
ختام منافسات النسخة الثانية من سباق نصف الماراثون العالمي بحلبة لوسيل
رياضة
10
اختتم الاتحاد القطري للرياضة للجميع منافسات النسخة الثانية من سباق نصف الماراثون العالمي، "QNB One Run For All"، الذي استضافته حلبة لوسيل الدولية، بمشاركة 3,240 عداء وعداءة، من مختلف الفئات العمرية، يمثلون 95 جنسية، وذلك بالتزامن مع انطلاق السباق في 28 دولة و96 مدينة روسية، ليصل إجمالي عدد المشاركين حول العالم، إلى أكثر من 250,000 عداء وعداءة.
وانطلق المتسابقون في قطر في نفس التوقيت، مع العدائين العالميين في عدة دول، مثل الصين، البرازيل، مصر، صربيا، البحرين، الكاميرون، أرمينيا، وغيرها، بالإضافة إلى عشرات المدن الروسية، مما يجعل من هذا الحدث، إحدى أكبر فعاليات رياضة الجري على مستوى العالم، ويؤكد مكانة قطر كوجهة رياضية عالمية رائدة.
وتضمن السباق أربع مسافات، هي 1كم للصغار، والكبار، 5 كم، 10كم و21 كم نصف الماراثون.
وسجل السباق مشاركة أعداد كبيرة من المتسابقين القطريين، والمتسابقات القطريات، حيث بلغ الإجمالي 786، من الرجال والسيدات والأطفال، وحصل العديد منهم على مراكز جيدة، في المسافات المختلفة، وسجلوا أرقاما مميزة، واحتلوا مراكز متقدمة، وأقيمت مناطق مخصصة للأطفال والعائلات، "الفان زون" منذ الساعة الخامسة مساء، ونظمت أنشطة ترفيهية، كما تم توزيع بعض الهدايا.
وأعرب السيد عبدالرحمن بن مسلم الدوسري، مستشار وزير الرياضة والشباب، رئيس الاتحاد القطري للرياضة للجميع، عن شكره وتقديره لكافة المشاركين في السباق، مؤكدا سعادته بالإقبال الكبير الذي شهده الحدث هذا العام في قطر، مضيفا: لقد نجح اتحاد الرياضة للجميع خلال السنوات الماضية، في تحقيق قفزة نوعية في حجم السباقات، حيث ينظم الاتحاد حاليا 53 سباقا في السنة، بينما كانت البداية بسباق واحد في العام، الأمر الذي يعكس النجاح والتطور الكبير في مجال نشر ثقافة الرياضة المجتمعية.
وكشف رئيس الاتحاد القطري للرياضة للجميع، عن وجود خطط مستقبلية لإقامة نسخة أخرى من سباق QNB One Run For All خلال شهر رمضان الفضيل.
وأوضح الدوسري: نحتفل بإقامة النسخة الثانية من هذا السباق العالمي في قطر، بالتزامن مع مشاركات دولية واسعة، ما يعكس التزام الدولة بجعل الرياضة جزءا أصيلا من رؤيتها الوطنية 2030، مؤكدا أن نسخة هذا العام فاقت التوقعات، حيث سادت أجواء استثنائية على طول المسافات المختلفة، وصنعت لحظات عائلية لا تنسى لجميع المشاركين، تعزيزا لمفاهيم وقيم "الرياضة للجميع" .
وأسفرت منافسات الرجال عن فوز جاريد كورير بالمركز الأول في الفئة المفتوحة، بينما تصدراندرو جونيز فئة الماسترز، ولدى السيدات فازت ماريس لوهامي بصدارة الفئة المفتوحة، وحصلت رينرا ديلاروزا على المركزالأول في الماسترز.
بدوره، أكد السيد عبدالله الدوسري المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع أن قطر هي أول دولة عربية تستضيف هذا الحدث العالمي حيث تحول السباق إلى تظاهرة رياضية واجتماعية، وكان التحدي رائعا، ولم يكن مجرد سباق، بل مهرجانا رياضيا كبيرا، استخدمت خلاله 38 شاشة عرض، موزعة في حلبة لوسيل بشعارات "الرياضة للجميع".
