logo
كنز فضائي قد يُغيّر العالم.. كويكب 'سايكي' يثير جنون الاقتصاد!

كنز فضائي قد يُغيّر العالم.. كويكب 'سايكي' يثير جنون الاقتصاد!

اليمن الآن٢٤-٠٧-٢٠٢٥
في تطور علمي واقتصادي مذهل، أعلنت وكالة الفضاء الأمريكية 'ناسا' عن اقترابها من دراسة كويكب فريد يُعتقد أنه يحتوي على ثروة معدنية هائلة قد تُعيد تشكيل مفاهيم الاقتصاد العالمي. الكويكب المعروف باسم
'سايكي 16'
، يقع في الحزام الرئيسي بين كوكبي المريخ والمشتري، ويُقدّر أن يحمل في باطنه معادن ثمينة بقيمة تصل إلى
700 كوينتليون دولار
، وهو رقم يفوق إجمالي اقتصادات الأرض مجتمعة.
ما الذي يجعل 'سايكي 16' استثنائيًا؟
يبلغ قطر الكويكب حوالي
226 كيلومترًا
، ويُعتقد أنه يتكوّن من
الحديد والنيكل والذهب وربما البلاتين
.
يُرجّح العلماء أن 'سايكي' هو
نواة كوكب قديم منهار
، مما يجعله هدفًا مثاليًا لفهم كيفية تشكّل الكواكب الصخرية.
مهمة ناسا: استكشاف لا تعدين
في أكتوبر 2023، أطلقت ناسا مركبة فضائية تحمل اسم 'Psyche' بهدف دراسة الكويكب عن قرب، ومن المتوقع أن تصل إليه في عام 2029.
المهمة لا تهدف إلى استخراج المعادن، بل إلى
تحليل تركيبة الكويكب
ورسم خريطة لبنيته الداخلية، مما قد يُساعد في فهم أعمق لتكوين نوى الكواكب.
هل يمكن أن يُغيّر هذا الكويكب الاقتصاد العالمي؟
وفقًا للتقديرات، فإن توزيع ثروات 'سايكي' على سكان الأرض قد يمنح كل شخص أكثر من
90 مليار دولار
لكن الخبراء يُحذّرون من أن
استخراج هذه المعادن قد يُسبب انهيارًا اقتصاديًا عالميًا
بسبب وفرة العرض وفقدان القيمة السوقية للذهب والمعادن الأخرى.
كما أن
التحديات التقنية والقانونية
مثل حقوق الملكية الفضائية وتكاليف النقل والتكرير في المدار لا تزال تُعيق أي استغلال فعلي
لماذا يُعد هذا الاكتشاف مهمًا علميًا؟
يُمكن أن يُساعد في
فهم أصل الكواكب الصخرية
مثل الأرض والمريخ.
يُوفر فرصة لدراسة
نواة كوكبية مكشوفة
، وهو أمر نادر في علم الفضاء.
يُسهم في تطوير تقنيات مستقبلية للتعدين الفضائي، رغم أن التطبيق لا يزال بعيدًا.
الاقتصاد العالم
ثروة معدنية
كويكب سايكي
ناسا
شارك على فيسبوك
شارك على تويتر
تصفّح المقالات
السابق
خطأ إداري يكلف عائلة يمنية معاناة قاسية في الهند
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ناسا تسابق الزمن لبناء مفاعل نووي على سطح القمر بحلول 2030
ناسا تسابق الزمن لبناء مفاعل نووي على سطح القمر بحلول 2030

