
من قمم الأكشن إلى قمة الثروة.. كيف جمع توم كروز نصف مليار دولار؟
صدر تقرير حديث عن مجلة Parade ومنصة Celebrity Net Worth يُقدّر صافي ثروة النجم العالمي توم كروز بنحو 600 مليون دولار، في تأكيد جديد على نجاحه الممتد داخل وخارج الشاشة. فعلى الرغم من بلوغه الثانية والستين، لا يزال كروز يواصل تجاوز حدود الأداء السينمائي، سواء عبر القفز من الطائرات أو التسلق فوق ناطحات السحاب، محافظًا على صورته كأيقونة للأكشن.
وخلال مشاركته الأخيرة في مهرجان كان السينمائي، حظي كروز بعاصفة من التصفيق استمرت خمس دقائق بعد عرض فيلمه الجديد Mission: Impossible – The Final Reckoning، الذي اعتُبر علامة فارقة في مسيرته، وخاتمة رمزية لرحلة فنية مليئة بالإنجازات الجريئة.
حسابات دقيقة
تعود انطلاقة كروز المادية إلى فيلم Top Gun عام 1986، حيث تقاضى حينها مليوني دولار، بعد أن بدأ مسيرته بأجر متواضع لم يتجاوز 50 ألف دولار في فيلم Taps. ومع نجاح الجزء الجديد Top Gun: Maverick في عام 2022، ارتفعت عائداته إلى ما يقارب 100 مليون دولار، شاملة الأجور، النسب من الأرباح، والبث الرقمي.
لم يكن توم كروز من نجوم الإعلانات الذين يربطون اسمهم بأي علامة، بل فضّل الشراكات الانتقائية، خاصة مع علامات فاخرة ورياضية، محققًا نحو 100 مليون دولار من هذه العقود وحدها، بحسب The Music Essentials.
خلف الكواليس.. استثمار ومشاريع إنتاج
يمتلك كروز شركة إنتاج سينمائي خاصة، إلى جانب حصة تبلغ 30% في أحد استوديوهات التسجيل الصوتي، مما يعكس وعيه الاستثماري وقدرته على التنويع. ورغم علاقته المثيرة للجدل مع طائفة السيَنتولوجيا، إلا أن بعض استثماراته في مشاريع مرتبطة بها ظلت بعيدة عن الضوء.
في سوق العقارات، تميّز كروز بحركات مدروسة، أبرزها بيعه لعقار في كولورادو مقابل 40 مليون دولار عام 2021، إضافة إلى ملكيته لقصر في بيفرلي هيلز اشتراه عام 2007 ولا يزال ضمن ممتلكاته.
إرث ممتد رغم اقتراب النهاية
رغم أن "The Final Reckoning" وُصف بأنه الفصل الأخير في سلسلة "مهمة مستحيلة"، إلا أن النهايات غير الحاسمة في العمل تُبقي الباب مفتوحًا لعودة كروز – أو على الأقل إرثه السينمائي – في مغامرات مقبلة. وفي ظل نجاحه التجاري والفني المتواصل، يبدو أن توم كروز ليس فقط رمزًا للحركة، بل لحنكة استثنائية قلّ نظيرها في هوليوود.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
شاشة الناقد: سفر بين أزمنة حاضرة ومنسية
NOUVELLE VAGUE ★★★★ * إخراج: ريتشارد لينكليتر * فرنسا + | دراما (105 د) * عروض 2025: مهرجان «كان» إعجاب المخرج بأفلام سينمائية أخرى يدفع عادةً إلى تقدير شفهي وبصري بروح إيجابية ترغب في معايشة أجواء نوستالجية. «تشابلن» (Chaplin) لريتشارد أتنبره (1992)، «هوغو» (Hugo) لمارتن سكورسيزي (2011)، و«لا لا لاند» (La La Land) لداميَن شازيل (2016)، هي نماذج ناجحة لذلك، سواء أكانت مستوحاة من أحداث حقيقية أو خيالية. «تشارلي» كان تحية لممثل، و«هوغو» كانت تحية لمخرج (جورج ميلييه)، و«لا لا لاند» كانت تحية لنوع موسيقي. «موجة جديدة» لريتشارد لينكليتر هو رحلة غير مسبوقة في الصياغة وطريقة الصنع لفيلم يحيي «نفس لاهث» (À bout de souffle)، وهو أول أفلام جان-لوك غودار والمحطة الفعلية الأولى لمنهج الموجة الفرنسية الجديدة ونقطة انطلاق لأسلوب المخرج الخاص. الفيلم الحديث ليس إعادة صنع على طريقة