logo
عبر منفذ واحد.. صادرات إيران إلى العراق تشهد نمواً قياسياً بـ236 %

عبر منفذ واحد.. صادرات إيران إلى العراق تشهد نمواً قياسياً بـ236 %

شفق نيوزمنذ 2 أيام

شفق نيوز/ أعلن مدير عام جمرك محافظة إيلام الفيلية غربي إيران، سهراب كمري، أن قيمة الصادرات عبر منفذ مهران الحدودي صوب العراق، بلغت 206 ملايين و846 ألف دولار خلال الشهرين المنصرمين.
وأوضح كمري، أن الكميات المصدَّرة من السلع عبر المنفذ ذاته وصلت إلى 383 ألفاً و436 طناً، فيما سجّلت العائدات الجمركية 243 مليار ريال إيراني، محققةً نمواً بنسبة 236 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن أبرز السلع المصدَّرة شملت، المنتجات الزراعية المتنوعة، المشتقات البتروكيمياوية، المعدات الخاصة بمحطات الطاقة، مواد البناء، منتجات السيراميك والبلاط، المصنوعات المعدنية والبلاستيكية.
كما أشار كمري إلى أن أكثر من مليون و28 ألف مسافر عبروا منفذ مهران الحدودي خلال الفترة ذاتها، مؤكداً إنجاز إجراءات التخليص الجمركي لأمتعة المسافرين "في أسرع وقت ممكن" بجهود كوادر جمرك إيلام، وفق ما افاد به لمهر الإيرانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طريق التنمية .. ممر ذهبي يعيد العراق إلى الواجهة
طريق التنمية .. ممر ذهبي يعيد العراق إلى الواجهة

اذاعة طهران العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • اذاعة طهران العربية

طريق التنمية .. ممر ذهبي يعيد العراق إلى الواجهة

لطالما كان الاقتصاد العراقي محصوراً في معادلة "النفط مقابل الإيرادات"، لكن مع تزايد الدعوات للتحرر من الاقتصاد الريعي، أصبح "طريق التنمية" رمزاً للتغيير. يمتد المشروع على مسافة تتجاوز 1216 كيلومتراً من الجنوب إلى الشمال، ويُقدّر حجم استثماراته بمليارات الدولارات. يحمل هذا الطريق وعوداً بتحويل العراق إلى ممر تجاري حيوي يربط بين آسيا وأوروبا. بتكلفة إجمالية تتجاوز 17 مليار دولار، تشمل أكثر من 10 مليارات دولار لإنشاء شبكة السكك الحديدية، وما يزيد عن 6 مليارات دولار لشق الطريق السريع، تم وضع حجر الأساس لمشروع "طريق التنمية" الذي يبدأ من ميناء الفاو الكبير في البصرة وينتهي عند الحدود مع تركيا. يتضمن المشروع بنية تحتية متكاملة من طرق سريعة وسكك حديدية، مع قدرة تشغيلية تصل إلى 35 مليون حاوية سنوياً من ميناء الفاو وحده. ومن المتوقع أن يوفر المشروع 100,000 فرصة عمل بحلول عام 2023، مع عائدات سنوية تصل إلى 5 مليارات دولار. لكن الأهم من الأرقام هو التحول البنيوي الذي يعكسه المشروع في التفكير الاقتصادي العراقي، حيث يسعى إلى تنويع الاقتصاد وإخراج البلاد من عباءة النفط. يمثل "طريق التنمية" نقطة تحول استراتيجية في إدارة الموارد العراقية، من خلال الانتقال من الاعتماد شبه الكلي على صادرات النفط، التي بلغت 99 مليار دولار العام الماضي، إلى تنويع مصادر الدخل عبر تفعيل القطاعات اللوجستية والصناعية والتجارية. يعتبر الموقع الجغرافي للعراق حجر الزاوية في هذا المشروع، حيث يبدأ "طريق التنمية" من ميناء الفاو الكبير، الذي يتم تطويره بكلفة تزيد على 4 مليارات دولار، ليكون من بين أكبر 10 موانئ في العالم، ويمتد نحو الشمال باتجاه تركيا وصولًا إلى أوروبا. لا يقتصر "طريق التنمية" على إنشاء ممر تجاري فحسب، بل يعكس أيضاً محاولة جريئة لإعادة تعريف العراق كفاعل اقتصادي في الإقليم وكحلقة وصل بين قارات العالم.

