
رياضيون أصابهم "الاكتئاب" ومنهم من أنهى حياته بـ "الانتحار"
توجد في عالم الرياضة مساحة كبيرة للفرح والانتصارات واعتلاء منصات التتويج لغالبية الرياضيين حول العالم، وفي الوقت عينه هناك مساحة للخيبة والانكسار وتذوق مرارة الهزيمة، والمعروف أن الرياضة بشكل عام هي المحارب الأول بوجه الأمراض.. ولكن هل سمعتم عن الاكتئاب النفسي الذي يصيب الرياضيين؟.
وهناك نجوم يختفون أو ينسحبون من خشبة المسرح بشكل تدريجي أو علني بسبب ما اصابهم من اكتئاب، وهناك أمثلة عديدة عن نجوم أولمبيين وعالميين في مقدمهم السباح الأميركي مايكل فيلبس الذي دخل في نوبة اكتئاب حادة بعد أولمبياد لندن 2012 واعترف أنه عاش في عزلة خانقة جعلته يكره نفسه والعالم الذي حوله، وقال يومها "كنت أكره نفسي وشعرت أن لا قيمة لي وكنت أفكر في الانتحار.. لقد تمكنت من تحقيق بعض العروض المذهل داخل أحواض السباحة وانتزعت العشرات من الميداليات، ولكن كان هناك جزء من حياتي لا أريد التعرف عليه".
في عام 2014 مرت عليه لحظات فقد فيها الرغبة في الحياة وشارك تجربته مع منظمة صحية عالمية لمن يعانون نفس تجربته ليقول لهم أنهم ليسوا وحيدين في هذا العالم.
وفي عالم السباحة أيضا، عانى الأسترالي الشهير إيان ثورب من الاكتئاب حين كشف عام 2016 أنه يعاني من المرض منذ المراهقة وفي عام 2014 نقل إلى المستشفى بعد أن وجد نفسه يتجول في شوارع مدينة سيدني وهو لا يعلم أين هو بالضبط.
ومن النجمات العالميات في رياضة كرة المضرب اصيبت اليابانية ناومي اوساكا في منتصف عام 2020 بعد اعلانها الانسحاب من بطولة فرنسا المفتوحة حفاظا على "صحتها الذهنية".. وكان الأمر مفاجئا للجميع، ويومها جاء هذا الاعلان بعد دخول أوساكا في مواجهة مع منظمي البطولة بسبب رفضها المشاركة في المؤتمرات الصحافية لكنها سرعان ما أقرت بعد الانسحاب هذا قائلة "الحقيقة أنني مررت بفترات طويلة من الاكتئاب منذ عام 2018 وتناولت العلاج وواجهت الكثير من المصاعب للتعافي".
وفي عام 2020 اعترف الدراج البريطاني مارك كافنديش الذي عادل الرقم القياسي لعدد الانتصارات في مراحل طواف فرنسا (34 مرحلة)، بتغلبه على اكتئاب استمر عامين.
وقال: "تم تشخيصي بالاكتئاب السريري في آب 2018. كنت مكتئباً... أعتقد أني تخلصت منه، ومن الجيد أني خرجت منه".
في عالم كرة القدم هناك نجوم عالميين يعانون بسبب الشهرة الزائدة أو بسبب عدم تصديقهم أنهم بلغوا هذه المرحلة من الشهرة والمجد، أو ربما لأسباب سلوكية لأنهم لا يعرفون كيف يتصرفون في كلتا هاتين الحالتين فيندفعون نحو ألعب القمار وتعاطي الخمور بشكل مفرط.
وهناك نجوم يصابون فعلا بعوارض الكآبة ولا يدرون ما حصل معهم إما سبب وراثي جيني أو غيره، والحالات هي عديدة وكثيرة، فلقد عانى النجم الإنكليزي المحبوب بول غاسكوين في فترة ماضية من شرب الخمور حتى الثمالة وتعاطي المخدرات، واصابه الاكتئاب وأصبح يمشي في الشوارع هائما على وجهه حتى أنه شوهد يجلس قرب حاويات القمامة.