فيلم جيم ماكبرايد (Breathless) في 1983، الذي اقتبس الفيلم الفرنسي، بل محاولة لتقديم الكيفية التي صُنع بها الفيلم السابق، وإحياء الفترة وظروفها، وإلقاء التحية على غودار. لمعظم وقته، «موجة جديدة» فيلم كاشف عن تاريخ، بعضه معروف وبعضه الآخر منسي، أو هو بمتناول من يبحث عميقاً في كيفية اندفاع غودار لتحقيق «نفس لاهث» عن سيناريو لزميله فرنسوا تروفو، وعن كيفية اختيار الممثلين جين سيبرغ وجان-بول بلموندو، وعن خلافات المخرج مع منتج الفيلم جورج بيوريغار، والأهم كيفية ابتكار غودار طريقة تصوير لا تعتمد على الكاميرا ذات الإمكانات الآلية. مثلاً، لتأمين «تراكينغ شوت» (كاميرا تتبع حدثاً متحركاً) وُضع مدير التصوير (راوول كوتار) فوق كرسي للمقعدين، وفي مشهد آخر وُضع مساعده في صندوق مغلق (مثل تابوت) يحتوي على فتحة أمامية. لم يقصد غودار اللعبة الفنية عبثاً، بل استخدم حقيقة أن الميزانية لا تسمح بكل الترف المعتاد لتأسيس منهجه الخاص. النتيجة رائعة، وفيلمه ذاك من بين كنوز السينما إلى اليوم. ما يأتي به لينكليتر في فيلمه هو نوستالجيا ومعلومات وممثلون غير معروفين غالباً لتشييد عالم الفيلم السابق. وهو يفعل ذلك من دون تحليل فني أو سواه، ولا هو بصدد فيلم تاريخي، بل مجرد إطلالة على الفترة، مُصّراً على صورة حقيقية، ومعالجاً الموضوع معالجةً بحب لزمن كانت فيه السينما قائمة على المبادرات والرغبة في التجديد والاستقلالية عن السائد. EDDINGTON ★★ * إخراج: آري أستر * الولايات المتحدة (2025) | وسترن (148 د) * عروض 2025: مسابقة مهرجان «كان» يطرح «إدينغتون» (اسم بلدة صغيرة في ولاية نيومكسيكو) مسائل عدة، سياسية واجتماعية وفردية، لكنها لا تترك الأثر المنشود دوماً. تغطي فكرةً لكنها لا تبني عليها أحداثها بخط مستقيم ودراما متصاعدة. «إدينغتون» (A24) يُنتخب تد (بيدرو باسكال) محافظاً للبلدة، ويحاول فرض الكمامة على السكان في أحداث تقع خلال صيف 2020، مع انتشار وباء «كورونا». عمدة البلدة جو (واكين فينكس) يرفض استخدام الكمامة، إضافةً إلى خلافه السياسي مع المحافظ، فهو يميني، أما تد فهو ليبرالي. المسائل المثارة طوال الفيلم، السياسية والاجتماعية والفردية، تمر وسواها في سياق عمل يتوخى إثارة القضايا والبقاء على الحياد، حيث لا ينفع الحياد في الوقت نفسه. تقع الأحداث خلال شهر واحد من عام 2020، وتصوّر حال بلدة مصغرة تعكس حالة سواها في فورة الوباء وتيه الناس حيالها. النقطة الوحيدة التي تترك أثراً هي عبارة ترد مفادها أن الوباء كان مصطنعاً، وهذا ما يبدو قابلاً للتصديق اليوم أكثر من الأمس. لكن حتى هذه النقطة لا تكفي كتعليق مجتمعي شامل. هذا وسترن حديث يُبدد الفرص التي كانت متاحة لمعالجتها مستخدماً الفكرة كنقطة عبور فقط. RENOIR ★★★ * تشي هاياكاوا * اليابان | دراما (120 د) * عروض 2025: مسابقة مهرجان «كان» طوكيو سنة 1987. فوكي (يوي سوزوكي) عمرها 11 سنة، لديها أسئلة كثيرة تدور حول الحياة ومآلاتها. الفيلم ليس من النوع الباحث في الوجود، ولا هو عن أحداث تركض باتجاه تفعيل أزمات مختلقة لتثبيت وضع أو رسالة، بل تختار مخرجته وسيلة سرد ومعالجة تعيران الواقع المُعاش على الشاشة اهتماماً عاطفياً. «رنوار» (أغانغا فيلم آسيا) تحمل فوكي، في هذه السن المبكرة، أسئلتها ولا تصدّق إجابات الناس. أسئلتها حساسة وصادقة، لكن الردود التي تسمعها لا تكفيها. الحوار مع والدتها (على تكراره) محدود النتائج. والدها على سرير المرض، وهي تريد أن تعرف إذا ما كنا نبكي على الميّت حين يموت، أو نبكي لأننا ما زلنا أحياء. عادةً، لا يُلقي ابن أو فتاة في ذلك العمر (وفي ذلك الحين) أسئلة من هذا النوع. ربما لو كانت فوكي في الفيلم في الرابعة عشر، لكان الفيلم - في هذه الناحية - أكثر قبولاً. هناك رقة فوق العادة في معالجة الفيلم، وهذه تقود إلى إمعان بلا جدوى كافية. ★ ضعيف | ★★: وسط| ★★★: جيد | ★★★★ جيد جداً | ★★★★★: ممتاز


