
متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين يشتبكون مع الشرطة خارج حرم جامعة كولومبيا
وذكرت وكالة "أسوشييتد برس"، أن المتظاهرين المؤيدين للفلسطينيين اقتحموا وهم يرتدون الكوفية التقليدية والأقنعة قاعة ميلبانك في كلية برنارد بجامعة كولومبيا في نيويورك؛ وتضم القاعة مكتب العميدة، واعتدوا على أحد الموظفين هناك يوم الأربعاء. وقالت عميدة كلية برنارد، لورا روزنبيري، في بيان لها، إن المتظاهرين "غادروا قاعة ميلبانك في المساء، دون حدوث أي وقائع أخرى".
وأضافت: "لكن دعونا نكون واضحين.. يظل تجاهلهم لسلامة مجتمعنا غير مقبول أبداً".
وحذرت من أنه إذا لم يغادر الطلبة الكلية بحلول الساعة 09:30 مساء، فقد يضطر المسؤولون إلى اتخاذ إجراءات إضافية ضرورية لحماية الحرم الجامعي.
وقالت جماعة "طلاب جامعة كولومبيا من أجل العدالة في فلسطين" في حسابها على منصة "إكس"، إن المتظاهرين "تفرقوا بعد أن وافقت الإدارة على مقابلتهم بعد ظهر يوم الخميس".
ووفقا للجماعة، طالب المتظاهرون بالعفو عن جميع الطلبة الذين تم اتخاذ إجراءات تأديبية بحقهم بسبب أفعالهم المؤيدة لفلسطين، والاجتماع بروزنبيري والعميدة ليزلي جريناج، والتراجع عن قرار طرد اثنين من الطلبة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
أوامر من القادة.. جنود إسرائيليون يقرون باستخدام فلسطينيين كدروع بشرية في غزة
كشف عدد من الجنود الإسرائيليين، في تصريحات لوكالة أسوشييتد برس، ومن خلال شهادات جمعتها منظمة كسر الصمت، أن قادة في الجيش الإسرائيلي أصدروا أوامر مباشرة باستخدام مدنيين فلسطينيين كدروع بشرية خلال العمليات العسكرية في قطاع غزة، وهي ممارسة وصفها الجنود بأنها ممنهجة ومتكررة منذ اندلاع الحرب قبل نحو 20 شهرًا. جنود إسرائيليون يقرون باستخدام فلسطينيين كدروع بشرية في غزة ووفقًا للشهادات، فإن القوات الإسرائيلية أجبرت الفلسطينيين على دخول المباني والأنفاق بحثًا عن متفجرات أو مسلحين، مستخدمة إياهم كغطاء يحمي الجنود من أي كمائن، وأكد الجنود أن بعض القادة كانوا على علم بهذه الانتهاكات وسمحوا بها، بل وأصدروا أوامر لتنفيذها، في انتهاك صارخ للقانون الدولي. وأشار بعض الجنود إلى أن هذه الممارسات كانت تتم تحت ما سُمّي داخل الجيش بـ بروتوكول البعوض، كما أُطلق على الفلسطينيين المشاركين فيها تسميات مهينة مثل الدبابير. وقال أحد الضباط الإسرائيليين، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته خوفًا من الانتقام، إن الأوامر غالبًا ما كانت تصدر من مستويات عليا، وفي كثير من الأحيان كانت كل وحدة عسكرية تقريبًا تُجبر فلسطينيًا على تطهير المواقع. من جانبه، وصف ناداف فايمان، المدير التنفيذي لمنظمة كسر الصمت، هذه الشهادات بأنها ليست حالات فردية، بل تعكس "انهيارًا أخلاقيًا مروعًا وفشلًا منهجيًا داخل المؤسسة العسكرية. وفي سياق متصل، وثقت الوكالة شهادات 7 فلسطينيين أكدوا تعرضهم لاستخدامهم كدروع بشرية، من بينهم الشاب أيمن أبو حمدان 36 عامًا، الذي قال إن الجنود الإسرائيليين أجبروه، بعد فصله عن عائلته واحتجازه في أغسطس الماضي، على ارتداء زي عسكري وتثبيت كاميرا على جبهته، لإجباره على دخول المنازل وتفتيش الأنفاق في شمال غزة، تحت تهديد السلاح. وأوضح أبو حمدان أن هذه المعاناة استمرت 17 يومًا، وكان يُحتجز ليلًا وهو مقيد في غرفة مظلمة، ثم يُجبر في الصباح على تنفيذ المهام نفسها، مشيرًا إلى أن اللحظات الوحيدة التي لم يكن فيها مقيّدًا أو معصوب العينين كانت عندما يُستخدم كدرع بشري. كما روى الفلسطيني مسعود أبو سعيد 36 عامًا، أنه أُجبر على أداء مهام مشابهة في خان يونس لمدة أسبوعين في مارس 2024، حيث تثير هذه الشهادات تساؤلات جدية حول انتهاكات حقوق الإنسان في غزة، وتدعو إلى مساءلة قانونية للجهات المسؤولة، في ظل تصاعد المطالب الدولية بالتحقيق في الانتهاكات ضد المدنيين خلال النزاع المستمر.