بلا أن ننسى النجم الإسباني الشهير أندريس انييستا لاعب برشلونة، الذي عانى من الاكتئاب وله من العمر 25 عاما بعد فوز برشلونة بلقب دوري الأبطال عام 2009، وتزامنت هذه الحالة مع وفاة صديقه العزيز داني خاركي لاعب اسبانيول، وتحدث انييستا عما جرى له في فيلم وثائقي "اندري انييستا البطل غير المتاح" عندما اعترف بأنه تلقى الخبر بصدمة كبيرة وكأنه تلقى لكمة على وجهه اسقطته أرضا.
أما عن حالات اصعب من الاكتئاب وتخطتها إلى الانتحار، فهناك حالتين دامغتين لا يمكن لأي متابع رياضي وشغوف بالرياضة العالمية أن ينساهما طيلة حياته، وهما حالتا إنتحار حارس المرمى الألماني روبرت إنكه ومتسابقة الدراجات الأميركية كايلي كاتلين.
فقد قام حارس مرمى منتخب ألمانيا لكرة القدم ونادي هانوفر روبرت إنكه برمي نفسه عام 2009 أمام أحد القطارات السريعة ولقي حتفه على الفور بعدما اصيب بالاكتئاب المزمن والحاد كما تقول زوجته.
فقد كشفت الزوجه أن روبرت عانى من هذا النوع من المرض النفسي وكان يخضع للعلاج المتواصل منذ عام 2003 وأنه في اليوم المذكور لانتحاره اتصل بالمستشفى وطلب الغاء كل مواعيده حتى اشعار آخر، إذ لم تكن هناك مؤشرات تدل على ادخاله للمستشفى لتلقي العلاج
وكشفت زوجته تيريزا، أن زوجها كان يعاني حالة اكتئاب وكان يخضع للعلاج للتخلص منه منذ عام 2003. كما تردد عبر المقربين من إنكه، أن الأخير لم يتمكن من التغلب على مأساة فقدان طفلته، وأقدم على الانتحار لهذا السبب.
ونقل تلفزيون "ايه أر دي" الالماني ان مكان وفاة أنكه يبعد نحو 200 متر عن قبر طفلته.
أما بالنسبة للمتسابقة الأميركية كايلي كاتلين فقد وجدت بطلة الدراجات الأولمبية منتحرة في سكنها بجامعة ستانفورد عام 2019، مما شكل نهاية مفاجئة لحياة الشابة البالغة من العمر 23 عاما المليئة بالإشادات.
وقال والدها مارك: "غمرتنا موجة من اليأس. لقد وعدتنا بأنها لن تقتل نفسها".
