logo
فيرجيو: رائدة في عالم الأزياء المستدامة تجمع بين الأناقة والابتكار والتكنولوجيا

فيرجيو: رائدة في عالم الأزياء المستدامة تجمع بين الأناقة والابتكار والتكنولوجيا

الوطن٢١-٠٣-٢٠٢٥

قال أمار ناغارام، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لعلامة فيرجيو، إن تأسيس العلامة جاء من إيمان عميق بضرورة جعل الأزياء المستدامة في متناول الجميع، دون أن تفقد أناقتها أو طابعها العصري. وأضاف: 'لاحظنا فجوة واضحة في السوق؛ فإما أن تكون الأزياء المستدامة باهظة التكلفة، أو أنها تفتقر إلى التصاميم المواكبة للموضة. أردنا سد هذه الفجوة من خلال تقديم أزياء مصممة بعناية، عالية الجودة، تواكب تطلعات المستهلك الواعي بيئيًا واجتماعيًا، دون التضحية بالذوق أو السعر.'
وأوضح ناغارام أن الاستدامة ليست مجرد خيار ضمن توجهات الشركة، بل هي جوهر كل عملية داخل فيرجيو، من التصميم وحتى التوصيل. وقال: 'نستخدم أقمشة صديقة للبيئة، ونعتمد على تقنيات صباغة مسؤولة، ونُنتج بأقل قدر ممكن من الفاقد. نعمل مع مورّدين ومصنّعين أخلاقيين، ونستفيد من تحليلات البيانات لتصميم منتجات تلبي ما يريده المستهلك فعليًا، مما يقلل من الفائض في الإنتاج.'
وأشار إلى أن التكنولوجيا تلعب دورًا محوريًا في نهج فيرجيو، حيث تعتمد الشركة على الذكاء الاصطناعي لرصد الاتجاهات الصاعدة بدقة، ما يسمح بإنتاج قطع مطلوبة فعلًا، وتفادي الهدر. كما أن سلسلة التوريد القائمة على البيانات تساعد في توسيع الإنتاج بكفاءة دون المساس بالمبادئ البيئية.
وأضاف: 'أطلقنا كذلك 'جواز السفر الرقمي' لكل منتج، يتيح للمستهلكين معرفة البصمة الكربونية للقطعة التي يشترونها. بهذه الطريقة، نعزز الشفافية، ونمكّن المستهلك من اتخاذ قرار واعٍ.'
وفي ما يخص التوسع، أشار ناغارام إلى أن فيرجيو دخلت مؤخرًا سوق دولة الإمارات، ضمن خطتها لتوسيع حضورها العالمي. وقال: 'نطمح إلى أن نصبح علامة عالمية في مجال الأزياء المستدامة، ونحن ندرس حالياً التوسع في أسواق أخرى، مع التركيز على منطقة الشرق الأوسط. استراتيجيتنا تعتمد على المنصات الرقمية، والتعاون مع مجتمعات مهتمة بالموضة الواعية، إلى جانب تقديم مجموعات تراعي الذوق المحلي وتتمسك في الوقت نفسه بروح الاستدامة.'
وفيما يتعلق بالمنافسة الشديدة في سوق الموضة الرقمية، أوضح ناغارام أن السر يكمن في الابتكار والمرونة. وأضاف: 'نُصمم بناءً على رؤى واضحة مستمدة من بيانات المستهلكين، ونعطي مساحة كبيرة للمصممين الشباب للمشاركة في صناعة التصاميم. لدينا منصة خاصة تتيح لهم ابتكار قطع جديدة بالتعاون معنا، بما يضمن أصالة التصميم ويواكب الطلب الحقيقي.'
وأكد أن فيرجيو لا تكتفي بإنتاج الملابس، بل تبني مجتمعاً من المستهلكين الواعين، وقال: 'نُشجّع على التفاعل عبر المحتوى الذي ينشئه المستخدمون بأنفسهم، ونتيح للمجتمع فرصة التعبير عن تجاربهم مع الموضة المستدامة. نحن أكثر من مجرد علامة، نحن مساحة تواصل للنساء ليتحدثن عن الموضة والحياة.'