لقرابة 100 مليار دولار ارتفاع احتياطي العملة الاجنبية للبنك المركزي العراقي
لقرابة 100 مليار دولار ارتفاع احتياطي العملة الاجنبية للبنك المركزي العراقي

شفق نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • شفق نيوز

لقرابة 100 مليار دولار ارتفاع احتياطي العملة الاجنبية للبنك المركزي العراقي

شفق نيوز/ ارتفع احتياطي البنك من العملة الاجنبية الى نحو 98 مليار دولار في نهاية آذار/مارس الماضي من العام 2025. وقال البنك في احصائية رسمية اطلعت عليها وكالة شفق نيوز، ان "الاحتياطيات الاجنبية لدى البنك المركزي بلغت لغاية 31 آذار/مارس من العام الحالي 98.089 مليار دولار ما يعادل 127.516 ترليون دينار عراقي، مرتفعا عن شهر شباط الذي بلغ 97.845 مليار دولار بما يعادل 127.198 تريليون دينار". واضاف ان "هذه الاحتياطيات انخفضت عن العام الماضي 2024 التي كانت قد بلغت 100.276 مليار دولار أو ما يعادل 130.347 تريليون دينار، ومنخفضة عن عام 2023 التي بلغت فيها الاحتياطيات 111.736 مليار دولار أو ما يعادل 145.257 تريليون دينار" .