واشتهرت كيلي كاتلين بكونها عضوا في فريق المطاردة النسائي الأميركي الذي فاز بالميدالية الفضية في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو 2016. وحققت هي وفريقها ثلاثة ألقاب عالمية متتالية بين عامي 2016 و2018.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
سكر الدماغ وتأثيره على الإدراك والتركيز... هل هو خطر حقيقي؟
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في خضمّ الحديث عن التغذية والصحة العقلية، برز مفهوم "سكر الدماغ" كواحد من المصطلحات الحديثة، التي بدأت تُتداول بشكل متزايد في الأوساط الطبية والعلمية. يشير هذا المصطلح إلى التأثيرات السلبية للإفراط في تناول السكريات على صحة الدماغ ووظائفه الحيوية، وهو موضوع يستحق الوقوف عنده نظرا لعلاقته المباشرة بالتركيز، الذاكرة، الحالة النفسية، بل وحتى بالمستوى الإدراكي العام للفرد. يُعدّ الدماغ من أكثر أعضاء الجسم استهلاكا للطاقة، حيث يستخدم ما يقارب 20% من الطاقة التي يحصل عليها الجسم من الغذاء. وهذه الطاقة تأتي بشكل رئيسي من الجلوكوز، وهو الشكل الأبسط للسكّر. في الظروف الطبيعية، يُسهم الجلوكوز في تغذية الخلايا العصبية، ودعم عمليات التفكير واتخاذ القرار والحفظ. لكن، وعندما يتجاوز الإنسان الحد الطبيعي لاستهلاك السكر، خاصة السكريات الصناعية والمكررة، يبدأ هذا العنصر المفيد بالتحوّل إلى عامل مضر قد يقوّض وظائف الدماغ الأساسية. من أبرز التأثيرات السلبية لسكر الدماغ، هو إضعاف القدرة على التركيز والانتباه. فبعد استهلاك كميات كبيرة من السكر، يشعر الكثيرون بنوع من "الضبابية الذهنية"، وهي حالة من التشتت الذهني وعدم الوضوح في التفكير. يعود ذلك إلى التقلبات السريعة في مستويات الجلوكوز في الدم، مما يؤدي إلى استجابة عشوائية من الدماغ بين النشاط الزائد والانخفاض الحاد في الطاقة، وهو ما يضعف الأداء المعرفي. كما أظهرت الدراسات أن الإفراط في تناول السكر يمكن أن يؤثر سلبا على الذاكرة، خصوصا الذاكرة قصيرة المدى. فقد بيّنت بعض الأبحاث أن الأنظمة الغذائية الغنية بالسكريات قد تُحدث التهابات في الدماغ، وتُضعف الروابط العصبية في منطقة الحُصين، وهي المنطقة المسؤولة عن تكوين الذكريات وتنظيم المشاعر. على المستوى النفسي، هناك رابط متزايد بين السكر واضطرابات المزاج. فبينما قد يمنح السكر شعورا مؤقتًا بالسعادة والنشاط نتيجة ارتفاع هرمونات مثل الدوبامين، إلا أن هذا الأثر لا يدوم طويلا. سرعان ما يتبعه هبوط حاد في الطاقة والحالة المزاجية، مما قد يعرّض الإنسان لنوبات من القلق أو الاكتئاب على المدى الطويل. بل إن بعض الباحثين شبّهوا تأثير السكر على الدماغ بتأثير بعض المواد المُسبّبة للإدمان، حيث يُحفّز نفس مناطق المكافأة في الدماغ، مما يدفع البعض إلى الإفراط في تناوله بشكل قهري. من جهة أخرى، فإن ارتفاع السكر المزمن قد يؤدي إلى ما يُعرف بـ"مقاومة الإنسولين الدماغية"، وهي حالة يصبح فيها الدماغ أقل استجابة للإنسولين، ما يؤثر على قدرة الخلايا العصبية في امتصاص الغلوكوز بشكل فعّال. وقد تم ربط هذه الحالة بزيادة خطر الإصابة بأمراض عصبية مزمنة مثل الزهايمر والخرف. لا يمكن إغفال تأثير سكر الدماغ على جودة النوم كذلك. فقد يؤدي الإفراط في استهلاك السكر إلى اضطرابات في نمط النوم، كالاستيقاظ المتكرر أو صعوبة النوم، ما يُضعف قدرة الدماغ على الراحة وإعادة التوازن الكيميائي والعصبي، وهو ما ينعكس مباشرة على الأداء العقلي والنفسي في اليوم التالي. في ضوء كل ما سبق، من الضروري أن يُعيد الإنسان تقييم علاقته بالسكر، لا سيما في ظل الانتشار الواسع للمنتجات الغذائية المصنعة والمشروبات المحلاة. ليس الهدف هو الامتناع التام عن السكر فهو لا يزال مكوّنًا ضروريا في النظام الغذائي، وإنما الاعتدال في استهلاكه، والاعتماد على مصادر طبيعية كالفواكه والخضروات، التي تمنح الجسم طاقة متوازنة دون الإضرار بالدماغ.


