
النمسا تفوز بلقب يوروفيجن... واحتجاجات على مشاركة إسرائيل
فازت النمسا ب
مسابقة الأغنية الأوروبية
(يوروفيجن) لعام 2025 التي أقيمت، السبت، في مدينة بازل السويسرية، في أول فوز للبلاد منذ فوز كونشيتا ورست في عام 2014. وحصد المغني الأوبرالي جيه. جيه الفوز للنمسا على حساب دولة الاحتلال الإسرائيلي في أكبر مسابقة موسيقية في العالم، التي شاهدها عبر شاشات التلفزيون أكثر من 160 مليون شخص في أنحاء العالم.
وكان هذا الفوز هو الثالث للنمسا في المسابقة بعد نجاح كونشيتا وفوز أودو يورغنز عام 1966. ودمج المغني جيه. جيه، البالغ من العمر 24 عاماً، من فيينا، بين عناصر الأوبرا والتكنو والصوت عالي النبرة في أغنيته "ويستد لاف" (الحب الضائع)، ما جعله ينال إعجاب لجان التحكيم والمشاهدين الذي صوتوا عبر الهاتف.
وقال المغني واسمه الحقيقي يوهانس بيتش: "هذا يفوق أحلامي... إنه لأمر مذهل". وأوضح جيه.جيه أنه كان يهدف إلى مشاركة المستمعين مشاعره عندما كتب الأغنية وأنه سعيد لأنها لاقت صدى لدى الكثير من المعجبين. وأضاف: "لا يوجد حب ضائع. الحب لا يضيع أبداً. هناك الكثير من الحب الذي يمكننا نشره، وعلينا أن نجعل الحب أقوى قوة على وجه الأرض". وأشاد المستشار النمساوي كريستيان ستوكر بنجاح جيه. جيه قائلاً إنه يصنع تاريخ الموسيقي. بينما قالت وزيرة الخارجية النمساوية بياته ماينل ــ رايزينغر على منصة إكس: "عزيزي جيه. جيه، لقد أثرت أوروبا بصوتك وأعدت للنمسا تألقها".
ونالت سويسرا حق استضافة مسابقة يوروفيجن بعد فوز مغني الراب السويسري نيمو بالمسابقة التي أقيمت العام الماضي في مالمو بالسويد. وتوافد المعجبون من مختلف أنحاء أوروبا وخارجها إلى مدينة بازل، حيث حضر 100 ألف شخص فعاليات يوروفيجن التي أقيمت في المدينة بما في ذلك الحفل النهائي.
وكانت قد اندلعت اشتباكات لفترة وجيزة بين متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين والشرطة في مدينة بازل مساء السبت، قبل أداء المغنية الإسرائيلية في النهائي، وفق ما أفاد صحافيو وكالة فرانس برس. وتجمع مئات المتظاهرين في المدينة السويسرية للتنديد بمشاركة إسرائيل في المسابقة الغنائية التي تأتي في وقت تتواصل
حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة
.
وبحسب وكالة الأنباء السويسرية، لم يسلك المتظاهرون المسار الذي حددته الشرطة التي أوضحت لهم أنهم لا يستطيعون المرور في وسط المدينة. وأفاد مراسلو فرانس برس بأن الشرطة استخدمت رذاذ الفلفل لكنها لم تضطر إلى صد المتظاهرين باستخدام مدافع المياه.
View this post on Instagram
A post shared by Eurovision Song Contest (@eurovision)
وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وتجمعوا خلف لافتة كبيرة كتب عليها "متحدون من أجل فلسطين" وأحرقوا العلمَين الإسرائيلي والأميركي، فيما حمل البعض لافتات كتب عليها "غنوا فيما غزة تحترق".
وأثارت مشاركة إسرائيل في "يوروفيجن" انتقادات واحتجاجات طوال أسبوع المسابقة، لكنها لم تحظ بدعم كبير في بازل، في مشهد مختلف تماماً عن التظاهرات الضخمة التي شهدتها النسخة الأخيرة من المسابقة عام 2024 في مالمو في السويد. وأشار مصور في وكالة فرانس برس إلى أن أداء المغنية الإسرائيلية يوفال رافائيل قوبل باستهجان خلال النهائيات.
