
استهداف إسرائيلي يقتل مراسلي "الجزيرة" أنس الشريف ومحمد قريقع في غزة
وأفاد الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، أن هذا الهجوم استهدف الصحفيين مباشرة، مما أدى إلى مقتل اثنين من مراسلي الجزيرة وإصابة آخرين، في حين أضافت وكالة "وفا" الفلسطينية أن الهجوم شمل أيضا إصابة مراسل قناة الكوفية، الصحافي محمد صبح.
وكان أنس الشريف قد نشر قبل ساعات من استهدافه، عبر منصة "إكس"، رسائل تحذيرية حول تصاعد الهجمات الإسرائيلية، حيث كتب: "قصف لا يتوقف... العدوان الإسرائيلي يشتد على مدينة غزة منذ ساعتين". وفي وقت سابق، وصف الشريف القصف بأنه "مكثف ومركز" وأشار إلى استخدام "الأحزمة النارية" في الهجوم على المناطق الشرقية والجنوبية من غزة.
الجيش الإسرائيلي من جانبه، قال في منشور على "إكس" إنه اغتال أنس الشريف بزعم انتمائه لحركة حماس. يذكر أن الشريف تعرض لحملة تشويه إعلامية واسعة من قبل المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، منذ تغطيته لمشاهد المجاعة في غزة في بداية الحرب، مما أثار قلقًا دوليًا بشأن سلامته.
لجنة حماية الصحفيين كانت قد أعربت في وقت سابق عن قلقها إزاء سلامة الشريف، مشيرة إلى أن الحملة الإعلامية ضدّه قد تكون تمهيدًا لعملية اغتيال. كما أكدت اللجنة أن هذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الصحافي، حيث سبق للجيش الإسرائيلي أن تعرض له عدة مرات، وفي ديسمبر 2023، قُتل والد الشريف في قصف إسرائيلي على منزل العائلة.
ورغم التهديدات المستمرة، أكد الشريف في تصريحات سابقة أن تغطيته للعدوان الإسرائيلي هي ما تجعله هدفًا، لكنه شدد على أنه سيواصل أداء عمله الصحافي ولن يتوقف عن نقل الحقيقة مهما كلفه الأمر، قائلاً: "لن أتوقف عن قول الحقيقة، حتى لو كلفني ذلك حياتي".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


هبة بريس
منذ 14 دقائق
- هبة بريس
في خطوة متأخرة.. الجزائر تسحب الحافلات المتهالكة بعد مصرع 18 شخصا في واد الحراش
هبة بريس أقدمت السلطات الجزائرية، اليوم السبت، على اتخاذ قرار بسحب جميع الحافلات التي تجاوزت 30 سنة من الخدمة، وذلك بعد يوم واحد فقط من الفاجعة التي شهدتها العاصمة، حيث سقطت حافلة في واد الحراش وأسفرت عن مصرع 18 شخصا وإصابة 25 آخرين. وأوضحت وزارة النقل الجزائرية، في بيان لها، أن الإجراء يقضي بـ'سحب كل حافلات نقل المسافرين المتهالكة من الحظيرة الوطنية'، مانحة أصحابها مهلة لا تتجاوز ستة أشهر لاستبدالها بمركبات جديدة. كما أشارت الوزارة إلى أن التحقيقات في حوادث السير المميتة ستشمل مستقبلا 'مدارس تعليم السياقة، للتدقيق في طرق منح رخص القيادة'. وكان حادث سقوط الحافلة، الذي وقع الجمعة أثناء نقل ركاب بين وسط الجزائر والرغاية شرق العاصمة، قد خلف صدمة واسعة في البلاد، وفتح بشأنه تحقيق لتحديد أسباب المأساة، وهو ما جعل القرار الحكومي يُنظر إليه على أنه جاء متأخرا، بعد فوات الأوان.


هبة بريس
منذ 14 دقائق
- هبة بريس
الداخلية تأمر بجمع "كرات" تحمل الخريطة والعلم الوطني من الأسواق
هبة بريس – عبد اللطيف بركة في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات، تحركت السلطات المحلية بعدد من المدن الساحلية، من بينها مدينة أكادير، لجمع ومنع بيع كرات قدم تحمل الخريطة والعلم الوطني، سواء من المحلات التجارية أو من الباعة الجائلين، لا سيما على الشواطئ. وقد باشر أعوان السلطة عمليات حجز هذه الكرات من الأسواق دون صدور توضيح رسمي عن أسباب هذا الإجراء، ما فتح الباب أمام عدة تأويلات، ويرجح أن يكون المنع مرتبطًا بطريقة استخدام رموز الدولة على هذه الكرات، سواء تعلق الأمر بعرض الخريطة الوطنية أو العلم بطريقة قد تُعتبر غير لائقة أو مخالفة للقوانين المنظمة لاستعمال الرموز السيادية. كما لم يُستبعد أن تكون بعض هذه الكرات مستوردة من الخارج أو منتجة محليًا بتصاميم قد تتضمن خريطة مبتورة للمملكة، لا تشمل الأقاليم الجنوبية، وهو ما يشكل مساسًا بالوحدة الترابية ويبرر تدخل السلطات بشكل عاجل. وقد تمكنت المصالح المعنية من سحب هذه الكرات من الأسواق خلال الموسم الصيفي الجاري، في انتظار صدور توضيحات رسمية حول خلفيات القرار والمعايير المعتمدة في التعامل مع مثل هذه المنتجات المستوردة وكيفية دخولها التراب الوطني. تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X مقالات ذات صلة


هبة بريس
منذ 14 دقائق
- هبة بريس
الداخلية تأمر بجمع 'كرات' تحمل الخريطة والعلم الوطني من الأسواق
هبة بريس – عبد اللطيف بركة في خطوة أثارت الكثير من التساؤلات، تحركت السلطات المحلية بعدد من المدن الساحلية، من بينها مدينة أكادير، لجمع ومنع بيع كرات قدم تحمل الخريطة والعلم الوطني، سواء من المحلات التجارية أو من الباعة الجائلين، لا سيما على الشواطئ. وقد باشر أعوان السلطة عمليات حجز هذه الكرات من الأسواق دون صدور توضيح رسمي عن أسباب هذا الإجراء، ما فتح الباب أمام عدة تأويلات، ويرجح أن يكون المنع مرتبطًا بطريقة استخدام رموز الدولة على هذه الكرات، سواء تعلق الأمر بعرض الخريطة الوطنية أو العلم بطريقة قد تُعتبر غير لائقة أو مخالفة للقوانين المنظمة لاستعمال الرموز السيادية. كما لم يُستبعد أن تكون بعض هذه الكرات مستوردة من الخارج أو منتجة محليًا بتصاميم قد تتضمن خريطة مبتورة للمملكة، لا تشمل الأقاليم الجنوبية، وهو ما يشكل مساسًا بالوحدة الترابية ويبرر تدخل السلطات بشكل عاجل. وقد تمكنت المصالح المعنية من سحب هذه الكرات من الأسواق خلال الموسم الصيفي الجاري، في انتظار صدور توضيحات رسمية حول خلفيات القرار والمعايير المعتمدة في التعامل مع مثل هذه المنتجات المستوردة وكيفية دخولها التراب الوطني.