
تفاصيل محادثات مباشرة بين حماس وإدارة ترامب.. هذا ما كشفه قيادي فلسطيني للميادين
كشف قيادي في المقاومة الفلسيطينية، للميادين، تفاصيل بشأن محادثات مباشرة تمّت بين حركة حماس والإدارة الأميركية الحالية.
وأشار القيادي إلى أنّ المحادثات بدأت في شباط/فبراير الماضي، بين المبعوث الرئاسي الأميركي لشؤون الأسرى، آدم بوهلر، وشخصيات مقرّبة من حماس، بينما كان عرّاب هذا التوجّه رجل الأعمال الفلسطيني، بشار المصري، وهو صديق بوهلر.
وحينها، تركّز النقاش على "كيفيّة تفكير حماس، وكيفيّة إمكان إقناعها بإطلاق سراح" الأسير الإسرائيلي - الأميركي، عيدان ألكسندر، وعلى "نظرة حماس لدور واشنطن، ورؤيتها لإنهاء الحرب" في قطاع غزة، بحسب القيادي.
وبعد هذه النقاشات، جرى ترتيب لقاء بين بوهلر من جهة، وقادة من حماس من جهة ثانية، بينهم أسامة حمدان وطاهر النونو وباسم نعيم.
وتلا هذا اللقاء لقاءٌ آخر، جمع بين بوهلر، ورئيس الوفد الفلسطيني المفاوض، خليل الحية، بحضور بشار المصري. اليوم 17:10
12 أيار
القيادي الفلسطيني أكد للميادين أنّ واشنطن طالبت بإطلاق سراح ألكسندر، وهو جندي في "الجيش" الإسرائيلي، مقابل الضغط لوقف الحرب، إلا أنّ حماس أصرّت على إطلاق 250 أسيراً فلسطينياً.
وأوضح أيضاً أنّ الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، "كان يسعى لإتمام الصفقة قبل حالة الاتحاد، لكنّ تدخّل الاحتلال الإسرائيلي، وهجومه الكبير على بوهلر، عقّد الصفقة وأفشلها".
وفي السياق نفسه، أكد القيادي أنّ "إسرائيل رفضت التعاون مع كلّ ما يصدر عن هذه المحادثات".
ثمّ في أواخر نيسان/أبريل الماضي، عاد التواصل بين حماس والإدارة الأميركية، ليدخل الأميركي من أصل فلسطيني مقدسي، بشارة بحبح، على الخط، بعد حصوله على موافقة رسمية من واشنطن لبدء المحادثات مع الحركة، والتي أفضت إلى إطلاق سراح ألكسندر.
وقد شجّعت قطر ومصر الحركةَ على قبول العرض الأميركي، "مقابل تعهّد ضمني من واشنطن بدور فاعل لإنهاء الحرب"، بحسب القيادي.
وثمّة قناة اتصال عاملة ثابتة بين حركة حماس والإدارة الأميركية، وفقاً لما أكده مصدر خاص للميادين.
وفي حين مثّل بحبح "جهة التواصل الرئيسة في قناة الاتصال هذه"، أدّت سها عرفات، أرملة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، دوراً محورياً في فتحها، بين بحبح وعضو المكتب السياسي لحماس، غازي حمد، قبل شهرين، بحسب المصدر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


LBCI
منذ 20 دقائق
- LBCI
ماذا تحمل أورتاغوس في جعبتها؟ (الجمهورية)
بعض التقديرات حصرت زيارة نائبة المبعوث الأميركي مورغان أورتاغوس بوصفها رسالة دعم مباشر للحكم الجديد في لبنان، خصوصاً أنّها أكّدت خلال زيارتها في نيسان نيتها العودة. وتوقّف المراقبون عند كلمتها في منتدى قطر الاقتصادي، إذ اعتبرت أنّ «الإصلاحات مهمّة جداً، وصندوق النقد ليس الخيار الوحيد. لديّ خطة كبيرة قد تُمكِّن لبنان من الاستغناء عنه، إذا تمكّنا من تحويله إلى بلد استثمارات». ورداً على سؤال حول زيارتها، كشفت مصادر لـ« الجمهورية » أنّ «أورتاغوس لا تخلو من مفاجآت، وهي تتحرّك وفق برنامج وأجندة محدّدة». ونفت المصادر علمها بما تحمله، مرجّحة أن يكون سلاح «حزب الله» هو البند الأساس، إذ تضغط واشنطن بقوة في هذا الملف. وما قاله ترامب حول بناء دولة خارج سطوة الحزب ليس عابراً، كما أنّ أورتاغوس أشارت إلى هذه الضغوط حينما اعترضت على رفع بعض دول الخليج الحظر عن السفر إلى لبنان، بقولها «لا أحد يريد إرسال أبنائه إلى بلد فيه صواريخ باليستية»، مضيفة أنّ «أمام لبنان الكثير لنزع سلاح حزب الله».


LBCI
منذ 36 دقائق
- LBCI
"حزب الله" أمام مسؤولية تقدير مصلحة لبنان واللبنانيِّين...(الجمهورية)
أوضحت مصادر رسمية انّ «الديبلوماسية الهادئة التي يقودها رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون عنوانها الجوهري حصرية السلاح بيَد الدولة، ومعالجة سلاح الحزب بالحوار والروية من دون تسرّع قد يؤدّي إلى مواجهة وإخلال بأمن واستقرار لبنان. وأمّا بالنسبة إلى توقيت طرح هذا الأمر على بساط البحث الجدّي، فيُقرّره رئيس الجمهورية عندما يرى الظرف مناسباً للخوض في هذه العملية، ويؤمَل ألّا يطول الانتظار لوقت طويل». وجزمت المصادر لـ« الجمهورية » ان « لا مفرّ من الوصول في نهاية المطاف إلى حلّ لملف السلاح، بالشكل الذي يخدم الأمن والاستقرار ويحفظ لبنان وكل مكوّناته. فكل تأخير في هذا الأمر يُراكم المزيد من التعقيدات في شتى المجالات، وخصوصاً في مجال إعادة الإعمار. ولنكن صريحين، فإنّ الدول المعنية بمساعدة لبنان أبلغت أنّها لا يمكن أن تُفرج عن مساعداتها إلّا عندما تتأكّد من حصرية السلاح بيد الجيش اللبناني وحده».


LBCI
منذ ساعة واحدة
- LBCI
رئيس الوزراء الكندي: الطلقات الإسرائيلية التحذيرية بالضفة "مرفوضة بالكامل"
اعتبر رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إطلاق القوات الإسرائيلية أعيرة نارية تحذيرية خلال زيارة قام بها إلى الضفة الغربية المحتلة الأربعاء دبلوماسيون أجانب، بينهم أربعة كنديين، "أمرا مرفوضا بالكامل". وقال كارني خلال مؤتمر صحافي "نتوقع توضيحا فوريا لما حدث. إنه أمر مرفوض بالكامل"، مشيرا إلى أن وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند استدعت السفير الإسرائيلي في أوتاوا لمطالبته بإجابات.