ارتفاع أصول كوريا الجنوبية في الولايات المتحدة إلى 962.6 مليار دولار
ارتفعت القيمة الإجمالية للأصول المالية لكوريا الجنوبية في الولايات المتحدة إلى (962.6) مليار دولار في نهاية العام الماضي، بزيادة (158.1) مليار دولار عن العام السابق، ويشكل هذا المبلغ الحصة الأكبر من إجمالي الأصول المالية الخارجية بنسبة (45.9%).
وأوضح تقرير لبنك كوريا الجنوبية المركزي، أن الارتفاع يعود إلى زيادة استثمارات الأفراد الكوريين الجنوبيين في سوق الأسهم الأمريكية, إلى جانب الإنفاق الكبير من قبل الشركات الكورية على المصانع والمرافق الأخرى في الولايات المتحدة.
وأشار التقرير إلى أن استثمارات الكوريين الجنوبيين في الأسهم الأمريكية زادت بأكبر مقدار على الإطلاق، وبلغت (121.7) مليار دولار في عام 2024.
انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المدينة
منذ 44 دقائق
- المدينة
موجودات صندوق الاستثمارات إلى 4.3 تريليونات ريال
كشف صندوق الاستثمارات العامة أنَّ إجمالي الموجودات ارتفع إلى 4.32 تريليونات ريال بنهاية 2024، وبنسبة 18% مقارنةً بـ 3.66 تريليونات ريال للعام 2023.جاء ذلك أمس، خلال نشره قوائمه المالية الموحَّدة السنويَّة حتى نهاية عام 2024 في بورصة لندن للأوراق المالية (LSE)، مشيرًا إلى ارتفاع إجمالي إيراداته في عام 2024 بنسبة 25% ليصل إلى 413 مليار ريال، مقارنة بـ331 مليار ريال للعام السابق، وذلك يعود بشكل رئيس إلى ارتفاع إيرادات مجموعة من شركات الصندوق، بما في ذلك شركة سافي للألعاب الإلكترونيَّة، وشركة التعدين العربيَّة السعودية (معادن)، وشركة الاتصالات السعوديَّة (أس تي سي)، والبنك الأهلي السعودي، وشركة تأجير الطائرات (أفيليس)، وبنك الخليج الدولي، إلى جانب توزيعات أرباح شركة أرامكو.وحقق صندوق الاستثمارات العامة صافي أرباح بلغت 26 مليار ريال، مواصلًا تحقيق عوائد مستقرة على استثماراته. وتأثَّر صافي الربح بعدد من الظروف مثل التحدِّيات الاقتصاديَّة العالميَّة، كارتفاع أسعار الفائدة والتضخم، وخسائر الهبوط المرتبطة ببعض المشروعات.وحافظ الصندوق على استقرار مستويات النقد، عند 316 مليار ريال، ليواصل محافظته على مركز سيولة قوي.وأصدر صندوق الاستثمارات العامة صكوكًا مقوَّمة بالدولار بقيمة ملياري دولار، كما أطلق أول إصدار له من السندات المقوَّمة بالجنيه الإسترليني بقيمة 650 مليون جنيه إسترليني، وأعاد تمويل تسهيلات ائتمانية متجددة بقيمة 15 مليار دولار، ممَّا يعكس ثقة قوية في سجله الائتماني وإستراتيجيته طويلة الأجل.


