
تلفزيون اسرائيل: إذا لم تهاجم الولايات المتحدة منشأة فوردو فإن تل ابيب ستفعل ذلك
بيت لحم معا- كشف التلفزيون الاسرائيلي ان المؤسسة العسكرية في تل ابيب تخطط لمهاجمة المنشأة النووية المركزية للنظام الإيراني في فوردو بمفردها في حال قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عدم التدخل عسكريًا.
"سلاح الجو الاسرائيلي مسؤولية مهاجمة الموقع النووي نفسه، اذا لم تنضم الولايات المتحدة. وبحسب تقرير القناة 12 الإسرائيلية فإن الفهم في إسرائيل أن منشأة فوردو النووية ليست سوى جزءا من الأهداف التي يجب تدميرها في إيران، وأن الهدف هو إزالة جميع التهديدات.
يزعم التقرير الإسرائيلي ان إسقاط النظام في إيران ليس هدفًا معلنًا لاسرائيل. مع ذلك، أضيفت في الأيام الأخيرة أهداف جديدة تركز على الحكومة الإيرانية ونظامها وقيادتها. وذلك بهدف الضغط على إيران للموافقة على شروط ترامب في المفاوضات.
وفقا للقناة العبرية، لا توجد نية لإسقاط النظام الإيراني حتى الآن، وإسرائيل تنتظر لترى ما إذا كانت الولايات المتحدة ستحقق النتيجة المرجوة " استسلام إيران وتخليها عن برنامجها النووي".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


قدس نت
منذ 2 ساعات
- قدس نت
ترامب يمنح إيران مهلة أسبوعين للحوار المباشر أو مواجهة تصعيد عسكري واسع
قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب اليوم في سلسلة تصريحات بارزة: 'سنتحدث مع إيران وسنرى ما الذي يمكن أن يحدث بعد ذلك'، ممهلاً طهران 'أسبوعين كحد أقصى' لاستئناف العقلانية والعودة إلى طاولة الحوار. وأضاف: 'إيران لا تريد الحديث مع أوروبا بل معنا'، محذراً من أن بلاده 'كانت على بعد أسابيع من امتلاك سلاح نووي' قبل تدخل واشنطن. وتابع ترامب: 'لا يمكنني حسم القرار بشأن إيران الآن'، مستدركاً بأن 'إيران هي التي تعاني حالياً ولا أعرف كيف يمكن وقف القتال'، ومثنياً في الوقت نفسه على أداء إسرائيل العسكري بقوله: 'إسرائيل تبلي بلاءً حسنًا عسكريًا، وإيران تعاني ولا أرى سبيلاً لوقف القتال'. وأشار إلى أنه 'قد يدعم وقف إطلاق النار حسب ما تسمح به الظروف'، لكنه اعتبر أن 'من الصعب تقديم طلب لإسرائيل لوقف الغارات الجوية في إيران'. أعلنت الخارجية الأميركية، الجمعة، أن جلسات محادثات جنيف مع إيران 'مسألة تخص الأوروبيين'، على خلفية النقاشات الجارية بين طهران ودول الترويكا (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) ومنسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس. وفي تصريحات لـ'سي إن إن' عن مسؤول غربي، أكّد الإيرانيون أنّهم 'لن يلتقوا بوفد أميركي لمحادثات مباشرة ما دامت الضربات الإسرائيلية مستمرة على البلاد'، فيما أوضح الأوروبيون لإيران بأن واشنطن 'لا تملك سلطة وقف العمل العسكري الإسرائيلي'، وناقلين رسالة تطلب من طهران الموافقة المسبقة على تعليق تخصيب اليورانيوم كشرط أساسي لأي جولة تفاوضية مستقبلية. وحسب المصادر الغربية نفسها، فإن المسؤولين الإيرانيين أبلغوا نظراءهم بأنهم 'سيحيلون المقترحات المقدمة إلى قيادتهم العليا للنظر في إمكانية وقف الهجمات على إسرائيل'. على الصعيد الدبلوماسي الآسيوي، نشرت 'فايننشال تايمز' أن طوكيو ألغت اجتماعاً كان مقرراً في الأول من يوليو مع نظيرَيها الأميركيين لوزيري الخارجية والدفاع، بعد مطالبة واشنطن اليابان بزيادة إنفاقها الدفاعي إلى 3.5٪ من الناتج المحلي. وفي الشمال الغربي لإيران، أفادت وكالة مهر بأن منظومات الدفاع الجوي الإيرانية تصدّت لمسيرات إسرائيلية صغيرة فوق أجواء مدينة تبريز، في مؤشر على توسيع رقعة الصراع خارج الحدود الإقليمية التقليدية. من جهة أخرى، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر عسكري استعداد إسرائيل لضرب 'المنشأة النووية الرئيسية' في إيران، بانتظار قرار واشنطن بالانضمام عسكرياً إلى القتال. ونقلت 'سي إن إن' عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن العملية العسكرية ضد أهداف إيرانية نفذتها إسرائيل بمعزل عن موافقة أو مشاركة أميركية، وكان الاعتقاد السائد لدى تل أبيب أن نجاحاتها الميدانية قد تغري إدارة ترمب بالتدخل. ومع ذلك، أشار المسؤولون إلى أن 'تراجع وتيرة العمليات العسكرية قد يزيد من احتمال وقوع خطأ قد يتطور إلى مواجهة أوسع'. واختتم تقريرٌ لصحيفة 'نيويورك تايمز' بأن الدبلوماسيين البريطانيين غادروا اجتماعاً جمعتهم الجمعة مع مبعوثين أميركيين وإسرائيليين بتفاؤلٍ حذر بأن إدارة ترمب، في حال عودته، قد تُفضّل خيار الحل الدبلوماسي على الانخراط في حرب شاملة. المصدر: وكالة قدس نت للأنباء - واشنطن


