logo
تحذير من قوة "سوخوي-35" الروسيّة.. هذه قدراتها

تحذير من قوة "سوخوي-35" الروسيّة.. هذه قدراتها

ليبانون 24١٣-٠٣-٢٠٢٥

ذكر موقع"سكاي نيوز عربية" أن تقارير وسائل الإعلام الغربية عن حرب أوكرانيا الجارية ركزت على إبراز قدرات الجانب الأوكراني، بينما قللت من قوة الروس.
وبالتالي فقد تفاجأ بعض المراقبين من أن مقاتلات "إف-16" التي تبرع بها حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى أوكرانيا كانت غير فعالة في الغالب ضد المقاتلات الروسية من طراز "سوخوي-35"، حيث اعترف المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية بصراحة في عام 2023 بأن مقاتلات "إف-16" "قديمة" و "لا يمكنها مواجهة" الطائرة الحربية الروسية التي تنتمي إلى الجيل الرابع.
وقال المحلل الجيوسياسي والعسكري الأميركي براندون ويشيرت، وهو المحرر البارز في شؤون الأمن القومي بمجلة "ناشونال إنتريست"، في تحليل نشرته المجلة إنه عندما غزت روسيا أوكرانيا في شباط 2022، تعرضت للسخرية على نطاق واسع في الصحافة الغربية بسبب اعتمادها على معدات ضعيفة ترجع إلى العصر السوفيتي.
وفي الواقع، نتجت إخفاقات الجيش الروسي في الأيام الأولى من الحرب على الأقل جزئيا، عن الاعتماد على هذه المعدات ضد الذخائر الحديثة التي قدمها حلف الناتو إلى أوكرانيا - وأبرزها صاروخ "جافلين".
ورأى ويشيرت أنه في كل الحروب، يعد التكيف أمرا مهما للغاية، وقد قضت روسيا الأعوام الثلاثة الماضية في علاج أوجه القصور في معداتها السوفيتية القديمة وعملت على تعزيزها بعد العديد من الدروس الصعبة التي تعلمتها في ساحات القتال في شرق أوكرانيا. وتتسم الحرب بأنها عملية ديناميكية، وأيا كانت الأنظمة التي يتم استخدامها في بداية الصراع - خاصة إذا استمر هذا الصراع لفترة طويلة مثل الحرب في أوكرانيا، فإن هذا يعني أنه يتعين على الجيش تكييف أنظمته باستمرار بناء على الخبرات التي يكتسبها من ساحة المعركة.
وأضاف: "وقد فعلت روسيا هذا، إلا أن أوكرانيا، التي تعتمد على أنظمة الناتو الحديثة، لم تفعل ذلك في الغالب، مع نتائج يمكن التنبؤ بها في القتال. بالإضافة إلى ذلك، ربطت موسكو قاعدتها الصناعية الدفاعية في وقت الحرب بالحاجة إلى التكيف والتطوير المستمر للمعدات، وقد استفادت المقاتلة "سوخوي-35" من هذه التعديلات التي دفعت إليها الدروس المؤلمة التي تعلمتها في ساحات القتال. ويأتي هذا حتى قبل التميز في تصميمها الكلي".
قدرة فائقة على المناورة
وقال ويشيرت إن الميزة الكبيرة للمقاتلات "سوخوي-35" في القتال تأتي من قدرتها الفائقة على المناورة، والتي لا تضاهيها سوى طائرات غربية قليلة.
وأشار أحد قادة حلف الناتو السابقين إلى أن الطائرة الحربية "إف-35 لايتنينغ" التي تنتمي للجيل الخامس "ستتراجع على الأرجح" إذا اكتشفت مقاتلة "سوخوي-35" على الرغم من أن المقاتلة "إف-35" ستكون قادرة بشكل شبه مؤكد على رؤية "سوخوي-35" أولا، ولكن "سوخوي-35" ستكون قادرة على الأرجح على تفادي أي صواريخ تطلقها "إف-35" عليها، قبل الدخول في معركة جوية من المرجح أن تفوز بها المقاتلة الروسية.
وقال ويشيرت إنه على الرغم من ذلك فإن الاشتباكات الافتراضية بين مقاتلتين من طرازي "سوخوي-35" و"إف-35" غير ذي صلة إلى حد كبير بحرب أوكرانيا.
وتبقى الحقيقة أن مقاتلة "سوخوي-35" هي لاعب قوي في الجو، بغض النظر عن رغبات الغربيين.
أما بالنسبة للحمولة، فإن حزمة أسلحة "سوخوي-35" جديرة بالذكر، حيث يمكنها حمل ما يصل إلى 12 صاروخا قصير المدى، بزيادة أربعة صواريخ عن المقاتلة "إف-22 رابتور".
بالإضافة إلى ذلك، يمكن تزويدها بأربعة صواريخ "آر 37 إم"، والتي يحتوي كل منها على رأس حربي يزن 60 كيلوغراما.
ويمكن للصواريخ أن تصل إلى سرعة مذهلة تبلغ "6 ماخ" وتضرب الأهداف على بعد 248 ميلا.
ويرى ويشيرت أنه على الرغم من كل الضجة في وسائل الإعلام الغربية حول مدى سوء مقاتلات "سوخوي-35" الروسية، لم يتم إسقاط سوى ما يترواح بين 7 و13 مقاتلة من منها بشكل إجمالي، على الرغم من تقارير سابقة ذكرت أن أوكرانيا أسقطت العشرات من تلك المقاتلات.
وتظهر مراجعة سريعة لعدة مصادر غربية وأخرى مرتبطة بروسيا أن أسطول روسيا من مقاتلات "سوخوي-35" والذي كان يبلغ 120 مقاتلة بدأت بها روسيا الحرب، بلغت نسبة الخسائر به 11 بالمئة على الأكثر.
وبعبارة أخرى، تعد بيانات أوكرانيا المتعلقة بنسبة خسارة مقاتلات "سوخوي-35" الروسية متفائلة للغاية.
واختتم ويشيرت تحليله بالقول "سيكون الاستراتيجيون الغربيون حمقى إذا قللوا من شأن هذه الطائرة الحربية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محسن رضائي: الدفاع المقدس نموذج يحتذى لحياة أفضل ويجسد هوية إيران الإسلامية
محسن رضائي: الدفاع المقدس نموذج يحتذى لحياة أفضل ويجسد هوية إيران الإسلامية