المدينة
منذ ساعة واحدة
- المدينة
الدولار يتراجع لأدنى مستوى في 4 سنوات
تراجع الدولار الأمريكي قرب أدنى مستوياته نحو أربع سنوات مقابل اليورو أمس، وسط تنامي التفاؤل في الأسواق بشأن الاتفاقيات التجاريَّة الأمريكيَّة؛ ممَّا عزَّز التوقُّعات بأنْ يخفِّض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة في وقت أقرب.وسجَّل مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكيَّة مقابل ست عملات رئيسة، منها اليورو والإسترليني والفرنك، ارتفاعًا طفيفًا بنسبة (0.1%) ليصل إلى (97.276) نقطة.وسجل اليورو انخفاضًا طفيفًا عند (1.1716) دولار، متراجعًا من أعلى مستوى له منذ سبتمبر 2021، والذي بلغه يوم الجمعة الماضي عند (1.1754) دولار، بينما حافظ الجنيه الإسترليني على استقراره عند (1.3709) دولار بالقرب من أعلى مستوى بلغه يوم الخميس عند (1.37701) دولار.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
تراجع أرباح "السيادي السعودي" في 2024 على رغم نمو الإيرادات
سجل صندوق الاستثمارات العامة السعودي، أحد أكبر الصناديق السيادية في العالم، تراجعاً في صافي أرباحه لعام 2024، بنسبة بلغت 60 في المئة على أساس سنوي، ليصل إلى نحو 26 مليار ريال (7.1 مليار دولار) في ظل التحديات العالمية مثل ارتفاع الفائدة والتضخم، والخسائر المحدودة الناتجة من إعادة تقييم بعض مشاريع الصندوق. ووفقاً للبيانات المالية الموحدة التي نشرها الصندوق وفقاً لمتطلبات الإدراج في بورصة لندن، جاء الهبوط على رغم نجاح الصندوق في تحقيق قفزة لافتة في إيراداته السنوية، التي ارتفعت بنسبة 25 في المئة لتسجل 414 مليار ريال (110.1 مليار دولار) بدعم من أداء شركات المحفظة مثل "سافي" و"معادن" و"أس تي سي" و"البنك الأهلي السعودي"، إلى جانب توزيعات "أرامكو"، وزيادة مساهمة المشاريع الكبرى. العامل الرئيس مع ذلك أظهرت القوائم المالية للصندوق أن السبب الرئيس لتسجيله تراجعاً في الأرباح يعود إلى زيادة المصاريف الإدارية والكلفة التشغيلية العام الماضي بمقدار 69 مليار ريال (18.4 مليار دولار) على العام السابق. في المقابل يعد هذا الارتفاع في الكلفة مؤشراً إلى حجم الاستثمارات الضخمة للصندوق في مشاريع عملاق ومبادرات استراتيجية طويلة الأجل ضمن "رؤية السعودية 2030"، التي تتطلب نفقات تأسيس وتشغيل أولية مرتفعة قبل أن تبدأ بتحقيق عوائد مجدية. تحديات عالمية وخسائر إضافية لم تكن الكلفة التشغيلية هي العامل الوحيد الذي ألقى بظلاله على أرباح الصندوق، إذ تأثر صافي الربح أيضاً بعديد من التحديات الاقتصادية العالمية، مثل الارتفاع المستمر في أسعار الفائدة والتضخم الذي يضغط على الكلفة الاستثمارية. إضافة إلى ذلك واجه الصندوق خسائر هبوط مرتبطة ببعض المشاريع، تعزى إلى التغيرات في الخطط التشغيلية وازدياد الكلفة التقديرية، والتي تشكل أقل من اثنين في المئة من إجمال الموجوداًت. نمو الأصول... نظرة استراتيجية على رغم تلك الضغوط على الأرباح، حافظ الصندوق على مساره التوسعي، إذ ارتفعت موجوداًت صندوق الاستثمارات العامة بنسبة 18 في المئة لتصل إلى 4.321 تريليون ريال (نحو 1.15 تريليون دولار) بنهاية عام 2024، مقارنة بـ3.664 تريليون ريال (977 مليار دولار) في العام السابق. ويعكس النمو في الأصول تعزيز المركز المالي للصندوق وتأكيده استراتيجيته الطويلة الأمد في بناء محفظة استثمارية متنوعة تهدف إلى تحقيق عوائد مستدامة للسعودية. وحافظ الصندوق على مستويات نقدية مستقرة وعمل على تنويع مصادر تمويله من خلال إصدار صكوك وسندات وإعادة تمويل تسهيلات ائتمانية، مع الحفاظ على نسبة مديونية ثابتة عند 13 في المئة. تظهر تلك الأرقام أن الصندوق السيادي يمر بمرحلة استثمارية مكثفة، تتطلب إنفاقاً رأسمالياً كبيراً لتحقيق