logo
#

أحدث الأخبار مع #هانزغروندبرغ،

تصعيد حوثي متسارع يعيد نُذر الحرب في اليمن: استهداف لتعز وتحشيد واسع في جبهات القتال
تصعيد حوثي متسارع يعيد نُذر الحرب في اليمن: استهداف لتعز وتحشيد واسع في جبهات القتال

اليمن الآن

timeمنذ يوم واحد

  • سياسة
  • اليمن الآن

تصعيد حوثي متسارع يعيد نُذر الحرب في اليمن: استهداف لتعز وتحشيد واسع في جبهات القتال

تشهد الساحة اليمنية تطورات ميدانية خطيرة، وسط مؤشرات واضحة على توجه ميليشيا الحوثي الإرهابية نحو تفجير الوضع العسكري مجددًا، بعد أسبوعين فقط من توقف الضربات الأمريكية التي كانت تستهدف مواقعها في مناطق متفرقة. وفي مشهد يعكس تصعيدًا ممنهجًا، كثّفت الميليشيا من تحركاتها العسكرية داخليًا، تزامنًا مع عمليات تحشيد واسعة للمقاتلين باتجاه خطوط التماس مع القوات الحكومية المعترف بها دوليًا، في وقت تعيش فيه البلاد على وقع جهود أممية وإقليمية تسعى لإحياء مسار السلام المتعثر. قصف في تعز وخسائر بشرية ففي محافظة تعز جنوب غرب البلاد، قصفت ميليشيا الحوثي خلال الساعات القليلة الماضية موقع "التشريفات" العسكري، الواقع تحت سيطرة القوات الحكومية شرقي مدينة تعز. وأفادت مصادر ميدانية في محور تعز بأن القصف المدفعي أسفر عن إصابة ثلاثة جنود، في وقت تشهد فيه المنطقة استنفارًا واسعًا. ويعد هذا الهجوم امتدادًا لسلسلة اعتداءات شنتها الميليشيا مؤخرًا على مواقع الجيش في محافظات أبين ولحج، ضمن عمليات مكثفة تستهدف تقويض الهدنة غير المعلنة التي حافظت على هدوء نسبي منذ أكثر من عامين. تكتيك مزدوج: مواجهة محتملة ومكاسب تفاوضية ويرى مراقبون محليون أن التصعيد الحوثي يحمل في طياته نوايا مزدوجة، تتمثل في التحضير لاحتمال مواجهة عسكرية تقودها الولايات المتحدة وشركاؤها الدوليون، للحد من تهديدات الجماعة للملاحة في البحر الأحمر، وفي الوقت ذاته، محاولة كسب أوراق ضغط ميدانية تحسّبًا لأي مفاوضات سياسية مقبلة، قد تُفرض على الأطراف اليمنية بدفع إقليمي. ويؤكد هؤلاء أن الحوثيين يسعون لتحقيق مكاسب سياسية من خلال الميدان، في حال اختار المجتمع الدولي مسار التفاوض لحل الأزمة، مما يفسر الحشود المكثفة وإعادة تموضع المقاتلين في مناطق التماس، شمالًا وجنوبًا. دعم لوجستي وتحركات بالطيران المسيّر في السياق ذاته، كشفت منصة "ديفانس لاين" المحلية، المتخصصة بالشؤون العسكرية، عن إرسال الحوثيين معدات عسكرية ثقيلة إلى عدد من الجبهات، لا سيما في مأرب، الجوف، تعز، الحديدة، ولحج، بالتزامن مع تصاعد ملحوظ في نشاط الطيران المسيّر، بنوعيه الاستطلاعي والانتحاري، ضد مواقع القوات الحكومية. ويرى خبراء أن توقف الغارات الأمريكية منح الميليشيا مساحة من المناورة العسكرية، مكّنها من إعادة ترتيب قواتها على الأرض، في غياب الضغط الجوي الذي كان يقيّد تحركاتها خلال الأشهر الماضية. تحذيرات أممية ومخاوف دولية وتأتي هذه التطورات بينما حذر المبعوث الأممي إلى اليمن، هانز غروندبرغ، في إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن، من مؤشرات الإعداد للحرب بين الأطراف اليمنية، مشيرًا إلى أن انعدام الثقة المتبادل وتزايد التوترات الإقليمية يعرقلان فرص الوصول إلى تسوية دائمة. ويهدد التصعيد الحوثي المتزايد بتقويض الجهود الدولية الرامية لإنهاء الصراع اليمني، وسط مخاوف من عودة المعارك إلى الواجهة بعد عامين من التهدئة الهشة التي بدأت في أبريل 2022 بموجب اتفاق هدنة أممي لم يُجدد رسميًا، لكنه ظل ساريًا بفعل توافقات غير معلنة بين الأطراف. خلاصة المشهد تبدو البلاد اليوم أمام مفترق طرق جديد؛ فإما الانزلاق مجددًا إلى مربع الحرب، بما يحمله من كلفة إنسانية باهظة، أو العودة إلى طاولة التفاوض وسط محاولات حوثية لإعادة رسم قواعد اللعبة العسكرية والسياسية على الأرض. وفي الحالتين، يبقى المواطن اليمني الضحية الأولى لأي تصعيد جديد.

