
«في محبَّة خالد الفيصل».. تكريم لرجل دولة وفارس بالإدارة والإبداع
تفاعل المجتمع مع التكريم
رمزٌ سعوديٌّ وعربيٌّ استثنائيٌّ
تكريمٌ بكلِّ الألوان
منصَّةٌ لتعزيز الهويَّة الوطنيَّة
قال مختصُّونَ إنَّ معرض «في محبَّة خالد الفيصل»، الذي تمَّ تنظيمه ضمن فعاليَّات موسم جدَّة 2025، بحضور صاحب السموِّ الملكيِّ الأميرِ سعود بن مشعل بن عبدالعزيز نائبِ أميرِ منطقةِ مكَّة المكرَّمة، وصاحبِ السموِّ الملكيِّ الأميرِ تركي الفيصل، وعددٍ من الأمراءِ والمسؤولِينَ، تميَّز بتسليط الضُّوء على سيرةِ الأميرِ خالد الفيصل الإنسانِ والمسؤولِ والشَّاعرِ من خلالِ أعمال بصريَّة مبتكرة، تجمعُ بين الكلمةِ والصُّورة.واشاروا إلى أنَّ المعرضَ يمثِّلُ تكريمًا نوعيًّا لرجلِ دولةٍ عمل على تعزيز الهويَّة الوطنيَّة والانتماءِ، كما كان مدرسةً في الإدارةِ والتنوُّعِ الابداعيِّ.في البداية،أعرب الدكتور الشَّاعر خضر كامل اللحياني، عن سعادته بهذه اللَّفتة التكريميَّة لسموِّ الأميرِ خالد الفيصل، مشيرًا أنَّ وَسمًا (في محبَّة الأميرِ خالد الفيصل) تفاعلَ معهُ مختلفُ أطيافِ المجتمعِ؛ لقناعتهِم بما قدَّم لوطنهِ، ومجتمعهِ، وأمَّتهِ، وعلى كافَّة الأصعدةِ كرجلِ دولةٍ.وأضاف: الأمير خالد الفيصل لا يمكنُ حصر مبادراتِهِ التي تهدفُ للتنميةِ والارتقاءِ بالذَّائقةِ في الشِّعر والرَّسمِ؛ لأنَّه شخصيَّة استثنائيَّة في الإدارةِ، والإرادة في الفكرِ، والقيادة في الإبداعِ، والفنون في الأدبِ والثقافةِ، وقد حاولتُ ذكر بعضِ سجايَاه وصفاتِهِ في قصيدةٍ بعنوان (خالد الفيصل ولا مثله)، وهِي تبقى قاصرةً في حصرِ صفاتِهِ الجمَّةِ، وقد تشرَّفتُ بإهدائِهَا لسموِّه الكريم مناولةً في يده في أوَّل لقاء معه، في مجلسه العامر، وأسعدني بكلماتِهِ، وتقديرِه لتلك المشاعر الصَّادقة.من جهتها، أوضحت الدكتورة غيداء الجويسر (الأستاذ المشارك بقسم الصحافة والإعلام الرقميِّ، بكلية الاتِّصال والإعلام بجامعة الملك عبدالعزيز) لـ»المدينة»، أنَّ الأمير خالد الفيصل، الذي يمثِّل رمزًا سعوديًّا وعربيًّا استثنائيًّا، خلَّد نتاجًا فنيًّا وثقافيًّا أدبيًّا فريدًا على مرِّ العقود، مشيرةً أنَّ أعمال الأمير خالد الفيصل ليست مجرَّد إبداعاتٍ فرديَّةٍ، بل هي تجسيدٌ لرؤيةٍ ثقافيَّةٍ شاملةٍ تعكس الهويَّة السعوديَّة، وتعزِّز من مكانتها على المستويينِ الإقليميِّ والعالميِّ.وأضافت: من خلال هذا المعرض، يُقَدَّم سموُّه كفنَّانٍ وشاعرٍ ومثقَّفٍ مُبرِزًا تأثيرَهُ العميقَ على الأجيال القادمة، ومُعَزِّزًا من الحِراك الثقافيِّ الذي تشهده المملكة.كما تجسِّد شخصيَّة الأمير خالد الفيصل الطُّموحَ والإبداعَ، وتؤكِّد على أهميَّة الفنونِ والثقافةِ في تشكيل الهويَّة الوطنيَّة، وتعزيز الفخر والانتماء.