logo
انسداد شرايين الرقبة قد لا يستدعي تدخلاً جراحياً.. دراسة تكشف

انسداد شرايين الرقبة قد لا يستدعي تدخلاً جراحياً.. دراسة تكشف

العربية٢٠-٠٤-٢٠٢٥

أظهرت دراسة أجريت في أوروبا وكندا أن العديد من المصابين بضيق في شرايين الرقبة قد لا يحتاجون لتدخلات جراحية للوقاية من خطر السكتات الدماغية، وهي الإجراءات المعتادة المتبعة حالياً في حالتهم.
وفي الولايات المتحدة وحدها، تُجرى أكثر من 100 ألف عملية سنوياً لإزالة الانسداد في الشريان السباتي. وتبين في كثير من الحالات أن إزالة الجزء المسدود من الوعاء الدموي يقلل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، إلا أن الإجراء نفسه قد يُحفّز حدوثها، وفق رويترز.
مسيلات للدم وأدوية
بالإضافة إلى الجراحة أو التدخل بتركيب دعامة، يتلقى المرضى مسيلات للدم وأدوية لخفض ضغط الدم ومستويات الكوليسترول.
ونظراً لتحسن هذه الأدوية على مر السنين، تساءل الباحثون عما إذا كانت التدخلات الروتينية في حالات انسداد الشريان السباتي لا تزال ضرورية في جميع الحالات.
حوالي 429 مريضاً
فاستعانوا في الدراسة بنحو 429 مريضاً معظمهم من كبار السن يعانون من ضيق في الشريان السباتي بنسبة 50% على الأقل لكن احتمال تعرضهم لسكتة دماغية ليس مرتفعاً وبلغ أقل من 20%.
كما تلقى جميع المشاركين في الدراسة الأدوية المعتادة وتوزع نصفهم بشكل عشوائي على مجموعتين واحدة خضعت لجراحة والأخرى لتركيب دعامات.
وأظهرت الدراسة التي نشرت في دورية "ذا لانست نيورولوجي" الطبية أن الباحثين لم يلاحظوا بعد مرور عامين فروقاً في معدلات الإصابة بالسكتات أو الأزمات القلبية أو الوفاة.
3 سنوات أخرى
جاء ذلك بغض النظر عن معاناة المرضى من أعراض ضيق الشريان السباتي، مثل الشعور بالضعف المفاجئ أو الخدر في أحد جانبي الجسم أو مشكلات في الفهم والتحدث أو الفقدان المفاجئ للإبصار وتشوش الرؤية أو الدوار.
كما ذكر مقال نشر مع الدراسة أن الباحثين سيواصلون متابعة المشاركين في التجربة لثلاث سنوات أخرى، وأن النتائج التي ستظهر في تلك المرحلة ستكون موثوقة أكثر.
وقال الدكتور بول نديركورن من مركز جامعة أمستردام الطبي الذي شارك في قيادة فريق الدراسة في بيان إن النتائج تشير في الوقت الحالي إلى أن الأدوية ستكون على الأرجح كافية وحدها لتقليل خطر التعرض للسكتة الدماغية فيما يصل إلى 75% من المرضى.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فوائد تناول الكمثرى لصحة الجسم والكمية الموصى بها يوميًا
فوائد تناول الكمثرى لصحة الجسم والكمية الموصى بها يوميًا

