فيلدا يكشف عن قائمة المنتخب الوطني قبل "كان" السيدات
كشف الناخب الوطني خورخي فيلدا، مدرب المنتخب المغربي النسوي الأول، عن القائمة الرسمية للاعبات اللواتي تم استدعاؤهن للمشاركة في نهائيات كأس أمم إفريقيا للسيدات – المغرب 2025.
وجاء إعلان فيلدا عن أسماء اللاعبات، خلال الندوة الصحفية التي عقدها، اليوم الثلاثاء، بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة.
وفي ما يلي القائمة الكاملة للاعبات المشاركات في النسخة المقبلة من 'الكان':
حراسة المرمى:خديجة الرميشي – فاطمة الزهراء الجبراوي – هند حسناوي – إيناس أرويسا.
خط الدفاع:زينب الرضواني – جنة شريف – حنان أيت الحاج – عزيزة الرباح – نهيلة بنزينة – سهام بوخامي – ياسمين مرابط – سمية هادي – صباح الصغير.
وسط الميدان:نجاة بدري – غزلان الشباك – إيلودي النقاش – سارة كاسي – سناء مسودي – إيمان الغزواني – أنيسة لحماري.
خط الهجوم: فاطمة تاغناوت – سكينة وزراوي – رانية بوطيبي – إيمان سعود – ابتسام جرايدي – كنزة شابيل.
ومن المرتقب أن تنطلق منافسات كأس أمم إفريقيا للسيدات، المقرر تنظيمها بالمملكة المغربية، خلال الفترة الممتدة ما بين 5 و26 يوليوز المقبل، حيث ستُجرى أطوار البطولة على ملاعب:
العربي الزاولي والأب جيغو بمدينة الدار البيضاء،الملعب الأولمبي بالرباط،ملعب البشير بالمحمدية، الملعب البلدي بمدينة بركان والملعب الشرفي بمدينة وجدة.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
بلبريس
منذ 2 ساعات
- بلبريس
رحل 'مول الكورة'.. فرس ترجل عن صهوة الحياة
نكّست أعلام الأندية المغربية، وتوالت برقيات التعزية… المصاب جلل. غادرنا أحمد فرس إلى دار البقاء، تاركًا خلفه تاريخًا كرويًا حافلًا بالعطاء، وإرثًا خالدًا في ذكرى الرحيل. إنه 'مول الكورة'، صاحب الكرة الذهبية الإفريقية، التي شاءت الأقدار أن يرحل قبل أن يسلّمها لوريث عهده أشرف حكيمي، الأسطورة الحالية لكرة القدم المغربية؛ الأخير الذي لم يُتح له أن يشاهد إبداعات أحمد فرس وهو يصول ويجول في ملاعب القارة، وقاد المغرب إلى اللقب القاري الوحيد سنة 1976 في أديس أبابا بإثيوبيا. خطف الموت حامل لقب 'كان 76' قبل أن تتحقق أمنيته في رؤية المنتخب الوطني يعيد كتابة المجد في دجنبر المقبل، ب ملعب الأمير مولاي عبد الل ه بالرباط، لكنه ترك خلفه أمانة ثقيلة للجيل الحالي: أن يسير على درب السلف الصالح. في زمن لم تكن فيه 'الداتا' موجودة، خلد فرس أرقامًا تاريخية ما زالت شاهدة على مجده، إذ ما يزال الهداف التاريخي للمنتخب الوطني برصيد 36 هدفًا، والهداف الأبرز لأسود الأطلس في كأس أمم إفريقيا بـ7 أهداف. حتى الجيل الذي لم يُشاهد أحمد فرس على أرضية الملعب، يروى له عن اللاعب الأنيق، الهادئ، والهداف بالفطرة، الذي أبدع إلى جانب رفيق دربه حسن أمشراط 'اعسيلة'، بقميص شباب المحمدية؛ ذاك القميص الذي لم يرغب 'مول الكورة' في التخلي عنه طيلة 17 سنة من مسيرته الاحترافية. ويُحكى أنه، ذات يوم من عام 1972، عُرض على الشاب أحمد فرس