وختم الدوسري: نتطلع لأن تكون جميع فعالياتنا المقبلة في حلبة لوسيل، لما توفره من بيئة مثالية وآمنة للرياضيين والجمهور على حد سواء.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الشرق
منذ 6 ساعات
- صحيفة الشرق
الاتحاد القطري للرياضة للجميع يكشف تفاصيل النسخة الثامنة من سباق التراماراثون قطر من الشرق إلى الغرب
رياضة 14 الاتحاد القطري للرياضة للجميع كشف الاتحاد القطري للرياضة للجميع عن التفاصيل الخاصة بالنسخة الثامنة من سباق التراماراثون قطر من الشرق إلى الغرب، وهو السباق الدولي الذي ينطلق من كورنيش الدوحة، وصولا إلى شاطئ دخان على مسافة 90 كم. ويقام السباق في الخامس من شهر ديسمبر 2025، بالتعاون مع فريق عدائي قطر، وسوف تتاح المشاركة في هذا السباق للجميع من الرجال والسيدات للأعمار فوق 18 سنة. ويعد التراماراثون قطر سباقا دوليا، يتحدى فيه المتسابقون دروب الصحراء من الشرق إلى الغرب، وقد شهدت النسخة السابقة مشاركة 1500 متسابق. من جانبه أكد عبدالله الدوسري المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع، رئيس اللجنة المنظمة للسباق، أن نسخة التراماراثون 2025 ستكون أكثر تميزا. وقال الدوسري إن:" السباق يقام برعاية وتنظيم الاتحاد القطري للرياضة للجميع، ويندرج ضمن الروزنامة الشاملة للرياضة للجميع للعام الحالي والتي تضم أكثر من 750 فعالية وبطولة، كما أنه يمثل جزءا من الأجندة الخاصة بالسباقات والماراثونات الكبيرة التي ينظمها الاتحاد على مدارالعام". وأضاف أن :" المشاركة متاحة للهواة من الرجال والسيدات، شرط أن يكون المشارك لائقا طبيا، ونتوقع زيادة عدد المشاركين خلال هذه النسخة مقارنة بالسابقة". وتابع:" ما يميز هذا السباق عن السباقات الأخرى، كونه يمتد لمسافة 90 كيلومترًا، انطلاقا من حديقة الشيراتون على كورنيش الدوحة، وصولاً إلى شاطئ دخان، حيث يمر بمناطق الشحانية والنصرانية والعوينة والكوبي، وصولاً إلى خط النهاية بشاطئ دخان، ويتضمن 5 محطات للتوقف على طول مسار السباق، للتزود بالمياه، كما توجد سيارات الإسعاف والشرطة لتسهيل مشاركة المتسابقين ومساعدتهم" مشيرا إلى أن زمن السباق قد يستغرق ما بين 12 إلى 16 ساعة، ويقطع المتسابق الأول في الفردي مسافة السباق في ست ساعات تقريبا، مقارنة بخمس ساعات وبضع دقائق للفرق. الجدير بالذكر أن النسخة السابقة من السباق شهدت مشاركة حوالي 1500 متسابق ومتسابقة، من 73 جنسية، بينهم 733 من الرجال، و267 من السيدات من كافة الجنسيات.


صحيفة الشرق
منذ 15 ساعات
- صحيفة الشرق
"الرياضة للجميع" يعزز الثقافة الرياضية في المدارس
ويؤكد الاتحاد القطري للرياضة للجميع، أن التعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، سيظل ركيزة أساسية في استراتيجيته المستقبلية، وأنه سيواصل تقديم المزيد من الفعاليات المخصصة لطلاب المدارس.وقد نظم اتحاد الرياضة للجميع منذ مطلع العام الجاري 2025، عددًا كبيرًا من الفعاليات والزيارات لمدارس الأولاد والبنات، تم خلالها تنظيم أنشطة متنوعة تتفاوت بين تدريبات اللياقة البدنية، وتعليم رياضة «المواي تاي» للدفاع عن النفس، كما أقيم دوري المدارس لكرة القدم الذي حظي بإقبال كبير من الطلاب.وفي ذات السياق، أطلق اتحاد الرياضة للجميع، خلال هذا العام، جولة جديدة من رياضة المؤسسات داخل المدارس، للمرة الأولى وقد شملت تنظيم فعاليات صحية وتوعوية موجهة للهيئة التعليمية والإدارية.وضمن الأنشطة البدنية في المدارس، نظم الرياضة للجميع سباق الجري الأول الذي أقيم على البساط الأخضر بحديقة الريان، لمسافة 3 كيلومترات بمشاركة 60 طالبًا من مختلف الصفوف الدراسية.


