logo
في بيان له .. التكتل الوطني يدين جريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس

في بيان له .. التكتل الوطني يدين جريمة اغتيال الشيخ صالح حنتوس

اليمن الآنمنذ يوم واحد
أدان التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية، الثلاثاء، الجريمة الوحشية التي ارتكبتها مليشيا الحوثي الإرهابية بحق الشيخ صالح حنتوس، في محافظة ريمة، بعد استهداف منزله في قرية المعذب بقذائف الـRPG، أدى إلى استشهاده وإصابة زوجته بجروح خطيرة وسط استمرار الحصار ومنع إسعافها.
ووصف التكتل، في بيان له، الحريمة بأنها تجسيد لنمط الوحشية الذي تنتهجه المليشيا في استهداف المدنيين وترويع المجتمعات المحلية، في تحد صارخ لكافة القوانين والأعراف الدولية.
وحمل التكتل مليشيا الحوثي وداعميها المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، مطالبًا الأمم المتحدة ومجلس الأمن بسرعة التحرك لتصنيف الجماعة كمنظمة إرهابية، وفرض عقوبات رادعة على قياداتها.
كما دعا البيان المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل الفوري لإنقاذ المصابين ورفع الحصار المفروض على المنطقة.
وأكد التكتل أن دماء الشيخ حنتوس وسائر الشهداء ستظل وقودًا لمعركة الشعب اليمني من أجل استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب وبناء يمن العدالة والمواطنة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استياء شعبي ورسمي واسع من المبعوث الأممي لتجاهله جرائم ميليشيا الحوثي وتماهي الأمم المتحدة
استياء شعبي ورسمي واسع من المبعوث الأممي لتجاهله جرائم ميليشيا الحوثي وتماهي الأمم المتحدة

اليمن الآن

timeمنذ 27 دقائق

  • اليمن الآن

استياء شعبي ورسمي واسع من المبعوث الأممي لتجاهله جرائم ميليشيا الحوثي وتماهي الأمم المتحدة

البلاد الان -عدن – تقرير خاص تتزايد في الأوساط اليمنية – رسميًا وشعبيًا – موجة من الغضب والرفض لأداء المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، وذلك في أعقاب صمته المريب وتجاهله المتكرر للانتهاكات المروعة التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الإرهابية ضد المدنيين، في وقت يرى فيه مراقبون أن دور البعثة الأممية بات أقرب إلى التواطؤ أو على الأقل التهاون، مما يهدد ثقة اليمنيين بالمسار الأممي للسلام. جريمة مروعة فجّرت الغضب وجاءت جريمة إحراق منزل الشيخ صالح حنتوس، أحد رموز محافظة ريمة ومدير دار القرآن الكريم في مديرية السلفية، والتي ارتكبتها ميليشيا الحوثي عبر قصف منزله بقذائف الـRPG وإحراق من فيه، لتفجّر ردود فعل غاضبة، وسط صمت أممي اعتُبر مخزيًا ومسيئًا لمكانة الأمم المتحدة وميثاقها الإنساني. اتهامات بالتغاضي والتماهي اتهمت جهات سياسية وحقوقية يمنية المبعوث الأممي بـتجاهل متعمد للانتهاكات اليومية التي تطال المدنيين في مناطق سيطرة الحوثيين، مؤكدة أن بيانات المبعوث وتقاريره تغض الطرف عن المجازر والاختطافات والتفجيرات التي تطال منازل ومؤسسات دينية ومجتمعية، ما يشير إلى 'انحياز غير معلن' أو 'تماهٍ مفضوح' مع الجهة الانقلابية، بحسب تعبير مراقبين. وفي هذا السياق، قال وزير الإعلام ، معمر الإرياني، إن 'المبعوث الأممي يتعامل مع جرائم الحوثيين وكأنها مجرد تفاصيل هامشية'، مضيفًا أن 'صمته يشجع الميليشيا على ارتكاب المزيد من الجرائم ويغسل يدها من المسؤولية الإنسانية والأخلاقية'. مطالبات بإعادة النظر في دور المبعوث أطلقت أحزاب سياسية ومنظمات حقوقية يمنية دعوات علنية لمجلس الأمن الدولي وللأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، بمراجعة أداء مكتب المبعوث الأممي، ومساءلة غروندبرغ عن إخفاقه في تقديم موقف واضح من الجرائم الإنسانية التي ترتكبها ميليشيا الحوثي في مختلف المناطق. وأكدت هذه الجهات أن استمرار الصمت الأممي يفقد العملية السياسية مشروعيتها ويزيد من حجم التحديات أمام أي جهود مستقبلية نحو السلام، معتبرة أن 'السلام الحقيقي يبدأ من تسمية الجاني ووضع حدّ لجرائمه'، لا عبر تجاهل الضحايا ومجاملة القاتل. غضب شعبي ومجتمعي وعلى المستوى الشعبي، عبّر ناشطون وإعلاميون عن احتقان شعبي غير مسبوق تجاه الأمم المتحدة ومبعوثها، عبر حملات إلكترونية ومواقف عامة تندد بما وصفوه بـ'الازدواجية الدولية'، مؤكدين أن غض الطرف عن جرائم الحوثي يعمّق المأساة اليمنية ويمثل إهانة للقيم الأممية. وسط هذه المؤشرات، يبدو أن المبعوث الأممي بات أمام اختبار مصداقية حقيقي، إما من خلال تغيير واضح في تعاطيه مع الملف اليمني يضع حقوق الإنسان في صلب أولوياته، أو مواجهة تآكل الثقة بدوره، خصوصًا في ظل استمرار الجرائم الحوثية وانسداد الأفق للحل السلمي. تعليقات الفيس بوك