معا الاخبارية
منذ 3 ساعات
- معا الاخبارية
5 مدمرات أميركية في المنطقة لحماية إسرائيل و"نيميتز" تصل خلال ساعات
واشنطن- معا- وصلت مدمرة أميركية إلى شرق البحر المتوسطلتنضم إلى 3 مدمرات أخرى هناك واثنتين في البحر الأحمر، وفقا لصحيفة وول ستريت جورنال، في سياق حشد أميركي للقدرات العسكرية من أجل مساندة إسرائيل التي تشن حربا على إيران منذ أسبوع. في الوقت نفسه، شارفت حاملة الطائرات الأميركية "نيميتز" على الوصول إلى الشرق الأوسط بعدما غادرت بحر جنوب الصين، ومن المتوقع أن تصل غدا السبت أو بعد غد الأحد، وفقا لما نقلته قناة "فوكس نيوز" عن مسؤول أميركي. يأتي هذا في وقت يبحث فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتخاذ قرار بالدخول المباشر في الحرب إلى جانب إسرائيل، وقد أعلن البيت البيض أمس الخميس أن الرئيس سيحسم الأمر خلال أسبوعين. ونقلت وول ستريت جورنال، اليوم الجمعة، عن مسؤول دفاعي أميركي قوله إن "مدمراتنا على مقربة من إسرائيل بما يسمح لها باعتراض صواريخ إيران". ووفقا لما أوردته الصحيفة، فإن إسرائيل قد تستنفد مخزونها من صواريخ "آرو 3" (حيتس) الاعتراضية إذا واصلت إيران إطلاق الصواريخ. وتشن إسرائيل حربا على إيران منذ 13 يونيو/حزيران الجاري، حيث استهدفت منشآت نووية ومواقع عسكرية ومدنية واغتالت قادة عسكريين كبارا -بينهم قائد الحرس الثوري ورئيس هيئة الأركان- وعلماء نوويين بارزين، وردّت إيران بسلسلة من الهجمات الصاروخية التي خلفت دمارا غير مسبوق في عدة مدن إسرائيلية.


معا الاخبارية
منذ 3 ساعات
- معا الاخبارية
قرار ترامب بشأن "ضرب إيران" يضع إسرائيل في مأزق استراتيجي
واشنطن- معا- قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، الجمعة، إن قرار الرئيس دونالد ترامب، بتأجيل شنّ هجوم على إيران لمدة أسبوعين، سيضع إسرائيل في مأزق استراتيجي، ويضاعف الضغط على دفاعاتها الجوية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الخميس، إن ترامب سيتخذ قراره بشأن المشاركة في الحرب بين إيران وإسرائيل خلال الأسبوعين المقبلين، مضيفة أن قرار ترامب "لا ينبغي أن يفاجئ أحدا". وقبل ذلك، أفاد مسؤولون إسرائيليون، يوم الخميس، لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأنهم يتوقعون أن يتخذ ترامبقراره بشأن المشاركة في الحرب خلال 24 إلى 48 ساعة القادمة. وذكرت "نيويورك تايمز"، أنه كلما طال أمد الانتظار، زاد الضغط على نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي للتصدي للهجمات الصاروخية الباليستية الإيرانية. وأوضحت الصحيفة أن استمرار القصف الصاروخي الإيراني قد يؤدي إلى استنزاف مخزون إسرائيل من الصواريخ الاعتراضية، مما قد يضطرها إلى إعطاء الأولوية لحماية مناطق معينة على حساب مناطق أخرى، ما سيزيد من خطر وصول الصواريخ إلى مواقع استراتيجية. ومنذ انطلاق عملية "الأسد الصاعد" يوم الجمعة الماضي، ظلت الأجواء الإسرائيلية مغلقة، وتوقّف جزء من النشاط الاقتصادي، ما يعني أن إطالة أمد الحرب سيؤدي إلى تكاليف اقتصادية متزايدة، بحسب الصحيفة. وذكر المصدر أن الهدف العسكري الرئيسي المتبقي لإسرائيل هو منشأة "فوردو" النووية الواقعة شمال إيران، وهي منشأة مدفونة تحت الجبال، ولا يمكن الوصول إليها إلا باستخدام القنابل الأميركية "الخارقة للتحصينات"، والتي تحملها طائرات الشبح من طراز B-2. وأشار إلى أن إسرائيل، بدلا من انتظار الدعم الأميركي، يمكنها مهاجمة منشأة "فوردو" باستخدام الطائرات والذخائر المتوفرة لديها. وقال خبراء للصحيفة إن إسرائيل قد ترسل قوات كوماندوز لاقتحام المنشأة وتخريبها. وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قد لمح إلى هذا الخيار يوم الخميس، قائلا: "إسرائيل ستسحق جميع أهدافهم، وكل منشآتهم النووية. لدينا القدرة على ذلك".