logo
يوروفيجن: تحقيق يكشف تعمّد كتم هتافات "الحرية لفلسطين" والاحتجاج ضد المتسابقة الإسرائيلية

يوروفيجن: تحقيق يكشف تعمّد كتم هتافات "الحرية لفلسطين" والاحتجاج ضد المتسابقة الإسرائيلية

العربي الجديدمنذ 2 أيام

عندما بثّت مسابقة الموسيقى الأوروبية (يوروفيجن) نصف النهائيات العام الماضي، لم يسمع جمهور المشاهدين في منازلهم أي صيحات استهجان من الجمهور الحاضر في الحفل ضد المتسابقة الإسرائيلية إيدن غولان. حينها انتشرت تكهنات بأن اتحاد البث الأوروبي، الجهة المنظمة لـ"يوروفيجن"، قد حجب عمداً أي صيحات استهجان خلال عروض البث المباشر. موقع التحقيقات إنترسبت أجرى تحليلاً للبث الصوتي الأصلي، ولاحظ فعلاً وجود صيحات استهجان خلال البث، حيث هتف أحد الحضور بصوتٍ عالٍ "
الحرية لفلسطين
!" أثناء التسجيل. وبينما لا تزال هتافات الجمهور بارزة في المزيج الصوتي، لم يكن الاستهجان ولا الشعار المؤيد لفلسطين مسموعاً في نسخة العرض التي سمعها المشاهدون في منازلهم.
وأثارت مشاركة ممثلة الاحتلال إيدن غولان في "يوروفيجن" جدلاً واسعاً السنة الماضية مع تزايد عدد ضحايا
العدوان الإسرائيلي على غزة
، فقد مُنعت الأغنية التي كانت تحمل في الأصل عنوان "مطر أكتوبر" من المشاركة في البداية، قبل أن تخضع لتعديل في العنوان والكلمات لانتهاكها قواعد المسابقة المتعلقة بالحياد السياسي بإشارتها إلى طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. لكن رغم الحملات الواسعة المطالِبة باستبعاد إسرائيل، تأهلت غولان للنهائيات على أية حال.
تحقيق متعدّد الوسائط
رجال تحت النار... تقويض إسرائيلي ممنهج للدفاع المدني في غزة
منظم "يوروفيجن" يبرّر
من جانبه، يصرّ اتحاد البث الأوروبي على أنه لا يفرض أي رقابة على ردود فعل الجمهور. وصرّح لموقع هافبوست: "كما هو الحال في جميع الإنتاجات التلفزيونية الكبرى التي تضم جمهوراً، تعمل SVT (هيئة البث الوطنية في
السويد
التي استضافت مسابقة يوروفيجن 2024) على تحسين صوت البث لموازنة مستويات الصوت لمشاهدي التلفزيون". وأضاف أن ذلك "يهدف فقط إلى تحقيق مزيج صوتي متوازن قدر الإمكان للجمهور، ولا تفرض SVT رقابة على صوت جمهور الساحة".
الفيديو يفضح
رغم إنكار الاتحاد، عُرض مقطع فيديو خلال حوار مع غولان يُظهر صيحات استهجان أثناء بروفة بحضور الجمهور. وردت معلقةً: "حسناً، هذا ما حدث في كل أداء. كانت هناك أيام أكثر تطرفاً". وبحسبها، كانت تتوقع الردود السلبية، وكانت تأمل أن تحجب سماعات الأذن التي تستخدمها في العروض الحية أصوات الحشود. لكن أضافت: "كنت مخطئة تماماً، لأنه بعد البروفة الأولى مع الجمهور، أتذكر أنني لم أسمع نفسي، فقط سمعت صيحات الاستهجان والصراخ".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

يوروفيجن: التلفزيون الإسباني عرض رسالة تضامن مع الفلسطينيين على الهواء متحدياً قرار اتحاد البث الأوروبي
يوروفيجن: التلفزيون الإسباني عرض رسالة تضامن مع الفلسطينيين على الهواء متحدياً قرار اتحاد البث الأوروبي