اتهامات أممية بالتواطؤ: اليمنيون يحمّلون غروندبرغ مسؤولية تجاهل الانتهاكات ميليشيا الحوثي
اتهامات أممية بالتواطؤ: اليمنيون يحمّلون غروندبرغ مسؤولية تجاهل الانتهاكات ميليشيا الحوثي

اليمن الآن

timeمنذ 32 دقائق

  • اليمن الآن

اتهامات أممية بالتواطؤ: اليمنيون يحمّلون غروندبرغ مسؤولية تجاهل الانتهاكات ميليشيا الحوثي

البلاد الان -عدن – خاص تصاعدت موجة من الاستياء الشعبي والرسمي في الأوساط اليمنية تجاه أداء المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، على خلفية ما اعتُبر تجاهلًا مستمرًا للجرائم والانتهاكات التي ترتكبها ميليشيا الحوثي الإرهابية بحق المدنيين، وآخرها جريمة إحراق الشيخ صالح حنتوس وأسرته في محافظة ريمة. واعتبرت قوى سياسية وحقوقية يمنية ورسمية أن موقف المبعوث الأممي يعكس تماهيًا غير مبرر مع ميليشيا الحوثي، ويؤكد ازدواجية المعايير في تعاطي الأمم المتحدة مع الأزمة اليمنية، بما يتنافى مع المبادئ الإنسانية والقانون الدولي. وطالبت الحكومة وجهات رسمية وحقوقية مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بإعادة تقييم أداء مكتب المبعوث الأممي، ومساءلته عن صمته المتكرر تجاه الجرائم الممنهجة التي تمارسها الميليشيا المدعومة من إيران، والتي تواصل قصف القرى وتفجير المنازل واختطاف الأبرياء، في انتهاك صارخ لكل المواثيق الدولية. وأكد مراقبون أن تجاهل الأمم المتحدة لهذه الجرائم، وغياب أي موقف حازم، يُفقد دور الوساطة الأممية مصداقيته، ويزيد من معاناة اليمنيين، كما يمنح الميليشيات الإرهابية غطاءً لمواصلة جرائمها دون رادع. تعليقات الفيس بوك

الحوثيون يصعّدون حملتهم لاستئصال التيار السلفي
الحوثيون يصعّدون حملتهم لاستئصال التيار السلفي

