
غروندبرغ: اتفاق التهدئة بين واشنطن والحوثيين خطوة ضرورية واليمن لا يزال بحاجة لخريطة الطريق
اعتبر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانز غروندبرغ، اتفاق وقف الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة والحوثيين، 'تخفيفاً مهماً وضرورياً للتصعيد في البحر الأحمر واليمن'.
وقال غروندبرغ في إحاطته التي قدمها، مساء الأربعاء 14 مايو/آيار 2025، إلى مجلس الأمن الدولي، إنه ينبغي البناء بشكل جماعي، على اتفاق التهدئة، 'لإعادة تركيز الجهود نحو حل للنزاع في اليمن، وتعزيز عملية سلام يقودها اليمنيون، رغم التحديات الهائلة، وحالة عدم الثقة العميقة بين الأطراف، حيث لا يزال البعض يعدّ للحرب'.
وذكر أن التدهور الاقتصادي والخدمي العام، يبرز مدى الحاجة الماسّة لمسار سياسي يسمح بالتعاون اللازم للنمو الاقتصادي.
وحول التساؤلات عما إذا كانت 'خريطة الطريق' الأممية لا تزال سارية، في ظل تطورات المشهد المحلي، وتعدد التحديات داخلياً وإقليمياً، أكد غروندبرغ أن المواقف تزداد تصلباً مع مرور الوقت، 'لكن يبقى اليمن بحاجة إلى عناصر خريطة الطريق، من وقف إطلاق النار، والتعافي الاقتصادي، وعملية سياسية جامعة للمضي قدماً'.
وتابع: 'لكنني أعي تماماً أن بيئة الوساطة قد شهدت تغيرات كبيرة، منذ أواخر العام 2023، وأن هناك حاجة لضمانات إضافية تمكّن الأطراف من المشاركة، وتضمن دعم المنطقة، والمجتمع الدولي، وهذا المجلس'.
وتطرق المبعوث الأممي، إلى هجوم الحوثيين على مطار 'بن غوريون' في إسرائيل الأسبوع الماضي، وما تلاه من ردٍ إسرائيلي بضربات طالت ميناء الحديدة، ومطار صنعاء، ومواقع أخرى، باعتبار ذلك 'يمثّل تصعيداً خطيراً'.
ودعا غروندبرغ جميع الأطراف للوفاء بالتزاماتها وفقاً للقانون الدولي، وحماية المدنيين، والبنية التحتية المدنية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
مقتل موظفيْن بسفارة إسرائيل بواشنطن
مشاهدات قتل موظفان في السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بالقرب من فعالية بالمتحف اليهودي في واشنطن مساء أمس الأربعاء (بالتوقيت المحلي) في حادث صنفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضمن "معاداة السامية". وتعرض الموظفان، وهما رجل وامرأة، لإطلاق النار ولقيا حتفهما في منطقة قريبة من المتحف الذي كان يستضيف في ذلك الوقت حفل استقبال للدبلوماسيين الشباب نظمته اللجنة الأميركية اليهودية. وقالت شرطة العاصمة واشنطن إن مطلق النار يدعى إلياس رودريغيز من مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي، ويبلغ من العمر (30 عاما)، وأوضحت أن سجله يخلو من أي سوابق معروفة تجعله محل مراقبة من قبل أجهزة إنفاذ القانون. وذكرت وسائل إعلام أميركية أن منفذ الهجوم استهدف الضحايا من مسافة قريبة بنحو 10 طلقات، وأوضحت أنه تجول في المتحف اليهودي وأطلق النار ولم يفر من موقع الحادث وانتظر وصول الشرطة قرب بوابة المتحف. وأشارت إلى أن منفذ الهجوم هتف "الحرية لفلسطين"، وقال "فعلت ذلك لأجل غزة". وأكد مكتب التحقيقات الفدرالي أن المشتبه به يخضع حاليا للتحقيق من قبل شرطة العاصمة وفريق مكافحة الإرهاب الفدرالي، وأشار المكتب إلى أنه "تصرف بشكل منفرد ولا معلومات عن عمله ضمن تنظيم"، في حين تحدثت قائدة شرطة واشنطن باميلا سميث عن عدم وصول "أي معلومات استخباراتية بشأن عمل إرهابي أو جريمة كراهية في المدينة". ونشر الرئيس الأميركي تعزية لأسرتي الضحيتين، وقال عبر منصة تروث سوشيال "إطلاق النار يعزى إلى معاداة السامية.. يجب أن تنتهي فورا جرائم القتل المروعة في واشنطن والتي بنيت بلا شك على معاداة السامية.. لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة، ومن المحزن حدوث مثل هذه الأمور". وتوالت ردود الفعل على الحادث، إذ قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "مصدوم من