logo
أليانس للتأمينات تحقق نموًا بنسبة 7٪ في رقم أعمالها

أليانس للتأمينات تحقق نموًا بنسبة 7٪ في رقم أعمالها

الشروقمنذ 4 أيام

خلال جمعيتها العامة العادية، المنعقدة يوم الخميس 5 جوان 2025 بفندق ليغاسي لاكسيري الجزائر، قدّمت أليانس للتأمينات حصيلة نشاطاتها للسنة المالية 2024. تحت إشراف رئيس مجلس الإدارة، السيد حسان خليفاتي، جرت الجلسة بحضور النصاب القانوني للمساهمين و أعضاء مجلس الإدارة و محافظي الحسابات بالإضافة إلى ممثلي لجنة تنظيم ومراقبة عمليات البورصة و بورصة الجزائر، و كذا مؤسسات بنكية إلى جانب إطارات الشركة. وقد تم اعتماد جميع القرارات المقترحة من قبل مجلس الإدارة والمُقدمة للتصويت من طرف المساهمين بالإجماع.
فيما يتعلق بالأداء المالي للسنة المالية 2024، فقد بين تقرير الإدارة أن رقم الأعمال بلغ 6.258 مليار دينار جزائري، بزيادة قدرها 7% مقارنة بـ5.851 مليار دينار جزائري في سنة 2023، أما نسبة النمو في سنة 2024 وفقًا لتوقعات الإغلاق للمجلس الوطني للتأمين في ما يخص شركات تأمين المتخصصة في الأضرار فهي 3.3%، في حين تحقق شركة أليانس للتأمينات نسبة نمو تعادل ضعف نسبة نمو السوق.
فيما يتعلق بالنتيجة الصافية، فقد حققت الشركة تقدمًا ملحوظًا بنسبة 16٪، لتستقر عند 526.2 مليون دينار جزائري، مقابل 439.9 مليون دينار جزائري في سنة 2023. أما فيما يخص توزيع الأرباح، فقد تم تحديد المبلغ لكل سهم بـ35 دينارًا جزائريًا، مقابل 30 دينارًا جزائريًا في سنة 2023، مما يمثل نموًا سنويًا صافيًا معتبرًا بنسبة 16.66٪ مقارنة بالسنة السابقة. أما نسبة العائد الصافي للسهم بالنسبة
للأرباح الموزعة مقابل السعر الحالي، فهي 8.34٪. هذا و سيتم توزيع هذه الأرباح في الآجال القانونية، على أبعد تقدير في 30 سبتمبر 2025.
تستقبل شركة أليانس للتأمينات هذه النتائج الإيجابية برضا، وتغتنم هذه الفرصة لتعبر عن امتنانها العميق لجميع فرق عملها، ولشركائها، ولمساهميها، على التزامهم وثقتهم و وفائهم.
تأتي هذه النتائج المرضية في مرحلة إستثنائية بالنسبة للشركة التي تستعد للاحتفال بمرور عشرين سنة على تأسيسها. إذ لا تمثل سنة 2025 نهاية سنة مالية استثنائية فقط، بل هي أيضًا مرحلة مهمة: الذكرى العشرون لشركة أليانس للتأمينات.