وعن مستقبل صناعة الأزياء، يرى ناغارام أن الرقمنة، والتصميم الدائري، والابتكار في المواد، ستكون محاور رئيسية. وأضاف: 'المستهلك المعاصر لا يبحث فقط عن الأناقة، بل يطالب بالقيمة الحقيقية—جودة، وأخلاق، ووعي بيئي. الشفافية لم تعد ترفاً، بل ضرورة، والتقنيات مثل البلوك تشين ستلعب دوراً مهماً في تتبع سلسلة الإنتاج بالكامل.'
وأكد ناغارام التزام فيرجيو التام باستخدام أقمشة تراعي معايير الاستدامة العالمية مثل GOTS وOEKO-TEX، مشيراً إلى أن العلامة تقدّم منتجات حاصلة على اعتماد PETA وخالية من القسوة على الحيوانات، وقال: 'حصلنا على جائزة شركة الأزياء النباتية لهذا العام من PETA، كما أن سلسلة التوريد لدينا تلتزم بمعايير Sedex الأخلاقية.'
أما بالنسبة للأقمشة المعاد تدويرها، فأوضح ناغارام أنها جزء أساسي من استراتيجية الاستدامة لدى فيرجيو. وقال: 'نستخدم البوليستر المعاد تدويره من نفايات بلاستيكية، ونعيد توظيف الأقمشة المتبقية من الإنتاج في مجموعات محدودة الإصدار. كما أطلقنا مجموعات معاد تدويرها من أقمشة مهملة، نحولها إلى قطع فريدة عالية الجودة.'
وتحدث أيضاً عن قرار الشركة بالاستغناء التام عن البلاستيك في عمليات التغليف، قائلاً: 'استخدام البلاستيك يتسبب في أزمة بيئية عالمية. اعتمدنا بدائل قابلة للتحلل مثل عبوات مصنوعة من نشا الذرة، ما يقلل من الأثر البيئي ويشجع على سلوكيات أكثر مسؤولية.'
وتسعى فيرجيو دائماً لاستكشاف تقنيات ومواد جديدة، مثل استخدام منسوجات مصنوعة من زهور متبقية في أحدث مجموعاتها. وعلّق ناغارام: 'هذه المجموعة تحتفي بجمال الطبيعة، وتُظهر كيف يمكن أن ندمج التراث والابتكار في آنٍ واحد. كما نستخدم نماذج عرض رقمية تعمل بالذكاء الاصطناعي لتقليل الحاجة إلى جلسات تصوير مادية مكلفة بيئيًا.'
وفي سياق الحديث عن موازنة الاستدامة والتكلفة، أشار ناغارام إلى أن العلامة تعتمد سياسة 'التسعير العادل'، موضحًا: 'نُقدم شرحًا تفصيليًا لتكلفة كل منتج، ما يمنح المستهلك شفافية كاملة ويعزز الثقة. نحن نُخفض التكاليف من خلال تحسين الكفاءة، وليس على حساب الجودة أو القيم.'
أما التحديات، فقال إنها تتضمن تأمين أقمشة مستدامة بكميات كبيرة، وتغيير ثقافة المستهلك، وأضاف: 'تغلبنا على هذه العقبات عبر بناء شراكات قوية مع مورّدين مسؤولين، والاستثمار في تثقيف المجتمع بأهمية الأزياء الواعية.'
واختتم ناغارام حديثه بالتأكيد على دور المجتمع في مسيرة العلامة، قائلاً: 'أشركنا جمهورنا مؤخراً في حدث IIFA، حيث دعونا عدداً من عميلاتنا للمشي على السجادة الخضراء بدلاً من ممثلي الشركة. هذا تجسيد حقيقي لرؤيتنا: الأزياء المستدامة ليست عن الشركة فقط، بل عن الأشخاص الذين يدفعونها للأمام.'

