logo
42 بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية

42 بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية والفرنسية

مصرس٠٨-٠٤-٢٠٢٥

شهد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية توقيع 42 بروتوكول واتفاقية لتعزيز التعاون المشترك بين مصر وفرنسا.
يأتي ذلك ضمن فعاليات ملتقى الجامعات المصرية الفرنسية، بحضور السيد إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا علي هامش زيارته لمصر ، وبحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والسيد فيليب بابتيست وزير التعليم العالي والبحث الفرنسي، والسيد إيريك شوفالييه سفير فرنسا في مصر، وعدد من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية، وقيادات التعليم العالي بالبلدين، وأمناء المجالس، ورؤساء المراكز والمعاهد البحثية، وعدد من الشركات الفرنسية العاملة في مصر، ولفيف من كبار الإعلاميين والصحفيين، وذلك بقاعة الاجتماعات الكبرى بجامعة القاهرة.اقرأ أيضا | رئيس جامعة المنوفية يشهد افتتاح ملتقى الجامعات المصرية الفرنسيةواوضح الدكتور أحمد القاصد أن الملتقى شهد توقيع 42 اتفاقية وبروتوكول تعاون بين 13 جامعة مصرية و22 جامعة فرنسية لتقديم 70 برنامجًا لتلبية احتياجات وظائف المستقبل ومنهم 30 برنامجًا لمنح درجات علمية مزودجة؛ بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي وخدمة المجتمع بين الجامعات الفرنسية والمصرية، ودعم التعاون في مجال التدريب والأنشطة الأكاديمية من خلال تطوير برامج ومناهج دراسية مشتركة، وتنسيق الأنشطة التعليمية بين الجامعات في كلا البلدين، وتعزيز التعاون العلمي والتعليمي في المجالات ذات الاهتمام المشترك، وتسهيل تبادل الطلاب وأعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية، وكذلك إنشاء برامج تمنح درجات مزدوجة أو مشتركة، وتبادل المعلومات حول الإنجازات الأكاديمية في مجالات معينة.وأشار الدكتور أحمد القاصد إلي أن الدكتور أيمن عاشور خلال الملتقى وجه الشكر لكل من السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية والسيد إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا، لدعمهما الذي مثل ركيزة أساسية في تحقيق تطوير نوعي في علاقات التعاون بين البلدين في كافة المجالات وخاصة التعليم العالي والبحث العلمي. مؤكدا أكد خلال الملتقى علي عمق العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر وفرنسا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى حرص مصر على دعم علاقات التعاون الثقافي والعلمي مع فرنسا، وفتح المزيد من قنوات التعاون مع الجامعات الفرنسية، من خلال استحداث برامج وتخصصات جديدة يحتاجها سوق العمل، موضحًا أن هذا يأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالتوسع في التعاون مع الجامعات العالمية ذات السمعة والمكانة الدولية المتميزة؛مضيفا أنه خلال فعاليات الملتقى، تم استعراض نماذج التعاون الناجحة بين مصر وفرنسا، ومنها إعادة تأسيس الجامعة الفرنسية في مصر (UFE)، التي تقدم شهادات فرنسية معترف بها دوليًا، وتدعمها القيادة المصرية بتطوير حرم جامعي جديد يُتوقع أن يستوعب 3,000 طالب بحلول عام 2027، كما تم توسيع البرامج الأكاديمية لتلبية احتياجات سوق العمل في مجالات، مثل: الأمن السيبراني والاستدامة البيئية .وثمن الدكتور أحمدالقاصد، جهود فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بتطوير التعليم ومخرجاته واهتمامه بتعزيز الشراكات الدولية في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، باعتبارهما ركيزة أساسية للتنمية المستدامة ومواكبة متطلبات العصر ورؤية مصر 2030.كما أشاد الدكتور أحمد القاصد بجهود وزارة التعليم العالي لتطوير التعليم العالي في مصر على مختلف الأصعدة، سواء من حيث البنية التحتية أو البرامج الأكاديمية أو البحث العلمي أو التصنيف العالمي، وانجازات غير مسبوقة تساهم في تحقيق رؤية مصر 2030، مؤكدا أن التطور النوعي في التعليم الجامعي والبحث العلمي الذي تشهده الجامعات المصرية سيجعل مصر مركزًا رائدًا في تقديم الخدمات التعليمية،مشيدا بالاستراتيجيةالوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تدعم التكامل بين التعليم، البحث، والصناعة، وكذلك التأكيد على أن مصر أصبحت مركزًا إقليميًا للتعليم والبحث العلمي، خصوصًا للدول الإفريقية الناطقة بالفرنسية، عبر مبادرات مثل "تحالف وتنمية" و"مصر الرقمية.وأكد القاصد، علي سعى الجامعة إلى تعزيز حضورها الدولي من خلال عمل شراكات أكاديمية وبحثية مع جامعات ومؤسسات عالمية، وفقا للاستراتيجة الوطنية للتعليم العالى و الدولة المصرية لتعزيز التعاون الدولي في التعليم العالي، وتطوير الآليات اللازمة لتحقيق هذا الهدف، ووضع استراتيجيات مبتكرة لتعزيز الشراكات الجامعية الدولية، و دعم الإبتكار وريادة الأعمال عبر تعزيز دور حاضنات الأعمال ومركز الإبتكار البحثي داخل الجامعة، وتشجيع الطلاب على تحويل أفكارهم إلى مشروعات تنموية، بالإضافة ، و العمل على تطوير البنية التحتية الرقمية للجامعة، لتصبح جامعة المنوفية عضوا فاعلًا في الساحة الأكاديمية الدولية، مما يعزز مكانتها العلمية والبحثية وتحقيق رؤية مصر 2030 للتعليم العالى.هذا وقد رافق رئيس جامعة المنوفية بالملتقى الدكتور صبحى شرف نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة نانسى أسعد نائب رئيس جامعة المنوفية الأهلية للشؤون الأكاديمية، والدكتور أشرف بلبع عميد القطاع الطبى بجامعة المنوفية الأهلية، والدكتورة غاده حسن منسق العلاقات الدولية بجامعة المنوفية.كما عقد علي هامش الملتقى، جلسة نقاشية لاستعراض تجارب واقعية للشراكة البحثية والأكاديمية بين الجانبين المصري والفرنسي، وأوضح المشاركون بالجلسة مزايا الدراسة بالجامعات الفرنسية وكيف تثري تنمية التفكير النقدي والتفكير خارج الصندوق والإبداع، كما ثمّن المشاركون الجوانب الإنسانية التي تم اكتسابها ومنها توطيد أواصر الصداقة والاهتمام بتغيير المجتمع نحو الأفضل وتأصيل مبادئ حرية التعبير وهو ما ينعكس على فتح آفاق الاستكشاف وإجراء البحوث العلمية التي تخدم المجتمع، كما قدم المشاركون نصائح بشأن مستقبل البلدين في البحث العلمي ونصائح للباحثين والدارسين للاستفادة من التجربة التعليمية الثرية وانعكاساتها على الجوانب الشخصية والإنسانية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الأوقاف والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية
توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الأوقاف والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية

جريدة المال

timeمنذ 4 ساعات

  • جريدة المال

توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الأوقاف والمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية

شهد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي رئيس مجلس إدارة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة الأوقاف والمركز، أمس بمقر وزارة الأوقاف بالعاصمة الإدارية الجديدة. وقّع البروتوكول اللواء أحمد سمير عبد الوهاب - الوكيل الدائم لوزارة الأوقاف، والدكتورة هالة رمضان - مديرة المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، بحضور عدد من قيادات الوزارتين والمركز. ويهدف البروتوكول إلى دعم السياسات الحكومية من خلال تفعيل الشراكة البحثية والعلمية بين الجانبين؛ بما يسهم في معالجة القضايا المجتمعية المختلفة. ويتضمن هذا التعاون تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة وتبادل الخبرات والزيارات بين المتخصصين، وتنظيم ورش عمل ومؤتمرات وندوات علمية، والتعاون أيضًا في مجالات النشر وتبادل الإصدارات العلمية؛ إلى جانب تبصير الخطاب الديني بواقع التحديات الاجتماعية حرصًا على تحقيق مفاهيم التجديد والارتباط الوثيق بقضايا المجتمع واحتياجاته. وفي هذا السياق، أعرب الوزير عن سعادته باستقبال الوزيرة والوفد المرافق لها، مشيدًا بالتعاون الممتد المثمر بين الجانبين، ومؤكدًا الدور القوي الذي ينهض به المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية؛ لما ينتجه من بحوث ودراسات تخدم الأداء الدعوي والاجتماعي لوزارة الأوقاف، فضلاً عن رصد الظواهر السلبية، وتوجيه الخطاب الديني إلى الوعي الكامل والشامل بقضايا المجتمع. من جانبها، وجَّهت وزيرة التضامن الاجتماعي الشكر والتقدير إلى وزير الأوقاف وقيادات الوزارة على جهود التعاون مع وزارة التضامن وهيئاتها، بما يعود بالخير والنفع على المجتمع. يأتي هذا التعاون تأكيدًا لالتزام الوزارتين بالمنهج العلمي في رصد المشكلات والتعامل معها، إنفاذًا لرؤية الدولة في تعزيز جهود التنمية الفكرية والعلمية والاجتماعية على مختلف الأصعدة.