بمناسبة هذا الحدث، عاد السيد حسان خليفاتي خلال الاجتماع إلى تأسيس الشركة قائلاً: 'منذ عشرين سنة، وُلدت شركة أليانس للتأمينات من قناعة راسخة: بناء شركة حديثة، مستقلة، مواطنة، مبتكرة، سباقة وفعالة. كنا روادًا في العديد من المجالات، لاسيما في إطلاق خدمة مساعدة السيارات في الجزائر سنة 2007. تم بيع أول عقد في 15/04/2007، واليوم نُقدّر عدد عقود تغطية خدمة المساعدة على الطريق في السوق بين 4.5 إلى 5 ملايين عقد سنويًا لدى جميع شركات السوق. نحن فخورون بأننا مكّنا سائقي السيارات الجزائريين من الاستفادة من خدمة ترافق تنقلاتهم بكل طمأنينة'، صرّح السيد خليفاتي بفخر. وأضاف قائلاً: 'في سنة 2010، إقتحمت أليانس للتأمينات سوق البورصة بنجاح و كانت أول شركة جزائرية خاصة تقوم بذلك، وحققنا نجاحًا باهرًا. تجاوزت نسبة الطلب 200٪ من الأسهم المعروضة، وسجلنا حوالي 150٪ من الاكتتابات الفعلية. هذه النتائج الاستثنائية وغير المسبوقة في الاكتتاب، رغم الظروف الخاصة التي كان يعيشها القطاع الخاص الوطني آنذاك، كانت ثمرة جدية الشركة ونجاحها في التواصل وبناء صورتها لدى المستثمرين الأفراد الجزائريين، حيث بلغ عدد المكتتبين قرابة 7000 مكتتب على المستوى الوطني. لقد واجهنا العواصف، وتغلبنا على تحديات ضخمة، لكننا حافظنا دائمًا على نفس الاتجاه: الخدمة و الابتكار و التقدم.'
توجه استراتيجي واضح: التوجه نحو الرقمنة، مرتكز على الثقة
'أليانس للتأمينات 20 سنة من الثقة و التوجه نحو الرقمنة' ليس مجرد شعار، بل التزام استراتيجي. لقد بدأنا تحولًا رقميًا وتكنولوجيًا حاسمًا، من خلال دمج الذكاء الاصطناعي في
عملياتنا الداخلية، وعروضنا، وتسيير التعويضات، وخاصة في علاقتنا معكم: الزبائن و الشركاء والمتعاونين. نحن نضع تجربة الزبون وسلاسة التعامل الرقمي في صميم تطويرنا، وذلك من خلال أدوات مبتكرة، سهلة الوصول، شفافة، وإنسانية'، أكد السيد خليفاتي.
في هذا السياق، اطّلع أعضاء الجمعية العامة وأعربوا عن تقديرهم للثقة الموضوعة في الكفاءات والأنظمة التشغيلية والرقمية المعقدة جدًا بالنسبة لقطاع التأمين، والتي تعتمد على تقنيات عالية طورتها شركات ناشئة جزائرية 100٪ منبثقة من المنظومة الاقتصادية المحلية والموسومة بوسم 'شركات ناشئة جزائرية'، والتي تم إنشاؤها وتشجيعها من طرف الحكومة الجزائرية وعلى رأسها السيد رئيس الجمهورية، الذي يصر على الثقة في كفاءة وعبقرية الشباب الجزائري، مثل شركة BELINKوغيرها.
مقر رمزي لشركة ذات رؤية مستقبلية