العربي الجديد

timeمنذ 19 ساعات

  • العربي الجديد

يوروفيجن: التلفزيون الإسباني عرض رسالة تضامن مع الفلسطينيين على الهواء متحدياً قرار اتحاد البث الأوروبي

عرض التلفزيون الإسباني رسالة تضامن مع الفلسطينيين خلال البث المباشر لنهائي مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) في بازل السويسرية، في تحدٍّ من الهيئة العامة الإسبانية للإذاعة والتلفزيون RTVE لتحذيرات اتحاد البث الأوروبي EBU وتهديداته بفرض عقوبات، ورسالةٍ رسميةٍ منه تُحذّر من التعليق السياسي. وقبل بدء النهائي، بثّت الهيئة الإسبانية رسالةً ثنائية اللغة على الشاشة جاء فيها: "عندما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان ، الصمت ليس خياراً. السلام والعدالة لفلسطين". "يوروفيجن" بطعم التضامن في إسبانيا كذلك خلال الحفل، تحدّث المذيعان الإسبانيان، توني أغيلار وجوليا فاريلا، عن الأزمة الإنسانية التي خلّفها العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ، ودعوا إلى السلام. وقال المذيعان: "وفقاً للأمم المتحدة، قُتل أكثر من 50 ألف شخص في غزة، بينهم أكثر من 15 ألف طفل. هذا ليس بياناً ضدّ أيّ دولة، بل دعوةٌ للسلام والعدالة واحترام حقوق الإنسان". وجاء هذا الموقف العلني بعد أسابيع من ضغوط متزايدة في إسبانيا على منظمي مسابقة "يوروفيجن" لتعليق مشاركة إسرائيل بسبب عدوانها المستمر على الغزيين. ووجهت RTVE رسالة إلى اتحاد البث الأوروبي الذي ينظم المسابقة "لطلب فتح نقاش في شأن مشاركة التلفزيون العام الإسرائيلي في المسابقة". وأكدت الهيئة في رسالتها دعمها لـ"يوروفيجن"، لكنها لاحظت أيضاً "المخاوف التي يثيرها في المجتمع المدني الإسباني إزاء الوضع في غزة ومشاركة التلفزيون العام الإسرائيلي". موسيقى التحديثات الحية النمسا تفوز بلقب يوروفيجن... واحتجاجات على مشاركة إسرائيل تراشق بين اتحاد البث وRTVE من جانبه، أصدر اتحاد البث الأوروبي، الذي يفرض قواعد صارمة ضد التصريحات السياسية أثناء البث، رسالة إلى RTVE يحذّرها فيها من عقوبات مالية في حال تكرار مثل هذه التعليقات خلال النهائي. وجادل الاتحاد بأن الإشارة إلى أعداد الضحايا في غزة تنتهك شرط "يوروفيجن" للحياد السياسي. لكن أدانت مجالس الأخبار الداخلية في RTVE تحذير اتحاد البث الأوروبي ووصفته بأنه رقابة، مضيفةً: "نتمسك بحق مقدمي برامجنا في التحدث بحُريّة ومسؤولية. نرفض التدخل ونؤكد التزام RTVE بالتغطية الإعلامية الصادقة، لا سيما في الأحداث الدولية الكبرى". وإسبانيا ليست إلا واحدة من الدول والجهات التي ترفض إسرائيل في المسابقة. تلقّت المتسابقة الإسرائيلية يوفال رافائيل هتافات من أجل فلسطين وصرخات استهجان ضدها خلال غنائها. وفي شوارع بازل تجمع المتظاهرون ملوحين بالأعلام الفلسطينية ومرددين هتافات ضد العدوان ومشاركة دولة الاحتلال في مسابقة من المفترض أنها عن السلام. كذلك وقّع أكثر من 70 متسابقاً سابقاً في "يوروفيجن"، بمن فيهم الإسبانية بلانكا بالوما، رسالة مفتوحة تطالب بتعليق مشاركة إسرائيل في المسابقة.