العراق يسخّر الشمس للتحرر من سطوة إيران
العراق يسخّر الشمس للتحرر من سطوة إيران

شفق نيوز

timeمنذ 5 ساعات

  • شفق نيوز

العراق يسخّر الشمس للتحرر من سطوة إيران

شفق نيوز/ كشف تقرير لمجلة أمريكية، عن تحرك عراقي حقيقي، لتسخير أشعة الشمس التي يتمتع بها طوال العام، في مجال إنتاج الطاقة، وذلك كجزء من مشروع ستراتيجي ينفذ على مراحل، تمهيداً للخلاص من الاعتماد على إيران في استيراد الغاز والكهرباء. وبحسب تقرير لمجلة "فوربس" الأمريكية، وترجمته وكالة شفق نيوز، فإن قطاع الطاقة المتجددة في العراق، الذي لطالما كان هامشيًا في ثروته النفطية، يشهد اليوم زخمًا متزايدًا، فمع أكثر من 300 يوم مشمس سنويًا، ومستويات إشعاع شمسي تُعدّ من بين الأعلى عالميًا، تُعدّ إمكانات البلاد هائلة، ومع ذلك، تُساهم الطاقة الشمسية حاليًا بأقل من 1٪ من شبكتها التي تبلغ 20 ألف ميغاواط". تسخير الشمس ونقل التقرير، عن مظهر محمد صالح، مستشار رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الكشف عن خطط لتنفيذ ألف مشروع صغير للطاقة الشمسية بحلول عام 2028، تستهدف المنازل والمزارع والشركات الصغيرة والمؤسسات العامة". وتهدف هذه المبادرة إلى تخفيف الضغط على الشبكة، وخفض تكاليف استيراد الوقود السنوية البالغة 4 مليارات دولار، وتوفير آلاف فرص العمل، حيث من المقرر أن توفر شراكة مع "شركة مصدر الإماراتية"، وهي شركة عملاقة في مجال الطاقة المتجددة مدعومة من "أدنوك ومبادلة" 1000 ميغاواط من الطاقة الشمسية، بما يتماشى مع هدف العراق المتمثل في 12٪ من الطاقة المتجددة بحلول عام 2027، وترى "مصدر"، التي تستهدف 100 غيغاواط عالميًا بحلول عام 2030، العراق كسوق رئيسي. ووفق التقرير، يتضمن مشروع تنمية الغاز المتكامل (GGIP)، الذي تبلغ تكلفته 10 مليارات دولار أمريكي، والذي تقوده كل من توتال إنرجيز (45%)، وشركة نفط البصرة (30%)، وقطر إنرجيز (25%)، محطة طاقة شمسية بقدرة 1 غيغاواط تمتد على مساحة 2200 هكتار، ومن المقرر أن تُغذي هذه المحطة، المقرر اكتمالها بحلول عام 2028، 350 ألف منزل بالطاقة الكهربائية، وتجنّب انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار مليوني طن سنويًا، ما يُبرز سعي العراق لدمج مصادر الطاقة المتجددة مع الوقود الأحفوري. تحديات ورهانات ولفت التقرير، إلى أن قطاع الطاقة في العراق في عام 2025 يقف عند منعطف حرج، حيث يسعى إلى تحقيق التوازن بين التوسعات الطموحة في صناعة النفط والغاز مع الدفع المتزايد نحو الطاقة المتجددة. ومع احتياطيات نفطية مؤكدة تبلغ 145 مليار برميل - بهدف الوصول إلى 160 مليار برميل بحلول عام 2028 - يظل العراق ثاني أكبر منتج في منظمة أوبك، حيث تقود صادرات النفط 90٪ من ميزانيته العامة البالغة 110 مليار دولار لعام 2024. ومع ذلك، وبينما تضخ البلاد 4 ملايين برميل يوميًا، فإنها تواجه حصص أوبك والضغوط الجيوسياسية والحاجة الملحة للتنويع، في حين أن هدف 1000 مشروع صغير للطاقة الشمسية بحلول عام 2028 ومحطة طاقة شمسية بقدرة 1 جيجاواط مع شركة توتال إنرجيز - الأولى في البلاد - تشير إلى بداية التحول نحو الطاقة المتجددة. ورأى التقرير الأمريكي، أن "قطاع النفط والغاز العراقي ما يزال ركيزةً أساسيةً لاقتصاده، وقد أبرم العراق مؤخرًا شراكةً مع شركة توتال إنرجيز في مشروع تنمية الغاز المتكامل (GGIP)، وهو مشروع متعدد المصادر في محافظة البصرة، يستهدف المشروع حقل أرطاوي وفق خطة من مرحلتين: المرحلة الأولى ترفع الإنتاج إلى 120 ألف برميل يوميًا، تليها المرحلة الثانية التي سترفعه إلى 210 آلاف برميل يوميًا. وأضاف أن "مشروع غاز ارطاوي سيعمل على الحد من حرق الغاز، مما يُقلل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 6 ملايين طن سنويًا، بينما يُعالج مشروع إمدادات مياه البحر المشتركة (CSSP) 5 ملايين برميل من المياه يوميًا، مما يُوفر 250 ألف متر مكعب من المياه العذبة للزراعة، كما سيوفر المشروع أكثر من 10 آلاف فرصة عمل (85% منها محلية) ويُمول قطاعات الصحة والتعليم والبنية التحتية. رياح جيوسياسية في هذا الصدد، نبه تقرير فوربس، إلى أن طموحات العراق في مجال الطاقة تواجه ضغوطًا خارجية صعبة، في مارس/آذار من هذا العام، أنهت الولايات المتحدة إعفاءً يسمح للعراق باستيراد الكهرباء من إيران، وفي إطار حملة "الضغط الأقصى" على إيران، يُنذر هذا القرار بانقطاعات قصيرة المدى، في وقت تستجيب بغداد لذلك بتعزيز الإنتاج المحلي وكفاءة الشبكة الكهربائية. ونقل التقرير، عن المستشار الاستثماري في شركة جلف إليت كونسلتانتس، وضاح الطه، قوله: "على الرغم من التحديات مثل الاعتماد الكبير على النفط الخام في الميزانيات العامة، وحدود إنتاج أوبك+، وتضخم التكاليف الناجم عن الفساد، وانخفاض أسعار النفط التي تخنق استثمارات مشاريع الطاقة، فإن الفرص الاستراتيجية يمكن أن تعيد تشكيل الاقتصاد العراقي". وأضاف الطه أن "تعزيز إنتاج الغاز الطبيعي قد يوفر مليارات الدولارات التي تُنفق على الواردات باهظة الثمن من إيران، بينما يُعزز توسيع نطاق الطاقة الشمسية ومصادر الطاقة النظيفة الأخرى الاستدامة، علاوة على ذلك، فإن تطوير الصناعات لإنتاج وبيع المنتجات المكررة، بدلاً من النفط الخام، سيخلق قيمة مضافة ويعزز المرونة الاقتصادية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store