الانضمام إلى ريال مدريد، إلى جانب أمانسيو ونجوم النادي 'الملكي'، لكنه، ابن مدينة 'الزهور'، اختار أن يُنهي القصة حيث بدأت: في ملعب البشير. حقق مع 'الشباب' بطولة المغرب سنة 1980، وكأس العرش سنة 1975، وبلغ النهائي سنة 1979. كما فاز بكأس المغرب العربي وكأس الصحراء. ويكتب رفيقه، الكاتب الصحافي عبد العزيز بلبودالي، أنه أول لاعب مغربي يسجل في الأقاليم الصحراوية بعد استرجاعها من المستعمر الإسباني، في لحظة وطنية خالدة في ذاكرة الكرة المغربية. ومن أبرز لحظات مسيرته، يروي المؤرخون تفاصيل خروجه من نهائي كأس العرش سنة 1979، حين اقترب منه الملك الراحل الحسن الثاني، ليواسيه بكلمات خالدة نقشت في وجدان أجيال من المغاربة: 'لا عليك يا فرس، نسمع عنك دائمًا كل الأخبار الجيدة. الله يرضى عليك ويوفقك دائمًا.' هكذا عاش فرس: شامخًا، متواضعًا، رمزًا كرويًا وطنيًا يحظى بالتقدير والاحترام. بسيطًا في حياته اليومية، زاهدًا في الأضواء، حتى وهو طريح الفراش يصارع المرض في صمت. غادرنا الحاج أحمد فرس عن عمر يناهز 78 عامًا، وسط آمال معلّقة بأن تتكرر صورته وهو عميد للمنتخب الوطني، يرفع مجددًا لقب كأس أمم إفريقيا. كان وحيدًا، وسيظل كذلك… أسطورة خالدة في سجلات كرة القدم المغربية. رحم الله الحاج أحمد فرس. وإنا لله وإنا إليه راجعون.
بلبريس
منذ 2 ساعات
- بلبريس
جدل الخريطة..مصادر تكشف لبلبريس حقيقة إقالة مدير 'الرياضية'
بلبريس - أمين الري في خضم الجدل الذي أثاره عرض خريطة المغرب مبتورة خلال بث حفل افتتاح كأس أمم إفريقيا للسيدات، خرج مصدر مطلع لـ'بلبريس' عن صمته لكشف حقيقة ما راج حول إعفاء مدير قناة 'الرياضية'، حسن بوطبسيل، من منصبه. وبحسب المعطيات التي حصلت عليها 'بلبريس'، فإن الحديث عن الإقالة لا يعدو أن يكون مجرد إشاعة، تقف وراءها ـ حسب المصدر نفسه ـ صراعات شخصية، تغذيها أطراف من داخل المغرب وخارجه لأغراض خاصة. وأكد المصدر ذاته أن أي قرار من هذا النوع، سواء تعلق بالإقالة أو الاستقالة، يخضع لمساطر إدارية واضحة، ولا يمكن أن يتم خارج هذا الإطار أو بناءً على ضغط أو مزاعم يتم ترويجها في بعض المنابر أو الوسائط. وفي سياق متصل، تساءل المصدر عن 'الدوافع الحقيقية وراء هذه الإشاعة، مشيرًا إلى أن الهدف قد يكون هو الطمع في المنصب أو السعي نحو تحقيق مكاسب معينة، وربما محاولة للسيطرة على قناة 'الرياضية' والتأثير في خطها التحريري'. تجدر الإشارة إلى أن القناة الرياضية كانت قد تعرضت لموجة انتقادات، عقب بث إعلان تابع لشركة المراهنات '1Xbet'، تضمن خريطة للمغرب مبتورة من صحرائه. وأوضحت القناة، في منشور على حساباتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، أنها لا تتحكم في محتوى هذا البث المباشر، وأنها مجرد ناقل للإشارة كما ترد من الجهة المنظمة. وفي ختام توضيحها، أشارت قناة 'الرياضية' إلى أن الكونفدرالية المنظمة للبطولة تعهدت بتعديل الوصلة الإشهارية المثيرة للجدل، مع ضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً.