وخلال هذا الحدث أيضًا، وبحماس كبير، كشف السيد خليفاتي عن مشروع بناء المقر الاجتماعي الجديد في حي الأعمال بباب الزوار. وقال: 'بهدف تعزيز صورتنا في السوق، وتأكيد صلابتنا من الناحية الإدارية، التقنية، المالية والأصولية، قامت شركة أليانس للتأمينات باقتناء قطعة أرض مساحتها 3200 متر مربع في حي الأعمال بباب الزوار – ما يعادل منطقة لا ديفانس في باريس – لبناء مقرها الاجتماعي الجديد. هذا المبنى الرمزي، بمساحة إجمالية تفوق 20.000 متر مربع، يتضمن أربعة طوابق من مواقف السيارات تحت الأرض، فضاءات عمل عصرية، مقاهي استراحة في كل طابق، قاعات تدريب، قاعة محاضرات بسعة 250 مقعدًا، قاعتين رياضيتين مجهزتين بالكامل، فضاءات رفاهية واستراحة، حضانة، ملعب كرة قدم خماسي، ملعب بادِل، ومطعم متكامل. علاوة على ذلك، خصصنا مبنى ثانيًا لـ'دار ريادة الأعمال': وهو فضاء احتضان مجاني للشباب حاملي المشاريع، سنرافقهم، نؤطرهم، ونساعدهم على الإقلاع. هذه طريقتنا الملموسة للعمل من أجل مستقبل شبابنا واقتصاد بلدنا، وفاءً لقيمنا في المسؤولية الاجتماعية'، حسب ما اختتم به الرئيس المدير العام ورئيس مجلس الإدارة.
من جهة أخرى، اطّلع أعضاء الجمعية العامة على عرض قدمه المديرون حول تقدم مشاريع إصلاح قطاع التأمين، والأهمية الكبرى التي يوليها السيد رئيس الجمهورية لهذا المشروع، وإصراره على أن يكون في مستوى تطلعات الفاعلين، خصوصًا من خلال إنشاء سلطة تنظيم مستقلة، وضمان السيادة الوطنية فيما يخص البيانات والاستقلال المالي، والنظام التشغيلي، والابتكار، وضمان منافسة عادلة و نزيهة.
وسيكون لاستكمال هذا المشروع القانوني، ووضع نصوصه التطبيقية، وإنشاء هيئة التنظيم المستقلة، أثر مؤكد في تنظيم القطاع، تحفيزه، وضع قواعد جديدة عادلة ومنصفة، تشجيع الأداء والابتكار، ومحاربة الاحتكار والتمييز والمنافسة غير العادلة.
وقد عبّر أعضاء الجمعية العامة عن ارتياحهم لهذا التوجه، وأشادوا بالإرادة الرئاسية وأعربوا عن ثقتهم في مستقبل أفضل لشركتنا، ولقطاعنا، وللاقتصاد الوطني ككل.
حول أليانس للتأمينات:
تأسست أليانس للتأمينات سنة 2005، وهي شركة تأمين خاصة 100% جزائرية وأول شركة خاصة اقتحمت سوق البورصة في الجزائر. تسعى الشركة لأن تصبح المؤمن المفضل لدى الجزائريين من خلال تقديم مجموعة كاملة من المنتجات التي تلبي احتياجات عملائها. وتستثمر أليانس للتأمينات منذ عدة سنوات بشكل فعّال في التحول الرقمي، من خلال رقمنة العمليات وإطلاق خدمات إلكترونية، لتوفير تجربة عملاء أكثر سلاسة وحداثة.
أليانس للتأمينات، أكثر من تأمين، ثقة و ضمان