يوروفيجن: تحقيق يكشف تعمّد كتم هتافات "الحرية لفلسطين" والاحتجاج ضد المتسابقة الإسرائيلية
يوروفيجن: تحقيق يكشف تعمّد كتم هتافات "الحرية لفلسطين" والاحتجاج ضد المتسابقة الإسرائيلية

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

يوروفيجن: تحقيق يكشف تعمّد كتم هتافات "الحرية لفلسطين" والاحتجاج ضد المتسابقة الإسرائيلية

عندما بثّت مسابقة الموسيقى الأوروبية (يوروفيجن) نصف النهائيات العام الماضي، لم يسمع جمهور المشاهدين في منازلهم أي صيحات استهجان من الجمهور الحاضر في الحفل ضد المتسابقة الإسرائيلية إيدن غولان. حينها انتشرت تكهنات بأن اتحاد البث الأوروبي، الجهة المنظمة لـ"يوروفيجن"، قد حجب عمداً أي صيحات استهجان خلال عروض البث المباشر. موقع التحقيقات إنترسبت أجرى تحليلاً للبث الصوتي الأصلي، ولاحظ فعلاً وجود صيحات استهجان خلال البث، حيث هتف أحد الحضور بصوتٍ عالٍ " الحرية لفلسطين !" أثناء التسجيل. وبينما لا تزال هتافات الجمهور بارزة في المزيج الصوتي، لم يكن الاستهجان ولا الشعار المؤيد لفلسطين مسموعاً في نسخة العرض التي سمعها المشاهدون في منازلهم. وأثارت مشاركة ممثلة الاحتلال إيدن غولان في "يوروفيجن" جدلاً واسعاً السنة الماضية مع تزايد عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة ، فقد مُنعت الأغنية التي كانت تحمل في الأصل عنوان "مطر أكتوبر" من المشاركة في البداية، قبل أن تخضع لتعديل في العنوان والكلمات لانتهاكها قواعد المسابقة المتعلقة بالحياد السياسي بإشارتها إلى طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول. لكن رغم الحملات الواسعة المطالِبة باستبعاد إسرائيل، تأهلت غولان للنهائيات على أية حال. تحقيق متعدّد الوسائط رجال تحت النار... تقويض إسرائيلي ممنهج للدفاع المدني في غزة منظم "يوروفيجن" يبرّر من جانبه، يصرّ اتحاد البث الأوروبي على أنه لا يفرض أي رقابة على ردود فعل الجمهور. وصرّح لموقع هافبوست: "كما هو الحال في جميع الإنتاجات التلفزيونية الكبرى التي تضم جمهوراً، تعمل SVT (هيئة البث الوطنية في السويد التي استضافت مسابقة يوروفيجن 2024) على تحسين صوت البث لموازنة مستويات الصوت لمشاهدي التلفزيون". وأضاف أن ذلك "يهدف فقط إلى تحقيق مزيج صوتي متوازن قدر الإمكان للجمهور، ولا تفرض SVT رقابة على صوت جمهور الساحة". الفيديو يفضح رغم إنكار الاتحاد، عُرض مقطع فيديو خلال حوار مع غولان يُظهر صيحات استهجان أثناء بروفة بحضور الجمهور. وردت معلقةً: "حسناً، هذا ما حدث في كل أداء. كانت هناك أيام أكثر تطرفاً". وبحسبها، كانت تتوقع الردود السلبية، وكانت تأمل أن تحجب سماعات الأذن التي تستخدمها في العروض الحية أصوات الحشود. لكن أضافت: "كنت مخطئة تماماً، لأنه بعد البروفة الأولى مع الجمهور، أتذكر أنني لم أسمع نفسي، فقط سمعت صيحات الاستهجان والصراخ".

