
صدور مذكرات اعتقال ضد نواب ديمقراطيين في تكساس
ويأتي هذا التطور في أعقاب مغادرة أكثر من خمسين نائباً ديمقراطياً الولاية، في محاولة لعرقلة التصويت على خريطة جديدة لإعادة تقسيم الدوائر الانتخابية، والتي من شأنها أن تمنح الحزب الجمهوري خمسة مقاعد إضافية في الكونغرس، في خطوة اعتبرها الديمقراطيون 'قمعاً ممنهجاً' لناخبي الأقليات.
وقال أبوت في بيان رسمي: 'هروب النواب الديمقراطيين يعطل مشاريع قوانين حيوية تخدم سكان تكساس، من بينها مساعدات لضحايا الفيضانات وإعفاءات ضريبية من يتقاعس عن أداء واجبه سيواجه عواقب واضحة'.
وأكد أنه أمر وزارة السلامة العامة بالبحث عن النواب المتغيبين واعتقالهم وإعادتهم إلى مبنى الكابيتول، مضيفاً أن هذه الأوامر ستظل سارية حتى يعود الجميع إلى المجلس.
لكن رغم هذه التهديدات، فإن سلطات إنفاذ القانون في الولاية لا تملك صلاحيات خارج حدود تكساس، ما يُصعّب تنفيذ عمليات التوقيف إذا كان النواب قد غادروا الولاية فعلاً.
وقد غادر النواب الديمقراطيون الولاية يوم الأحد، في تحرك احتجاجي ضد مشروع إعادة التقسيم الذي يحظى بدعم من الرئيس دونالد ترامب، ويُتوقع أن يؤثر في نتائج انتخابات التجديد النصفي المقررة عام 2026.
ويتعرض النواب الغائبون لغرامة مالية قدرها 500 دولار عن كل يوم من التغيب يكسر فيه النصاب القانوني للمجلس.
من جانبهم، شدد الديمقراطيون على أن الخطة الجديدة تهدد الديمقراطية الأمريكية، وتقوض تمثيل المجتمعات ذات الأصول الإفريقية واللاتينية. وقالت النائبة جولايندا جونز من هيوستن، خلال مؤتمر صحفي في نيويورك: 'الحاكم يسعى فقط للظهور الإعلامي، ولا يمتلك آلية قانونية لتنفيذ تهديداته'.
وفي إطار حملة مضادة، من المنتظر أن يعقد قادة الحزب الديمقراطي، وعلى رأسهم كين مارتن رئيس اللجنة الوطنية، وحاكم ولاية إلينوي جيه بي بريتزكر، مؤتمراً صحفياً في شيكاغو الثلاثاء، عشية الذكرى الستين لقانون حقوق التصويت.
وقال مارتن لشبكة 'CNN': 'سنرد على النار بالنار'. كما لوّح مسؤولون ديمقراطيون في ولايات أخرى ككاليفورنيا ونيويورك بإمكانية اللجوء لإعادة تقسيم الدوائر داخل ولاياتهم، رغم أن الأمر يتطلب تعديلات دستورية.
وقالت حاكمة نيويورك كاثي هوشول خلال المؤتمر الصحفي: 'نحن في حالة حرب سياسية.. القفازات سقطت، والتحدي قد بدأ'.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 37 دقائق
- Independent عربية
اقتصاد أميركا يترقب عجزا إضافيا بـ987 مليار دولار بسبب ترحيل المهاجرين
وعد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بإطلاق طفرة اقتصادية تعزز النمو وتضخم الرواتب، وتخفف من عبء الديون الأميركية المتراكمة. ومع ذلك، أشار تحليل حديث إلى أن حملته على الهجرة، التي تعد محور ولايته الثانية، قد تؤدي إلى عكس ذلك تماماً، إذ من المرجح أن تؤدي سياسة ترمب في الترحيل الجماعي إلى تقليص رواتب معظم العمال وتآكل الناتج المحلي الإجمالي، وزيادة عجز الموازنة الفيدرالية الضخم أصلاً، وفقاً لتحليل نموذج موازنة "بن وارتون". وقال أستاذ اقتصادات الأعمال والسياسات العامة في كلية "وارتون" بجامعة بنسلفانيا كينت سميترز ضمن مقابلة، "لا شك أن الاقتصاد الأميركي