
"القرية المهنية" تفتح أبوابها لكوادر المستقبل
أكبر فعالية مهنية تفاعلية تجمع الشباب بممثلي سوق العمل
الدوحة، قطر – أزاح مركز قطر للتطوير المهني، من إنشاء مؤسسة قطر، الستار اليوم عن النسخة السادسة من فعالية "القرية المهنية"، أكبر فعالية من نوعها للاستكشاف المهني في دولة قطر، والتي ينظمها المركز على مدار ثلاثة أيام في مدينة كيدزانيا الدوحة خلال الفترة من 19 إلى 21 مايو، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ووزارة العمل.
وشهد اليوم الافتتاحي للقرية المهنية حضورًا رفيع المستوى يؤكد على الأهمية التي توليها جهات الدولة لإعداد الشباب في دولة قطر بما يتواءم مع متطلبات سوق العمل المتغيرة باستمرار، حيث شهد مراسم الافتتاح كلًا من: السيد سعد عبد الله الخرجي، المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني، والسيد فرانسيسكو مارموليجو، رئيس التعليم العالي في مؤسسة قطر، والسيدة مريم نعمان العمادي، مدير إدارة التوجيه التربوي، والسيدة فاطمة يوسف العبيدلي، مدير إدارة شؤون المدارس والطلبة في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والسيد محمد سالم الخليفي، مدير إدارة التأهيل وتنمية المهارات بالإنابة، في وزارة العمل.
وتجمع نسخة هذا العام من "القرية المهنية" أكثر من 40 جهةً تمثل أهم القطاعات الاقتصادية والإدارية والإنتاجية والخدمية في دولة قطر من القطاعين العام والخاص، وتُقدَّم خلالها تجربة عملية شاملة للطلبة من المرحلتين المتوسطة والثانوية يتعرفون خلالها على مختلف التخصصات والفرص المهنية المتاحة في دولة قطر، سعيًا إلى تقليص الفجوة بين مكتسبات التعليم النظري واحتياجات سوق العمل المتغيرة، بما ينسجم مع أهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة (2024-2030).
من جهته، قال السيد سعد عبد الله الخرجي، المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني: "لقد أصبحت القرية المهنية ركيزة أساسية في جهودنا لبناء جيل قادر على التأقلم مع تحديات المستقبل وتحقيق النجاح على المستوى الفردي والوطني".
وأضاف الخرجي: "تمثل القرية المهنية نقطة انطلاق لمجموعة من برامج المعايشة المهنية التي يقدمها المركز وتمنح الطلبة أول احتكاك حقيقي مع عالم العمل عبر التفاعل المباشر مع المحترفين والخبراء من القطاعات المختلفة، وتوقظ لديهم فضول استكشاف شغفهم وطموحهم المهني، وغرس بذرة المهارات التي يحتاجونها للنجاح مستقبلًا".
بدورها أشادت السيدة فاطمة يوسف العبيدلي، مساعد مدير إدارة شؤون المدارس والطلبة في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بإطلاق النسخة السادسة من فعالية "القرية المهنية"، مؤكدة أن هذه المبادرة تمثل ركيزة أساسية في دعم استعداد الطلبة للمرحلة الانتقالية من التعليم إلى سوق العمل، وذلك في ظل المتغيرات المتسارعة واحتياجات التنمية الوطنية المستمرة.
وأضافت العبيدلي: "إن النسخة السادسة من فعالية "القرية المهنية" تعد من الفرص المهمة التي تتيح لطلبة المدارس الثانوية من كافة المدارس الحكومية والخاصة التعرف على القطاعات الحيوية في دولة قطر، والتفاعل المباشر مع المؤسسات المهنية في بيئة تعليمية تحاكي الواقع العملي، ما يساهم في إثراء تجربة الطلبة المهنية وتوسيع آفاقهم المستقبلية. ونثمن التعاون المستمر والمثمر بين وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومركز قطر للتطوير المهني، والذي يعكس التزام الجانبين بتوفير بيئات تعليمية تحفز الطلبة وتراعي احتياجاتهم، مما يعزز خياراتهم المهنية ويسهم في تخطيط مسارهم المهني بشكل مبكر".
من جهته أكد السيد محمد سالم الخليفي، مدير إدارة التأهيل وتنمية المهارات بالإنابة، بوزارة العمل، أن القرية المهنية تعتبر إحدى المبادرات النوعية التي تعكس التزام الوزارة بتعزيز التوجيه المهني المبكر، وتوفير بيئة تعليمية مبتكرة تواكب متطلبات سوق العمل الوطني.