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
سينما الفواجع
> كل نوع من الأفلام تجده في السينمات الغربية: من الكوميديا، والأكشن، والرعب، والتشويق إلى التاريخي، وأفلام السير الذاتية، أو السير التي تدور حول شخصيات واقعية. من «الميوزيكالز» إلى «الوسترن»، ومن «الوسترن» إلى «البوليسي». من الواقعي إلى جنوح الخيال والاقتباسات الأدبية. > هذا كله في سينما الغرب من البداية إلى اليوم. تختلف الموجات، ترتفع وتهبط بعض الأنواع، لكن لا شيء يغيب. > في عالم السينما العربية افتقاد لمعظم هذه الأنواع. المتوفر غالباً من نوع واحد: مشكلات المجتمعات، وذكريات الأمس القريب، والآلام النفسية. دراميات غالباً حول الفواجع الفردية، وبعض الكوميديات التي تفشل في أن ترتفع عن التهريج. > حين سألني ناقد بريطاني في «كان» إذا ما كنت أستطيع ترشيح أفلام «أنيميشن» حديثة لمشاهدتها (قال إنه يُعِدُّ مقالاً طويلاً لمجلة شهرية). سكتُّ ثم قلت: «بصراحة، لا يوجد. من حين لآخر هناك فيلم ما». > سألني لماذا، وأجبته بما أعرف: تسير أفلامنا على حبلين تجاريين؛ سينما الرسوم المتحركة ليست منهما. > لكن بيننا، هل هذا معقول؟ أليس غياب الأنواع المذكورة أعلاه معيباً لنحو 400 مليون عربي؟ ربما لا، عندما نضع في الاعتبار غياب نوادي السينما، وجمعيات الأفلام، وجمعيات النقاد، وخلو مدن بكاملها من صالات السينما.


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
الأهلي المصري يتعاقد مع المدرب الإسباني خوسيه ريبييرو
أعلن النادي الأهلي، المتوج مؤخرا ببطولة الدوري المصري الممتاز لكرة القدم هذا الموسم، تعاقده رسميا مع الإسباني خوسيه ريبيرو، ليصبح مديرا فنيا للفريق الأحمر. وذكر محمد يوسف، المدير الرياضي للأهلي، عبر الموقع الألكتروني الرسمي لناديه، اليوم الخميس، أن مدة التعاقد مع ريبيرو تبلغ عامين، مشيرا إلى أن الطاقم المعاون له يضم كلا من كارلوس نودار مدربا مساعدا، وميجيل بيبيير معدا بدنيا، وخوان خوسيه مدربا لحراس المرمى، و سيباستيان بودسيادلي محللا للأداء، بالإضافة لاستمرار عماد النحاس مدربا عاما للفريق، بعدما تولى مسؤولية الفريق مؤقتا خلفا للسويسري مارسيل كولر، وقاده للفوز بالدوري المحلي للمرة الـ45 في تاريخه والثالثة على التوالي أمس الأربعاء. وكان ريبيرو أعلن رحيله عن فريق أورلاندو بايريتس الجنوب أفريقي، بعدما قاده للتأهل للدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أفريقيا هذا الموسم، وستكون أولى مهامه قيادة نادي القرن في أفريقيا ببطولة كأس العالم للأندية، التي تقام بالولايات المتحدة منتصف الشهر القادم. ويلعب الأهلي المباراة الافتتاحية للمونديال في 15 يونيو/حزيران القادم ضد إنتر ميامي الأمريكي، بقيادة الساحر الأرجنتيني ليونيل ميسي، وذلك ضمن منافسات المجموعة الأولى، التي تضم أيضا كلا من بورتو البرتغالي وبالميراس البرازيلي.