من جانبها، أوضحت الدكتورة جوري البلادي لـ»المدينة»، أنَّ الأميرَ خالد الفيصل رجلٌ صنعَ المجدَ بحضورهِ وبصوتهِ وبفكرهِ وبريشتهِ، شاعرٌ يُجيدُ الإبحارَ في المعانِي، وفنانٌ يرسمُ ملامح الجمال، ومثقفٌ آمنَ بأنَّ الكلمةَ مسؤوليَّةٌ، وأنَّ الفنَّ رسالةٌ، كما عاش للثقافةِ ووهبهَا جهدَهُ وعقلَهُ فكان أحدَ أعمدتها وصوتها الصَّادق، كان قريبًا من المبدعِينَ، حريصًا على أنْ تنهض الثقافة السعوديَّة بثقةٍ وثباتٍ.كما مزجَ بين الأصالةِ والمعاصرةِ، وجعل من الجمال موقفًا، ومن الفنِّ صوتًا ومعنًى، وتركَ أثرًا لا يمحوهُ الزَّمنُ، وبصمةً تظلُّ شاهدةً على مرحلةٍ ازدهرت فيها الثقافةُ بفكرِهِ وإيمانِهِ ودعمِهِ المستمرِّ، وهو الحاضرُ في الغيابِ، والذاكرةُ التي لا تنطفئُ، والروحُ التي لا تكفُّ عن الإلهامِ.وظهر سموُّه في المشهد الثقافيِّ كقيمةٍ ومعنى، تلامسُ كلماتُه القلوبَ، وتُحاكِي الإحساسَ، وتوقظُ في المتلقِّي شعورًا بالانتماءِ والاعتزازِ.ويأتي معرض «في محبَّة سموِّ الأمير خالد الفيصل»؛ ليجسِّدَ هذه القيمة، ويقدِّمَ خلاصة المسيرة المتَّقدة التي نسجها سموُّه بمدادٍ من فكرٍ وشغفٍ والتزامٍ.وقال المستشارُ الإعلاميُّ الدكتور علي الحازمي: المعرضُ يمثِّلُ فرصةً رائعةً لتجسيدِ الثقافةِ والفنونِ في المملكةِ، ويعكس التقديرَ الكبيرَ الذي يحظَى به سموُّ الأمير خالد الفيصل.ويُعتبر هذا الحدثُ ليس -فقط- احتفاءً بشخصيَّةٍ بارزةٍ في تاريخ المملكة، بل -أيضًا- منصَّةٌ لتعزيزِ الهويَّة الوطنيَّة، والتعبير عن الحبِّ والانتماءِ للوطن.ومن خلال الفنون يمكنُ للزوَّار استكشاف تاريخ وثقافة المملكة، والتعبير عن مشاعرهم تجاه القِيم الوطنيَّة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المرصد
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- المرصد
بعد لقاء في مسجد بالأرجنتين.. بالفيديو: سعودي يروي قصة زواجه من فتاة أرجنتينية أسلمت على يديه
بعد لقاء في مسجد بالأرجنتين.. بالفيديو: سعودي يروي قصة زواجه من فتاة أرجنتينية أسلمت على يديه صحيفة المرصد: روى المواطن السعودي محمد القعطبي تفاصيل قصة زواجه من سيدة أرجنتينية، بدأت مصادفة خلال رحلة عمل إلى الأرجنتين قبل نحو 28 عامًا، عندما التقى بها في أحد المساجد أثناء استعدادها لاعتناق الإسلام. وقال القعطبي إنه كان يعمل في جامعة الإمام وفي مجلة الفيصل، وخلال عام 1997، سنحت له فرصة سفر إلى الأرجنتين والبرازيل لإجراء تحقيق صحفي حول "أدب المهجر". وتابع أنه أثناء تواجده في الأرجنتين، توجه إلى أحد المساجد لأداء الصلاة، حيث طلب منه المؤذن الحديث مع فتاتين أبدتا رغبتهما في الدخول إلى الإسلام، نظرًا لغياب الإمام. وأضاف: جلست مع الفتاتين، وخلال ربع ساعة أسلمتا، وبعد ذلك أخبرت السفارة السعودية بما حدث، ودعوتهما لزيارتها. وأوضح أن العلاقة تطورت بمرور الوقت، حتى تزوج بإحدى الفتاتين بعد استيفاء الإجراءات النظامية والحصول على إذن من وزارة الداخلية. وأشار القعطبي إلى أن زوجته عاشت معه في المملكة لمدة 17 عامًا، وأنه بعد تقاعده المبكر أصبح يقضي وقته متنقلاً بين السعودية والأرجنتين.