سيتقلص مع ترحيل كثير من القوى العاملة"، مضيفاً "ببساطة، سيكون لدينا عدد أقل من العمالة، قلة عدد الأشخاص تعني اقتصاداً أصغر". خلال حملته عام 2024، تعهد ترمب بشن أكبر برنامج ترحيل محلي في تاريخ أميركا، وفي نهاية المطاف طُرد ملايين الأشخاص. وتوصل تحليل "بن وارتون" إلى أن سياسة مدتها أربعة أعوام يتم بموجبها إبعاد 10 في المئة من المهاجرين غير الشرعيين داخا البلاد سنوياً، من شأنها أن تزيد العجز الفيدرالي بمقدار 350 مليار دولار، وأن تخفض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة واحد في المئة، وأن تؤثر سلباً في أجور العامل المتوسط. يعزى ارتفاع العجز إلى مزيج من فقدان الإيرادات والإنفاق الجديد اللازم لإتاحة عمليات الترحيل الجماعي، إضافة إلى تمويل أمن الحدود وإنفاذ القانون الداخلي وعمليات الترحيل التي توفرها حزمة خفوض الضرائب والإنفاق، التي وقعها ترمب لتصبح قانوناً هذا الشهر. ووجد الباحثون أنه إذا استمرت حملة قمع الهجرة لنحو 10 أعوام، فسترتفع الكلفة على الحكومة الفيدرالية إلى 987 مليار دولار، وسيتقلص الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 3.3 في المئة وستتراجع الأجور بنسبة 1.7 في المئة. لماذا قد يتضرر العمال من عمليات الترحيل؟ هذا لا يعني أن جميع العمال سيتضررون من عمليات الترحيل الجماعي، إذ خلصت دراسة "بن وارتون" إلى أن العمال المرخص لهم وذوي المهارات المنخفضة (بمن فيهم المولودون داخل الولايات المتحدة) سيحصلون على زيادة في الأجور نتيجة لانخفاض المنافسة. وأشارت الدراسة إلى أن أجور هؤلاء العمال المرخص لهم وذوي المهارات المنخفضة سترتفع خمسة في المئة بحلول عام 2034، ومع ذلك إذا تم عكس عمليات الترحيل بعد أربعة أعوام، فإن أجور العمال المرخص لهم وذوي المهارات المنخفضة ستنخفض في نهاية المطاف. وقال سميترز "جزء من وعد الترحيل هو أن من يتركون خلفهم يفترض أن يكونوا في وضع أفضل، وفي الواقع إنها نتيجة أكثر تبايناً". ووجدت دراسة "بن وارتون" أن النتيجة بالنسبة إلى العمال ذوي المهارات العالية أوضح، إذ سيكون وضعهم أسوأ. يعود ذلك إلى أن العمال غير المصرح لهم بالعمل وذوي المهارات المحدودة يكملون العمال ذوي المهارات العالية، والذين يعرفهم التحليل بأنهم مواطنون أصليون ومقيمون دائمون ومهاجرون يحملون تأشيرات، ولديهم تعليم جامعي في الأقل. وخلص تحليل "بن وارتون" إلى أن العمال ذوي المهارات العالية "يتضررون عموماً من الترحيل، أكثر مما يساعد العمال المصرح لهم بالعمل وذوي المهارات المحدودة"، مضيفاً أن العمال ذوي المهارات العالية يؤثرون بصورة أكبر في رواتبهم والناتج المحلي الإجمالي، ويسهمون بصورة أكبر في الضرائب. وقال سميترز إن العمال ذوي المهارات العالية سيتكبدون خسارة قدرها 2764 دولاراً ضمن الأجور السنوية في المتوسط، إذا استمرت حملة الهجرة لمدة 10 أعوام. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وأضاف "إذا كنت من الطبقة المتوسطة أو من ذوي الدخل المرتفع، فستتضرر من الترحيل لأنك تعتمد على العمال ذوي المهارات المحدودة لتسهيل عملك، وجعل حياتك أكثر راحة". أيضاً، فإن عدداً من عمال المزارع غير مرخصين، فعلى سبيل المثال أشار التحليل إلى موظفي المكاتب الذين يساعدهم موظفون أقل مهارة في تنظيف المباني وتوفير الأمن والمساعدة في نقل الأشخاص. ويلعب العمال ذوو المهارات المحدودة وغير المرخص لهم أحياناً أدواراً محورية في قطاعات مختلفة، بما في ذلك البناء والمطاعم والتصنيع. وينطبق هذا بصورة خاصة على قطاع الزراعة، بين عامي 2020 و2022 كان نحو 39 في المئة من عمال مزارع المحاصيل مواطنين أميركيين، بينما كان 19 في المئة منهم مهاجرين مرخصين، وهذا يعني أن البقية (42 في المئة) لا يحملون تصريح عمل وفقاً لوزارة الزراعة الأميركية. وفي تعليقها، قالت كبير الاقتصاديين في شركة "وولف" للأبحاث ستيفاني روث "هناك عدد من الوظائف داخل الولايات المتحدة التي لا يرغب بها المواطنون الأصليون، بينما يرضى بها المواطنون الأجانب". الشركات تواجه صعوبة في إيجاد العمال في المقابل، رفض البيت الأبيض نتائج دراسة بن وارتون، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض كوش ديساي "إن هذا النوع من التحليلات المتحيزة يغفل الحقيقة، إذ لا يأخذ في الاعتبار الكلف الباهظة التي يجبر الأميركيون العاديون على تحملها بسبب الهجرة غير الشرعية جرائم العنف، وارتفاع كلف السكن وتآكل الثقة الاجتماعية وحتى استبداد غرف الطوارئ". وأشار إلى بحث وجد أن أكثر من واحد من كل 10 شباب داخل الولايات المتحدة لا يعمل، ولا يتابع تعليمه العالي ولا يتلقى تدريباً مهنياً. وقال ديساي "لا يوجد نقص في العقول والأيدي الأميركية لتنمية قوتنا العاملة، وتمثل أجندة الرئيس ترمب لخلق فرص عمل للعمال الأميركيين التزام هذه الإدارة بالاستفادة من تلك الإمكانات غير المستغلة لبناء العصر الذهبي المقبل لأميركا، مع الوفاء تزامناً بتطبيق قوانين الهجرة". في الواقع، فإن بعض الشباب يواجهون صعوبة في العثور على وظائف، وبلغ معدل البطالة لمن تراوح أعمارهم ما بين 20 و24 سنة 8.2 في المئة حتى يونيو (حزيران) الماضي، أي أكثر من ضعف المعدل الوطني، وفقاً لمكتب إحصاءات العمل. ومع ذلك، من الصحيح أيضاً أن شيخوخة السكان في أميركا تشكل تحديات حقيقية للاقتصاد والشركات. ويخشى الاقتصاديون من أنه مع استمرار تقاعد جيل طفرة المواليد، ستواجه الشركات صعوبة في إيجاد عمال، وهي مشكلة ستتفاقم بفقدان العمال المولودين في الخارج. يخشى روث من أن عمليات الترحيل الجماعي، إلى جانب قرار إدارة ترمب بإنهاء الوضع القانوني لمئات الآلاف من المهاجرين، ستؤدي إلى نقص في العمالة ورفع الأسعار على المستهلكين، قائلاً "نحن في حاجة إلى الهجرة، فالعمال المولدون في الخارج أساسيون للقوى العاملة، لا سيما في هذه البيئة التي تشهد شيخوخة السكان". وقال كبير الاقتصاديين في "آر أس أم" جو بروسويلاس إن دراسة جامعة بن وارتون "تبرز مدى أهمية سياسة الهجرة العقلانية لرفاهية الاقتصاد الأميركي"، مشيراً إلى أن الولايات المتحدة في حاجة إلى إصلاح شامل لسياسات الهجرة، يشمل الهجرة عبر الحدود لدعم حاجات العمالة في قطاعات التصنيع والبناء والزراعة وصيانة المنازل، إضافة إلى الترفيه والضيافة. وأوضح أن الدراسة "تشير بقوة إلى أن المسار الحالي لسياسة الهجرة غير مستدام اقتصادياً، ولا يدعم النمو أو تقليص عجز الموازنة".