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الفواكه الموسمية.. لمن استطاع إليها سبيلاً
الفواكه الموسمية.. لمن استطاع إليها سبيلاً

جزايرس

timeمنذ 4 أيام

  • جزايرس

الفواكه الموسمية.. لمن استطاع إليها سبيلاً

سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. المشمش ب700 دينار والخوخ ب600 دينارنشطاء يُطلقون حملة ما نشروش الحامضيبدو أن الغلاء حرم الجزائريين من الكثير من المواد فبعد سيناريو الموز الذي وصل سعره إلى حدود 700 دينار ها هي الأسعار الجنونية تمس مختلف أنواع الفواكه الموسمية فالكرز عُرِض ب1300 دينار للكيلوغرام والخوخ ب600 دينار والمشمش ب700 دينار فما فوق والتفاح ب600 دينار مما أدى إلى استياء وحيرة المواطنين وإطلاق حملة للعزوف ومقاطعة الفواكه تحت شعار ما نشروش الحامض .حدادي فريدةتلاشت جائحة كورونا لكنها مازالت تلقي بظلالها على نار الأسعار كسيناريو متواصل وهو ما تعكسه الأسعار الملتهبة لمختلف المواد الأمر الذي تحدث عنه وزير التجارة مؤخرا مشددا على ضرورة مراجعة الأسعار لكبح المضاربة لاسيما بالنسبة للمواد الغذائية التي تُعد مصدراً للقوت اليومي للمواطنين فبعد غلاء الخضر وارتفاعها بين الفينة والأخرى ها هي الفواكه تركب البرج العاجي بارتفاعها إلى مستويات جنونية تفوق بكثير القدرة الشرائية للمواطنين.أسعار الفواكه نارنار الأسعار التي مست مختلف أنواع الفواكه غيبتها عن غالبية البيوت الجزائرية بحيث اصطفت عبر المحلات وطاولات البيع وابتعد عنها الزبائن الذين أعربوا عن استيائهم من ارتفاع أسعار الفواكهتقول السيدة مروة إن الفواكه باتت بعيدة المنال عن الأسر المتوسطة المدخول وأسعارها في متناول الأغنياء ويكون مصير الكمية المتبقية القمامه بعد التلف ولا يأكلها الزوالي الذي غابت عن قاموسه كلمة اسمها الفواكه بحيث يسيل لعابه ما بين طاولاتها وألوانها الزاهية ويفر بمجرد سماع الثمن فهي في مرتبة اللحوم الحمراء بعد أن وصلت أسعار بعض الانواع إلى 1700 دينار للكيلوغرام تقول.عزوف ومقاطعةدعا كثيرون إلى ضرورة مقاطعة الفواكه وإطلاق حملات ضد الغلاء الذي شهدته خلال هذه السنة والذي لم يسبق له مثيل والذي حرم العائلات من استهلاك الفواكه الموسمية كمواد ضرورية في بنية الجسم وتزويده بالطاقة والفيتامينات وضمان الغذاء المتوازن بحيث اعتادت العائلات الجزائرية على التزود بالفواكه في نمطها الغذائي لاسيما ونحن على أبواب فصل الصيف الا ان مكوث الأسعار على هذا المستوى من الارتفاع يربك النمط الاستهلاكي لأغلب العائلات وستغيب أنواع من الفواكه عن موائدها ولرد اللكمة للمضاربين في الأسعار انطلقت حملات الكترونية واسعة لمقاطعة الفواكه تحت شعار ما نشريش الحامض وأيضا خليها تفسد لكسر الأسعارفاستمرار البعض في الشراء سوف يضاعف جشع التجار والعزوف من شأنه تحطيم الأسعارجاء في أحد التعليقات المؤيدة لحملة ما نشريش الحامض أن الأسعار المرتفعة لا تتوافق أصلا مع جودة المنتوج فالمشمش عرض ب700 دينار واغلبه اخضر وغير ناضج وتغلب علبه نكهة الحموضة وكذلك الأمر بالنسبة للخوخ الذي عُرض ب600 دينار وهو السعر الذي لا يتوافق مع نوعية المنتوج الصغير الحجم. وجاء في تعليق آخر ما يلي: بعد ان صنف البصل في رتبة الفواكه منذ ايام قلائل بوصول سعره إلى 500 دينار استكبرت الفواكه هي الأخرى وصعدت إلى مرتبة اللحوم وغابت المادتان معا عن العائلات المحدودة الدخل والتي لا تقوى على اقتناء الفواكه وهي بتلك الأسعار الجنونية ونسأل الله أن يطعمنا من ثمار الجنة فثمار دار الدنيا لم تعد متاحة للأسر المحدودة الدخل .

أليانس للتأمينات تحقق نموًا بنسبة 7٪ في رقم أعمالها
أليانس للتأمينات تحقق نموًا بنسبة 7٪ في رقم أعمالها