(العربي الجديد، رويترز، فرانس برس)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
وفاة مغني الراب الفرنسي ويرينوي عن عمر ناهز 31 عاماً
توفي مغني الراب الفرنسي ويرينوي الذي حقق أكبر مبيعات لأغانيه في السنوات الأخيرة، عن عمر ناهز 31 عاماً، طبقاً لما ذكره منتجه وشركة تسجيلاته. وكان الفنان واسمه الحقيقي جيريمي بانا أوونا، هو بائع الألبومات رقم واحد في فرنسا في عامي 2023 و2024، طبقاً لتصنيف الاتحاد الوطني لصناعة التسجيلات الصوتية، والذي يشمل المبيعات في المتاجر والتجارة الإلكترونية، بالإضافة إلى المسرحيات على خدمات البث الإلكتروني. ويرينوي النجم اشتهر ويرينوي بين الجمهور الفرنسي لأول مرة في عام 2021، عندما طرح أغنيته "غوادالاخارا" على "يوتيوب" وحظيت بمئات الآلاف من المشاهدات. وأصدر ثلاثة ألبومات هي "كاريه" في عام 2023، و"بيراميد" في العام التالي، و"ديامان نوار" الشهر الماضي، وقد تحوّل خلال هذه الفترة القصيرة إلى أحد أكبر الأسماء في عالم موسيقى الراب الفرنسية. View this post on Instagram A post shared by Believe France (@believemusicfrance) نجوم وفن التحديثات الحية وفاة الممثل الفلسطيني السوري أديب قدورة زملاء الفن يودعون قالت شركة تسجيلاته بيليف على " إنستغرام ": "ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة ويرينوي. تعازينا لأسرته وأحبائه وفريقه وكل من عرفه". وودّعه منتجه بابس في منشور على منصة إكس مغرّداً: "أرقد في سلام يا أخي، أنا أحبك". وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن ويرينوي توفي في ساعة مبكرة من صباح أمس السبت في مستشفى في باريس. ولم يُعلن عن سبب وفاته. Repose en paix mon frère je t aime !!! — Babs -Plr Music (@PlrMusic) May 17, 2025 ونشر مغنو راب فرنسيون تعازيهم على وسائل التواصل الاجتماعي. وكتبت نجمة البوب الفرنسية المالية، آيا ناكامورا، التي شاركت في ألبومه الثاني: "ارقد في سلام يا صديقي. خبر يحزنني، وأتمنى الشجاعة لأحبائه على الخصوص". وقال المغني باسكال أوبيسبو، الذي رافق ويرينوي على البيانو في حفل موسيقي في باريس عام 2023، لصحيفة لو باريزيان الفرنسية: "لقد أحدث فرقاً بجودة أغانيه وألحانه ونكاته". (أسوشييتد برس، العربي الجديد)


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
يوروفيجن: تحقيق يكشف تعمّد كتم هتافات "الحرية لفلسطين" والاحتجاج ضد المتسابقة الإسرائيلية
عندما بثّت مسابقة الموسيقى الأوروبية (يوروفيجن) نصف النهائيات العام الماضي، لم يسمع جمهور المشاهدين في منازلهم أي صيحات استهجان من الجمهور الحاضر في الحفل ضد المتسابقة الإسرائيلية إيدن غولان. حينها انتشرت تكهنات بأن اتحاد البث الأوروبي، الجهة المنظمة لـ"يوروفيجن"، قد حجب عمداً أي صيحات استهجان خلال عروض البث المباشر. موقع التحقيقات إنترسبت أجرى تحليلاً للبث الصوتي الأصلي، ولاحظ فعلاً وجود صيحات استهجان خلال البث، حيث هتف أحد الحضور بصوتٍ عالٍ " الحرية لفلسطين !" أثناء التسجيل. وبينما لا تزال هتافات الجمهور بارزة في المزيج الصوتي، لم يكن الاستهجان ولا الشعار المؤيد لفلسطين مسموعاً في نسخة العرض التي سمعها المشاهدون في منازلهم. وأثارت مشاركة ممثلة الاحتلال إيدن غولان في "يوروفيجن" جدلاً واسعاً السنة الماضية مع تزايد عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة ، فقد مُنعت الأغنية التي كانت تحمل في الأصل عنوان "مطر أكتوبر" من المشاركة في البداية، قبل أن تخضع لتعديل في العنوان والكلمات لانتهاكها قواعد المسابقة المتعلقة بالحياد السياسي بإشارتها إلى طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. لكن رغم الحملات الواسعة المطالِبة باستبعاد إسرائيل، تأهلت غولان للنهائيات على أية حال. تحقيق متعدّد الوسائط رجال تحت النار... تقويض إسرائيلي ممنهج للدفاع المدني في غزة منظم "يوروفيجن" يبرّر من جانبه، يصرّ اتحاد البث الأوروبي على أنه لا يفرض أي رقابة على ردود فعل الجمهور. وصرّح لموقع هافبوست: "كما هو الحال في جميع الإنتاجات التلفزيونية الكبرى التي تضم جمهوراً، تعمل SVT (هيئة البث الوطنية في السويد التي استضافت مسابقة يوروفيجن 2024) على تحسين صوت البث لموازنة مستويات الصوت لمشاهدي التلفزيون". وأضاف أن ذلك "يهدف فقط إلى تحقيق مزيج صوتي متوازن قدر الإمكان للجمهور، ولا تفرض SVT رقابة على صوت جمهور الساحة". الفيديو يفضح رغم إنكار الاتحاد، عُرض مقطع فيديو خلال حوار مع غولان يُظهر صيحات استهجان أثناء بروفة بحضور الجمهور. وردت معلقةً: "حسناً، هذا ما حدث في كل أداء. كانت هناك أيام أكثر تطرفاً". وبحسبها، كانت تتوقع الردود السلبية، وكانت تأمل أن تحجب سماعات الأذن التي تستخدمها في العروض الحية أصوات الحشود. لكن أضافت: "كنت مخطئة تماماً، لأنه بعد البروفة الأولى مع الجمهور، أتذكر أنني لم أسمع نفسي، فقط سمعت صيحات الاستهجان والصراخ".