وأضاف الخليفي: "تأتي مشاركة وزارة العمل في النسخة السادسة للقرية المهنية، انطلاقا من حرص الوزارة على تمكين الطلبة من الفهم العميق لمتطلبات سوق العمل ومجالاته المتنوعة، ودعم جهود إعداد أجيال شابة قادرة على اتخاذ قرارات مهنية مستنيرة، والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تشمل بناء اقتصاد قائم على المعرفة".
وأوضح الخليفي أن وزارة العمل تولي أهمية كبيرة لتأهيل القوى العاملة الوطنية وإعدادها لسوق العمل، وتدعم ما تقدمه القرية المهنية من تجارب تفاعلية واقعية هذه التوجه، من خلال تمكينها للطلبة من استكشاف المهن والتفاعل المباشر مع الخبراء، ما يسهم بشكل فاعل في سد الفجوة بين التعليم والتوظيف، يعكس التكامل بين مؤسسات الدولة في إعداد أجيال المستقبل، ويدعم أهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة في تأهيل كوادر وطنية تواكب التحولات المستقبلية.
ومنذ انطلاقتها عام 2017، شهدت "القرية المهنية" مشاركة أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف المدارس في دولة قطر، ما رسخ مكانتها كأكبر فعاليات الاستكشاف المهني والتعلم التجريبي التي ينظمها مركز قطر للتطوير المهني وعلى مستوى دولة قطر. وتضمّ نسخة هذا العام معارض تفاعلية عديدة، وورش عمل وجلسات إرشادية مخصصة لتطوير المهارات الشخصية يديرها مختصون مخضرمون.
وتُتيح "القرية المهنية" للطلبة فرصة التواصل مع خبراء وعاملين في مجالات عمل عديدة، بما في ذلك القطاع الأمني، وقطاعات الإدارة العامة والحكومية، والملاحة الجوية وعلوم الطيران، والتكنولوجيا، والتعليم، والمال والاستثمار والمصارف، والطاقة، والصناعة والبيع بالتجزئة، والنقل والخدمات اللوجستية، والطب، والعمل الإنساني والاجتماعي، والإعلام والعلاقات العامة، والسياحة والضيافة؛ ما يزوّدهم بمعلومات دقيقة وواقعية حول طبيعة هذه القطاعات والفرص المتاحة فيها.
نبذة عن مركز قطر للتطوير المهني:
يسعى مركز قطر للتطوير المهني، من إنشاء مؤسسة قطر، إلى مساعدة الأجيال الشابة، لا سيما الطلبة من مختلف المسارات والمراحل التعليمية المتاحة في قطر، ومن ضمنهم الشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة، على تحديد وتحقيق أهدافهم التعليمية والمهنية. ولهذا يوفر لهم المركز مجموعة رفيعة المستوى من برامج وخدمات وأنشطة التطوير المهني المتخصصة، كما يعمل على توفير الدعم والمعرفة التي يحتاجونها لاتخاذ القرارات ووضع الخطط المهنية السليمة وتنفيذها، وتحقيق النمو والتطور المهني بما يساعدهم على بلوغ أهدافهم، والمساهمة في مسيرة تنمية وازدهار دولة قطر.
وإلى جانب الشباب، يعمل مركز قطر للتطوير المهني على توفير الدعم لمجموعة متنوعة من الأطراف والشركاء، من أفراد ومؤسسات، ممن يحظون بتأثير على الشباب. وتضم هذه المجموعة المختصين في مجال التطوير المهني ورأس المال البشري، والإداريين والمرشدين الأكاديميين والمهنيين، وأولياء الأمور، وصانعي السياسات. ويسعى المركز إلى إشراك جميع هذه الفئات في عددٍ من المبادرات والمشروعات والبرامج، بهدف دعمهم وتمكينهم وتثقيفهم بشأن الدور الحيوي والأساسي الذي يؤدونه للتأثير في مستقبل الشباب.