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«إمستيل» تستثمر 3.5 مليار درهم في المشتريات المحلية من 1365 مورداً
«إمستيل» تستثمر 3.5 مليار درهم في المشتريات المحلية من 1365 مورداً

الاتحاد

timeمنذ 21 ساعات

  • الاتحاد

«إمستيل» تستثمر 3.5 مليار درهم في المشتريات المحلية من 1365 مورداً

يوسف العربي (أبوظبي) أكد سعيد غمران الرميثي، الرئيس التنفيذي لمجموعة «إمستيل»، أن المجموعة استثمرت 3.5 مليار درهم في المشتريات المحلية، بالتعاون مع 1365 مورداً من داخل دولة الإمارات وقال في تصريحات على هامش الدورة الرابعة لـ «اصنع في الإمارات» إنه تم تأمين ما نسبته %48.2 من إجمالي المشتريات من مصادر محلية خلال العام الماضي. ونوه بأن المجموعة أسست سلاسل توريد محلية مرنة لتوفير مدخلات أساسية، مثل الكربون والمطاط المعاد تدويره من الإطارات، كما خفّضت فترات التسليم، ورفعت مستوى مراقبة الجودة، وحققت وفورات ملحوظة في التكاليف عبر التوريد المحلي. ولفت الرميثي إلى زيادة الإنفاق على الابتكار والاستثمار بنسبة 127% خلال العام 2024، مقارنة بالعام 2020، مشيراً إلى إطلاق برنامج لتعزيز الأصول بقيمة 625 مليون درهم لتوسيع القدرات الإنتاجية. ونوه بأن المرحلة الأولى من البرنامج تشمل إنتاج قضبان حديد التسليح عالية القوة والمقاطع الثقيلة المتقدمة، فيما تركز المرحلة الثانية على قضبان السبائك الخاصة. وقال: إن «إمستيل» تمكنت من تلبية احتياجات قطاعات البتروكيماويات والطاقة والتصنيع من خلال منتجات ذات قيمة مضافة، كما تجاوزت قيود المصانع التقليدية، لتلبية متطلبات البناء المتقدمة على المستوى الإقليمي. وقال الرميثي: إن «إمستيل» اعتمدت على أكثر من 30 أداة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في مجالات الإنتاج والسلامة ومراقبة الجودة وإعداد التقارير، كما أطلقت المجموعة أول منصة من نوعها في القطاع لإصدار شهادات اعتماد الحديد الأخضر بتقنية البلوك تشين، مدعومة بالذكاء الاصطناعي. وقامت المجموعة باستخدام كاميرات ذكية في مواقع العمل لتعزيز السلامة، من خلال الكشف الآلي عن معدات الوقاية الشخصية. ونوه بأن المجموعة قامت برقمنة عملياتها الصناعية، عبر نظام تخطيط موارد المؤسسات السحابي، ما أتاح مراقبة دقيقة وفورية للعمليات. وقال: إن «إمستيل» أصبحت أول جهة صناعية في دولة الإمارات تُطبّق تقنية شرائح الجيل الخامس في مجال التصنيع الذكي. خفض الانبعاثات وقال الرميثي: إن المجموعة تستهدف خفض انبعاثات غازات الدفيئة بنسبة 40% في قطاع الحديد و30% في قطاع الإسمنت بحلول عام 2030، استناداً إلى خط الأساس لعام 2019. وأضاف: نجحت المجموعة في تقليص انبعاثات من النطاقين 1 و2 بنسبة 23% بين عامي 2019 و2023، كما تعتمد استراتيجيتها على مزيج من الهيدروجين الأخضر، وتقنيات احتجاز الكربون، والدمج الفعّال للطاقة الشمسية. وأكد أن هذه الجهود تتماشى مع التزام دولة الإمارات بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050، ومع مستهدفات اتفاقية باريس. وحول كيفية ترسّيخ مكانة إمستيل كشركة رائدة في الممارسات الصناعية المستدامة، قال الرميثي: تعمل المجموعة بكثافة كربونية أقل بنسبة 45% مقارنة بمتوسط انبعاثات قطاع الصلب عالمياً. وأضاف: تُعد أول مصنع في المنطقة يُنتج الحديد الأخضر باستخدام الهيدروجين من محطة تجريبية تعمل بالطاقة الشمسية، ويسهم المشروع في تقليل 3.680 طناً من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً، أي ما يعادل الانبعاثات الصادرة عن 800 سيارة. وقال الرميثي: إن إمستيل تعمل بنسبة تقارب 100% من طاقتها الإنتاجية في جميع مرافقها خلال الربع الأول من عام 2025، وتحافظ على حصة سوقية تُقدّر بنحو 50% من سوق قضبان التسليح في دولة الإمارات. وأشار إلى أن المجموعة تستحوذ على أكثر من 60% من سوق قضبان الأسلاك، وعلى ما بين 60 و70% من سوق المقاطع والألواح في الدولة، حيث تواصل المجموعة ترسيخ ريادتها في تلبية احتياجات قطاع الصلب على المستويين المحلي والإقليمي. وحول أهم الأسواق التي تُركّز عليها إمستيل حالياً لدفع عجلة النمو، أشار الرميثي للتوسع الإقليمي النشط في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية والهند. ونوه إلى الاستفادة من النمو المتوقّع في الطلب على الصلب في السوق الهندية بنسبة تتراوح بين 8 و9% خلال عام 2025. ولفت إلى استهداف مشاريع البنية التحتية الهندية من خلال تقديم حلول متقدمة في قطاع الأساسات والتوريد الصناعي. الإنتاج الصناعي تساهم «إمستيل» بنسبة 10% من إجمالي الإنتاج الصناعي في أبوظبي، و60% من إنتاج الحديد في دولة الإمارات. وتضخ المجموعة ما قيمته 3.5 مليار درهم في المشتريات المحلية، ضمن برنامج المحتوى المحلي. مشاريع عملاقة حول أهم المشروعات التي تقوم «إمستيل» بتوريد منتجاته، قال: إن المجموعة تقوم بتوريد هياكل الحديد لمشروعي «نيوم» و«تروجينا» في المملكة العربية السعودية، وهما من أكبر المشاريع التطويرية في المنطقة. ونوه إلى أن المجموعة توسعت في قطاع حلول الأساسات في الهند، بالتوازي مع نمو محلي قوي يشهده السوق، كما تصميم عروض التصدير، وفقاً لمتطلبات البنية التحتية الفريدة في الأسواق الإقليمية. وأشار إلى تعزّيز المجموعة موقعها كشركة رائدة إقليمياً في دول مجلس التعاون الخليجي وجنوب آسيا، مع التركيز على بناء شراكات طويلة الأمد في الاقتصادات الاستراتيجية ذات النمو المرتفع.

