logo
ماكرون وستارمر وكارني: لن نقف مكتوفي الأيدي إزاء أفعال حكومة نتنياهو المشينة في غزة

ماكرون وستارمر وكارني: لن نقف مكتوفي الأيدي إزاء أفعال حكومة نتنياهو المشينة في غزة

صحيفة الخليجمنذ 6 ساعات

حذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر ونظيره الكندي مارك كارني، الاثنين، من أن دولهم لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه أفعال حكومة بينامين نتنياهو في غزة، مؤكدين أن دولهم ستتخذ إجراءات إذا لم توقف إسرائيل هجومها العسكري الذي استأنفته على القطاع، وترفع القيود المفروضة على المساعدات.
وذكر بيان مشترك للدول الثلاث نشرته الحكومة البريطانية: «منع الحكومة الإسرائيلية إدخال المساعدات الإنسانية الأساسية إلى السكان المدنيين أمر غير مقبول وينتهك القانون الإنساني الدولي».
وأضاف البيان: «نعارض أي محاولة لتوسيع المستوطنات في الضفة الغربية. ولن نتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات، بما في ذلك فرض عقوبات محددة الهدف».
وجاء في بيان مشترك لإيمانويل وكير ستارمر ومارك كارني «نحن مصمّمون على الاعتراف بدولة فلسطينية في إطار حل الدولتين، ونحن مستعدون للعمل مع آخرين لتحقيق هذه الغاية»، في إشارة إلى المؤتمر المقرّر عقده في يونيو/ حزيران المقبل، في الأمم المتحدة «لإيجاد توافق دولي حول هذا الهدف».
وشدد البيان على إدانة القادة الثلاث «اللغة البغيضة» لبعض أعضاء الحكومة الإسرائيلية والتهديد بالترحيل القسري لسكان غزة، مؤكداً أن التهجير انتهاك للقانون الدولي، مشدداً على أن إعلان إسرائيل السماح بدخول كمية ضئيلة من الغذاء إلى غزة غير كاف على الإطلاق، مطالبين حركة «حماس» بالإفراج الفوري عن الرهائن المتبقين في غزة، مجددين دعمهم للجهود التي تبذلها واشنطن وقطر ومصر لوقف إطلاق النار في القطاع المدمر، جراء الحرب المستعرة منذ 19 شهراً.
كما طالب وزراء خارجية 22 دولة، من بينها فرنسا وألمانيا وبريطانيا وكندا واليابان وأستراليا، الاثنين إسرائيل بـ«السماح مجدداً بدخول المساعدات بشكل كامل وفوري» إلى غزة تحت إشراف الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية.
وجاء في بيان مشترك صدر عن وزارة الخارجية الألمانية أن الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية «لا يمكنها دعم» الآلية الجديدة لتسليم المساعدات في غزة التي اعتمدتها الدولة العبرية. وأعلنت السلطات الإسرائيلية الاثنين عن دخول شاحنات تنقل خصوصاً طعاماً للرضع إلى القطاع الفلسطيني المحاصر منذ أكثر من شهرين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بريطانيا تعيد بناء علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي
بريطانيا تعيد بناء علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

بريطانيا تعيد بناء علاقاتها مع الاتحاد الأوروبي

وأضاف ستارمر أن المملكة المتحدة ستجني «فوائد حقيقية وملموسة» في مجالات مثل «الأمن والهجرة غير النظامية وأسعار الطاقة والمنتجات». فيما قالت رئيسة المفوضية الأوروبية «هذا يوم مهم، لأننا نطوي الصفحة، ونفتح فصلاً جديداً. هذا أمر بالغ الأهمية».