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
أطباء بلا حدود تعلق أنشطتها في جنوب السودان
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، تعليق جميع أنشطتها في مقاطعتي نهر ياي وموروبي بولاية الاستوائية الوسطى جنوب السودان، لمدة لا تقل عن 6 أسابيع وذلك عقب اختطاف أحد أفراد طاقمها. وقال رئيس بعثة أطباء بلا حدود في جنوب السودان الدكتور "فرديناند أتي" إنه يشعر بالغضب من هذا الهجوم الموجه، وطالب بوقف الهجمات على العاملين الإنسانيين الذين يخدمون أشد الفئات ضعفا في المجتمع. وأكد "أتي" التزام المنظمة الشديد بـ"تقديم الرعاية للمحتاجين، لكن لا يمكننا الإبقاء على موظفينا في بيئة غير آمنة"، موضحا أنه "من الضروري ضمان وصول آمن ودون عوائق إلى السكان المحتاجين، وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك العاملون الصحيون والمرضى والمرافق الطبية قبل أن نفكر في استئناف أنشطتنا". ووقع الحادث بعد 4 أيام فقط من اختطاف موظف بوزارة الصحة من سيارة إسعاف تابعة لأطباء بلا حدود على نفس الطريق وفي نفس الموقع، وقد أُفرج عنه بعد ساعات. كما حدث أثناء عملية إجلاء موظفي أطباء بلا حدود من موروبي إلى ياي، في ظل تدهور الأوضاع الأمنية، حيث أوقف مسلحون موكبًا يضم 4 سيارات، وأمروا قائد الفريق في القافلة بالنزول من السيارة واقتادوه إلى الأدغال، بينما سُمح لبقية السيارات والموظفين بمواصلة طريقهم إلى ياي. وترى منظمة أطباء بلا حدود أن هذه الحوادث تشكل جزءا من نمط مقلق من العنف الموجه ضد العاملين في المجال الإنساني والرعاية الصحية في مقاطعتي موروبي ونهر ياي، إذ سُجلت خلال الأشهر الثلاثة الماضية عدة حوادث عنف استهدفت العاملين الإنسانيين والمرافق الصحية في موروبي، شملت عمليات اختطاف قسرية، بينها 7 حالات اختطاف لعاملين إنسانيين، كما شملت حرقا متعمدا، ونهبا عنيفا للمستشفيات، وتدميرا للبنية التحتية الطبية. يذكر أن سكان مقاطعتي نهر ياي وموروبي في جنوب السودان يعيشون في مناطق نائية يصعب الوصول إليها، وغالبا ما تُعزل بسبب ضعف البنية التحتية والصراع المسلح، بشكل كبير على المنظمات الإنسانية مثل أطباء بلا حدود لتلقي الخدمات الأساسية. ويعد قرار تعليق منظمة أطباء بلا حدود عملها الثاني من نوعه في أقل من 3 أشهر، حيث تعمد إلى تقليص خدماتها الطبية في المنطقة بسبب انعدام الأمن. وسجلت المنظمة أنها اضطرت في أيار الماضي لتقليص أنشطتها نتيجة تصاعد العنف، وعلقتها جميعا في مخيمات النازحين داخليا بموروبي بسبب العنف المستمر. وأشارت المنظمة إلى أن الفترة من كانون الثاني إلى حزيران 2025، أجرت الفرق التابعة لها 14 ألفا و500 استشارة خارجية، و1192 استشارة قبل الولادة، كما ساعدت في 438 حالة ولادة.