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 4 ساعات
- صحيفة الخليج
«الإمارات للتنمية» يعتزم حشد استثمارات صناعية بـ60 مليار درهم 2025
أبوظبي: «الخليج» أعلن مصرف الإمارات للتنمية، المحرك المالي الرئيسي لأجندة التنويع الاقتصادي والتحوّل الصناعي في دولة الإمارات، تجاوز هدفه الاستراتيجي في توفير فرص عمل في القطاع الصناعي بنسبة 30%، وتحقيقه 90% من مستهدفات مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي الصناعي، وذلك قبل 18 شهراً من الموعد المحدد لتحقيق مستهدفاته حتى نهاية عام 2026. كما كشف المصرف، وضمن مشاركته في منتدى «اصنع في الإمارات 2025»، الذي انطلقت فعاليات دورته الرابعة اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض «أدنيك»، عن خطته التمويلية غير المسبوقة لعام 2025، والتي تقوم على حشد تمويلات استثمارية رأسمالية في القطاع الصناعي بـ60 مليار درهم، والمصممة لتكون بمثابة خريطة طريق للمساهمة الفاعلة في تسريع تطور وازدهار الصناعات الاستراتيجية في دولة الإمارات، وزيادة أثرها ودورها في دعم الاقتصاد الوطني. وتشتمل خطة المصرف، التي تستند إلى المهام الرئيسية للمصرف ومستهدفات «مشروع 300 مليار»، دعمه الاستثمارات في المشاريع الصناعية الجديدة بأكثر من 20 مليار درهم، واستقطاب استثمارات أجنبية مباشرة بقيمة 10 مليارات درهم، وليترسخ معها دور المصرف الحيوي في تمكين القطاع الخاص وتعزيز تنافسية الصادرات والتنويع الاقتصادي. قال أحمد محمد النقبي، الرئيس التنفيذي لمصرف الإمارات للتنمية: «تشكل رؤية القيادة الرشيدة البعيدة المدى الركيزة الرئيسية لابتكار أفضل الحلول وصياغة التوجهات المستقبلية التي تساهم في مواصلة ازدهار وتنافسية القطاعات الاستراتيجية، وترسيخ المكانة الريادية لدولة الإمارات وجهة للاستثمار والتصنيع واستقطاب العقول والخبرات. وتأتي الإنجازات التي حققها المصرف بتجاوز مستهدفات التوظيف وتحقيقه 90% من مستهدفات المساهمة في الناتج المحلي الإجمالي في هذا الزمن القياسي، تجسيداً عملياً لهذه الرؤية التي تحفز على توحيد الجهود الاستشرافية، وتجاوز العقبات لتكون دولة الإمارات مركزاً عالمياً لصناعات المستقبل ذات الأثر الاستراتيجي، ومحطة ملهمة للشركات لتأسيس الأعمال وتطويرها والانطلاق نحو الأسواق العالمية». وأضاف: 'تمكن المصرف، ضمن سعيه المستمر لمضاعفة الجهود، إلى تحقيق الإنجازات قبل وقت طويل من استحقاقها، حيث تم توفير 32 ألف فرصة عمل وتقديم تمويلات بقيمة 18.7 مليار درهم للشركات لتحفيز الارتقاء في القطاعات الاستراتيجية التي تشكل مستقبل الصناعة كالتكنولوجيا المتقدمة والرعاية الصحية والطاقة المتجددة والأمن الغذائي.


زاوية
منذ 4 ساعات
- زاوية
"القرية المهنية" تفتح أبوابها لكوادر المستقبل
أكبر فعالية مهنية تفاعلية تجمع الشباب بممثلي سوق العمل الدوحة، قطر – أزاح مركز قطر للتطوير المهني، من إنشاء مؤسسة قطر، الستار اليوم عن النسخة السادسة من فعالية "القرية المهنية"، أكبر فعالية من نوعها للاستكشاف المهني في دولة قطر، والتي ينظمها المركز على مدار ثلاثة أيام في مدينة كيدزانيا الدوحة خلال الفترة من 19 إلى 21 مايو، بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ووزارة العمل. وشهد اليوم الافتتاحي للقرية المهنية حضورًا رفيع المستوى يؤكد على الأهمية التي توليها جهات الدولة لإعداد الشباب في دولة قطر بما يتواءم مع متطلبات سوق العمل المتغيرة باستمرار، حيث شهد مراسم الافتتاح كلًا من: السيد سعد عبد الله الخرجي، المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني، والسيد فرانسيسكو مارموليجو، رئيس التعليم العالي في مؤسسة قطر، والسيدة مريم نعمان العمادي، مدير إدارة