الإمارات ترسم خريطة التشفير وتستقطب عقول العالم
الإمارات ترسم خريطة التشفير وتستقطب عقول العالم

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الخليج

الإمارات ترسم خريطة التشفير وتستقطب عقول العالم

تواصل الإمارات تعزيز مكانتها في عالم الأصول الرقمية، مع اختتام مؤتمر «TOKEN2049» في دبي، أحد أبرز الفعاليات العالمية في قطاع البلوكتشين والعملات المشفرة. وبمشاركة شخصيات بارزة وشركات مهمة، يرسّخ الحدث صورة الدولة مركزاً عالمياً يستقطب روّاد التشفير. احتشد عدد من الضيوف احتفالاً باختتام مؤتمر «توكين 2049» في دبي أحد أكبر المؤتمرات العالمية للعملات المشفرة والذي أقيم في الإمارة التي أصبحت موطناً للمبتكرين. واستضافت الفعالية «دوج أو إس»، مطورة التطبيقات التي تقف خلف بلوكتشين عملة «دوج كوين» التي شهدت موجة ارتفاع هائلة عام 2021 جعلت بعض المستثمرين أثرياء بين ليلة وضحاها. ومثل هذا الحدث، يعكس الحماس المتزايد تجاه العملات الرقمية في الشرق الأوسط والعالم، ويأتي ضمن فعاليات تشهدها الإمارات، والتي تسعى إلى ترسيخ مكانتها مركزاً عالمياً لصناعة البلوكتشين. وشارك إريك ترامب، نجل الرئيس الأمريكي، كمتحدث رئيسي في المؤتمر، إلى جانب زاك ويتكوف، الشريك المؤسس لـ«وورلد ليبرتي فايننشال»، المملوكة لعائلة ترامب. وقال جوردان جيفرسون، الرئيس التنفيذي لـ«ماي دوج» المطوّرة لـ«دوج أو أس»: إنه انتقل من كندا إلى دبي عام 2022 بحثاً عن بيئة تنظيمية أكثر دعماً للعملات المشفرة، معتبراً أن الإمارات «احتضنت هذا القطاع وتقوده تنظيمياً». وأصبحت الإمارات موطناً إقليمياً لمنصات العملات الرقمية، مثل «بينانس» و«كريبتو دوت كوم» و«كراكن» و«باي بت» وجذبت هذه الشركات بفضل استراتيجيتها التي أطلقتها الدولة وتقديمها لتأشيرات للموظفين عن بعد ورواد الأعمال وتسهيل إجراءات تأسيس الشركات. وأبرز الخطوات التنظيمية كانت تأسيس هيئة تنظيم الأصول الافتراضية في دبي، كأول جهة تنظيم مستقلة للعملات المشفرة في العالم والتي تمنح التراخيص وتراقب أنشطة الشركات العاملة في هذا المجال. وقام أبوظبي العالمي بتحديث إطاره التنظيمي للأصول الرقمية، ما وفّر بيئة أكثر وضوحاً. أشار ويليام أثاناس، مؤسس منصة «أكس ماركيتس» من ميامي، إلى أن تنظيم القطاع في الإمارات أكثر تقدماً من الولايات المتحدة وأوروبا، مما يجعل دبي مكاناً «أكثر أماناً» لبناء شركات التشفير، مضيفًا: إن واشنطن ما زالت «مفرطة في التنظيم». (وكالات)

