
بيان شديد اللهجة من قضاة تعز بعد الاعتداء على القضاء
وقف نادي القضاة بمحافظة تعز بأسف بالغ وقلق شديدٍ على الفعل الإجرامي غير المسبوق الذي قامت به مجموعة مسلحة تابعة للواء ۲۲ ميكا صباح يومنا هذا الاثنين ؛ أغسطس ٢٠٢٥م المتمثل بالاعتداء الآثم على مقر المجمع القضائي الكائن بجولة المرور ، وقيامهم بإطلاق النار داخله.
مما أسفر عن إصابة أحد ضباط الأمن المكلفين بحماية المحكمة التجارية، بالإضافة إلى اختطافِ ضابط أمن المجمع القضائي واقتياده إلى مكانٍ مجهول، كما وقف النادي على قرار رؤساء المحاكم والقضاة وأعضاء النيابة العاملين في المجمع وما جاء في المحضر الموقع عليه منهم من وصف لوقائع ذلك الاعتداء الإجرامي الذي لم يكن الأول من نوعه، بل سبقته سلسلة اعتداءات على مقار السلطة القضائية ورجالها من قبل أفراد ينتمون إلى مؤسسة الجيش.
وأضاف البيان إذ يدين نادي القضاة بأشد العبارات هذا الاعتداء السافر والجريمة الشنعاء التي تشكل خطراً بالغاً ليس على المؤسسة القضائية فحسب؛ بل على المجتمع ومؤسسات الدولة بشكل عام فإنه يحمل قيادة اللواء ٢٢ ميكا وقيادة المحور مسؤولية ضبط الجناة وتسليمهم إلى النيابة الجزائية المتخصصة، ويعلن تعليق العمل القضائي في محا.كم ونيابات المحافظة إبتداءً من يوم غد الثلاثاء ٥/ ۲۰٢٥م ، ويحمل قيادتي المحور واللواء المذكور مسؤولية ما سيترتب عن ذلك.
كما يدعو النادي مجلس القضاء الأعلى ومعالي النائب العام ومعالي وزير العدل ووزير الدفاع ووزير الداخلية إلى اتخاذ موقف حازم للحيلولة دون تكرار مثل تلك الأفعال الإجرامية، وتوفير الحماية الكاملة لمقار السلطة القضائية والعاملين فيها بما يضمن سلامتهم وتمكينهم من أداء رسالتهم في إقامة العدل وإنصاف المظلومين. حفظ الله القضاء من كل سوء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
قيادات مشكوك في قدراتها!
نكتة مُرة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي، أن العالم يبحث عن حل الدولتين في فلسطين، في حين أن القيادات الفلسطينية قد أوجدت الدولتين بالفعل، (واحدة في رام الله، وواحدة في غزة!)، كناية عن الفرقة القاتلة لشعب يتضور جوعاً، وعلى مرارة هذه النكتة، إلا أنها قريبة إلى الواقع، وينطبق الأمر على كثير من قيادات حماس، وبخاصة تلك التي في الخارج، فهي تعيش في أوهام لا تريد أن تفيق منها، وتفسر الأحداث على غير حقيقتها. هذا الأسبوع، نشرت حماس مقطعاً مخيفاً تحت عنوان (يأكلون مما نأكل، ويشربون مما نشرب)، المقطع لإنسان بشكل هيكل عظمي، يتحرك بثقل، وقيل إنه أحد الأسرى الإسرائيليين، ولا أغبى ممن صرح بنشر هذا المقطع وصوّره، فإن أراد أن يحصل على بعض من التعاطف مع الفلسطينيين، فقد أخطأ بشكل فادح، حيث إن ما نشر أثار على القضية الرأي العام العالمي. إن هذه أغبى طريقة للدفاع عن الحق، ويستحق من فعل ذلك المحاكمة، لأنه ساهم بغبائه بسحب شيء من التعاطف مع أهل غزة. خليل الحية، أراد أيضاً أن يزيد الطين بلة، فقال الأسبوع الماضي إن على الأردنيين والمصريين الزحف إلى غزة، هل هذا قول عقلاني؟ أم هو قول يدل على فقد الاتزان السياسي، وعدم قدرة على قراءة الواقع، أو اجتراح الطرق لمواجهة هذا الواقع المزري. بمراجعة الأرقام، فإن المصريين قدموا 45,000 جندي شهيداً في الحروب المختلفة مع إسرائيل، ومئات الآلاف من المدنيين، هذا غير الخسائر المادية الهائلة التي ما زال يعاني منها الاقتصاد المصري. أما لبنان، فقد قدم 28 ألفاً في الحروب المختلفة مع إسرائيل، عدا الدمار الذي لحق بالقرى والمناطق اللبنانية، والدمار أيضاً الذي لحق بالدولة اللبنانية، هذا على سبيل المثال لا الحصر، في تاريخ الصراع. أما الدعم المادي، فقد قدمت السعودية ما يقرب من 6 مليارات دولار، لدعم القضية الفلسطينية، ومليار دولار للأونروا، وهي وكالة الغوث الأممية. أما الإمارات العربية المتحدة، فقد قدمت 3.5 مليارات دولار من الدعم المادي، الذي شمل الكثير من المساعدات الطبية والإنسانية، واستضافت مئات من جرحى غزة، وكذلك الكويت، التي قدمت 2.8 مليار دولار، وهي من أقدم الداعمين للقضية الفلسطينية، وأخيراً، فتحت باب التبرع على منصتها الرسمية للجمهور في الكويت، ونفس المبلغ تقريباً جاء من قطر. كل هذا الجهد المادي والمعنوي، والذي يتمثل في الدفاع عن القضية الفلسطينية على كل المنابر الدولية، ثم يأتيك من يقول من قيادات حماس (العرب خذلونا). حقيقة الأمر، أنتم خذلتم الشعب الفلسطيني، وما زلتم تفعلون ذلك، بدليل ما يحدث في غزة اليوم. الصيحات القادمة من غزة، التي نشاهدها يومياً على شاشات التلفاز، والتي تقول بوضوح، أيها المفاوضون ارحمونا - ارحمونا، هذه الأصوات الإنسانية التي تذيب القلوب، لا تعني شيئاً بالنسبة إلى قيادات حماس المفاوضة، فهي تفاوض على إبقاء جزء مما كان لديها قبل 7 أكتوبر 2023. يقول لك البعض إن النضال من أجل الحقوق، يحتاج إلى تضحية، ويضرب مثلاً، كما تعودنا أن نسمع، بفيتنام والجزائر، نعم، كان هناك نضال في فيتنام والجزائر، ولكن كانت هناك أيضاً قيادة موحدة، تتعامل بعقل حديث مع ما واجهها من صعاب. هذا العقل الحديث غير متوفر لدى كثير من قيادات حماس في الخارج، ربما يصلح بعضهم لإمامة، ولكن ليسوا على سوية القيادات السياسية، التي تستطيع أن تتعامل مع قضية معقدة، كالقضية الفلسطينية. الفرصة المتاحة اليوم واضحة المعالم.. دولة فلسطينية من دون حماس، فإن قررت حماس الاستمرار في الحفاظ على ما تسميه مكتسباتها، فإن القضية الفلسطينية هي الخاسرة، وهذا ما سوف يحدث في الغالب، لأنك عندما تستمع إلى التصريحات القادمة من هذه القيادات، تعرف تماماً أنهم معزولون عن هذا العالم، وقد قبعوا في أوهامهم، التي ليس لها علاقة بالواقع.