رواتب السعودية
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- رواتب السعودية
زواج عمره 30 عاما.. قصة سعودي وأرجنتينية تعرف عليها بمسجد
نشر في: 3 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي امتدت قصة حب لنحو 30 عاما في بيت تظلله السعادة بحياة عنوانها المودة والرحمة بين سعودي وأرجنتينية التقيا في مسجد. وروى محمد بن علي، قصته مع شريكة عمره لقناة «العربية» قائلا، إنني من مواليد المدينة المنورة، وكنت أعمل في جامعة الإمام مدرسا بالمعاهد العلمية، في ذات الوقت الذي كنت أعمل فيه بمجلة الفيصل مسؤولا عن التحرير وفي عام 1997م، وردتني فرصة سفر إلى البرازيل ثم الأرجنتين خلال رحلة عمل. وأكمل، التقيت الأمينة العامة لرابطة القلم في الأرجنتين حيث كانت تدرس في إحدى المدراس وهناك أجريت معها حوارا، ثم ذهبت إلى أحد المساجد لأداء صلاة العصر بينما كان المؤذن ينتظرني لطلب محدد، وسألته عن طلبه فطلب مني لقاء شقيقتين يريدان اعتناق الإسلام لعدم وجود إمام المسجد وقتها وتحدثت معهما ودخلا الإسلام، ولما تواصلت مع سفارتنا هناك، طلب سفير المملكة لقاءنا جميعا في السفارة وتزوجت إحدى هاتين الفتاتين بعد إتمام الإجراءات اللازمة. جاء لـ ..الأرجنتين في رحلة عمل قبل نحو 30 عاما فتعرف عليها مصادفة في المسجد وهي تستعد لاعتناق الإسلام.. محمد القعطبي سعودي يحكي قصته مع زوجته الأرجنتينية عبر:@bandar__W العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) May 2, 2025 المصدر: عاجل

صحيفة عاجل
٠٣-٠٥-٢٠٢٥
- صحيفة عاجل
زواج عمره 30 عاما.. قصة سعودي وأرجنتينية تعرف عليها بمسجد
امتدت قصة حب لنحو 30 عاما في بيت تظلله السعادة بحياة عنوانها المودة والرحمة بين سعودي وأرجنتينية التقيا في مسجد. وروى محمد بن علي، قصته مع شريكة عمره لقناة «العربية» قائلا، إنني من مواليد المدينة المنورة، وكنت أعمل في جامعة الإمام مدرسا بالمعاهد العلمية، في ذات الوقت الذي كنت أعمل فيه بمجلة الفيصل مسؤولا عن التحرير وفي عام 1997م، وردتني فرصة سفر إلى البرازيل ثم الأرجنتين خلال رحلة عمل. وأكمل، التقيت الأمينة العامة لرابطة القلم في الأرجنتين حيث كانت تدرس في إحدى المدراس وهناك أجريت معها حوارا، ثم ذهبت إلى أحد المساجد لأداء صلاة العصر بينما كان المؤذن ينتظرني لطلب محدد، وسألته عن طلبه فطلب مني لقاء شقيقتين يريدان اعتناق الإسلام لعدم وجود إمام المسجد وقتها وتحدثت معهما ودخلا الإسلام، ولما تواصلت مع سفارتنا هناك، طلب سفير المملكة لقاءنا جميعا في السفارة وتزوجت إحدى هاتين الفتاتين بعد إتمام الإجراءات اللازمة. جاء لـ #الأرجنتين في رحلة عمل قبل نحو 30 عاما فتعرف عليها مصادفة في المسجد وهي تستعد لاعتناق الإسلام.. محمد القعطبي سعودي يحكي قصته مع زوجته الأرجنتينية عبر: @bandar__W — العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) May 2, 2025