رائدات إماراتيات يتصدرن مشهد الأعمال في «اصنع في الإمارات»
رائدات إماراتيات يتصدرن مشهد الأعمال في «اصنع في الإمارات»

العين الإخبارية

timeمنذ 5 أيام

  • العين الإخبارية

رائدات إماراتيات يتصدرن مشهد الأعمال في «اصنع في الإمارات»

تم تحديثه الثلاثاء 2025/5/20 11:57 م بتوقيت أبوظبي عُقدت جلسة حوارية ضمن فعاليات «اصنع في الإمارات» حملت عنوان «تمكين رائدات الأعمال: قصص نجاح من الإمارات»، بتنظيم من مبادرة «نساء مبادلة»، سلطت الضوء على تجارب نسائية إماراتية رائدة في مجالي ريادة الأعمال والتكنولوجيا المالية. جاءت الجلسة تأكيداً على دور المرأة الإماراتية في صياغة مشهد اقتصادي مرن ومبتكر، من خلال استعراض مسارات نجاح ملهمة تُجسّد الإمكانيات الوطنية في تحويل الأفكار إلى مشاريع ريادية وعلامات تجارية ذات حضور إقليمي ودولي. وخلال الجلسة، ناقشت علا دودين، المؤسسة والمديرة التنفيذية لمنصة "بيت أوسيس"، التحول العالمي نحو الاقتصاد الرقمي، والدور الذي تلعبه تقنية 'البلوك تشين' في إعادة تعريف مفاهيم الثقة، والملكية، والنقل الآمن للقيمة. وأشارت إلى أن 'البلوك تشين' تمثل قاعدة بيانات لا مركزية تتيح إنشاء شبكات مالية آمنة وشفافة، وأن "بيتكوين" كان أول تطبيق ناجح لهذه التقنية. ولفتت إلى أن "بيت أوسيس" تأسست عام 2015 كأول منصة لتداول الأصول الرقمية في الشرق الأوسط، لتوفير بنية تحتية مالية حديثة تخدم المستخدمين في المنطقة، مع التزام كامل بمتطلبات الامتثال والتنظيم المالي. وتناولت علا دودين، أهمية تطوير الكفاءات المحلية في مجالات التكنولوجيا المالية والأمن السيبراني، وضرورة تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتأهيل الكوادر الوطنية في هذا المجال، كما تناولت الدور المحوري لدولة الإمارات في تبني التشريعات التنظيمية المتقدمة، مما ساهم في جعلها مركزًا إقليميًا للأصول الرقمية وتقنيات "الويب 3.0". من جهتها، استعرضت هند الملا، المؤسسة والمديرة التنفيذية لـ"هوم بيكري"، تجربتها في تأسيس مشروع "هوم بيكري"، انطلاقًا من المنزل وصولًا إلى إنشاء علامة تجارية إماراتية تتمتع بحضور إقليمي ودولي. وأكدت أهمية بناء هوية متكاملة للعلامة تشمل المنتج، وأسلوب التقديم، وتصميم الفروع، وتجربة العميل، بما يعزز تنافسية المنتج المحلي، موضحة أن نجاح العلامة التجارية لم يكن قائمًا على المنتج فقط، بل على التجربة المتكاملة التي تُقدَّم للعميل، معتبرة أن العاطفة والجودة والتفاصيل الدقيقة في الهوية البصرية والداخلية كانت عناصر محورية في هذا النجاح. وأشارت إلى أن التوسع تطلب فهمًا دقيقًا لمتطلبات السوق وتوجهات المستهلكين، إلى جانب القدرة على استقطاب الكفاءات المناسبة، كما أوضحت أن صناعة الغذاء في دولة الإمارات توفر بيئة حاضنة للمشاريع الريادية من خلال تسهيلات حكومية وتشريعات مرنة تدعم الابتكار المحلي. aXA6IDgyLjI3LjIzNC4yMDEg جزيرة ام اند امز CH

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store