التوجيه التربوي، والسيدة فاطمة يوسف العبيدلي، مدير إدارة شؤون المدارس والطلبة في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، والسيد محمد سالم الخليفي، مدير إدارة التأهيل وتنمية المهارات بالإنابة، في وزارة العمل. وتجمع نسخة هذا العام من "القرية المهنية" أكثر من 40 جهةً تمثل أهم القطاعات الاقتصادية والإدارية والإنتاجية والخدمية في دولة قطر من القطاعين العام والخاص، وتُقدَّم خلالها تجربة عملية شاملة للطلبة من المرحلتين المتوسطة والثانوية يتعرفون خلالها على مختلف التخصصات والفرص المهنية المتاحة في دولة قطر، سعيًا إلى تقليص الفجوة بين مكتسبات التعليم النظري واحتياجات سوق العمل المتغيرة، بما ينسجم مع أهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة (2024-2030). من جهته، قال السيد سعد عبد الله الخرجي، المدير التنفيذي لمركز قطر للتطوير المهني: "لقد أصبحت القرية المهنية ركيزة أساسية في جهودنا لبناء جيل قادر على التأقلم مع تحديات المستقبل وتحقيق النجاح على المستوى الفردي والوطني". وأضاف الخرجي: "تمثل القرية المهنية نقطة انطلاق لمجموعة من برامج المعايشة المهنية التي يقدمها المركز وتمنح الطلبة أول احتكاك حقيقي مع عالم العمل عبر التفاعل المباشر مع المحترفين والخبراء من القطاعات المختلفة، وتوقظ لديهم فضول استكشاف شغفهم وطموحهم المهني، وغرس بذرة المهارات التي يحتاجونها للنجاح مستقبلًا". بدورها أشادت السيدة فاطمة يوسف العبيدلي، مساعد مدير إدارة شؤون المدارس والطلبة في وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، بإطلاق النسخة السادسة من فعالية "القرية المهنية"، مؤكدة أن هذه المبادرة تمثل ركيزة أساسية في دعم استعداد الطلبة للمرحلة الانتقالية من التعليم إلى سوق العمل، وذلك في ظل المتغيرات المتسارعة واحتياجات التنمية الوطنية المستمرة. وأضافت العبيدلي: "إن النسخة السادسة من فعالية "القرية المهنية" تعد من الفرص المهمة التي تتيح لطلبة المدارس الثانوية من كافة المدارس الحكومية والخاصة التعرف على القطاعات الحيوية في دولة قطر، والتفاعل المباشر مع المؤسسات المهنية في بيئة تعليمية تحاكي الواقع العملي، ما يساهم في إثراء تجربة الطلبة المهنية وتوسيع آفاقهم المستقبلية. ونثمن التعاون المستمر والمثمر بين وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومركز قطر للتطوير المهني، والذي يعكس التزام الجانبين بتوفير بيئات تعليمية تحفز الطلبة وتراعي احتياجاتهم، مما يعزز خياراتهم المهنية ويسهم في تخطيط مسارهم المهني بشكل مبكر". من جهته أكد السيد محمد سالم الخليفي، مدير إدارة التأهيل وتنمية المهارات بالإنابة، بوزارة العمل، أن القرية المهنية تعتبر إحدى المبادرات النوعية التي تعكس التزام الوزارة بتعزيز التوجيه المهني المبكر، وتوفير بيئة تعليمية مبتكرة تواكب متطلبات سوق العمل الوطني. وأضاف الخليفي: "تأتي مشاركة وزارة العمل في النسخة السادسة للقرية المهنية، انطلاقا من حرص الوزارة على تمكين الطلبة من الفهم العميق لمتطلبات سوق العمل ومجالاته المتنوعة، ودعم جهود إعداد أجيال شابة قادرة على اتخاذ قرارات مهنية مستنيرة، والمساهمة في تحقيق أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، والتي تشمل بناء اقتصاد قائم على المعرفة". وأوضح الخليفي أن وزارة العمل تولي أهمية كبيرة لتأهيل القوى العاملة الوطنية وإعدادها لسوق العمل، وتدعم ما تقدمه القرية المهنية من تجارب تفاعلية واقعية هذه التوجه، من خلال تمكينها للطلبة من استكشاف المهن والتفاعل المباشر مع الخبراء، ما يسهم بشكل فاعل في سد الفجوة بين التعليم والتوظيف، يعكس التكامل بين مؤسسات الدولة في إعداد أجيال المستقبل، ويدعم أهداف