غروندبرغ: اتفاق التهدئة بين واشنطن والحوثيين خطوة ضرورية واليمن لا يزال بحاجة لخريطة الطريق
غروندبرغ: اتفاق التهدئة بين واشنطن والحوثيين خطوة ضرورية واليمن لا يزال بحاجة لخريطة الطريق

يمنات الأخباري

time١٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • يمنات الأخباري

غروندبرغ: اتفاق التهدئة بين واشنطن والحوثيين خطوة ضرورية واليمن لا يزال بحاجة لخريطة الطريق

اعتبر مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، هانز غروندبرغ، اتفاق وقف الأعمال العدائية بين الولايات المتحدة والحوثيين، 'تخفيفاً مهماً وضرورياً للتصعيد في البحر الأحمر واليمن'. وقال غروندبرغ في إحاطته التي قدمها، مساء الأربعاء 14 مايو/آيار 2025، إلى مجلس الأمن الدولي، إنه ينبغي البناء بشكل جماعي، على اتفاق التهدئة، 'لإعادة تركيز الجهود نحو حل للنزاع في اليمن، وتعزيز عملية سلام يقودها اليمنيون، رغم التحديات الهائلة، وحالة عدم الثقة العميقة بين الأطراف، حيث لا يزال البعض يعدّ للحرب'. وذكر أن التدهور الاقتصادي والخدمي العام، يبرز مدى الحاجة الماسّة لمسار سياسي يسمح بالتعاون اللازم للنمو الاقتصادي. وحول التساؤلات عما إذا كانت 'خريطة الطريق' الأممية لا تزال سارية، في ظل تطورات المشهد المحلي، وتعدد التحديات داخلياً وإقليمياً، أكد غروندبرغ أن المواقف تزداد تصلباً مع مرور الوقت، 'لكن يبقى اليمن بحاجة إلى عناصر خريطة الطريق، من وقف إطلاق النار، والتعافي الاقتصادي، وعملية سياسية جامعة للمضي قدماً'. وتابع: 'لكنني أعي تماماً أن بيئة الوساطة قد شهدت تغيرات كبيرة، منذ أواخر العام 2023، وأن هناك حاجة لضمانات إضافية تمكّن الأطراف من المشاركة، وتضمن دعم المنطقة، والمجتمع الدولي، وهذا المجلس'. وتطرق المبعوث الأممي، إلى هجوم الحوثيين على مطار 'بن غوريون' في إسرائيل الأسبوع الماضي، وما تلاه من ردٍ إسرائيلي بضربات طالت ميناء الحديدة، ومطار صنعاء، ومواقع أخرى، باعتبار ذلك 'يمثّل تصعيداً خطيراً'. ودعا غروندبرغ جميع الأطراف للوفاء بالتزاماتها وفقاً للقانون الدولي، وحماية المدنيين، والبنية التحتية المدنية.