جريمة القتل المروعة المعادية للسامية.. الافتراءات الدموية ضد إسرائيل تسفك الدم ويجب محاربتها والقضاء التام عليها"، وتعهد بـ"تعزيز الأمن في السفارات الإسرائيلية حول العالم". ووصف مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون إطلاق النار بأنه "عمل إرهابي معاد للسامية". وكتب دانون على موقع إكس "إيذاء الدبلوماسيين والجالية اليهودية يتجاوز الخط الأحمر. ونحن على ثقة بأن السلطات الأميركية ستتخذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين عن هذا العمل الإجرامي". ووصف وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو ما جرى بأنه "فعل وقح من العنف الجبان والمعادي للسامية" وتعهد بملاحقة المسؤولين عن الحادث وتقديمهم للعدالة. من جانبه، قال وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر إن ممثلي إسرائيل "دوما في خطر، وخاصة في هذه الفترة هم في خطر متزايد". وتحدث زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد عن "جريمة قتل مروعة في واشنطن" و"عمل إرهابي معاد للسامية" كان "نتيجة مباشرة للتحريض الذي شهدناه في المظاهرات حول العالم". واعتبر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن الحادث يندرج ضمن "الكراهية المعادية للسامية نفسها والتي تهدف الآن إلى نفي وجود دولة إسرائيل"، وأضاف "لا شك لدي في أن السلطات في واشنطن ستطبق أقصى درجات العدالة على القاتل، وستعمل على حماية المجتمعات اليهودية والمؤسسات الإسرائيلية". بدوره، قال زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان إن حكومة نتنياهو "تغذي معاداة السامية وكراهية إسرائيل والنتيجة هي خطر يهدد كل يهودي في العالم".


وكالة الصحافة اليمنية
منذ ساعة واحدة
- وكالة الصحافة اليمنية
إعلام عبري: توقف عمليات الهبوط في مطار اللد جراء صاروخ أُطلق من اليمن
متابعات/وكالة الصحافة اليمنية// أكدت وسائل إعلام عبرية ،اليوم الخميس، رصد إطلاق صاروخ من اليمن، مؤكدة تعليق الرحلات الجوية من وإلى مطار اللد المسمى صهيونيًا بن غوريون. وأفادت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' العبرية بتوقف عمليات الهبوط في مطار اللد وتأخر الرحلات الجوية، مشيرة إلى أن أكثر من مليون مستوطن فرّوا إلى الملاجئ جراء صاروخ أُطلق من اليمن. وفي سياق الحظر الجوي اليمني على مطار اللد، تواصل شركات الطيران العالمية إلغاء رحلاتها إلى كيان العدو. وقالت صحيفة 'يسرائيل هيوم' الصهيونية إن شركة 'إير فرانس' الفرنسية و'ترانسافيا' الهولندية تمددان إلغاء رحلاتهما إلى الكيان حتى 24 مايو. فيما أعلنت الخطوط الجوية الإيطالية تمديد تعليق رحلاتها من وإلى يافا المحتلة حتى 8 يونيو القادم. وكان موقع 'إيمِس' العبري قد أكد أن مطارهم الرئيسي بعيد كل البعد عن المظهر الذي كان عليه في الماضي بسبب إطلاق الصواريخ المستمر من اليمن. وأشار الموقع إلى أن شركات الطيران تستمر في تأجيل عودتها إلى 'مطار بن غوريون'، ما يخلق حالة من الفوضى للمسافرين. يأتي ذلك في أعقاب تحذير القوات اليمنية لشركات الطيران من استمرار رحلاتها إلى مطارات الاحتلال، مع سعيها لفرض حصار شامل على الملاحة الجوية لكيان العدو. وبلغ عدد شركات الطيران العالمية التي أعلنت إلغاء الرحلات الجوية إلى الكيان الصهيوني 20 شركة، وذلك عقب القصف اليمني لمطار بن غوريون وقرار فرض حصار جوي شامل على مطارات الكيان. وفيما يلي قائمة بالشركات التي أعلنت إلغاء رحلاتها مؤخرًا، بمواعيد متفاوتة تمتد حتى نهاية يونيو القادم أو بداية يوليو، وتشمل شركات كبرى: 'إير إنديا': تأجيل العودة حتى 19 يونيو. 'راين إير': إلغاء الرحلات حتى 12 يونيو. 'إير سيشيل': إلغاء جميع الرحلات حتى أغسطس. 'إيزي جت': تأجيل استئناف الرحلات حتى 1 يوليو. 'إيبيريا إكسبريس': عدم العودة قبل 1 يونيو. طيران البلطيق: إلغاء جميع الرحلات حتى 18 مايو. 'بريتيش إيرويز': إلغاء الرحلات حتى 14 يونيو. مجموعة لوفتهانزا: تأجيل جميع الرحلات حتى 8 يونيو. ITA: إلغاء جميع الرحلات حتى 8 يونيو. 'إير فرانس': إلغاء الرحلات حتى 24 مايو. 'ترانسافيا': إلغاء الرحلات حتى 24 مايو.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