مصرس
منذ 3 أيام
- مصرس
روسيا تكشف عن موقفها بشأن القبة الذهبية الأمريكية.. ماذا قالت؟
رأت روسيا، اليوم الأربعاء، أن مشروع الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لبناء درع صاروخية للولايات المتحدة تحت اسم «القبة الذهبية» هو شأن سيادي للولايات المتحدة، لكنها أردفت بالقول إن التواصل مع موسكو بشأنها يبقى «ضروريا». وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في تصريح صحفي: «هذا شأن يتعلق بالسيادة الأمريكي»، مضيفا أنه «في المستقبل القريب، سيتطلب مسار الأحداث استئناف الاتصالات بهدف استعادة الاستقرار الاستراتيجي» بين واشنطن وموسكو.تحويل الفضاء إلى ساحة معركةفي حين، بدا أن الفكرة لم ترق للصين، حيث عبرت بكين، في وقت سابق من اليوم، عن «قلقها البالغ» إزاء مشروع «القبة الذهبية» الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي.وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، ماو نينج، خلال مؤتمر صحفي: «ينتهك هذا النظام الهجومي بدرجة عالية مبدأ الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي»، معتبرة أن ذلك «يزيد من خطر تحويل الفضاء إلى ساحة معركة، ويهدد بإطلاق سباق تسلح جديد، كما يهزّ أسس الأمن الدولي ونظام الحد من التسلح».اعتراض الصواريخ من الفضاءفي وقت سابق أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن المفهوم الذي يريده لبرنامج الدفاع الصاروخي المستقبلي «القبة الذهبية»، وهو نظام متعدد الطبقات بقيمة 175 مليار دولار سيضع لأول مرة أسلحة أمريكية في الفضاء.وقال ترامب، في حديثه يوم الثلاثاء من المكتب البيضاوي، إنه يتوقع أن يكون النظام «جاهزًا للتشغيل الكامل خلال سنوات قليلة، وأن يكون لديه القدرة على اعتراض الصواريخ»حتى لو تم إطلاقها من الفضاء«، حيث نوه ترامب الذي كان يجلس بجوار ملصق يظهر الولايات المتحدة القارية مطلية باللون الذهبي مع تصورات فنية لاعتراض الصواريخ، أن الجنرال مايكل جيتلين، الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس عمليات الفضاء، سيكون مسؤولا عن الإشراف على تقدم القبة الذهبية.وبحسب وكالة «أسوشييتد برس»، بين مسؤول أمريكي، مطلع على البرنامج أنه من المرجح أن يمتلك النظام المعقد بعض القدرات الأولية بحلول تلك المرحلة.ومن المتوقع، أن تشمل القبة الذهبية قدرات أرضية وفضائية قادرة على اكتشاف وإيقاف الصواريخ في جميع ال4 المراحل الرئيسية للهجوم المحتمل: «اكتشافها وتدميرها قبل الإطلاق، واعتراضها في المرحلة الأولى من رحلتها، وإيقافها في منتصف مسارها في الهواء، أو إيقافها في الدقائق الأخيرة أثناء نزولها نحو الهدف».

مصرس
منذ 3 أيام
- مصرس
قادرة على حماية 9 ملايين كيلومترا.. ترامب يكشف موعد الانتهاء من «القبة الذهبية»
أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن نظام الدفاع الصاروخي، سيكون جاهزا قبل نهاية ولايته المقررة في 2029، بحسب وكالة «أسوشييتد برس». وقال ترامب، في حديثه من المكتب البيضاوي، خلال الإعلان عن برنامج الدفاع الصاروخي المستقبلي «القبة الذهبية»، يعد نظام متعدد الطبقات بقيمة 175 مليار دولار، سيضع لأول مرة أسلحة أمريكية في الفضاء، حيث سيكون لديها القدرة على اعتراض الصواريخ حتى لو تم إطلاقها من الفضاء.وأشار الرئيس الأمريكي، الذي كان يجلس بجوار ملصق يظهر الولايات المتحدة القارية مطلية باللون الذهبي مع تصورات فنية لاعتراض الصواريخ، إلى أن الجنرال مايكل جيتلين، الذي يشغل حاليا منصب نائب رئيس عمليات الفضاء، سيكون مسؤولا عن الإشراف على تقدم القبة الذهبية.