اليمن الآن

timeمنذ 12 ساعات

  • اليمن الآن

ناسا تسابق الزمن لبناء مفاعل نووي على سطح القمر بحلول 2030

في ظل سباق فضائي متصاعد، أعلنت الولايات المتحدة عن خطط لتسريع بناء مفاعل نووي على سطح القمر بحلول عام 2030، وتهدف هذه الخطوة إلى تأمين وجود دائم على القمر كجزء من برنامج 'أرتميس'، في ظل التنافس مع الصين التي تسعى لتحقيق أهداف مماثلة. وأكد وزير النقل الأمريكي والقائم بأعمال مدير وكالة ناسا شون دافي، خلال مؤتمر صحفي، أن الطاقة النووية ستكون حجر الزاوية لعملياتهم على القمر، خاصة خلال الليل القمري الذي يستمر أسبوعين، وأشار إلى أنهم يتنافسون مع الصين للوصول إلى مواقع رئيسية على القمر التي تحتوي على جليد وموارد طاقة. وتتضمن الخطة الأمريكية بناء مفاعل نووي بقدرة 100 كيلوواط، وهو تطوير للخطط السابقة التي كانت تستهدف مفاعلاً بقدرة 40 كيلوواط، وتعتزم ناسا فتح باب تقديم المقترحات من الشركات الخاصة خلال 60 يومًا وتعيين مسؤول تنفيذي للإشراف على المشروع خلال 30 يومًا، ويعد هذا المفاعل جزءًا أساسيًا من استراتيجية الوكالة لتأمين مصدر طاقة موثوق يدعم المهام القمرية طويلة الأمد، بما في ذلك استخراج الموارد وإنتاج الوقود لاستكشاف المريخ. وتأتي هذه الخطوة في ظل مخاوف أمريكية متزايدة بشأن التقدم الذي تحرزه الصين في برنامجها الفضائي، بما في ذلك خطط لإقامة محطة أبحاث قمرية بالتعاون مع روسيا بحلول عام 2036، وحذر دافي من أن التأخر في الوصول إلى المناطق الغنية بالجليد في القطب الجنوبي للقمر قد يسمح للصين بفرض 'منطقة محظورة'، مما يعزز دوافع ناسا لتسريع الخطة. وتواجه خطة المفاعل النووي تحديات سياسية وتقنية، بالإضافة إلى انتقادات داخلية لدوافع دافي، ومع ذلك، تعد هذه الخطة جزءًا من رؤية أوسع لناسا لإعادة رواد الفضاء إلى القمر بحلول عام 2028 وإنشاء قاعدة دائمة تدعم الاستكشاف العلمي واستغلال الموارد القمرية، وأصدر دافي توجيهًا لتسريع استبدال محطة الفضاء الدولية بمحطات تجارية، مما يعكس تحولًا نحو الشراكات مع القطاع الخاص لدعم طموحات أمريكا الفضائية. اخبار متعلقة

أرانب آلية تجذب الثعابين البورمية في فلوريدا
أرانب آلية تجذب الثعابين البورمية في فلوريدا

اليمن الآن

timeمنذ 21 ساعات

  • اليمن الآن

أرانب آلية تجذب الثعابين البورمية في فلوريدا

في محاولة للسيطرة على أعداد الثعابين البورمية التي تهدد التوازن البيئي في منطقة «إيفرغليدز» بولاية فلوريدا الأمريكية، لجأ علماء من جامعة فلوريدا وهيئة إدارة المياه في جنوب فلوريدا إلى استخدام تكنولوجيا متطورة. إذ طور العلماء أرانب آلية تعمل بالطاقة الشمسية ويتم التحكم بها عن بعد، وذلك لاستدراج الثعابين البورمية الضخمة التي يصعب تتبعها والإمساك بها، كونها تهاجم الطيور والحيوانات والثدييات الأخرى. وتقوم فكرة الأرانب الروبوتية على محاكاة الأرانب البرية، التي تعد فريسة مفضلة للثعابين، بهدف جذبها من مخابئها لتسهيل عملية صيدها. وفي هذا السياق، قام العلماء بتفكيك 40 لعبة أرنب محشوة، واستبدلوا الحشو بمكونات إلكترونية مقاومة للماء والرطوبة، كما تم تزويد الأرانب بكاميرات ومصادر حرارة وروائح خاصة لمحاكاة الفريسة الحقيقية وجذب الثعابين. وبمجرد رصد وجود ثعبان عبر الكاميرات المثبتة، يتم إرسال فريق متخصص إلى الموقع للتعامل معه وقتله بطريقة إنسانية، وذلك حفاظاً على التوازن البيئي. وتأتي هذه المبادرة في ظل استمرار خطر الثعابين البورمية التي ظهرت لأول مرة في فلوريدا خلال سبعينيات القرن الماضي، نتيجة لتجارة الحيوانات الأليفة، حيث تم إطلاقها أو هروبها إلى البرية. والجدير بالذكر أن ولاية فلوريدا تستضيف سنوياً مسابقة تشجع الصيادين على مطاردة الثعابين وقتلها بطريقة إنسانية، مقابل جوائز تصل إلى 10 آلاف دولار. وأكدت هيئة إدارة المياه في جنوب فلوريدا أن كل ثعبان تتم إزالته يُحدث فرقاً في حماية الحياة البرية المتنوعة في الإيفرغلادز وجنوب فلوريدا. اخبار متعلقة