الشروق

timeمنذ 4 أيام

  • الشروق

أليانس للتأمينات تحقق نموًا بنسبة 7٪ في رقم أعمالها

خلال جمعيتها العامة العادية، المنعقدة يوم الخميس 5 جوان 2025 بفندق ليغاسي لاكسيري الجزائر، قدّمت أليانس للتأمينات حصيلة نشاطاتها للسنة المالية 2024. تحت إشراف رئيس مجلس الإدارة، السيد حسان خليفاتي، جرت الجلسة بحضور النصاب القانوني للمساهمين و أعضاء مجلس الإدارة و محافظي الحسابات بالإضافة إلى ممثلي لجنة تنظيم ومراقبة عمليات البورصة و بورصة الجزائر، و كذا مؤسسات بنكية إلى جانب إطارات الشركة. وقد تم اعتماد جميع القرارات المقترحة من قبل مجلس الإدارة والمُقدمة للتصويت من طرف المساهمين بالإجماع. فيما يتعلق بالأداء المالي للسنة المالية 2024، فقد بين تقرير الإدارة أن رقم الأعمال بلغ 6.258 مليار دينار جزائري، بزيادة قدرها 7% مقارنة بـ5.851 مليار دينار جزائري في سنة 2023، أما نسبة النمو في سنة 2024 وفقًا لتوقعات الإغلاق للمجلس الوطني للتأمين في ما يخص شركات تأمين المتخصصة في الأضرار فهي 3.3%، في حين تحقق شركة أليانس للتأمينات نسبة نمو تعادل ضعف نسبة نمو السوق. فيما يتعلق بالنتيجة الصافية، فقد حققت الشركة تقدمًا ملحوظًا بنسبة 16٪، لتستقر عند 526.2 مليون دينار جزائري، مقابل 439.9 مليون دينار جزائري في سنة 2023. أما فيما يخص توزيع الأرباح، فقد تم تحديد المبلغ لكل سهم بـ35 دينارًا جزائريًا، مقابل 30 دينارًا جزائريًا في سنة 2023، مما يمثل نموًا سنويًا صافيًا معتبرًا بنسبة 16.66٪ مقارنة بالسنة السابقة. أما نسبة العائد الصافي للسهم بالنسبة للأرباح الموزعة مقابل السعر الحالي، فهي 8.34٪. هذا و سيتم توزيع هذه الأرباح في الآجال القانونية، على أبعد تقدير في 30 سبتمبر 2025. تستقبل شركة أليانس للتأمينات هذه النتائج الإيجابية برضا، وتغتنم هذه الفرصة لتعبر عن امتنانها العميق لجميع فرق عملها، ولشركائها، ولمساهميها، على التزامهم وثقتهم و وفائهم. تأتي هذه النتائج المرضية في مرحلة إستثنائية بالنسبة للشركة التي تستعد للاحتفال بمرور عشرين سنة على تأسيسها. إذ لا تمثل سنة 2025 نهاية سنة مالية استثنائية فقط، بل هي أيضًا مرحلة مهمة: الذكرى العشرون لشركة أليانس للتأمينات. بمناسبة هذا الحدث، عاد السيد حسان خليفاتي خلال الاجتماع إلى تأسيس الشركة قائلاً: 'منذ عشرين سنة، وُلدت شركة أليانس للتأمينات من قناعة راسخة: بناء شركة حديثة، مستقلة، مواطنة، مبتكرة، سباقة وفعالة. كنا روادًا في العديد من المجالات، لاسيما في إطلاق خدمة مساعدة السيارات في الجزائر سنة 2007. تم بيع أول عقد في 15/04/2007، واليوم نُقدّر عدد عقود تغطية خدمة المساعدة على الطريق في السوق بين 4.5 إلى 5 ملايين عقد سنويًا لدى جميع شركات السوق. نحن فخورون بأننا مكّنا سائقي السيارات الجزائريين من الاستفادة من خدمة ترافق تنقلاتهم بكل طمأنينة'، صرّح السيد خليفاتي بفخر. وأضاف قائلاً: 'في سنة 2010، إقتحمت أليانس للتأمينات سوق البورصة بنجاح و كانت أول شركة جزائرية خاصة تقوم بذلك، وحققنا نجاحًا باهرًا. تجاوزت نسبة الطلب 200٪ من الأسهم المعروضة، وسجلنا حوالي 150٪ من الاكتتابات الفعلية. هذه النتائج الاستثنائية وغير المسبوقة في الاكتتاب، رغم الظروف الخاصة التي كان يعيشها القطاع الخاص الوطني آنذاك، كانت ثمرة جدية الشركة ونجاحها في التواصل وبناء صورتها لدى المستثمرين الأفراد الجزائريين، حيث بلغ عدد المكتتبين قرابة 7000 مكتتب على المستوى الوطني. لقد واجهنا العواصف، وتغلبنا على تحديات ضخمة، لكننا حافظنا دائمًا على نفس الاتجاه: الخدمة و الابتكار و التقدم.' توجه استراتيجي واضح: التوجه نحو الرقمنة، مرتكز على الثقة 