورة. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
الـ Flip-Flops تتحوّل من قطعة شاطئية إلى رمز للأناقة الصيفية
في أولى إشارات موسم صيف 2025، ظهر توجه واضح بأن نوعية الصنادل البسيطة، المعروفة بالـ flip‑flops، تجاوزت حدود الشاطئ وصارت تمثل عنصرًا أساسيًا في صيحات الأزياء العالمية. هذا الاتجاه جاء نتيجة تقاطُع بين الراحة المطلقة، والبساطة اللافتة، مع تعابير عصرية تُعيد تعريف الكلاسيكيات الصيفية. أظهرت منصات الموضة العالمية أيضاً أن هذه الصنادل عادت بقوة، بل وتحوّلت إلى قطعة مفصلية تجمع بين مظهر الشارع العصري وطابع التصميم المستقبلي. تم تقديم نسخ ذات صلابة وارتفاع معتدل يُعرف بـ «البلاتفورم» تماشيًا مع استرجاع بعض عناصر جماليات التسعينيات، لكن بطريقة مكيفة مع متطلبات اليوم، حيث تأتي هذه النسخ بطلّة أنُيقة ومهدئة براقة دون مبالغة في الزخرفة. اتجاهات الأزياء الحديثة عززت مكانة هذا الحذاء، حيث ظهر في عروض شهيرة كرمز للتجديد الأسلوبي، ليُدمج في مزيج بين البدلة الرسمية أو السترة اللطيفة مع البناطيل الواسعة، أو حتى مع الملابس الصيفية الخفيفة. وقد أيده عدد من المشاهير كقطعة عملية أنيقة، استُخدمت مع الجينز أو التنانير الطويلة بأسلوب يظهر التناغم بين البساطة والوظيفة. كما أنّ البيانات التحليلية من محركات البحث أظهرت زيادة كبيرة في التساؤلات والمشتريات المرتبطة بهذا النوع من الصنادل خلال الربع الثاني من 2025، ما يعكس الإقبال المتزايد من المستخدمين على دمجها في خزانة الملابس اليومية. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 2 ساعات
- عكاظ
الأمير هاري: لا صحة لـ«شجار جسدي» مع «أندرو»
دحض الأمير هاري دوق ساكس ما وصفها بالمزاعم التي وردت في كتاب جديد، حول وقوع شجار جسدي بينه وبين عمه الأمير أندرو، خلال تجمع عائلي في عام 2013. وتحدث كتاب جديد بعنوان «اللقب: صعود وسقوط بيت يورك»، للكاتب أندرو لوني، أن العلاقة بين دوق يورك وأبناء شقيقه، ويليام وهاري متوترة منذ سنوات، بحسب ما نقلت عنه صحيفة «الديلي ميل». ووفق ما جاء في الكتاب، فقد انتهى الشجار المزعوم على خلفية تعليقات لأندرو بحق ميغان، بإصابة الأمير أندرو بنزيف في الأنف، قبل أن يتم فضّ الاشتباك. وأكد متحدث باسم الأمير هاري مساء أمس (السبت)، أن الأميرين هاري وأندرو لم يتورطا يوماً في شجار جسدي، كما أن الأمير أندرو لم يُدلِ مطلقاً بأي من التصريحات المنسوبة إليه بشأن دوقة ساسكس. وحسب الكتاب، فإن دوق يورك أبدى تشككاً مبكراً في زواج هاري من ميغان ماركل، قائلاً إن العلاقة لن تستمر أكثر من شهر، وإن نجل شقيقه فقد صوابه ولم يُجرِ أي تحقيق في ماضي ميغان قبل الزواج في 2018. وأورد الكتاب أن الأمير هاري أخبر شقيقه، ولي العهد الأمير ويليام، بأنه يكره أندرو، وأن الخلافات بين الطرفين تراكمت على مدار سنوات، وشملت مزاعم عن تعليقات غير لائقة من الأمير أندرو تجاه الأميرة كيت، زوجة ولي العهد. ولفت الكتاب إلى أن الأمير ويليام يعمل منذ فترة خلف الكواليس لإخراج عمه من مقر إقامته في رويال لودج، وهو قصر فخم يضم 30 غرفة داخل حديقة وندسور الكبرى. ويعتقد ولي العهد، بحسب الكتاب، أن الأمير أندرو يسيء استخدام العقار وامتيازاته. وتأتي الادعاءات الجديدة وسط توترات مستمرة داخل العائلة المالكة، خصوصاً بعد صدور مذكرات الأمير هاري بعنوان «احتياطي» في عام 2023، والتي كشف فيها عن شجار جسدي دار بينه وبين شقيقه الأكبر، ويليام، عام 2019 في قصر كينسينغتون. أخبار ذات صلة