صحيفة عاجل

timeمنذ 16 ساعات

  • صحيفة عاجل

فوائد تناول الكمثرى لصحة الجسم والكمية الموصى بها يوميًا

يحتاج جسم الإنسان إلى تناول كمية مناسبة من الألياف يوميًا للحفاظ على صحة الأمعاء، والتي تُغذي العديد من جوانب الصحة، وهناك العديد من الفاكهة والخضروات التي توفر ما يحتاجه الجسم من الألياف، إلا أن فاكهة الكمثرى أو الإجاص" تعد كلمة السر للحصول على الكمية الألياف الكافية لجسم الإنسان يوميا. وتوضح أخصائية التغذية النباتية ومحررة قسم التغذية في برنامج TODAY، ناتالي ريزو، ، بحسب ما نشره موقع برنامج "توداي" الذي تبثه شبكة NBC الأميركية، أن القيمة اليومية الموصى بها هي 28 غرامًا للشخص البالغ العادي . وأكدت أن فاكهة الكمثرى، هي سر نجاحها في تحقيق أهدافها من الألياف، موضحة أن "ثمرة إجاص متوسطة الحجم تحتوي على 6 غرامات من الألياف، أي ما يعادل حوالي 20% من الكمية التي يحتاجها الجسم يوميًا". وأشارت إلى أنه بالإضافة إلى الألياف، فإن الكمثرى هي مصدر جيد لفيتامين C المعزز للمناعة. كما أنها تحتوي على 85% من الماء، مما يساعد على تحقيق الأهداف من الترطيب ويساهم في الحفاظ على انتظام حركة الأمعاء". كذلك قالت أخصائية التغذية غريس ديروشا إن الألياف هي بمثابة أداة تنظيف للجسم، شارحة أن هناك نوعين من الألياف، هما الألياف القابلة للذوبان، التي تنقل الطعام عبر الأمعاء، والألياف غير القابلة للذوبان، التي "تكشط داخل الجسم لإخراج الفضلات منه". وأوضحت أن الألياف بنوعيها تطرد الفضلات من الجسم، مما يقلل الالتهاب ويساعد على امتصاص المزيد من العناصر الغذائية من الطعام. كما يمكن للألياف أن تساعد في تنظيم الكوليسترول ومستويات السكر في الدم والوزن بشكل عام وتقليل الإمساك. وأوصت خبيرة التغذية بالبدء بتناول المزيد من الكمثرى، حيث يمكن أخذ ثمرة واحدة لتناولها أثناء العمل كوجبة خفيفة، أو إضافة كمثرى مفرومة إلى السلطة أو وعاء حبوب لإضفاء بعض الحلاوة، أو تحميصها في الفرن أو المقلاة الهوائية لإبراز السكر الطبيعي في الفاكهة.

طبيب يكشف عن 6 وجبات إفطار مفيدة لصحة القلب فى الصيف
طبيب يكشف عن 6 وجبات إفطار مفيدة لصحة القلب فى الصيف

المرصد

timeمنذ 17 ساعات

  • المرصد

طبيب يكشف عن 6 وجبات إفطار مفيدة لصحة القلب فى الصيف

طبيب يكشف عن 6 وجبات إفطار مفيدة لصحة القلب فى الصيف صحيفة المرصد: كشف الدكتور براتيك تشودري، استشاري أول في أمراض القلب التداخلية بمستشفى "آسيان" في فريد آباد، ستة خيارات إفطار صيفية سهلة التحضير وصديقة للقلب، وفقا لموقع Hindustan times. 1. الشوفان مع الفواكه الموسمية: يحتوي الشوفان على ألياف قابلة للذوبان تساهم في خفض الكوليسترول الضار، يُنصح بتحضيره بالحليب قليل الدسم أو النباتي، مع إضافة فواكه مثل البطيخ، التوت، أو البابايا، ورشة من بذور الكتان أو الشيا الغنية بالأوميجا-3. 2. أطباق السموثي: مزيج من الزبادي أو الحليب النباتي مع فواكه مثل الموز أو الكيوي يقدم وجبة خفيفة وغنية بمضادات الأكسدة. ويمكن تزيينها بالمكسرات أو الجرانولا لزيادة القيمة الغذائية. 3. خبز الحبوب الكاملة مع الأفوكادو: الأفوكادو غني بالدهون الصحية والبوتاسيوم، ويُفضل تقديمه مهروسًا على شريحة خبز متعددة الحبوب مع عصرة ليمون، إضافة بيضة مسلوقة ترفع نسبة البروتين. 4. بان كيك العدس الأصفر أو الحمص: خيار نباتي عالي البروتين، يمكن إثراؤه بالخضار الورقية مثل السبانخ والبصل، ويُطهى بقليل من الزيت ويُقدم مع لبن قليل الدسم. 5. سلطة الفواكه والمكسرات: مزيج منعش من التفاح والرمان والبرتقال مع حفنة من اللوز أو الجوز، يعزز من صحة القلب بفضل احتوائه على الألياف والدهون الجيدة. 6. ماء جوز الهند مع بذور الشيا: منخفضة السعرات وغنية بالمعادن مثل المغنيسيوم، ما يساعد في تنظيم ضربات القلب.