المنار

timeمنذ 4 ساعات

  • المنار

محسن رضائي: الدفاع المقدس نموذج يحتذى لحياة أفضل ويجسد هوية إيران الإسلامية

أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي بين السلطات الثلاث الايرانية اللواء محسن رضائي، أن ملحمة الدفاع المقدّس تمثل نموذجا يحتذى لحياة كريمة تلهم مختلف فئات المجتمع، لاسيما الشباب، من أجل مستقبل أفضل. وجاء تصريح رضائي خلال مشاركته في حفل عرض فيلم 'اسفند' ضمن فعاليات الدورة الثامنة عشرة لمهرجان المقاومة الدولي، بحضور صنّاع الفيلم وعائلة الشهيد علي هاشمي. ووجه القائد السابق للحرس الثوري الإيراني خلال فترة الدفاع المقدّس اللواء رضائي، الشكر لصنّاع السينما المقاومة، مثنيًا على جهودهم في توثيق ونقل بطولات الدفاع المقدس وجبهة المقاومة إلى الجمهور. واعتبر أن المقاومة هي ركيزة راسخة في بناء الهوية الإيرانية الإسلامية. وفي معرض حديثه عن سبب إطلاق وصف 'المقدس' على الحرب المفروضة، أشار إلى أن الله تعالى في القرآن الكريم أذن بالدفاع عن الأرض والوطن، وعليه فإن هذا الدفاع كان مشروعا ومقدسا. وتحدث رضائي عن بدايات الحرب المفروضة، لافتًا إلى أنّ 'خمسة أقاليم إيرانية تعرضت لاعتداء شامل من قبل النظام البعثي العراقي على امتداد 1200 كيلومتر من الحدود، ما تسبب في نزوح نحو مليونين ونصف المليون من المواطنين، إلى جانب استخدام أسلحة كيميائية محرمة ضد الشعب الإيراني'. وأشار رضائي إلى أن 'إيران واجهت خلال الثلاثمائة سنة الماضية هزائم مريرة وأوضاعا عسكرية متدهورة، الأمر الذي جعل الجميع يتوقع هزيمتها عند اندلاع الحرب'. وأضاف أن 'الجيش في تلك الفترة كان مفككا، والأسلحة التي اشترتها حكومة الشاه كانت بلا ذخيرة فعالة، إلا أن هذه التحديات أدت إلى انطلاقة ثورة دفاعية داخلية، أفرزت تطورات نوعية في المجال العسكري، لدرجة أن تصنيع المعدات والذخائر محليا وفر على البلاد مئات مليارات الدولارات، في حال كانت مضطرة لاستيرادها من الخارج'. وفي سياق حديثه عن الأوضاع الإقليمية، تطرق رضائي إلى العدوان الأمريكي على اليمن، وأشاد بشجاعة المقاومة اليمنية التي تمكنت من الرد بقوة على هذه الهجمات، مدمرة عددا من الطائرات المقاتلة والمسيرة، بل وهددت بشكل مباشر مقاتلة 'إف-35' الأمريكية، الأمر الذي اضطر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إصدار أمر بالانسحاب. وفي ختام كلمته، نوه رضائي بتضحيات الشهيد علي هاشمي، معتبرا إياه من أوائل المقاومين الذين تصدوا للعدوان البعثي، وقال إن 'العرب الإيرانيين في خوزستان كانوا في طليعة من أقاموا المتاريس وبادروا بالمقاومة'، مشيرا إلى أن 'القادة الميدانيين في الحرب لم يكن اكتشافهم صعبا، لأن شجاعتهم وبطولاتهم كانت واضحة كالشمس، وكانوا، على حد وصف الشهيد قاسم سليماني، من القادة الذين يقولون 'اتبعوني' ويتقدمون الصفوف بأنفسهم'. واختتم رضائي تصريحه بالتأكيد على أن الدفاع المقدس ليس مجرد تجربة عسكرية، بل هو مصدر إلهام يضيء طريق الأجيال من أجل تحقيق التنمية والكرامة، متمنيا مزيدا من العزة والازدهار للشعب الإيراني.