'أليانس للتأمينات 20 سنة من الثقة و التوجه نحو الرقمنة' ليس مجرد شعار، بل التزام استراتيجي. لقد بدأنا تحولًا رقميًا وتكنولوجيًا حاسمًا، من خلال دمج الذكاء الاصطناعي في عملياتنا الداخلية، وعروضنا، وتسيير التعويضات، وخاصة في علاقتنا معكم: الزبائن و الشركاء والمتعاونين. نحن نضع تجربة الزبون وسلاسة التعامل الرقمي في صميم تطويرنا، وذلك من خلال أدوات مبتكرة، سهلة الوصول، شفافة، وإنسانية'، أكد السيد خليفاتي. في هذا السياق، اطّلع أعضاء الجمعية العامة وأعربوا عن تقديرهم للثقة الموضوعة في الكفاءات والأنظمة التشغيلية والرقمية المعقدة جدًا بالنسبة لقطاع التأمين، والتي تعتمد على تقنيات عالية طورتها شركات ناشئة جزائرية 100٪ منبثقة من المنظومة الاقتصادية المحلية والموسومة بوسم 'شركات ناشئة جزائرية'، والتي تم إنشاؤها وتشجيعها من طرف الحكومة الجزائرية وعلى رأسها السيد رئيس الجمهورية، الذي يصر على الثقة في كفاءة وعبقرية الشباب الجزائري، مثل شركة BELINKوغيرها. مقر رمزي لشركة ذات رؤية مستقبلية وخلال هذا الحدث أيضًا، وبحماس كبير، كشف السيد خليفاتي عن مشروع بناء المقر الاجتماعي الجديد في حي الأعمال بباب الزوار. وقال: 'بهدف تعزيز صورتنا في السوق، وتأكيد صلابتنا من الناحية الإدارية، التقنية، المالية والأصولية، قامت شركة أليانس للتأمينات باقتناء قطعة أرض مساحتها 3200 متر مربع في حي الأعمال بباب الزوار – ما يعادل منطقة لا ديفانس في باريس – لبناء مقرها الاجتماعي الجديد. هذا المبنى الرمزي، بمساحة إجمالية تفوق 20.000 متر مربع، يتضمن أربعة طوابق من مواقف السيارات تحت الأرض، فضاءات عمل عصرية، مقاهي استراحة في كل طابق، قاعات تدريب، قاعة محاضرات بسعة 250 مقعدًا، قاعتين رياضيتين مجهزتين بالكامل، فضاءات رفاهية واستراحة، حضانة، ملعب كرة قدم خماسي، ملعب بادِل، ومطعم متكامل. علاوة على ذلك، خصصنا مبنى ثانيًا لـ'دار ريادة الأعمال': وهو فضاء احتضان مجاني للشباب حاملي المشاريع، سنرافقهم، نؤطرهم، ونساعدهم على الإقلاع. هذه طريقتنا الملموسة للعمل من أجل مستقبل شبابنا واقتصاد بلدنا، وفاءً لقيمنا في المسؤولية الاجتماعية'، حسب ما اختتم به الرئيس المدير العام ورئيس مجلس الإدارة. من جهة أخرى، اطّلع أعضاء الجمعية العامة على عرض قدمه المديرون حول تقدم مشاريع إصلاح قطاع التأمين، والأهمية الكبرى التي يوليها السيد رئيس الجمهورية لهذا المشروع، وإصراره على أن يكون في مستوى تطلعات الفاعلين، خصوصًا من خلال إنشاء سلطة تنظيم مستقلة، وضمان السيادة الوطنية فيما يخص البيانات والاستقلال المالي، والنظام التشغيلي، والابتكار، وضمان منافسة عادلة و نزيهة. وسيكون لاستكمال هذا المشروع القانوني، ووضع نصوصه التطبيقية، وإنشاء هيئة التنظيم المستقلة، أثر مؤكد في تنظيم القطاع، تحفيزه، وضع قواعد جديدة عادلة ومنصفة، تشجيع الأداء والابتكار، ومحاربة الاحتكار والتمييز والمنافسة غير العادلة. وقد عبّر أعضاء الجمعية العامة عن ارتياحهم لهذا التوجه، وأشادوا بالإرادة الرئاسية وأعربوا عن ثقتهم في مستقبل أفضل لشركتنا، ولقطاعنا، وللاقتصاد الوطني ككل. حول أليانس للتأمينات: تأسست أليانس للتأمينات سنة 2005، وهي شركة تأمين خاصة 100% جزائرية وأول شركة خاصة اقتحمت سوق البورصة في الجزائر. تسعى الشركة لأن تصبح المؤمن المفضل لدى الجزائريين من خلال تقديم مجموعة كاملة من المنتجات التي تلبي احتياجات عملائها. وتستثمر أليانس للتأمينات منذ عدة سنوات بشكل فعّال في التحول الرقمي، من خلال رقمنة العمليات وإطلاق خدمات إلكترونية، لتوفير تجربة عملاء أكثر سلاسة وحداثة. أليانس للتأمينات، أكثر من تأمين، ثقة و ضمان