مقتل موظفيْن بسفارة إسرائيل بواشنطن والمهاجم يهتف " لفلسطين"
قتل موظفان في السفارة الإسرائيلية في إطلاق نار بالقرب من فعالية بالمتحف اليهودي في واشنطن مساء أمس الأربعاء (بالتوقيت المحلي) في حادث صنفه الرئيس الأميركي دونالد ترامب ضمن "معاداة السامية". وتعرض الموظفان، وهما رجل وامرأة، لإطلاق النار ولقيا حتفهما في منطقة قريبة من المتحف الذي كان يستضيف في ذلك الوقت حفل استقبال للدبلوماسيين الشباب نظمته اللجنة الأميركية اليهودية. وقالت شرطة العاصمة واشنطن إن مطلق النار يدعى إلياس رودريغيز من مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي، ويبلغ من العمر (30 عاما)، وأوضحت أن سجله يخلو من أي سوابق معروفة تجعله محل مراقبة من قبل أجهزة إنفاذ القانون. وذكرت وسائل إعلام أميركية أن منفذ الهجوم استهدف الضحايا من مسافة قريبة بنحو 10 طلقات، وأوضحت أنه تجول في المتحف اليهودي وأطلق النار ولم يفر من موقع الحادث وانتظر وصول الشرطة قرب بوابة المتحف. وأشارت إلى أن منفذ الهجوم هتف "الحرية لفلسطين"، وقال "فعلت ذلك لأجل غزة". وأكد مكتب التحقيقات الفدرالي أن المشتبه به يخضع حاليا للتحقيق من قبل شرطة العاصمة وفريق مكافحة الإرهاب الفدرالي، وأشار المكتب إلى أنه "تصرف بشكل منفرد ولا معلومات عن عمله ضمن تنظيم"، في حين تحدثت قائدة شرطة واشنطن باميلا سميث عن عدم وصول "أي معلومات استخباراتية بشأن عمل إرهابي أو جريمة كراهية في المدينة". ونشر الرئيس الأميركي تعزية لأسرتي الضحيتين، وقال عبر منصة تروث سوشيال "إطلاق النار يعزى إلى معاداة السامية.. يجب أن تنتهي فورا جرائم القتل المروعة في واشنطن والتي بنيت بلا شك على معاداة السامية.. لا مكان للكراهية والتطرف في الولايات المتحدة، ومن المحزن حدوث مثل هذه الأمور". وتوالت ردود الفعل على الحادث، إذ قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "مصدوم من جريمة القتل المروعة المعادية للسامية.. الافتراءات الدموية ضد إسرائيل تسفك الدم ويجب محاربتها والقضاء التام عليها"، وتعهد بـ"تعزيز الأمن في السفارات الإسرائيلية حول العالم". ووصف مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون إطلاق النار بأنه "عمل إرهابي معاد للسامية". وكتب دانون على موقع إكس "إيذاء الدبلوماسيين والجالية اليهودية يتجاوز الخط الأحمر. ونحن على ثقة بأن السلطات الأميركية ستتخذ إجراءات صارمة ضد المسؤولين عن هذا العمل الإجرامي". ووصف وزير الخارجية الأميركي مارك روبيو ما جرى بأنه "فعل وقح من العنف الجبان والمعادي للسامية" وتعهد بملاحقة المسؤولين عن الحادث وتقديمهم للعدالة. من جانبه، قال وزير خارجية إسرائيل جدعون ساعر إن ممثلي إسرائيل "دوما في خطر، وخاصة في هذه الفترة هم في خطر متزايد". وتحدث زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد عن "جريمة قتل مروعة في واشنطن" و"عمل إرهابي معاد للسامية" كان "نتيجة مباشرة للتحريض الذي شهدناه في المظاهرات حول العالم". واعتبر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن الحادث يندرج ضمن "الكراهية المعادية للسامية نفسها والتي تهدف الآن إلى نفي وجود دولة إسرائيل"، وأضاف "لا شك لدي في أن السلطات في واشنطن ستطبق أقصى درجات العدالة على القاتل، وستعمل على حماية المجتمعات اليهودية والمؤسسات الإسرائيلية". بدوره، قال زعيم حزب الديمقراطيين في إسرائيل يائير غولان إن حكومة نتنياهو "تغذي معاداة السامية وكراهية إسرائيل والنتيجة هي خطر يهدد كل يهودي في العالم".