سعورس
منذ 4 ساعات
- سعورس
الصومال يشدد قبضته الأمنية على الإرهاب
وفي أحدث تحرك ميداني، أعلنت وزارة الدفاع الصومالية مقتل نحو 70 عنصراً من «الشباب» في عملية عسكرية معقدة أُطلق عليها اسم «العاصفة الصامتة»، نُفذت في بلدة بريير الزراعية الواقعة بمنطقة شبيلي السفلى، على بعد نحو 73 كيلومتراً جنوب العاصمة مقديشو ، بالتعاون مع القوات الأوغندية ضمن بعثة الاتحاد الأفريقي، ونجحت القوات في إحباط هجوم انتحاري بسيارتين مفخختين، فيما أسفرت المواجهات عن مقتل جنديين وإصابة 12 آخرين من الجيش الصومالي. بالتوازي، واصلت أجهزة الاستخبارات عملياتها النوعية، حيث نفذت وحدة «غاشان» عملية دقيقة في منطقة عمر بيري أسفرت عن مقتل خمسة من عناصر الحركة وتدمير تحصينات كانت تستخدم كنقاط انطلاق لهجمات على مدنيين ومرافق حيوية. العملية استندت إلى معلومات استخباراتية دقيقة ضمن استراتيجية الضربات الاستباقية لتفكيك شبكات الإرهاب في مهدها، وتقويض قدرتها على تنفيذ عمليات مؤثرة. وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الدفاع عن تفكيك شبكة تمويل ضخمة مرتبطة ب«الشباب»، بالتعاون مع مكتب النائب العام، تضمنت كشف 250 قضية غسل أموال، وتجميد أكثر من مليون دولار من الحسابات المصرفية المشبوهة، في إطار مراجعة شملت أكثر من 3500 حساب مصرفي. ووصفت الوزارة هذا الإنجاز بأنه ضربة إستراتيجية عميقة، تستهدف بنية الحركة الاقتصادية. ويجمع مراقبون على أن إستراتيجية الحكومة الصومالية ، أصبحت تتخذ طابعاً متكاملاً يجمع بين الحسم العسكري والضربات الاستخباراتية وتضييق الخناق المالي، غير أن النجاح الكامل في مواجهة الحركة الإرهابية يتطلب معالجة ثغرات التنسيق الأمني، وتكثيف الدعم للقوات المنتشرة في المناطق النائية، لضمان عدم تكرار سيناريو الانسحاب الذي تستغله الحركة لاستعادة مواقعها.


شبكة عيون
منذ 5 ساعات
- شبكة عيون
استقرار أسعار الذهب بعد موجة مكاسب وترقب لقرارات ترامب بشأن الفيدرالي
استقرار أسعار الذهب بعد موجة مكاسب وترقب لقرارات ترامب بشأن الفيدرالي ★ ★ ★ ★ ★ القاهرة - مباشر : استقرت أسعار الذهب عند تسوية تعاملات الأربعاء، مع اتجاه المستثمرين لجني الأرباح بعد أن سجل المعدن الأصفر أعلى مستوى له في نحو أسبوعين خلال الجلسة السابقة، وسط حالة ترقب لتطورات المشهد الاقتصادي والسياسي في الولايات المتحدة . وبحسب بيانات السوق، أغلقت العقود الآجلة للذهب تسليم ديسمبر عند مستوى 3433.4 دولار للأوقية، دون تغيير يُذكر، بعد ثلاث جلسات متتالية من المكاسب التي دعمها التفاؤل بإمكانية استئناف الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة خلال سبتمبر المقبل . على الرغم من استقرار الأسعار، لا يزال الذهب مدعوماً بحالة عدم اليقين التي تسيطر على الاقتصاد العالمي، لا سيما في ظل التوترات التجارية المتصاعدة، حيث قام الرئيس الأمريكي برفع الرسوم الجمركية على الواردات من الهند إلى 50%، بالتزامن مع بدء تطبيق تعريفة مماثلة على البرازيل . كما يترقب المستثمرون إعلان الرئيس الأمريكي عن الأسماء المرشحة لشغل المقعد الشاغر في مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، بعد استقالة "أدريانا كوجلر" بشكل مفاجئ، التي تدخل حيز التنفيذ في الثامن من أغسطس . يُذكر أن ترامب استبعد ترشيح وزير الخزانة الحالي لخلافة جيروم باول في رئاسة الفيدرالي؛ ما زاد من حالة الغموض بشأن التوجه المستقبلي للسياسة النقدية في الولايات المتحدة . حمل تطبيق معلومات مباشر الآن ليصلك كل جديد من خلال آبل ستور أو جوجل بلاي للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام لمتابعة قناتنا الرسمية على يوتيوب اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك السعودية.. تابع مباشر بنوك السعودية.. اضغط هنا لمتابعة آخر أخبار البنوك المصرية.. تابع مباشر بنوك مصر.. اضغط هنا ترشيحات الحكومة المصرية: افتتاح المتحف المصري الكبير في 1 نوفمبر المقبل سعر الدولار مقابل الجنيه المصري في 11 بنكاً بنهاية تعاملات الأربعاء مباشر (اقتصاد) مباشر (اقتصاد) الكلمات الدلائليه أسعار ترامب السعودية مصر الحكومة سعر الدولار اقتصاد