خصائص القبةبخلاف نظام «القبة الحديدية» الإسرائيلي الذي يُغطي مناطق محدودة، تهدف «القبة الذهبية» إلى حماية الأراضي الأمريكية بأكملها البالغة 9 ملايين و826 ألفا و675 كيلومترا مربعا، أي ما يعادل مساحة تزيد بنحو 450 مرة على نظيرتها الإسرائيلية، مع استعداد للتصدي لمجموعة واسعة من التهديدات تشمل الصواريخ الباليستية والفرط الصوتية، وصواريخ كروز، والطائرات المسيرة، بحسب موقع «مونت كارلو».من جانبها، نوهت «أسوشييتد برس»، إلى أنه من المرتقب أن تشمل القبة الذهبية قدرات أرضية وفضائية قادرة على اكتشاف وإيقاف الصواريخ في جميع ال4 مراحل الرئيسية للهجوم المحتمل «اكتشافها وتدميرها قبل الإطلاق، واعتراضها في المرحلة الأولى من رحلتها، وإيقافها في منتصف مسارها في الهواء، أو إيقافها في الدقائق الأخيرة أثناء نزولها نحو الهدف.وعلى مدار الأشهر القليلة الماضية، عكف مخططو وزارة الدفاع الأمريكية، على تطوير خيارات، وصفها مسؤول أمريكي «لم يذكر اسمه»، بأنها متوسطة وعالية و«فائقة الارتفاع» بناءً على تكلفتها، والتي تشمل صواريخ اعتراضية فضائية.ويعتمد الاختلاف بين ال3 الإصدارات إلى حد كبير على عدد الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار، وللمرة الأولى، الصواريخ الاعتراضية الفضائية- التي سيتم شراؤها.ب542 مليار دولار على مدى 20 عاماقدّر مكتب الميزانية في «الكونجرس» هذا الشهر أن تكلفة المكونات الفضائية للقبة الذهبية وحدها قد تصل إلى 542 مليار دولار على مدى ال20 سنة المقبلة، إذ طلب ترامب مبلغًا أوليًا قدره 25 مليار دولار للبرنامج.ردع لأسلحة الصين وروسيا المتطورةحذّرت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» لسنوات من أن أحدث الصواريخ التي تُطوّرها الصين وروسيا متطورة للغاية؛ مما يستدعي اتخاذ إجراءات مضادة مُحدّثة، حيث ستُركّز الأقمار الصناعية والصواريخ الاعتراضية المُضافة إلى برنامج «القبة الذهبية»، والتي تُشكّل الجزء الأكبر من تكلفة البرنامج- على إيقاف تلك الصواريخ المُتقدّمة مُبكرًا أو في مُنتصف رحلتها.وقال الجنرال تشانس سالتزمان، رئيس قوة الفضاء الأمريكية، للمشرعين في جلسة استماع، إن الأسلحة الفضائية التي تم تصورها للقبة الذهبية «تمثل متطلبات جديدة وناشئة لمهام لم يتم إنجازها من قبل من قبل منظمات الفضاء العسكرية».وتابع :«لقد وضعت الصين وروسيا أسلحة هجومية في الفضاء، مثل الأقمار الصناعية القادرة على تعطيل الأقمار الصناعية الأمريكية الحيوية، وهو ما قد يجعل الولايات المتحدة عرضة للهجوم».روسيا تطور سلاح نووي فضائيفي العام الماضي، قالت واشنطن إن روسيا تعمل على تطوير سلاح نووي فضائي قادر على البقاء في الفضاء لفترات طويلة، ثم إطلاق دفعة من شأنها تدمير الأقمار الصناعية المحيطة به.وقال ترامب إنه لم يتحدث بعد مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن برنامج «القبة الذهبية»، «ولكن في الوقت المناسب، سنفعل ذلك».وأشارت «أسوشييتد برس» إلى تصريحات سابقة للصين وروسيا، وصفت فيها فكرة «القبة الذهبية» بأنها «مزعزعة للاستقرار بشكل كبير»، محذرة من أنها ستحول «الفضاء الخارجي إلى بيئة لوضع الأسلحة وساحة للمواجهة المسلحة».وأشار وزير القوات الجوية، تروي مينك، لأعضاء مجلس الشيوخ خلال جلسة استماع، إلى أنه لا توجد أموال كافية للمشروع حتى الآن، وأن مشروع القبة الذهبية بشكل عام «لا يزال في المرحلة (المفاهيمية- الأولية».ونوهت الصحيفة إلى أن البنتاجون لا يزال يعمل على تطوير المتطلبات التي يتعين على القبة الذهبية تلبيتها، وهي ليست الطريقة التي يتم بها عادة تطوير الأنظمة الجديدة.وتمتلك الولايات المتحدة بالفعل العديد من قدرات الدفاع الصاروخي، مثل بطاريات صواريخ باتريوت التي قدمتها الولايات المتحدة لأوكرانيا للدفاع ضد الصواريخ القادمة، بالإضافة إلى مجموعة من الأقمار الصناعية في مدارها لرصد إطلاق الصواريخ، حيث نوهت «أسوشييتد برس»، أنه سيتم دمج بعض هذه الأنظمة الحالية في القبة الذهبية.