استراتيجية التنمية الوطنية الثالثة في تأهيل كوادر وطنية تواكب التحولات المستقبلية. ومنذ انطلاقتها عام 2017، شهدت "القرية المهنية" مشاركة أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة من مختلف المدارس في دولة قطر، ما رسخ مكانتها كأكبر فعاليات الاستكشاف المهني والتعلم التجريبي التي ينظمها مركز قطر للتطوير المهني وعلى مستوى دولة قطر. وتضمّ نسخة هذا العام معارض تفاعلية عديدة، وورش عمل وجلسات إرشادية مخصصة لتطوير المهارات الشخصية يديرها مختصون مخضرمون. وتُتيح "القرية المهنية" للطلبة فرصة التواصل مع خبراء وعاملين في مجالات عمل عديدة، بما في ذلك القطاع الأمني، وقطاعات الإدارة العامة والحكومية، والملاحة الجوية وعلوم الطيران، والتكنولوجيا، والتعليم، والمال والاستثمار والمصارف، والطاقة، والصناعة والبيع بالتجزئة، والنقل والخدمات اللوجستية، والطب، والعمل الإنساني والاجتماعي، والإعلام والعلاقات العامة، والسياحة والضيافة؛ ما يزوّدهم بمعلومات دقيقة وواقعية حول طبيعة هذه القطاعات والفرص المتاحة فيها. نبذة عن مركز قطر للتطوير المهني: يسعى مركز قطر للتطوير المهني، من إنشاء مؤسسة قطر، إلى مساعدة الأجيال الشابة، لا سيما الطلبة من مختلف المسارات والمراحل التعليمية المتاحة في قطر، ومن ضمنهم الشباب من ذوي الاحتياجات الخاصة، على تحديد وتحقيق أهدافهم التعليمية والمهنية. ولهذا يوفر لهم المركز مجموعة رفيعة المستوى من برامج وخدمات وأنشطة التطوير المهني المتخصصة، كما يعمل على توفير الدعم والمعرفة التي يحتاجونها لاتخاذ القرارات ووضع الخطط المهنية السليمة وتنفيذها، وتحقيق النمو والتطور المهني بما يساعدهم على بلوغ أهدافهم، والمساهمة في مسيرة تنمية وازدهار دولة قطر. وإلى جانب الشباب، يعمل مركز قطر للتطوير المهني على توفير الدعم لمجموعة متنوعة من الأطراف والشركاء، من أفراد ومؤسسات، ممن يحظون بتأثير على الشباب. وتضم هذه المجموعة المختصين في مجال التطوير المهني ورأس المال البشري، والإداريين والمرشدين الأكاديميين والمهنيين، وأولياء الأمور، وصانعي السياسات. ويسعى المركز إلى إشراك جميع هذه الفئات في عددٍ من المبادرات والمشروعات والبرامج، بهدف دعمهم وتمكينهم وتثقيفهم بشأن الدور الحيوي والأساسي الذي يؤدونه للتأثير في مستقبل الشباب. -انتهى-


سكاي نيوز عربية
منذ 9 ساعات
- سكاي نيوز عربية
أرباح الخطوط الجوية القطرية السنوية ترتفع بـ 28%
وقال الرئيس التنفيذي للشركة بدر محمد المير في البيان "نجحنا أيضا في بناء شراكات استراتيجية عبر القطاع لضمان مرونة المجموعة في مواجهة الأحداث العالمية المتغيرة باستمرار سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو بيئية". ولم تتوفر بعد بيانات إيرادات شركة الطيران الحكومية ولا أعداد الركاب خلال العام الماضي. ومن المتوقع نشر التقرير السنوي الكامل للشركة صباح الاثنين. وانطلاقا من سعيها لزيادة عدد الركاب والوجهات، اشترت الخطوط الجوية القطرية العام الماضي حصة 25 بالمئة في فيرجن أستراليا وحصة 25 بالمئة في شركة إيرلينك للطيران ومقرها جنوب أفريقيا. وأكدت شركة الطيران قبل أيام طلبية لشراء 160 طائرة بوينغ من طرازي 777إكس و787 المزودين بمحركات من شركة جنرال إلكتريك للطيران بقيمة بلغت 96 مليار دولار، وهي أكبر صفقة لطائرات عريضة البدن على الإطلاق للشركتين. ولدى الخطوط الجوية القطرية خيارات لشراء 50 طائرة بوينغ إضافية. وقال تيري أنتينوري رئيس العمليات التجارية في الخطوط الجوية القطرية لرويترز في مارس إن الشركة شهدت نموا في أعداد الركاب يفوق المعدلات السوقية منذ أبريل 2024 حتى يناير الماضي، بزيادة تسعة بالمئة عبر شبكتها و14 بالمئة في أوروبا و12 بالمئة في ألمانيا.