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
النمسا تفوز بلقب يوروفيجن... واحتجاجات على مشاركة إسرائيل
فازت النمسا ب مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) لعام 2025 التي أقيمت، السبت، في مدينة بازل السويسرية، في أول فوز للبلاد منذ فوز كونشيتا ورست في عام 2014. وحصد المغني الأوبرالي جيه. جيه الفوز للنمسا على حساب دولة الاحتلال الإسرائيلي في أكبر مسابقة موسيقية في العالم، التي شاهدها عبر شاشات التلفزيون أكثر من 160 مليون شخص في أنحاء العالم. وكان هذا الفوز هو الثالث للنمسا في المسابقة بعد نجاح كونشيتا وفوز أودو يورغنز عام 1966. ودمج المغني جيه. جيه، البالغ من العمر 24 عاماً، من فيينا، بين عناصر الأوبرا والتكنو والصوت عالي النبرة في أغنيته "ويستد لاف" (الحب الضائع)، ما جعله ينال إعجاب لجان التحكيم والمشاهدين الذي صوتوا عبر الهاتف. وقال المغني واسمه الحقيقي يوهانس بيتش: "هذا يفوق أحلامي... إنه لأمر مذهل". وأوضح جيه.جيه أنه كان يهدف إلى مشاركة المستمعين مشاعره عندما كتب الأغنية وأنه سعيد لأنها لاقت صدى لدى الكثير من المعجبين. وأضاف: "لا يوجد حب ضائع. الحب لا يضيع أبداً. هناك الكثير من الحب الذي يمكننا نشره، وعلينا أن نجعل الحب أقوى قوة على وجه الأرض". وأشاد المستشار النمساوي كريستيان ستوكر بنجاح جيه. جيه قائلاً إنه يصنع تاريخ الموسيقي. بينما قالت وزيرة الخارجية النمساوية بياته ماينل ــ رايزينغر على منصة إكس: "عزيزي جيه. جيه، لقد أثرت أوروبا بصوتك وأعدت للنمسا تألقها". ونالت سويسرا حق استضافة مسابقة يوروفيجن بعد فوز مغني الراب السويسري نيمو بالمسابقة التي أقيمت العام الماضي في مالمو بالسويد. وتوافد المعجبون من مختلف أنحاء أوروبا وخارجها إلى مدينة بازل، حيث حضر 100 ألف شخص فعاليات يوروفيجن التي أقيمت في المدينة بما في ذلك الحفل النهائي. وكانت قد اندلعت اشتباكات لفترة وجيزة بين متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين والشرطة في مدينة بازل مساء السبت، قبل أداء المغنية الإسرائيلية في النهائي، وفق ما أفاد صحافيو وكالة فرانس برس. وتجمع مئات المتظاهرين في المدينة السويسرية للتنديد بمشاركة إسرائيل في المسابقة الغنائية التي تأتي في وقت تتواصل حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة . وبحسب وكالة الأنباء السويسرية، لم يسلك المتظاهرون المسار الذي حددته الشرطة التي أوضحت لهم أنهم لا يستطيعون المرور في وسط المدينة. وأفاد مراسلو فرانس برس بأن الشرطة استخدمت رذاذ الفلفل لكنها لم تضطر إلى صد المتظاهرين باستخدام مدافع المياه. View this post on Instagram A post shared by Eurovision Song Contest (@eurovision) وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وتجمعوا خلف لافتة كبيرة كتب عليها "متحدون من أجل فلسطين" وأحرقوا العلمَين الإسرائيلي والأميركي، فيما حمل البعض لافتات كتب عليها "غنوا فيما غزة تحترق". وأثارت مشاركة إسرائيل في "يوروفيجن" انتقادات واحتجاجات طوال أسبوع المسابقة، لكنها لم تحظ بدعم كبير في بازل، في مشهد مختلف تماماً عن التظاهرات الضخمة التي شهدتها النسخة الأخيرة من المسابقة عام 2024 في مالمو في السويد. وأشار مصور في وكالة فرانس برس إلى أن أداء المغنية الإسرائيلية يوفال رافائيل قوبل باستهجان خلال النهائيات. (العربي الجديد، رويترز، فرانس برس)