نيويورك بوست تحلل لغة الشفاة بين ماكرون وزوجته عقب شجارهما في فيتنام
نيويورك بوست تحلل لغة الشفاة بين ماكرون وزوجته عقب شجارهما في فيتنام

24 القاهرة

timeمنذ 6 ساعات

  • 24 القاهرة

نيويورك بوست تحلل لغة الشفاة بين ماكرون وزوجته عقب شجارهما في فيتنام

رصدت نيويورك بوست، مشادة لافتة بين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت، لحظة نزولهما من الطائرة، خلال زيارة رسمية إلى العاصمة الفيتنامية هانوي، مساء الأحد الماضي، حيث بدا أن خلافًا شخصيًا تصاعد أمام عدسات الكاميرات. وبحسب نيويورك بوست، استعانت بتحليل خبير في قراءة لغة الشفاة لتفسير التفاعل الحاد بين الزوجين، حيث التُقطت لحظة دفعت فيها بريجيت ماكرون بشكل مباغت، ثم همست له بعبارة فرنسية قاسية: "Dégage، espèce de loser" والتي تُترجم إلى: ابتعد، أيها الخاسر. وأظهر المقطع المصوّر ماكرون وهو يحاول الحفاظ على رباطة جأشه بعد الموقف المفاجئ، قبل أن يلتفت إلى زوجته قائلًا: "Essayons، s'il te plaît" أي: دعينا نحاول، من فضلك، لكن ردها جاء حازمًا بكلمة واحدة فقط: "Non" أي: لا. الرئيس الفرنسي وفيما حاول الرئيس الفرنسي أن يعرض عليها ذراعه لمرافقته في النزول من السلم، تجاهلته بريجيت وتشبثت بالسور، في لفتة فسّرها المراقبون على أنها رغبة في قطع أي تواصل جسدي علني في تلك اللحظة. وأثار المشهد تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل، حيث اعتبر البعض أن الحادث يكشف توترًا شخصيًا غير معتاد بين الزوجين في مناسبات رسمية، بينما قلّل آخرون من أهميته، معتبرين أنه "سوء تفاهم عابر" وقع تحت ضغط المناسبة السياسية.

أيرلندا تخطو نحو حظر الواردات من المستوطنات الإسرائيلية
أيرلندا تخطو نحو حظر الواردات من المستوطنات الإسرائيلية

بلدنا اليوم

timeمنذ 8 ساعات

  • بلدنا اليوم

أيرلندا تخطو نحو حظر الواردات من المستوطنات الإسرائيلية

أقرت الحكومة الأيرلندية أمس الثلاثاء، مشروع قانون يحظر استيراد السلع القادمة من المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في خطوة تُعد الأولى من نوعها داخل الاتحاد الأوروبي، وتعكس التزام أيرلندا بمبادئ القانون الدولي. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأيرلندية، إن "الحكومة قررت المضي قدمًا في سن تشريع يحظر التجارة مع المستوطنات غير القانونية، انطلاقًا من التزاماتها بموجب القانون الدولي". بحسب وكالة الأنباء الفرنسية. ولا يزال القانون المقترح بحاجة إلى موافقة البرلمان الأيرلندي، إذ من المنتظر أن يُعرض على لجنة برلمانية في يونيو المقبل، على أن يت طرحه للتصويت النهائي في الخريف القادم, ويشمل الحظر منتجات مثل الفاكهة والخضروات والأخشاب، لكنه لا يغطي مجالات الخدمات كالسياحة أو تكنولوجيا المعلومات. وتُظهر الأرقام أن حجم التبادل التجاري بين أيرلندا والمناطق الخاضعة للاحتلال الإسرائيلي لم يتجاوز مليون يورو خلال الفترة ما بين 2020 و2024، مما يُضفي طابعًا رمزيًا على هذه الخطوة، رغم أهميتها السياسية. من جانبه قال وزير الخارجية الأيرلندي، 'سايمون هاريس': "آمل أن يُلهم هذا التحرك من دولتنا الصغيرة دولًا أوروبية أخرى للانضمام إلينا، خاصة أننا سنكون أول دولة غربية تتبنى مثل هذا التشريع". فيما يستند هذا القرار إلى الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في يوليو 2024، والذي أكد عدم شرعية المستوطنات الإسرائيلية بموجب القانون الدولي. ويأتي القرار الأيرلندي في سياق تصعيد دبلوماسي لافت، إذ أعلنت كل من أيرلندا وإسبانيا والنرويج، في مايو الماضي، اعترافها بالدولة الفلسطينية، تبعتها سلوفينيا في الشهر التالي، ما أثار ردود فعل غاضبة من الجانب الإسرائيلي, كما أعلن الرئيس الفرنسي 'إيمانويل ماكرون'، الشهر الماضي، أن بلاده تدرس الاعتراف رسميًا بالدولة الفلسطينية في مطلع يونيو المقبل. من جهته, قال 'كونور أونيل'، المسؤول في منظمة "كريستشن إيد أيرلند"، إن "مشروع القانون الأيرلندي يُعد أول إجراء تجاري فعّال داخل الاتحاد الأوروبي، ويمثل خطوة مرحّب بها". بحسب الوكالة الفرنسية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store