الجريدة 24
منذ 14 ساعات
- الجريدة 24
جحيم التهميش يطارد أوناحي وحارث في فرنسا
يبدو أن مستقبل الثنائي المغربي، عز الدين أوناحي وأمين حارث، مع نادي أولمبيك مارسيليا الفرنسي بات أكثر غموضًا من أي وقت مضى، بعد إدراجهما بشكل رسمي ضمن قائمة اللاعبين غير المرغوب في استمرارهم داخل الفريق، فيما وُصفت في وسائل الإعلام الفرنسية بخطة 'التنظيف الصيفي' التي أطلقها النادي في ظل سعيه لإعادة تشكيل التوازن المالي والبشري استعدادًا للموسم الرياضي الجديد. ووفقًا لتقارير صحفية فرنسية، من بينها موقع "90 دقيقة"، فإن إدارة النادي، تحت قيادة الرئيس بابلو لونغوريا، وضعت الثنائي المغربي إلى جانب عدد من اللاعبين الآخرين ضمن ما يُعرف في الإعلام الفرنسي بـ'لوفت مارسيليا'، وهي القائمة التي تضم أسماء باتت خارج حسابات المدرب الجديد روبرتو دي زيربي. ويسعى مارسيليا لتسريع عملية بيع هؤلاء الأسماء، من بينهم أوناحي وحارث، من أجل توفير سيولة مالية تسمح بإبرام صفقات جديدة، خصوصًا في مراكز الوسط والهجوم التي يضعها دي زيربي ضمن أولوياته. في هذا السياق، رفض الدولي المغربي عز الدين أوناحي عرضًا رسميًا من نادي سبارتاك موسكو الروسي، رغم توصّل إدارة مارسيليا إلى اتفاق بشأن تفاصيل الصفقة، والتي تضمنت عرضًا مغريًا براتب سنوي يصل إلى 2.5 مليون يورو. غير أن أوناحي فضّل التريث، ورفض خوض تجربة في الدوري الروسي، في وقت يسعى فيه إلى مشروع رياضي ينسجم مع طموحاته الشخصية ويضمن له الاستمرارية والمنافسة على أعلى مستوى. ويرى متابعون أن قرار أوناحي يعكس نضجًا في اختياراته، خاصة في ظل اقتراب موعد نهائيات كأس أمم إفريقيا 2025 التي ستحتضنها المملكة المغربية، حيث يطمح اللاعب إلى المحافظة على جاهزيته الفنية والبدنية ليكون ضمن الركائز الأساسية في تشكيلة الناخب الوطني وليد الركراكي. كما يؤكد مراقبون أن اللاعب يضع الاستحقاقات القادمة على رأس أولوياته، وهو ما يدفعه للبحث عن تجربة احترافية نوعية بدل الارتباط بعرض مالي مغرٍ لا يحقق له الطموح الرياضي المنشود. ولم ينجح أوناحي، الذي يرتبط بعقد مع أولمبيك مارسيليا حتى صيف 2027، في فرض مكانته داخل الفريق منذ انتقاله إليه عقب تألقه الكبير في مونديال قطر، مما اضطره إلى خوض تجربة إعارة ناجحة خلال الموسم المنصرم مع نادي باناثينايكوس اليوناني. أما بالنسبة لأمين حارث، فإن وضعيته لا تقل تعقيدًا عن زميله، إذ لم يستطع بدوره إقناع الإدارة الفنية الجديدة بقدرته على لعب دور محوري في المشروع الرياضي القادم. وعلى الرغم من تجاربه السابقة في الدوري الفرنسي والألماني، لم ينجح حارث في تثبيت نفسه داخل تشكيلة مارسيليا في السنوات الأخيرة، لا سيما بعد سلسلة من الإصابات والانقطاعات التي أثرت على مردوده الفني. ويبدو أن معركة الانتقالات الصيفية الحالية تشكل لحظة حاسمة في مسار كل من أوناحي وحارث، إذ يقفان أمام مفترق طرق يتطلب اختيارات محسوبة بعناية، خاصة مع اقتراب منافسات كأس أمم إفريقيا 2025.