لماذا فعلتها «حماس»؟
لماذا فعلتها «حماس»؟

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

لماذا فعلتها «حماس»؟

نشرت جريدة «وول ستريت جورنال» الأمريكية تقريراً من تل أبيب منسوباً إلى مصادر إسرائيلية تقول فيه إن الجيش الإسرائيلي عثر مؤخراً على وثائق خطيرة تفيد بأن هجوم السابع من أكتوبر كان مخططاً مع إيران كي يفسد أي احتمال لإقامة علاقات سلام بين السعودية وإسرائيل. وذكر التقرير المنسوب إلى مصادر في الجيش الإسرائيلي لم يتم كشفها بالاسم أن هذه الوثائق عثر عليها مؤخراً في أحد أنفاق حركة «حماس»، وعثرت عليها قوات الجيش الإسرائيلي أثناء عملياتها الأخيرة في قطاع غزة. وذكر التقرير أن هناك وثيقة هي بمثابة محضر اجتماع تم بين يحيى السنوار، قائد كتائب القسام، ومجموعة من القيادات العليا بتاريخ 2 أكتوبر، أي قبل العملية بخمسة أيام. وبناء على هذه الوثيقة التي يتحدث فيها الجيش الإسرائيلي، فإن السنوار أعلن في هذا الاجتماع أنه يتعيّن على «حماس» القيام قريباً بعمل عسكري يؤدي إلى تغيير استراتيجي في معادلات المنطقة، ويجعل أي مشروع سلام غير قابل للتنفيذ. ولم يتم تأكيد، من قبل جريدة «وول ستريت جورنال»، صحة أو عدم صحة هذه الوثيقة، ولكن اكتفت بنسبتها إلى مصادر في الجيش الإسرائيلي. من الناحية الصحفية المهنية، لا يوجد سند أو دليل على هذا الاتهام، ولكن من الناحية السياسية الموضوعية، فإن كل عناصر المنطق المجرد والتحليل السياسي تؤكد أن هذا الاحتمال منطقي ومتفق مع سياق الأحداث للأسباب التالية: 1 - علاقة «حماس» القوية بإيران. 2 - اتفاق مصالح «حماس» وإيران في إفشال أي سلام إسرائيلي مع أي دولة عربية. 3 - اجتماع قيادات من «حماس» مع ممثلين لجهة مساندة إيران قبل أشهر من عملية 7 أكتوبر في بيروت بحضور ممثلين للحرس الثوري الإيراني. في نهاية الأمر، سواء كانت عملية 7 أكتوبر بالتنسيق الكامل أو الجزئي مع إيران، فإن حركة «حماس» خرجت من هذه العملية خاسرة ثقلها العسكري وترسانتها التسليحية، وأدت إلى أكبر تدمير للبشر والحجر لأكثر من مليوني مواطن فلسطيني يعيشون في قطاع غزة كانوا وما زالوا يعيشون تهجيراً دائماً، وإبادة وتجويعاً وتعطيشاً وتعذيباً لم يعرفه التاريخ منذ المذابح النازية.

نشطاء أوروبيون يطالبون من معبر رفح برفع الحصار عن غزة
نشطاء أوروبيون يطالبون من معبر رفح برفع الحصار عن غزة

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

نشطاء أوروبيون يطالبون من معبر رفح برفع الحصار عن غزة

تجمع عشرات النشطاء الأوروبيين والإيطاليين أمام معبر رفح الحدودي على الجانب المصري في شمال سيناء، أمس الاثنين، للتنديد بالحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة والقيود التي تفرضها على دخول المساعدات إلى القطاع، في وقت شهدت العديد من مدن العالم تظاهرات تحيي ذكرى النكبة الفلسطينية وتطالب بوقف حرب الإبادة في القطاع، بينما خرج آلاف الهولنديين في أضخم تظاهرة شهدتها البلاد تضامناً مع الفلسطينيين. وضمت الوقفة التضامنية- التي تأتي في سياق تصاعد الاحتجاجات الدولية ضد العمليات الإسرائيلية التي أدت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة- سياسيين وأكاديميين وحقوقيين إيطاليين. ورفع النشطاء الإيطاليون لافتات كتب عليها شعارات تطالب بوقف الحرب وفتح معبر رفح بشكل دائم وإدخال المساعدات دون قيود، وشملت اللافتات عبارات مثل «أوقفوا الإبادة في غزة» و«الحرية لفلسطين». ورفع المشاركون لافتات وصوراً تطالب القادة الأوروبيين بوقف ما سموه التواطؤ مع إسرائيل، ودعوهم للتحرك فوراً لرفع الحصار عن قطاع غزة. وأعرب النشطاء الإيطاليون عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني الذي يعاني نقصاً حاداً في الغذاء، الماء، الدواء، والوقود، مؤكدين أن إغلاق معبر رفح منذ مايو 2024، بعد سيطرة القوات الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من المعبر، تسبب في تعليق دخول المساعدات، ما زاد من معاناة أكثر من 2.3 مليون فلسطيني في القطاع. ووفقاً لشهود عيان في العريش نظم الوفد الإيطالي زيارة إلى مخازن المساعدات في المدينة، حيث تتراكم مئات الشاحنات المحملة بالإمدادات الإنسانية بانتظار السماح بدخولها إلى غزة. وأعرب النشطاء عن استيائهم من البطء في الاستجابة الدولية والعجز عن فتح المعبر، مطالبين المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للسماح بتدفق المساعدات دون شروط. وكانت احتجاجات خرجت الأحد في مدينة لاهاي الهولندية، تطالب بوقف حرب إسرائيل على غزة، وطالب المشاركون في هذا التحرك الحكومة الهولندية بقطع علاقاتها مع إسرائيل. وفي العاصمة اليابانية طوكيو، خرجت تظاهرة إحياء لذكرى مرور 77 عاماً على نكبة فلسطين، وشارك في التظاهرة عدد من اليابانيين ونشطاء فلسطينيون. وندد المشاركون بعمليات الإبادة الجماعية التي ترتكبها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة، ودعوا الحكومة اليابانية ودول العالم للتحرك بشكل عاجل لحماية المدنيين في القطاع. كما شهدت العاصمة الإندونيسية جاكرتا تظاهرة شعبية إحياء لذكرى النكبة وتضامناً مع قطاع غزة، ونظم التظاهرة «تحالف الشعب الإندونيسي لنصرة فلسطين». ودان التحالف المأساة الإنسانية في غزة، واعتبرها نسخة حديثة ومتواصلة من النكبة تحدث أمام أعين العالم كل يوم. (وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store