صحيفة الشرق
منذ 2 أيام
- صحيفة الشرق
ختام منافسات النسخة الثانية من سباق نصف الماراثون العالمي بحلبة لوسيل
رياضة 10 اختتم الاتحاد القطري للرياضة للجميع منافسات النسخة الثانية من سباق نصف الماراثون العالمي، "QNB One Run For All"، الذي استضافته حلبة لوسيل الدولية، بمشاركة 3,240 عداء وعداءة، من مختلف الفئات العمرية، يمثلون 95 جنسية، وذلك بالتزامن مع انطلاق السباق في 28 دولة و96 مدينة روسية، ليصل إجمالي عدد المشاركين حول العالم، إلى أكثر من 250,000 عداء وعداءة. وانطلق المتسابقون في قطر في نفس التوقيت، مع العدائين العالميين في عدة دول، مثل الصين، البرازيل، مصر، صربيا، البحرين، الكاميرون، أرمينيا، وغيرها، بالإضافة إلى عشرات المدن الروسية، مما يجعل من هذا الحدث، إحدى أكبر فعاليات رياضة الجري على مستوى العالم، ويؤكد مكانة قطر كوجهة رياضية عالمية رائدة. وتضمن السباق أربع مسافات، هي 1كم للصغار، والكبار، 5 كم، 10كم و21 كم نصف الماراثون. وسجل السباق مشاركة أعداد كبيرة من المتسابقين القطريين، والمتسابقات القطريات، حيث بلغ الإجمالي 786، من الرجال والسيدات والأطفال، وحصل العديد منهم على مراكز جيدة، في المسافات المختلفة، وسجلوا أرقاما مميزة، واحتلوا مراكز متقدمة، وأقيمت مناطق مخصصة للأطفال والعائلات، "الفان زون" منذ الساعة الخامسة مساء، ونظمت أنشطة ترفيهية، كما تم توزيع بعض الهدايا. وأعرب السيد عبدالرحمن بن مسلم الدوسري، مستشار وزير الرياضة والشباب، رئيس الاتحاد القطري للرياضة للجميع، عن شكره وتقديره لكافة المشاركين في السباق، مؤكدا سعادته بالإقبال الكبير الذي شهده الحدث هذا العام في قطر، مضيفا: لقد نجح اتحاد الرياضة للجميع خلال السنوات الماضية، في تحقيق قفزة نوعية في حجم السباقات، حيث ينظم الاتحاد حاليا 53 سباقا في السنة، بينما كانت البداية بسباق واحد في العام، الأمر الذي يعكس النجاح والتطور الكبير في مجال نشر ثقافة الرياضة المجتمعية. وكشف رئيس الاتحاد القطري للرياضة للجميع، عن وجود خطط مستقبلية لإقامة نسخة أخرى من سباق QNB One Run For All خلال شهر رمضان الفضيل. وأوضح الدوسري: نحتفل بإقامة النسخة الثانية من هذا السباق العالمي في قطر، بالتزامن مع مشاركات دولية واسعة، ما يعكس التزام الدولة بجعل الرياضة جزءا أصيلا من رؤيتها الوطنية 2030، مؤكدا أن نسخة هذا العام فاقت التوقعات، حيث سادت أجواء استثنائية على طول المسافات المختلفة، وصنعت لحظات عائلية لا تنسى لجميع المشاركين، تعزيزا لمفاهيم وقيم "الرياضة للجميع" . وأسفرت منافسات الرجال عن فوز جاريد كورير بالمركز الأول في الفئة المفتوحة، بينما تصدراندرو جونيز فئة الماسترز، ولدى السيدات فازت ماريس لوهامي بصدارة الفئة المفتوحة، وحصلت رينرا ديلاروزا على المركزالأول في الماسترز. بدوره، أكد السيد عبدالله الدوسري المدير التنفيذي للاتحاد القطري للرياضة للجميع أن قطر هي أول دولة عربية تستضيف هذا الحدث العالمي حيث تحول السباق إلى تظاهرة رياضية واجتماعية، وكان التحدي رائعا، ولم يكن مجرد سباق، بل مهرجانا رياضيا كبيرا، استخدمت خلاله 38 شاشة عرض، موزعة في حلبة لوسيل بشعارات "الرياضة للجميع". وختم الدوسري: نتطلع لأن تكون جميع فعالياتنا المقبلة في حلبة لوسيل، لما توفره من بيئة مثالية وآمنة للرياضيين والجمهور على حد سواء.