المجلس الانتقالي الجنوبي
منذ 2 ساعات
- المجلس الانتقالي الجنوبي
بيان للمتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي بشأن التطورات الاقتصادية الأخيرة
بسم الله الرحمن الرحيم بيان صادر عن المجلس الانتقالي الجنوبي ياجماهير شعبنا الجنوبي إنطلاقاً من التفويض الشعبي للمجلس الانتقالي الجنوبي ، وإدراكاً منه لأهمية الجبهة الاقتصادية ، فإنّه يؤكد للشعب الجنوبي بأنه يعمل وفقاً لخطوات مدروسة لحماية وتحصين الانجازات التي تحققت ، والبناء عليها لتحقيق انجازات ومكاسب أخرى ، تؤدي إلى إحداث فارق إيجابي لتحسين حياة المواطنين . إن تحسّن قيمة العملة المحلية وانعكاس ذلك ايجاباً على حياة المواطن ، مكسب ماكان له أن يتحقق لولا الإجراءات والخطوات المدروسة التي أنجزت بالتدريج ، وكان للمجلس الانتقالي الجنوبي دوراً وازناً لانجازها على هذا النحو ، من خلال تحركات قيادة المجلس ممثلة بسيادة الرئيس عيدروس الزبيدي الذي لعب دوراً محوريّاً من موقعه في هيئة الرئاسة ، حيث ظل يوجه ويتابع عن كثب الأداء الحكومي . وقد تظافرت جهود الرئيس الزبيدي مع جهود السيد النائب عبدالرحمن المحرمي و أعضاء الحكومة وصولا إلى هذا الانجاز الملموس . لقد أسهمت الاحتجاجات الشعبية التي شهدتها مدن وبلدات الجنوب ، المطالبة بوقف الانهيارات الاقتصادية وتحسين الخدمات ، في إزاحة العقبات التي كانت تضعها بعض القوى النافذة في طريق الاصلاحات والمعالجات الاقتصادية ، وشكّلت عاملا ضاغطاً أعان الداعين للإصلاح على تحقيق جزء من خطة الاصلاحات الاقتصادية الشاملة . ياجماهير شعبنا الجنوبي لقد أظهرتم وعياً سياسياً وقدرة على تشخيص الواقع وتحديد المسؤوليات عن تردي الاوضاع ، عندما افشلتم محاولات القوى المعادية للمشروع الجنوبي التي حاولت استغلال انهيار الخدمات وتردّي الحالة المعيشية لتأليب الشارع الجنوبي ضد المجلس الانتقالي ومشروع استعادة الدولة الجنوبية . لقد لخّصتم بصدق جوهر المشكلة عندما حمّلتم القوى المسيطرة على المقدرات الاقتصادية للدولة مسؤولية الانهيار الاقتصادي والخدمي ، وحمّلتم بالمقابل المجلس الانتقالي الجنوبي مسؤولية التصدّي لهذه القوى ومواجهتها ، لذلك كانت تحركات السيد الرئيس عيدروس الزبيدي الأخيرة استجابة مدروسة لمطالب الشارع الجنوبي . ياجماهير شعبنا الجنوبي إننا في المجلس الانتقالي الجنوبي ونحن نتحدث عن الدور الوازن للمجلس لتحقيق هذا الانجاز ، فإننا لانقلل من جهود شركائنا الآخرين وفي مقدمتهم السيد رئيس الحكومة سالم بن بريك وفريقه الحكومي وكوادر البنك المركزي ، ونشدُّ على أيديهم لمواصلة برنامج الإصلاح الاقتصادي الشامل ، من خلال ضبط الإيرادات وترشيد الإنفاق ومحاربة الفساد ، وتعزيز الانتاج المحلي ، حتى لاتحدث انتكاسة للانجازات المحققة . كما ندعو الحكومة لدعم القطاع الخاص وتوفير بيئة استثمارية مستقرة لضمان ديمومة التعافي الاقتصادي . ويؤكد المجلس الانتقالي الجنوبي للحكومة بأنه سيوفّر البيئة السياسية الملائمة ، والبيئة الأمنية المساندة التي تمكنهم من المضي قدما في برنامج الاصلاح ، وستكون المؤسسات الامنية والعسكرية الجنوبية سندا وذراعا لأجهزة القضاء والنيابة لإنفاذ القانون على معرقلي الاصلاحات الشاملة . عاش الشعب الجنوبي الصامد القابض على جمر مشروعه الوطني التحرري . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته . أنور التميمي المتحدث الرسمي بإسم المجلس الانتقالي الجنوبي العاصمة عدن 7/8/2025


الأمناء
منذ 2 ساعات
- الأمناء