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
وصلت إلى تحقيق تأديبي... الحرب مستمرة بين برشلونة وتير شتيغن
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب واصل الألماني مارك أندريه تير شتيغن، حارس مرمى برشلونة، تصعيد أزمته مع النادي الكتالوني. وكان مارك أندريه تير شتيغن خضع لجراحة أسفل الظهر، ومن المحتمل أن تبعده عن الملاعب لفترة تتراوح بين 4 و5 أشهر، وهي التي ستساعد برشلونة على استبداله بلاعب آخر وتسجيله مؤقتا في قائمة الفريق، وسط القيود المفروضة على النادي بسبب قواعد اللعب المالي النظيف. لكن حسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية، فإن تير شتيغن رفض التوقيع على نموذج الموافقة الذي يلزم النادي بإرسال تقرير الإصابة والجراحة إلى اللجنة الطبية لرابطة الدوري الإسباني، والمكلفة بتقييم مدى خطورة الإصابة. وأضافت الصحيفة أن برشلونة قرر إحالة القضية إلى خدماته القانونية لبدء إجراءات تأديبية فورية، وقد يؤدي ذلك إلى فرض عقوبة داخلية من النادي نفسه ضد تير شتيغن في حال موافقة مجلس الإدارة. وأشار التقرير إلى أن رفض تير شتيغن التوقيع على هذا التقرير الطبي له عواقب مباشرة على برشلونة، فبناءً على خطورة إصابته، وفي حال اعتُبر أن التعافي قد يستغرق 5 أشهر أو أكثر، يُمكن للنادي استخدام 80% من راتبه لأغراض اللعب المالي النظيف، وبالتالي تأمين تسجيل الحارس الجديد خوان غارسيا مباشرةً. وسيكون هذا الوضع مشابهاً لما حدث الصيف الماضي عندما تمكن النادي من تسجيل داني أولمو، بعد أن أكدت اللجنة الطبية أن أندرياس كريستنسن يُعاني من إصابة طويلة الأمد قد تمتد لأكثر من 4 أشهر. لكن بدون موافقة تير شتيغن، وهي الموافقة المطلوبة قبل تقديم التقرير إلى اللجنة الطبية في الليغا، فإن الوضع يُصبح مُعقّداً تماماً، خاصةً أن البيانات الطبية للاعب سرية، وبالتالي فإن موافقته على مشاركتها ضرورية. كما أوضحت "موندو ديبورتيفو" أن برشلونة أراد التحدث مع تير شتيغن وجهاً لوجه عند عودة الفريق من الجولة الآسيوية، للتحدث بشأن إصابته والخطوات التي يمكنهم اتخاذها مع رابطة الدوري الإسباني لاستخدام نسبة من راتبه لدعم اللعب النظيف، لكن رده كان صريحاً، بأنه لا يريد التوقيع. وفي ظل هذا الوضع، يرى برشلونة أن رفض تير شتيغن قد يُلحق ضرراً بمصلحة النادي رياضياً ومالياً ولزملائه في الفريق، حسب تقرير الصحفية. ورغم أن برشلونة يعترف بأن تير شتيغن يمتلك الحق القانوني في رفض مشاركة بياناته الطبية، لكن النادي يرى أن عليه الالتزام بقواعد معينة، وإلا فقد يواجه عواقب تأديبية وقانونية. وكانت الأزمة اشتعلت بين برشلونة وتير شتيغن حين أعلن الحارس قرار خضوعه للجراحة مباشرةً على وسائل التواصل الاجتماعي، وقدَّر فترة غيابه المتوقعة بـ3 أشهر، وهو أمر يتعارض مع موقف النادي، ويحول دون استخدام نسبة من راتبه كضمانة لتسجيل لاعب آخر. ووفقًا لتوقعات برشلونة، فإن الحارس الألماني قد يحتاج إلى 4 أشهر للتعافي، وربما شهر آخر قبل أن يتمكن من اللعب مجدداً تحت قيادة المدرب الألماني هانز فليك. يُذكر أن تقارير إعلامية كشفت أيضاً خلال الفترة الماضية أن برشلونة يدرس سحب شارة القيادة من تير شتيغن بسبب تصرفاته الأخيرة.