محسن رضائي: الدفاع المقدس نموذج يحتذى لحياة أفضل ويجسد هوية إيران الإسلامية
محسن رضائي: الدفاع المقدس نموذج يحتذى لحياة أفضل ويجسد هوية إيران الإسلامية

المنار

timeمنذ 5 ساعات

  • المنار

محسن رضائي: الدفاع المقدس نموذج يحتذى لحياة أفضل ويجسد هوية إيران الإسلامية

أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي بين السلطات الثلاث الايرانية اللواء محسن رضائي، أن ملحمة الدفاع المقدّس تمثل نموذجا يحتذى لحياة كريمة تلهم مختلف فئات المجتمع، لاسيما الشباب، من أجل مستقبل أفضل. وجاء تصريح رضائي خلال مشاركته في حفل عرض فيلم 'اسفند' ضمن فعاليات الدورة الثامنة عشرة لمهرجان المقاومة الدولي، بحضور صنّاع الفيلم وعائلة الشهيد علي هاشمي. ووجه القائد السابق للحرس الثوري الإيراني خلال فترة الدفاع المقدّس اللواء رضائي، الشكر لصنّاع السينما المقاومة، مثنيًا على جهودهم في توثيق ونقل بطولات الدفاع المقدس وجبهة المقاومة إلى الجمهور. واعتبر أن المقاومة هي ركيزة راسخة في بناء الهوية الإيرانية الإسلامية. وفي معرض حديثه عن سبب إطلاق وصف 'المقدس' على الحرب المفروضة، أشار إلى أن الله تعالى في القرآن الكريم أذن بالدفاع عن الأرض والوطن، وعليه فإن هذا الدفاع كان مشروعا ومقدسا. وتحدث رضائي عن بدايات الحرب المفروضة، لافتًا إلى أنّ 'خمسة أقاليم إيرانية تعرضت لاعتداء شامل من قبل النظام البعثي العراقي على امتداد 1200 كيلومتر من الحدود، ما تسبب في نزوح نحو مليونين ونصف المليون من المواطنين، إلى جانب استخدام أسلحة كيميائية محرمة ضد الشعب الإيراني'. وأشار رضائي إلى أن 'إيران واجهت خلال الثلاثمائة سنة الماضية هزائم مريرة وأوضاعا عسكرية متدهورة، الأمر الذي جعل الجميع يتوقع هزيمتها عند اندلاع الحرب'. وأضاف أن 'الجيش في تلك الفترة كان مفككا، والأسلحة التي اشترتها حكومة الشاه كانت بلا ذخيرة فعالة، إلا أن هذه التحديات أدت إلى انطلاقة ثورة دفاعية داخلية، أفرزت تطورات نوعية في المجال العسكري، لدرجة أن تصنيع المعدات والذخائر محليا وفر على البلاد مئات مليارات الدولارات، في حال كانت مضطرة لاستيرادها من الخارج'. وفي سياق حديثه عن الأوضاع الإقليمية، تطرق رضائي إلى العدوان الأمريكي على اليمن، وأشاد بشجاعة المقاومة اليمنية التي تمكنت من الرد بقوة على هذه الهجمات، مدمرة عددا من الطائرات المقاتلة والمسيرة، بل وهددت بشكل مباشر مقاتلة 'إف-35' الأمريكية، الأمر الذي اضطر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إصدار أمر بالانسحاب. وفي ختام كلمته، نوه رضائي بتضحيات الشهيد علي هاشمي، معتبرا إياه من أوائل المقاومين الذين تصدوا للعدوان البعثي، وقال إن 'العرب الإيرانيين في خوزستان كانوا في طليعة من أقاموا المتاريس وبادروا بالمقاومة'، مشيرا إلى أن 'القادة الميدانيين في الحرب لم يكن اكتشافهم صعبا، لأن شجاعتهم وبطولاتهم كانت واضحة كالشمس، وكانوا، على حد وصف الشهيد قاسم سليماني، من القادة الذين يقولون 'اتبعوني' ويتقدمون الصفوف بأنفسهم'. واختتم رضائي تصريحه بالتأكيد على أن الدفاع المقدس ليس مجرد تجربة عسكرية، بل هو مصدر إلهام يضيء طريق الأجيال من أجل تحقيق التنمية والكرامة، متمنيا مزيدا من العزة والازدهار للشعب الإيراني. المصدر: وكالات