اليمن الآن

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليمن الآن

الحوثيون يصعّدون حملتهم لاستئصال التيار السلفي

أخبار وتقارير الأول /متابعات بعد 10 سنوات من إبرام جزء من أتباع التيار السلفي في اليمن اتفاقيات تعايش مع جماعة الحوثيين ذات الأقلية الشيعية، يواجه هذا التيار اليوم حملة استئصال امتدت إلى ما تبقى من مراكزه التعليمية ومساجده في 3 محافظات، بعد أن تمت إزالة وجوده في معظم مناطق سيطرة الجماعة، منذ ترحيلهم أول مرة من محافظة صعدة مطلع عام 2014. في ظل هذا التصعيد، أفاق اليمنيون، الأربعاء، على نبأ تصفية الداعية السلفي صالح حنتوس الرجل السبعيني في محافظة ريمة بعد حصار منزله من قبل الجماعة وقصفه وجرح زوجته وآخرين من أقاربه. وعلى وقع النيران المتصاعدة من منزل حنتوس في محافظة ريمة الواقعة شرق محافظة الحديدة وصف التيار السلفي ما يحدث بأنه حملة لتصفية بقية وجوده في مناطق سيطرة الحوثيين، وبالذات في محافظات إب وذمار وريمة وعمران، بعد أن تم تجفيف هذا الوجود في المحافظات الأخرى. وتحدث التيار عن حرب «مسعورة» تشن منذ عدة أيام على المساجد ودور القرآن الكريم التي يديرونها، بتوجيهات ومتابعة شخصية من زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي. وكان منتصف نهار الثلاثاء شاهداً على فشل كل الاتفاقيات الموقعة بين الطرفين، حيث تابع قطاع عريض من اليمنيين وقائع قصف الحوثيين منزل مدير دار القرآن الكريم في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، والنيران تشتعل في المنزل الذي يقطنه الرجل وأسرته، رغم أن الدار كانت قد أُغلقت قبل 5 أعوام، لكن أُعيدت أسباب الهجوم الجديد إلى قيام الداعية السلفي بفتح حلقات لتعليم القرآن الكريم في المسجد المجاور. تعسف في إب وعمران تصفية الحوثيين للداعية السلفي حنتوس في ريمة جاءت عقب هجوم مماثل شنّوه على مسجد ومركز «السُّنّة» في مديرية العدين غربي محافظة إب، حيث اقتحموا المسجد وسحبوا الإمام عبد السلام البعني من المحراب بالقوة، واعتدوا عليه وعلى عدد من الطلاب، كما أمروا بإخلاء سكن الإمام والطلاب تمهيداً لإحلال مسلحي الجماعة فيه. وقالت مصادر محلية إن الحوثيين كانوا قد استولوا على جامع النساء وتوابعه في المركز ذاته، وتم توزيعه كمساكن للمسلحين الحوثيين. وليس مسجد «السنة» حالة استثنائية، إذ تشهد محافظة إب (193 كيلومتراً جنوب صنعاء)، وفق مصادر التيار السلفي، سلسلة من الاقتحامات والاستحواذ الجزئي أو الكلي على عشرات المساجد، تحت إشراف مسؤول الإرشاد الحوثي بالمحافظة أحمد العصري، المعروف بسوء تعامله مع الدعاة، وممارسته لأساليب الاستقواء ضد المساجد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم. وفي محافظة عمران، الواقعة إلى الشمال من صنعاء، كان المسلحون الحوثيون قد اقتحموا مسجداً للسلفيين في مدينة «خَمِر» واقتادوا عدداً من الطلاب من داخل المسجد. وذكرت المصادر أن القيادي الحوثي أبو غالب الغيلي، المعيّن نائباً لمدير أمن مديرية خمر، قاد مجاميع مسلحة اقتحمت مسجد الشيخ عايض مسمار الواقع في وسط المدينة، حيث اعتقلوا عدداً من الطلاب الذين قدموا من صنعاء لتقديم دروس دينية فيه. كما تم اعتقال 9 أشخاص، بينهم خالد مصارط، أحد أبرز دعاة السلفية في المديرية، ونقلهم إلى سجن إدارة الأمن، وتم إغلاق المسجد. اتفاقات منتهكة كان جزء من التيار السلفي في اليمن قد أبرم في 26 يونيو (حزيران) 2014 اتفاق هدنة مع جماعة الحوثيين، مثّله المركز السلفي الشهير في مديرية معبر بمحافظة ذمار. ونصت «وثيقة التعايش» على التعايش السلمي، وعدم السماح بالصدامات أو الفتنة، مع الحفاظ على حرية الفكر والثقافة للجميع. كما دعت الوثيقة إلى وقف الخطاب التحريضي من الطرفين، وغرس روح التعاون، والتواصل المباشر لحل أي طارئ أو خلاف. وقد وقّعها عن الحوثيين القيادي يوسف الفيشي، لكنها لم تتضمن آلية واضحة للتنفيذ، سوى استمرار التواصل بين الطرفين. لاحقاً، وبعد تمدد الحوثيين إلى ذمار وإب والحديدة وريمة، أُبرمت اتفاقات شفهية أخرى في مارس (آذار) 2015، وفي يناير (كانون الثاني) 2019، شُكلت لجان مشتركة سلفية–حوثية لضمان التعايش، بينها لجنة «ترشيد الخطاب الديني» التي أوكلت إليها مهمة ضبط خطب المساجد. لكن هذه اللجنة سرعان ما تحوّلت إلى أداة لتقييد الخطاب السلفي، حيث فرض الحوثيون شروطاً صارمة من أبرزها عدم التحريض عليهم، وعدم تثبيط الناس عن القتال ضد الحكومة الشرعية، والدعاء في نهاية الخطبة ضد أميركا وإسرائيل، بما يتماشى مع الخط السياسي للجماعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store