نيويورك: مجلس الأمن يناقش غداً مستجدات الأزمة اليمنية وفرص إحلال السلام
نيويورك: مجلس الأمن يناقش غداً مستجدات الأزمة اليمنية وفرص إحلال السلام

اليمن الآن

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

نيويورك: مجلس الأمن يناقش غداً مستجدات الأزمة اليمنية وفرص إحلال السلام

يناقش مجلس الأمن الدولي (UNSC)، عصر الغد، آخر التطورات بشأن الأزمة السياسية والإنسانية في اليمن، وفرص إحلال السلام في البلاد مع دخول متغير جديد يتمثل في وقف التصعيد العسكري بين الولايات المتحدة وجماعة الحوثيين. ووفق موقع الأمم المتحدة، فإن مجلس الأمن سيعقد، الأربعاء؛ الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت نيويورك (الخامسة مساءً بتوقيت اليمن)، اجتماعه الدوري بشأن اليمن، وسيبدأ بجلسة مفتوحة، تليها مشاورات مغلقة، لمناقشة التطورات الأخيرة، بما فيها فرص إحلال السلام، عبر إعادة إطلاق العملية السياسية اليمنية المتعثرة، وتشجيع الأطراف على استئناف المفاوضات من أجل وقف إطلاق نار على مستوى البلاد. وسيقدم كل من المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن؛ هانز غروندبرغ، وممثل عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، خلال الجلسة المفتوحة، إحاطتين حول التطورات السياسية والعسكرية والأمنية والإنسانية والحقوقية في البلاد. ومن المقرر أن يناقش أعضاء المجلس، خلال المشاورات المغلقة، كيفية الاستفادة من وقف "الأعمال العدائية" بين الولايات المتحدة والحوثيين، لتشجيع المزيد من خفض التصعيد واستئناف الحوار بين الأطراف اليمنية بشأن وضع خارطة طريق تحت رعاية الأمم المتحدة لتحقيق سلام شامل في البلاد. كما سيبحث المجلس، التفاقم الحاد للوضع الانساني في اليمن، خاصة مع بقاء العديد من العوامل المسببة له دون أي تحسن، ومنها التدهور الاقتصادي ونقص التمويل، واستمرار قيود الوصول، وإمكانية النظر في وضع معالجات لتجنب المزيد من التردي، بما فيها دعوة الأعضاء إلى تقديم المزيد من التمويلات. ومن المتوقع أن تظل قضية مواصلة جماعة الحوثيين حملة الاحتجازات "التعسفية" ضد الموظفين الأمميين، والذين لا يزالون رهن الاحتجاز منذ يونيو/حزيران 2024، وتأثير هذه الممارسات على قدرة منظمات وعمال الإغاثة على تلبية احتياجات الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة للمساعدة.

نيويورك: مجلس الأمن يبحث غداً تطورات الأزمة اليمنية وتأثير التصعيد العسكري على جهود السلام
نيويورك: مجلس الأمن يبحث غداً تطورات الأزمة اليمنية وتأثير التصعيد العسكري على جهود السلام

اليمن الآن

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

نيويورك: مجلس الأمن يبحث غداً تطورات الأزمة اليمنية وتأثير التصعيد العسكري على جهود السلام

