إسرائيل تكشف طبيعة "أول شحنة مساعدات" تدخل غزة منذ 2 مارس
وقال المدير العام لوزارة الخارجية عيدان بار تال خلال مؤتمر صحفي في القدس: "اليوم (الإثنين)، تسهل إسرائيل دخول شاحنات محملة بطعام الأطفال إلى غزة. وفي الأيام المقبلة ستسهل دخول عشرات الشاحنات المحملة بالمساعدات".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في وقت سابق من الإثنين، إن إسرائيل ستستأنف إدخال المساعدات إلى قطاع غزة ، بعد حصار استمر أكثر من شهرين ونصف.
وشاهد مراسلو "رويترز" شاحنات مساعدات تتجه إلى شمال غزة، رغم تحذير الجيش الإسرائيلي من الهجوم.
واضطر نتنياهو إلى الموافقة على السماح بإدخال كمية محدودة من المساعدات، بعدما أثارت تقارير تحدثت عن مجاعة وشيكة قلقا عالميا.
وكانت إسرائيل أعلنت في 2 مارس الماضي منع دخول أي مساعدات إلى قطاع غزة الذي دمرته الحرب.
وذكر نتنياهو أن أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي، الذين يعرفهم داعمين لإسرائيل منذ سنوات ووصفهم بأنهم "أعز أصدقائنا في العالم"، أخبروه بأن مشاهد الجوع تستنزف الدعم اللازم وتقرب إسرائيل من "خط أحمر قد نفقد عنده السيطرة".
وقال في رسالة موجهة على ما يبدو إلى المتشددين اليمينيين في حكومته الذين يصرون على قطع المساعدات عن غزة لمنع وصولها إلى حماس: "لهذا السبب، ولكي نحقق النصر، علينا حل المشكلة بطريقة ما".
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي قال أيضا إن إسرائيل ستسيطر على قطاع غزة بالكامل، مع تلاشي الآمال بإبرام صفقة تنهي الحرب.
وطالب الجيش الإسرائيلي ، الذي أعلن بدء عملية جديدة يوم الجمعة، سكان مدينة خان يونس في جنوب غزة بإخلاء الساحل فورا لأنه سيشن "هجوما غير مسبوق".
وأضاف نتنياهو في رسالة مصورة: "نخوض قتالا ضخما وشرسا وسنسيطر على غزة بالكامل"، وتعهد بتحقيق "نصر كامل" يسفر عن تحرير من تبقى من الرهائن المحتجزين في غزة، وعددهم 58، والقضاء على حركة حماس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
غزة.. "عربات جدعون" تمزق القطاع
تحت اسْمِ عربات جدعون تتقدم الآلياتُ العسكرية الإسرائيلية في عُمق غزة، معلنةً بدءَ مرحلةٍ جديدة من الهجوم البري على القطاع.. مرحلة تُعَدٌّ الأوسعَ والأكثر تعقيداً منذ بدء الحرب.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
بريطانيا وفرنسا وكندا تهدد إسرائيل بإجراءات إذا واصلت حربها بغزة
هددت بريطانيا وفرنسا وكندا، اليوم الاثنين، باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل إذا لم توقف حملتها العسكرية التي استأنفتها على غزة وترفع القيود المفروضة على المساعدات، ما يزيد الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. يأتي هذا التحرك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي بدء عملية جديدة، الجمعة، وقول نتنياهو في وقت سابق من اليوم إن إسرائيل ستسيطر على قطاع غزة بأكمله.. وحذر خبراء دوليون بالفعل من مجاعة تلوح في الأفق. وذكر بيان مشترك للدول الثلاث نشرته الحكومة البريطانية: "منع الحكومة الإسرائيلية إدخال المساعدات الإنسانية الأساسية إلى السكان المدنيين أمر غير مقبول وينتهك القانون الإنساني الدولي". وأضاف البيان: "نعارض أي محاولة لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية.. ولن نتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات، بما في ذلك فرض عقوبات محددة الهدف". ومنعت إسرائيل دخول الإمدادات الطبية والغذائية والوقود إلى غزة منذ بداية شهر مارس آذار في محاولة للضغط على حركة (حماس) لتحرير الرهائن المحتجزين منذ السابع من أكتوبر 2023. وقال القادة الثلاثة في البيان المشترك: "دعمنا دوماً حق إسرائيل في الدفاع عن الإسرائيليين ضد الإرهاب. لكن هذا التصعيد غير متناسب على الإطلاق". وأضافوا أنهم لن يقفوا متفرجين بينما تواصل حكومة نتنياهو "هذه الأعمال الفظيعة". وعبروا أيضاً عن دعمهم للجهود التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وقالوا إنهم ملتزمون بالاعتراف بدولة فلسطينية كمساهمة في تحقيق حل الدولتين.


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
ماكرون وستارمر وكارني: لن نقف مكتوفي الأيدي إزاء أفعال حكومة نتنياهو المشينة في غزة
حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ونظيره الكندي مارك كارني، الاثنين، من أن دولهم لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه أفعال حكومة بينامين نتنياهو في غزة، مؤكدين أن دولهم ستتخذ إجراءات إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري الذي استأنفته على القطاع، وترفع القيود المفروضة على المساعدات. وذكر بيان مشترك للدول الثلاث نشرته الحكومة البريطانية: «منع الحكومة الإسرائيلية إدخال المساعدات الإنسانية الأساسية إلى السكان المدنيين أمر غير مقبول وينتهك القانون الإنساني الدولي». وأضاف البيان: «نعارض أي محاولة لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية. ولن نتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات، بما في ذلك فرض عقوبات محددة الهدف». وجاء في بيان مشترك لإيمانويل وكير ستارمر ومارك كارني «نحن مصمّمون على الاعتراف بدولة فلسطينية في إطار حل الدولتين، ونحن مستعدون للعمل مع آخرين لتحقيق هذه الغاية»، في إشارة إلى المؤتمر المقرّر عقده في يونيو/ حزيران المقبل، في الأمم المتحدة «لإيجاد توافق دولي حول هذا الهدف». وشدد البيان على إدانة القادة الثلاث «اللغة البغيضة» لبعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية والتهديد بالترحيل القسري لسكان غزة، مؤكداً أن التهجير انتهاك للقانون الدولي، مشدداً على أن إعلان إسرائيل السماح بدخول كمية ضئيلة من الغذاء إلى غزة غير كاف على الإطلاق، مطالبين حركة «حماس» بالإفراج الفوري عن الرهائن المتبقين في غزة، مجددين دعمهم للجهود التي تبذلها واشنطن وقطر ومصر لوقف إطلاق النار في القطاع المدمر، جراء الحرب المستعرة منذ 19 شهراً. كما طالب وزراء خارجية 22 دولة، من بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا واليابان وأستراليا، الاثنين إسرائيل بـ«السماح مجدداً بدخول المساعدات بشكل كامل وفوري» إلى غزة تحت إشراف الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية. وجاء في بيان مشترك صدر عن وزارة الخارجية الألمانية أن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية «لا يمكنها دعم» الآلية الجديدة لتسليم المساعدات في غزة التي اعتمدتها الدولة العبرية. وأعلنت السلطات الإسرائيلية الاثنين عن دخول شاحنات تنقل خصوصاً طعاماً للرضع إلى القطاع الفلسطيني المحاصر منذ أكثر من شهرين.