النمسا تفوز بلقب يوروفيجن... واحتجاجات على مشاركة إسرائيل
النمسا تفوز بلقب يوروفيجن... واحتجاجات على مشاركة إسرائيل

العربي الجديد

timeمنذ 2 أيام

  • العربي الجديد

النمسا تفوز بلقب يوروفيجن... واحتجاجات على مشاركة إسرائيل

فازت النمسا ب مسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) لعام 2025 التي أقيمت، السبت، في مدينة بازل السويسرية، في أول فوز للبلاد منذ فوز كونشيتا ورست في عام 2014. وحصد المغني الأوبرالي جيه. جيه الفوز للنمسا على حساب دولة الاحتلال الإسرائيلي في أكبر مسابقة موسيقية في العالم، التي شاهدها عبر شاشات التلفزيون أكثر من 160 مليون شخص في أنحاء العالم. وكان هذا الفوز هو الثالث للنمسا في المسابقة بعد نجاح كونشيتا وفوز أودو يورغنز عام 1966. ودمج المغني جيه. جيه، البالغ من العمر 24 عاماً، من فيينا، بين عناصر الأوبرا والتكنو والصوت عالي النبرة في أغنيته "ويستد لاف" (الحب الضائع)، ما جعله ينال إعجاب لجان التحكيم والمشاهدين الذي صوتوا عبر الهاتف. وقال المغني واسمه الحقيقي يوهانس بيتش: "هذا يفوق أحلامي... إنه لأمر مذهل". وأوضح جيه.جيه أنه كان يهدف إلى مشاركة المستمعين مشاعره عندما كتب الأغنية وأنه سعيد لأنها لاقت صدى لدى الكثير من المعجبين. وأضاف: "لا يوجد حب ضائع. الحب لا يضيع أبداً. هناك الكثير من الحب الذي يمكننا نشره، وعلينا أن نجعل الحب أقوى قوة على وجه الأرض". وأشاد المستشار النمساوي كريستيان ستوكر بنجاح جيه. جيه قائلاً إنه يصنع تاريخ الموسيقي. بينما قالت وزيرة الخارجية النمساوية بياته ماينل ــ رايزينغر على منصة إكس: "عزيزي جيه. جيه، لقد أثرت أوروبا بصوتك وأعدت للنمسا تألقها". ونالت سويسرا حق استضافة مسابقة يوروفيجن بعد فوز مغني الراب السويسري نيمو بالمسابقة التي أقيمت العام الماضي في مالمو بالسويد. وتوافد المعجبون من مختلف أنحاء أوروبا وخارجها إلى مدينة بازل، حيث حضر 100 ألف شخص فعاليات يوروفيجن التي أقيمت في المدينة بما في ذلك الحفل النهائي. وكانت قد اندلعت اشتباكات لفترة وجيزة بين متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين والشرطة في مدينة بازل مساء السبت، قبل أداء المغنية الإسرائيلية في النهائي، وفق ما أفاد صحافيو وكالة فرانس برس. وتجمع مئات المتظاهرين في المدينة السويسرية للتنديد بمشاركة إسرائيل في المسابقة الغنائية التي تأتي في وقت تتواصل حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة . وبحسب وكالة الأنباء السويسرية، لم يسلك المتظاهرون المسار الذي حددته الشرطة التي أوضحت لهم أنهم لا يستطيعون المرور في وسط المدينة. وأفاد مراسلو فرانس برس بأن الشرطة استخدمت رذاذ الفلفل لكنها لم تضطر إلى صد المتظاهرين باستخدام مدافع المياه. View this post on Instagram A post shared by Eurovision Song Contest (@eurovision) وحمل المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وتجمعوا خلف لافتة كبيرة كتب عليها "متحدون من أجل فلسطين" وأحرقوا العلمَين الإسرائيلي والأميركي، فيما حمل البعض لافتات كتب عليها "غنوا فيما غزة تحترق". وأثارت مشاركة إسرائيل في "يوروفيجن" انتقادات واحتجاجات طوال أسبوع المسابقة، لكنها لم تحظ بدعم كبير في بازل، في مشهد مختلف تماماً عن التظاهرات الضخمة التي شهدتها النسخة الأخيرة من المسابقة عام 2024 في مالمو في السويد. وأشار مصور في وكالة فرانس برس إلى أن أداء المغنية الإسرائيلية يوفال رافائيل قوبل باستهجان خلال النهائيات. (العربي الجديد، رويترز، فرانس برس)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store