دراسة: الولادة المبكرة قد تكون مفيدة في حالة الأجنّة كبيرة الحجم
دراسة: الولادة المبكرة قد تكون مفيدة في حالة الأجنّة كبيرة الحجم

الشرق الأوسط

timeمنذ يوم واحد

  • الشرق الأوسط

دراسة: الولادة المبكرة قد تكون مفيدة في حالة الأجنّة كبيرة الحجم

كشفت بيانات جديدة عن أن تحفيز الولادة قبل موعدها المقرر بقليل ربما يكون أكثر أماناً عندما يُتوقع أن يكون الجنين أكبر حجماً من المعتاد، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. وقد تصبح ولادة الجنين الكبير في الحجم صعبة بسبب صعوبة خروج كتفيه، وهي حالة طارئة يعلق فيها كتفا الطفل خلف عظام عانة الأم بعد خروج الرأس؛ ما يمنع نزول بقية الجسم بشكل تلقائي. ودرس الباحثون حالة 2893 امرأة ظهرت أجنّتهن في فحص الموجات فوق الصوتية أكبر من 90 في المائة من الأجنّة الأخرى في أسابيع الحمل نفسها؛ وذلك لمعرفة ما إذا كان تحفيز الولادة قبل الموعد المحدد سيقلل من خطر صعوبة خروج الكتفين. ووزع الباحثون النساء عشوائياً، إما لتلقي الرعاية الاعتيادية أو لتحفيز الولادة بين الأسبوع الثامن والثلاثين من الحمل أو بعد أربعة أيام من انتهاء الأسبوع الثامن والثلاثين. وكان من المتوقع أن يؤدي تحفيز الولادة إلى وزن أقل للجنين عند الولادة مقارنة بما يحدث عند تلقي الرعاية العادية. وبشكل عام، لم يكن هناك فرق بين المجموعتين في معدلات صعوبة خروج الكتفين؛ ربما لأن الكثير من النساء في مجموعة الرعاية الاعتيادية وضعن حملهن قبل الأسبوع الثامن والثلاثين، وبالتالي كان المولود أصغر من المتوقع. وعندما اقتصر التحليل على النساء اللاتي لم يلدن قبل ذلك الأسبوع، كانت هناك صعوبة في خروج الكتفين لدى 2.3 في المائة من الأطفال في مجموعة التحفيز مقابل 3.7 في المائة من الأطفال في مجموعة الرعاية الاعتيادية. ووضعت نساء مجموعة التحفيز قبل موعد الولادة بنحو ثمانية أيام في المتوسط، وكان وزن الأطفال أقل بنحو 213 غراماً مقارنة بأطفال المجموعة التي تلقت الرعاية الاعتيادية. وبعد وضع عوامل الخطر الفردية في الحسبان، كانت احتمالات عسر خروج الكتفين أقل بنسبة 38 في المائة في مجموعة التحفيز عن مجموعة الرعاية الاعتيادية التي استمر حمل النساء فيها لأكثر من 38 أسبوعاً. وأفاد باحثون في مجلة «لانسيت» العلمية أن تحفيز الولادة ارتبط أيضاً بانخفاض احتمالات الولادة القيصرية وقلة المضاعفات لدى الأم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store