يبحث مجلس الأمن الدولي (UNSC)، مساء الغد، آخر التطورات بشأن الأزمة السياسية والإنسانية في اليمن، وتأثير التصعيد العسكري المتبادل بين الحوثيين والولايات المتحدة على جهود إنعاش العملية السياسية المتوقفة منذ أكثر من عام. وبحسب موقع الأمم المتحدة، فإن مجلس الأمن سيعقد، غداً الثلاثاء؛ الساعة العاشرة صباحاً بتوقيت نيويورك (الخامسة مساءً بتوقيت اليمن)، جلسة مشاورات مغلقة، لمناقشة التطورات الأخيرة في البلاد، وعلى رأسها استئناف الحوثيين هجماتهم البحرية وضد إسرائيل، والرد الأمريكي بشن غارات واسعة النطاق على أهداف للجماعة في المناطق الخاضعة لسيطرتها، وتأثير هذا التصعيد على جهود الوساطة لاستئناف الحوار وعملية السلام برعاية أممية. ومن المتوقع أن يُقدم كل من المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن؛ هانز غروندبرغ، ومدير قسم العمليات والمناصرة في مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية؛ إيديم وسورنو، إحاطتين خلال الجلسة المغلقة، لإطلاع أعضاء مجلس الأمن على أحدث التطورات السياسية والعسكرية والأمنية والإنسانية والحقوقية في البلاد. وسيناقش أعضاء المجلس، التحديات العديدة التي تواجهها اليمن، بما فيها تجدد الأعمال العدائية بين الحوثيين والولايات المتحدة، وانعكاساتها في عرقلة أي تقدم نحو حل سياسي داخلي، وتدهور البيئة الأمنية والإنسانية في البلاد، ودفع آفاق السلام بشكل عام بعيداً عن مسارها. كما سيبحث المجلس، الأزمة الإنسانية التي تزداد تفاقماً يوماً بعد يوم، خاصة مع الانخفاض الحاد في تمويل خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية للعام 2025، والتي لم تمول حتى الآن سوى بنسبة 7% فقط، وكيفية معالجتها من خلال "تشجيع الأطراف، خاصة الحوثيين، على إزالة العقبات التي تعترض إيصال المساعدات وحث الدول الأعضاء على حشد التمويل لتلبية متطلبات خطة الاستجابة". ومن المتوقع أن يجدد أعضاء مجلس الأمن، إدانتهم لجماعة الحوثيين لمواصلتها الاحتجاز "التعسفي" لعشرات الموظفين الأمميين والعاملين في المنظمات غير الحكومية منذ يونيو/حزيران 2024، والمطالبة بالإفراج الفوري وغير المشروط عنهم، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وسريع ودون عوائق في المناطق الخاضعة لسيطرتها.

نيويورك: مجلس الأمن يناقش الخميس المستجدات الإنسانية والعسكرية وجهود تنشيط العملية السياسية في اليمن
نيويورك: مجلس الأمن يناقش الخميس المستجدات الإنسانية والعسكرية وجهود تنشيط العملية السياسية في اليمن

اليمن الآن

time٠٣-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • اليمن الآن

نيويورك: مجلس الأمن يناقش الخميس المستجدات الإنسانية والعسكرية وجهود تنشيط العملية السياسية في اليمن

يعقد مجلس الأمن الدولي (UNSC)، نهاية الأسبوع الجاري، اجتماعه الدوري بشأن اليمن، لمناقشة مستجدات الأوضاع الإنسانية والاقتصادية، وجهود تنشيط العملية السياسية المتوقفة في البلاد. ووفق برنامج العمل المؤقت، الذي تم إقراره مساء الاثنين، فإن مجلس الأمن سيعقد، الخميس؛ الموافق 6 مارس/آذار الجاري، اجتماعه الدوري بشأن اليمن، وسيبدأ بجلسة مفتوحة، تليها مشاورات مغلقة. ومن المقرر أن يقدم كل من المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن؛ هانز غروندبرغ، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية؛ توم فليتشر، إحاطتين (عبر الفيديو) خلال الجلسة المفتوحة، حول آخر تطورات الوضع السياسي والعسكري والأمني والإنساني والحقوقي في البلاد. وخلال المشاورات المغلقة، سيناقش أعضاء المجلس، ضرورة تخفيف حدة الخطاب التصعيدي والمواقف العسكرية بين أطراف النزاع في اليمن، وأيضاً في البحر الأحمر، وأهمية إعادة أحياء العملية السياسية المتوقفة، عبر استئناف الحوار بين اليمنيين من أجل وقف إطلاق النار على مستوى البلاد والتوصل إلى تسوية سياسية شاملة ومستدامة. ومن المتوقع أن يبحث المجلس كيفية معالجة الأزمة الإنسانية المتفاقمة في البلاد، من خلال تشجيع الأطراف على إزالة العقبات التي تعوق تسليم المساعدات الإنسانية، وحث الدول الأعضاء على تعبئة التمويل لتلبية متطلبات خطة الاستجابة الإنسانية، بما في ذلك إمكانية عقد مؤتمر محتمل للتعهدات. كما ستكون قضية مواصلة جماعة الحوثيين حملة الاحتجازات "التعسفية" ضد الموظفين الأمميين والتي شملت مؤخراً سبعة موظفين إضافيين، توفي أحدهم لاحقاً، إضافة إلى آخرين لا تزال تحتجزهم منذ يونيو/حزيران 2024، وتأثير هذه الممارسات على قدرة منظمات وعمال الإغاثة على تلبية احتياجات الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة للمساعدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store