محسن رضائي: الدفاع المقدس نموذج يحتذى لحياة أفضل ويجسد هوية إيران الإسلامية
محسن رضائي: الدفاع المقدس نموذج يحتذى لحياة أفضل ويجسد هوية إيران الإسلامية

المنار

timeمنذ 5 ساعات

  • المنار

محسن رضائي: الدفاع المقدس نموذج يحتذى لحياة أفضل ويجسد هوية إيران الإسلامية

أكد الأمين العام للمجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي بين السلطات الثلاث الايرانية اللواء محسن رضائي، أن ملحمة الدفاع المقدّس تمثل نموذجا يحتذى لحياة كريمة تلهم مختلف فئات المجتمع، لاسيما الشباب، من أجل مستقبل أفضل. وجاء تصريح رضائي خلال مشاركته في حفل عرض فيلم 'اسفند' ضمن فعاليات الدورة الثامنة عشرة لمهرجان المقاومة الدولي، بحضور صنّاع الفيلم وعائلة الشهيد علي هاشمي. ووجه القائد السابق للحرس الثوري الإيراني خلال فترة الدفاع المقدّس اللواء رضائي، الشكر لصنّاع السينما المقاومة، مثنيًا على جهودهم في توثيق ونقل بطولات الدفاع المقدس وجبهة المقاومة إلى الجمهور. واعتبر أن المقاومة هي ركيزة راسخة في بناء الهوية الإيرانية الإسلامية. وفي معرض حديثه عن سبب إطلاق وصف 'المقدس' على الحرب المفروضة، أشار إلى أن الله تعالى في القرآن الكريم أذن بالدفاع عن الأرض والوطن، وعليه فإن هذا الدفاع كان مشروعا ومقدسا. وتحدث رضائي عن بدايات الحرب المفروضة، لافتًا إلى أنّ 'خمسة أقاليم إيرانية تعرضت لاعتداء شامل من قبل النظام البعثي العراقي على امتداد 1200 كيلومتر من الحدود، ما تسبب في نزوح نحو مليونين ونصف المليون من المواطنين، إلى جانب استخدام أسلحة كيميائية محرمة ضد الشعب الإيراني'. وأشار رضائي إلى أن 'إيران واجهت خلال الثلاثمائة سنة الماضية هزائم مريرة وأوضاعا عسكرية متدهورة، الأمر الذي جعل الجميع يتوقع هزيمتها عند اندلاع الحرب'. وأضاف أن 'الجيش في تلك الفترة كان مفككا، والأسلحة التي اشترتها حكومة الشاه كانت بلا ذخيرة فعالة، إلا أن هذه التحديات أدت إلى انطلاقة ثورة دفاعية داخلية، أفرزت تطورات نوعية في المجال العسكري، لدرجة أن تصنيع المعدات والذخائر محليا وفر على البلاد مئات مليارات الدولارات، في حال كانت مضطرة لاستيرادها من الخارج'. وفي سياق حديثه عن الأوضاع الإقليمية، تطرق رضائي إلى العدوان الأمريكي على اليمن، وأشاد بشجاعة المقاومة اليمنية التي تمكنت من الرد بقوة على هذه الهجمات، مدمرة عددا من الطائرات المقاتلة والمسيرة، بل وهددت بشكل مباشر مقاتلة 'إف-35' الأمريكية، الأمر الذي اضطر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إصدار أمر بالانسحاب. وفي ختام كلمته، نوه رضائي بتضحيات الشهيد علي هاشمي، معتبرا إياه من أوائل المقاومين الذين تصدوا للعدوان البعثي، وقال إن 'العرب الإيرانيين في خوزستان كانوا في طليعة من أقاموا المتاريس وبادروا بالمقاومة'، مشيرا إلى أن 'القادة الميدانيين في الحرب لم يكن اكتشافهم صعبا، لأن شجاعتهم وبطولاتهم كانت واضحة كالشمس، وكانوا، على حد وصف الشهيد قاسم سليماني، من القادة الذين يقولون 'اتبعوني' ويتقدمون الصفوف بأنفسهم'. واختتم رضائي تصريحه بالتأكيد على أن الدفاع المقدس ليس مجرد تجربة عسكرية، بل هو مصدر إلهام يضيء طريق الأجيال من أجل تحقيق التنمية والكرامة، متمنيا مزيدا من العزة والازدهار للشعب الإيراني.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store