الوكالة الوطنية المستقلة للإشراف على قطاع التأمينات سوف يكون لها دور فعال
الوكالة الوطنية المستقلة للإشراف على قطاع التأمينات سوف يكون لها دور فعال

الشروق

timeمنذ 4 أيام

  • الشروق

الوكالة الوطنية المستقلة للإشراف على قطاع التأمينات سوف يكون لها دور فعال

يتحدث السيد حسان خليفاتي إلى الشروق العربي، عما قدمه قانون المالية الجديد لسنة 2025 لهذا القطاع، وعن أهم مخرجاته، وما قدمته شركات التأمينات من مقترحات، من أجل النهوض بهذا القطاع، الذي مازال ضعيفا، مقارنة بالسوق العربية والعالمية، على حد تعبيره.. كما عرج في حديثه عن الرقمنة، على مستوى الشركات، وأهم الاتفاقيات التي بموجبها تتوسع الشركة في كل المجالات. أولا، ماذا عن قانون المالية لسنة 2025، وقعه وواقعه على سوق التأمينات؟ منه جاءت المادة 207، التي تعنى بإجبارية دفع أقساط التأمين، عن طريق وسائل الدفع غير النقدية. فمن مميزات هذه المخرجات، أنها تمكن للشمول المالي ومحاربة السوق الموازية، وكذلك، ضرورة الدفع العقاري، شراء السيارات وغيرها. وهذا، ما دفع بشركات التأمين إلى الدخول في سباق مع الزمن، لتطوير إمكاناتها مع البنوك كذلك، للامتثال لهذا القانون الجديد. وفي الحقيقة، قانون المالية الحالي، لم يأت بجديد، بالنسبة إلى قطاع التأمينـات، ونحن ننتظر قانون التأمينات الذي مر على مجلس الوزراء مرتين، خاصة في ما يخص إنشاء الوكالة الوطنية المستقلة للإشراف على قطاع التأمينات، بما أنه قطاع حساس، ويحتاج إلى مواكبة وإصلاحات. ومهما يكن، يبقى هذا القطاع في الجزائر ضعيفا، مقارنة مثلا بتونس. كشركات تأمين، الأكيد، أنه كانت لكم مقترحات في هذا المجال؟ أكيد، قمنا بالاتصال مع الجمعيات، وكذا شركات التـأمين، وكذلك وزارة المالية، من أجل أن تكون لنا مقترحات في هذا الشأن، لأننا جزء من السوق المالية، ويجب أن نمتثل لكل القرارات التي تعرضها الحكومة الجزائرية، التي تصب في تحسين السوق والكتلة المالية والنقدية. منها، أولا، توجيه القطاعات إلى استعمال البنوك والوسائل النقدية الرقمية، من صكوك وتحويلات بنكية، وكل الوسائل التي من شأنها تطوير الاقتصاد الجزائري، وتوسيعه إلى كل المجالات، منها دفع فواتير الهاتف والضرائب والماء والغاز، وغيرها. وكذلك التحفيز للدفع بهذه الطريقة، وفرض رسم في حالة الدفع النقدي يصل إلى 10 أو 15 بالمائة، لكي يتحول الكل إلى الدفع عن طريق الرقمنة.. فسوف تكون أنجع، لكونها تكون مدخولا إضافيا للدولة، وكذا تشجيع المتعاملين على الانتقال إلى العملية الرقمية. إلامَ يهدف توسيع التأمينات في شركة أليانس؟ سنة 2025، هي سنة احتفال شركة أليانس بعشرينيتها، تحت شعار '20 سنة من الثقة'، والتوجه إلى الرقمنة. لذا، تحاول الشركة أن تصل إلى رقمنة مائة بالمائة. توسيع خدماتنا، يكون بالنسبة إلى الخدمات الرقمية، وسائل الدفع، متوفرة على مستوى الشركة. وهدفنا في الثلاثي الثاني من هذه السنة، أنه حينما يقع حادث مع المؤمّن، يصرح عن طريق الهاتف، ويأخذ الصور بنفسه، دون الذهاب إلى الخبير، ويرسلها إلى الشركة عبر أرضية خاصة. وهو ربح للوقت والسلاسة في التعامل، وتمكين الزبون من التعويض في بضع ساعات. كما توسعنا في سوق التأمينات من قبل، في ما يخص البواخر، وأول تأمين للباخرة، كان لسنة 2024/ 2025، لمدة 3 سنوات، وهي 'نورس البحر'. كما أننا نمتلك كل أنواع التـأمينات، من الطائرات والمصانع، وليس السيارات فحسب. ماذا عن شعار: 'نأمّن سيارتي.. ونخلّص بالشوية'؟ كان منذ سنة، مع بريد الجزائر.. وهم مشكورون على ذلك، لأنهم يسّروا لنا إتاحة الفرصة للجزائريين، للتأمين والتحكم في الميزانية بطريقة سلسة. يمكن للزبون أن يدفع عبر أربعة أقساط. لكن، في الصيف القادم، سوف نسعى إلى حملة ترويجية وتحسيسية كبيرة، في وكالة بريد الجزائر. وخلال شهر جوان، سوف ننتهي من وضع اللمسات الأخيرة، لتكون ضمن هذه العملية، أربعة بنوك عمومية، وبنكان خاصان أجنبيان. وهي خدمة تساعد زبائنهم. ماذا عن شعار: 'أمّن روحك.. وعاون غيرك'؟ منذ بداية نشاطنا، كان لدينا ما يسمى بالمسؤولية الاجتماعية للمؤسسة، ما فتح لنا الباب لمرافقة جمعيات خيرية، منذ سنوات، لعدة ولايات. وهذه السنة، كانت لنا اتفاقية مع السيدة سليمة سواكري، مع مؤسستها الخيرية الإنسانية. كانت ناجحة، وقد أقمنا في 18 ماي 2025، حفلة رمزية، وتسلمت الشيك، ولدينا اتفاقية لمرافقتها شهريا. نسعى مستقبلا لاستقبال الشركات الناشئة، ونكون نحن مرافقين وحاضنين، وربما مستثمرين معهم، كنوع من الدعم والمساعدة لهم. بعد 20 سنة في سوق التأمينات بالجزائر، كيف ترون واقعه؟ هناك نمو، ناتج عن قوانين المالية واستثمارات الحكومة، لكن، نسبة التأمينات في الجزائر بالنسبة إلى الناتج الداخلي الخام، لا تتجاوز 0.4 بالمائة، في العالم العربي 1.5 بالمائة، في إفريقيا 3 بالمائة، و7 بالمائة في العالم. أي، لدينا مجال كبير للتطور، لو وجدت قوانين وأطر لذلك. اليوم، نقف على مليار و200 دولار، يمكن أن نصل إلى 7 أو 8 مليارات دولار بسرعة، إذا وضعت الأسباب لذلك، ونحن متفائلون. بخبرتكم، هل أصبحت عند المواطن ثقافة التأمين؟ ثقافة التأمين، تأتي وتنمو لو توفرت الشروط، منها، حقيقة الخدمة والملموس. بالنسبة إلي، ثقافة الـتأمين تنطلق من شيء مهم جدا.. مثلا، حينما بدأنا النشاط في 2007، لم تكن هناك خدمة مساعدة السيارات، كانت لنا الشجاعة وسرنا في هذا الطريق، خاطرنا وخلقنا شركة، رغم أن الكل لم يكن متفائلا، وفي 15 أفريل 2007، بعنا أول عقد، بعد 18 سنة من ذلك، هناك أربع شركات ناشطة في هذا المجال، وهناك أربعة ملايين عقد في الجزائر، وهناك من يقول 5 ملايين. وأصبحت كل شركات التأمين توفر هذه الخدمة. ونتيجة لمصداقيتها، أصبح الجزائري هو من يطلب هذه الخدمة. وهذه تدخل في ثقافة الــتأمين. ماذا عن مشكلات الـتأمين؟ هناك عدة مشاكل من المنافسة غير الشريفة، هيمنة القطاع العمومي، التمييز، وغيرها، تدفع مثلا، تسعيرة ألفي دينار في السنة لكل سيارة، أقل تسعيرة في العالم، وكوريا الشمالية، تتحصل على دينار وتدفع ثمانية دنانير. وهذا غير معقول، كانت فيها زيادة 30 بالمائة، سنة 2025، لكنها لا تفي بالغرض، ونحن طلبنا 400 بالمائة كزيادة. نبقى نأمل أن تكون مع وزارة المالية، والقانون الجديد مع الوكالة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store