تقرير خاص : المضاربة ورأس العارة بلحج : استقـرار أمني وازدهـــار تنمـوي بتمـويل محلي وإمـاراتي
التركي : ندعو الأشقاء في دول الخليج التدخل بمشاريع تنموية في لحج - جوبح يشيد بتدخلات الإمارات ويصفها بدولة الحرب والسلم - دعوة لرأس المال العربي والأجنبي للاستثمار في رأس العارة بلحج - الحملة الأمنية اوجدت استقراراً امنيا وازدهارا تنمويا بمناطق الصبيحة لقد أحدثت الحملة الأمنية المشتركة في مناطق الصبيحة بقيادة العميد حمدي شكري، قائد اللواء الثاني عمالقة السابع مشاة، نمـواً تنموياً مزدهـراً في مديريتي طورالباحة والمضاربة رأس العارة بلحج، وبعد قيام الحملة منذُ انطلاقها بجهد واجتهاد كبيرين بإسناد مجتمعي وبأشراف من قبل مجلس القيادة الرئاسي، وبفضل من الله فقد اسهمت في عودة روح الحياة في تلك المناطق التي كانت تشهد التقطعات والثأرات والتهريب والقتل، مما أوجد من سابق وضعاً مأساوياً كارثياً نتج عنه توقف عمل السلطات المحلية والقضائية لفترات، وكذا عزوف تدخل المنظمات، وانتزاع الطمانينة عند عامة الناس وحدوث الانفلات الأمني وعدم الاستقرار من قبل عناصر خارجة عن النظام والقانون، إلّا أنه لم يظل أبناء الصبيحة من قيادات عسكرية وأمنية ومدنية وقبلية مكتوفي الأيادي تجاه ماهو حادث في مناطقهم، فجاء لقاء عزافة مسقط رأس الفريق الركن محمود الصبيحي مستشار مجلس القيادة الرئاسي لشؤون الدفاع والأمن بمثابة بشير الخير ، حيث رسم الأوفياء من بني صبيحي خارطة طريق جديدة لإعادة الأمل إلى مناطقهم بوضع أفضل وبمباركة مجلس الرئاسة، ومن هنا تشكلت الحملة الأمنية المشتركة بقيادة العميد حمدي شكري، وكانت بداية الانطلاق في مديرية طور الباحة التي كانت تسفك الدماء في شوارعها والشمس في كبد السماء، والتقطعات لعابري السبيل في الطرقات ونهب أموالهم وأي مستلزمات أخرى، وبفضل الله والرجال الذين عاهدوه فقد تمكنوا جميعاً من اجتثاث جميع المظاهر السلبية وضبط وسجن العديد من المطلوبين أمنياً. واليوم تشهد طورالباحة نعمة الأمن والاستقرار، ولا تجد في شوارع المدينة أشخاصاً يحملون السلاح أو محلات لبيع السلاح وتوابعه، كل ذلك انتهى بفضل الله والحملة الأمنية، وعقب ذلك انطلقت الحملة الأمنية إلى مناطق مديرية المضاربة ورأس العارة التي كانت أيضاً غارقة في الثأرات ومستنقعات مافيا التهريب المتنوع، فبدأت الحملة على تجفيف منابع تهريب البشر من الأحبوش، وكذا محاربة تهريب المواد المتنوعة من السلاح والخمور الخارجية والمحلية، وأيضاً مختلف أنواع المخدرات من خلال استحداث نقاط عسكرية وأمنية على الشريط الساحلي والطريق العام لمجابهة التهريب الضار بالاقتصاد الوطني، وضبطت الحملة العديد من المتورطين بمافيا التهريب والخارجين عن النظام والقانون والمطلوبين أمنياً، وبهذا تمكنت الحملة من إحداث الاستقرار الأمني والنمو التنموي داخل المديرية. إنهاء الثارات: لم تكتف الحملة بمحاربة التهريب وضبط المطلوبين أمنياً والخارجين عن القانون، حيث قامت وبعد التنسيق مع القبائل على إبرام وثيقة العهد بإنهاء ظاهرة الثأرات في مناطق الصبيحة كاملاً عبر إبرام ميثاق الشرف القبلي، من هنا بدأت الصبيحة تخطو خطوات صحيحة على طريق الدولة المدنية وإرساء مبدأ حمّل القلم بدلاً عن البندقية لخلق روح المحبة بين الأخوة والعمل على نشر ثقافة السلام والوئام الأخوي بين جميع أبناء القبائل من بني صبيح، ومن أجل المصداقية تشكلت لجنة معالجات الثأرات السابقة التي تجاوز عملها أكثر من 50% بنجاح تام في إنهاء الثأر القبلي. نمو تنمـوي مستدام: عودة الأمن والاستقرار في مناطق الصبيحة أعاد روح الحياة المدنية والعمل من جديد، فبدأت السلطات المحلية والأمنية والقضائية مباشرة عملها بإريحية تامة، وكذا عودة تدخلات المنظمات والصناديق الداعمة لعجلة التنمية المستدامة بتمويل محلي وخارجي ذو أثر ملموس عند المواطنين، وتمكنت سلطة المديرية بتمويل محلي بمبلغ أكثر من مليار ريال كرّس في إعادة بناء البنية التحتية في المديرية، أيضاً من المتوقع تدخل صيني في مجال الكهرباء خلال هذا العام بإنشاء محطة طاقة شمسية تغطي احتياج معظم منازل المواطنين. تمـويل إمـاراتي: صباح يوم الاثنين الماضي رافقت الأمناء فريق إعلامي لتغطية وضع قيادة المحافظة حجر الأساس لمشاريع تنموية في راس العارة، وكذا تدشين مشاريع أخرى وجميع هذه المشاريع بتمويل من شعب ودولة الإمارات، إذ يعد هذا التدخل الإماراتي هو أول تدخل في المديرية لغرس بذور الخير الإماراتية في هذه المديرية التي اختلط فيها دماء أبناء القبائل مع دماء أبناء إمارات الخير في حرب عام2015م. إمارات الحرب والسلم: مدير عام مديرية المضاربة ورأس العارة الشيخ مراد جوبح، وصف دولة الإمارات بإنها إمارات الحرب والسلم، لمواقفها البطولية في دعم المقاومة حتى تحرير مناطقهم من المليشيات الحوثية عام2015، وأيضاً لدعمها حالياً مشاريع تنموية لتعزيز نمو وازدهار عملية التنمية والبناء في المديرية في قطاع المياه، والصحة، والأسماك، والنظافة، وأشاد الشيخ جوبح بهذا التدخل الإماراتي الأول بتمويل هذه المشاريع التنموية التي سوف يستفيد منها من 3 إلى 5 آلاف نسمة بالمديرية. التركي ودول الخليج: المحافظ التركي الذي تعد المضاربة وراس العارة مسقط رأسه هو والفريق محمود الصبيحي مع العديد من القيادات، أثناء عملية التدشين ثمن تثميناً عالية تدخلات الأشقاء بدولة الإمارات بمثل هكذا مشاريع تنموية في المديرية التي تفتقر إلى العديد من المشاريع المختلفة، وعبر التركي عن شكره وتقديره نظير هذا الدعم الإماراتي، كما دعا الأشقاء بدول الخليج إلى التدخل بمشاريع تنموية في المحافظة عامة والمضاربة ورأس العارة خاصة نتيجة حرمان مواطنيها من المشاريع التنموية المتنوعة المستدامة. حمدي إنمـوذجاً: في مناطق الصبيحة عندما تسأل أي مواطن صبيحي عن منجزات ونجاحات الحملة الأمنية تجد حديثهم يبدأ بالشكر لله، وايضاً الشكر للقائد حمدي شكري كقائد شجاع ومهاب، وإنه بفضل من الله تحققت بعهده هيبة الدولة المدنية في مناطق الصبيحة عقب القضاء على معظم المظاهر السلبية المزمنة، واستمرارية مهام الحملة في مجابهة ما يظهر من نتوءات وضبطها في حينه، فقد تم مؤخراً ضبط وإتلاف أكثر من نص طن من المخدرات، وأيضاً إتلاف 720 قارورة خمر خارجي، وكذا كميات كبيرة من المخدرات المتنوعة المحرمة والمجرمة شرعاً وديناً وقانوناً. مستقبل رأس العارة: تمتلك محافظة لحج ، وتحديداً في منطقة رأس العارة شريطاً ساحليا ربما لا يوجد له مثيل بدول العالم، فهو شريط مؤهل لإقامة استثمارات سياحية ضخمة جداً براس مال محلي أو عربي أو دولي لأن موقعها استراتيحي هام لوقوعها بالقرب من باب المندب، حيث قد تتحول رأس العارة بأي فترة إلى مدينة راقية تنافس العديد من مدن العالم، ومن أجل تحقيق هذا الحلم فإنه يحتاج إلى عقول ناضجة بولاء وطني ذات نظرات استراتيجية حديثة، وهي دعوة عبر الأمناء للأشقاء في دول الخليج العربي بإعداد دراسات استثمارية بمنطقة رأس العارة كونها جوهرة ثمينة ومنطقة جذابة لأي استثمارات ، فهي منطقة ساحلية تتميز بمقومات طبيعية فريدة ومذهلة.