أهدافه الطموحة، وبينما تتجه الأنظار إلى نتائج عام 2025 لتقييم مدى قدرة الصندوق على تحويل هذه الاستثمارات الضخمة إلى أرباح صافية مستدامة، يبقى أداؤه عنصراً حاسماً في تنفيذ "رؤية 2030". توسع القطاعات الحيوية وعلى مستوى الاستثمار، حقق الصندوق خلال العام ذاته توسعاً نوعياً في عدد من القطاعات الحيوية، في مقدمها السياحة والترفيه، وشهدت مشاريع البحر الأحمر والدرعية افتتاح عدد من الفنادق والمنتجعات الجديدة، من بينها منتجع "سانت ريجيس" البحر الأحمر ومنتجع "نجوما" و"ريتز كارلتون ريزيرف"، ضمن رؤية تستهدف رفع جودة قطاع الضيافة في البلاد. وأطلق الصندوق شركة "أديرا" لتتولى إدارة وتشغيل سلسلة من العلامات الفندقية السعودية الجديدة، في خطوة ترسخ تطلع الرياض إلى تطوير قطاع الضيافة المحلي على أسس عالمية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ودخلت صناعة الرحلات البحرية السعودية مرحلة جديدة مع بدء تشغيل أولى رحلات "أرويا كروز"، وواصل مشروع "طيران الرياض" تحقيق تقدم كبير استعداداً لإطلاق عملياته التجارية عام 2025، بعد إبرام سلسلة شراكات استراتيجية مع شركات دولية في قطاعي الطيران والتكنولوجيا. البنية التحتية والاتصالات وفي مجال البنية التحتية، أطلق الصندوق شركة "سارك" لتوفير حلول سكنية متكاملة للعاملين، في استجابة للطلب المتزايد على المجمعات السكنية، وأبرم اتفاقاً استراتيجياً مع مجموعة الاتصالات السعودية "أس تي سي" لدمج أصول أبراج الاتصالات، بما يمهد لتأسيس أكبر شركة من نوعها في المنطقة، وهو تطور نوعي من شأنه تعزيز كفاءة قطاع الاتصالات وتوسيع قدراته التنافسية. الأسواق المالية وعلى صعيد تطوير الأسواق المالية، أسهم الصندوق في تعزيز شفافية السوق المالية السعودية من خلال إطلاق مؤشر "تاسي 50" الذي يعكس أداء أكبر 50 شركة مدرجة من ناحية السيولة، وأبرم شراكة استراتيجية مع شركة "بلاك روك" العالمية لإنشاء منصة استثمارية متعددة الأصول، تستهدف تحفيز الاستثمار المؤسسي وتوسيع خيارات المستثمرين. الذكاء الاصطناعي أما في مجال التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي، فأطلق الصندوق السيادي السعودي شركة "آلات" التي ستضطلع بتطوير قدرات التصنيع المحلي في مجالات استراتيجية تشمل أشباه الموصلات والأجهزة الذكية والروبوتات والبنية التحتية للذكاء الاصطناعي. وأسهم الصندوق في تأسيس مركز عالمي للذكاء الاصطناعي في مدينة الدمام بالتعاون مع شركة "غوغل كلاود"، في خطوة تعزز طموحات الرياض لتكون مركزاً إقليمياً للابتكار التكنولوجي. وبالتوازي، أسس الصندوق "مجموعة نيو للفضاء" لقيادة صناعة الأقمار الاصطناعية والبيانات الجغرافية في البلاد، واعتمد منصة متطورة لتقييم الاستثمارات تعتمد على نماذج الذكاء الاصطناعي، وأطلق نموذجاً لغوياً خاصاً به لدعم التحليل وإعداد تقارير الاستثمار. نمو الشركات التابعة لم تكن إنجازات الصندوق مقتصرة على التوسع المؤسسي، بل شملت أيضاً أداء جيداً للشركات التابعة له، إذ سجلت شركة "أفيلييس" لتأجير الطائرات نمواً سنوياً في صافي الأرباح بنسبة 382 في المئة، وارتفعت إيراداتها بنسبة تجاوزت 350 في المئة مع توسع أسطولها ليصل إلى 189 طائرة. وواصلت شركة "روشن" توسعها في القطاع السكني بإطلاق آلاف الوحدات في مدن مكة المكرمة وجدة والظهران، فيما استثمرت شركة "آلات" نحو 401 مليون ريال (107 مليارات دولار) لتطوير منشأة متقدمة لتصنيع الروبوتات داخل المملكة بالشراكة مع مجموعة "سوفت بنك". تعكس تلك التطورات المتسارعة قدرة صندوق الاستثمارات العامة على المواءمة بين التنوع الاستثماري والانضباط المالي، وهو ما يعزز من موقعه كمحرك رئيس لتحقيق مستهدفات "رؤية 2030"، ويكرس دوره في قيادة التحول الاقتصادي الوطني.