"ناسا" تكشف عن خطة أمريكية لنقل مفاعل نووي إلى القمر.. صادم
"ناسا" تكشف عن خطة أمريكية لنقل مفاعل نووي إلى القمر.. صادم

اليمن الآن

timeمنذ 2 أيام

  • اليمن الآن

"ناسا" تكشف عن خطة أمريكية لنقل مفاعل نووي إلى القمر.. صادم

"ناسا" تكشف عن خطة أمريكية لنقل مفاعل نووي إلى القمر.. صادم وكالة المخا الإخبارية أكد القائم بأعمال مدير وكالة "ناسا" الفضائية الأمريكية شون دافي أن الولايات المتحدة تخطط لنقل مفاعل نووي إلى القمر. وقال دافي خلال مؤتمر صحفي، يوم الثلاثاء: "هذا ليس مفهوما جديدا، وهذا قد نوقش خلال الولاية الأولى لترامب وخلال ولاية بايدن، لكننا نشارك في السباق مع الصين من أجل القمر". وتابع: "ولنمتلك قاعدة في القمر نحن بحاجة إلى الطاقة". وأضاف أن "هناك جزءا محددا من القمر هو الذي يعتبر الأفضل، كما هو معروف. وهناك الجليد وضوء الشمس. ونحن نريد أن نصل إلى تلك المنطقة أولا ونحتلها من أجل أمريكا". وأكد أنه "لهذا الغرض تتسم تكنولوجيا تشطير الذرة بأهمية حيوية للحفاظ على الحياة لأن طاقة الشمس غير كافية لذلك. ولكن للحفاظ على حياة البشر هناك سنحتاج إلى جزء صغير من تكنولوجيا تشطير الذرة". وأوضح: "أعتقد أن الحديث يدور حول طاقة قدرها 100 كيلوواط. وهي نفس كمية الطاقة التي يستهلكها منزل بمساحة ألفي قدم مربع (نحو 186 مترا مربعا) خلال 3 أيام ونصف اليوم. وبالتالي لا يدور الحديث حول تكنولوجيات كبيرة". وتابع: "وفي بعض المناطق الرئيسية على سطح القمر سنستفيد من طاقة الشمس، لكن هذه التكنولوجيا (الذرية) الواعدة لها أهمية حاسمة ولذلك أنفقنا مئات الملايين من الدولارات على دراسة إمكانية تطبيقها. والآن ننتقل من الدراسة إلى العمل". وأكد أن "الطاقة مهمة، وإذا كنا نريد أن ندعم الحياة على سطح القمر ثم نتوجه إلى المريخ، فإن هذه التكنولوجيا تتسم بأهمية حاسمة". وكانت صحيفة "بوليتيكو" قد أفادت في وقت سابق بأن الولايات المتحدة تعتزم الإسراع بتنفيذ برنامجها لبناء محطة ذرية على سطح القمر، ردا على خطط روسيا والصين، مشيرة إلى أن أول دولة ستقوم بذلك ستكون لديها إمكانية إقامة "منطقة محظورة" خاصة بها، وإن لم تكن الولايات المتحدة أول من يقوم بذلك، فإن هذا الأمر سيحد من إمكانياتها. ومن المخطط أن تبحث "ناسا" عن المقاول المفترض لبناء مفاعل بطاقة 100 كيلوواط وإطلاقه إلى الفضاء بحلول عام 2030. المصدر: تاس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store