logo
شركة وهمية باسم 'AI Tlker' تنتحل صفة الاستثمار في الذكاء الاصطناعي وتستهدف المواطنين في اليمن

شركة وهمية باسم 'AI Tlker' تنتحل صفة الاستثمار في الذكاء الاصطناعي وتستهدف المواطنين في اليمن

حضرموت نت٠٢-٠٥-٢٠٢٥

4 مايو / متابعات
تشهد منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة تحذيرات متزايدة بشأن شركة وهمية جديدة تُدعى 'AI Tlker'، تزعم أنها تعمل في مجال الاستثمار بالذكاء الاصطناعي. وتروّج هذه الشركة لنفسها عبر حملة إعلامية محكمة، تقودها شخصية تُعرف باسم 'دورين'، وتُقدَّم على أنها سيدة أجنبية ذات طابع إنساني تهدف إلى مساعدة المجتمع اليمني.
ووفقاً للمعلومات المتداولة، فإن هذه الجهة تنفذ أنشطة ظاهرها خيري وباطنها تجاري مشبوه، حيث تقوم بتنظيم وجبات عشاء جماعية وتوزيع سلال غذائية على بعض الفئات، وتدّعي أنها تستثمر في تطوير الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمع المحلي. ويجري في المقابل التقاط الصور ونشرها بكثافة على وسائل التواصل الاجتماعي، مع الترويج لدور 'السيدة دورين' ورفع شعارات تمجّد شركتها، وسط عبارات من الشكر والثناء والتقدير.
لكن مراقبين يرون أن ما يحدث هو تكرار لسيناريوهات سابقة استهدفت المواطنين تحت غطاءات مختلفة، منها التسويق الشبكي، والتوظيف الوهمي، ووعود الاستثمار السريع. ومن المؤشرات المقلقة، اعتماد هذه الحملة على وسائل التأثير العاطفي وتكثيف الخطاب الإنساني لجذب البسطاء وإقناعهم بالمشاركة أو الإحالة، وهو ما قد يقود لاحقًا إلى حالات خسارة مالية جماعية وانهيارات نفسية واجتماعية.
ويتخوف المتابعون من أن هذه العملية تقود إلى فخ احتيالي محكم، يبدأ بمديح ووعود وتوزيع رمزي لبعض السلع، وينتهي بانقطاع التواصل واختفاء الأموال، كما حدث في حالات مشابهة خلال السنوات الماضية. وفي بعض الأحيان، يتسبب ذلك بكوارث مجتمعية تمتد لتشمل أقارب وأصدقاء الضحايا الذين يُقنعون بدورهم بالدخول في المشروع.
وفي ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد، يصبح المواطن هدفًا سهلاً لعمليات الاحتيال المقنّعة، مما يستدعي تفعيل الحس النقدي وعدم تصديق كل ما يُروّج على منصات التواصل.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

شركة وهمية باسم 'AI Tlker' تنتحل صفة الاستثمار في الذكاء الاصطناعي وتستهدف المواطنين في اليمن
شركة وهمية باسم 'AI Tlker' تنتحل صفة الاستثمار في الذكاء الاصطناعي وتستهدف المواطنين في اليمن

حضرموت نت

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • حضرموت نت

شركة وهمية باسم 'AI Tlker' تنتحل صفة الاستثمار في الذكاء الاصطناعي وتستهدف المواطنين في اليمن

4 مايو / متابعات تشهد منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة تحذيرات متزايدة بشأن شركة وهمية جديدة تُدعى 'AI Tlker'، تزعم أنها تعمل في مجال الاستثمار بالذكاء الاصطناعي. وتروّج هذه الشركة لنفسها عبر حملة إعلامية محكمة، تقودها شخصية تُعرف باسم 'دورين'، وتُقدَّم على أنها سيدة أجنبية ذات طابع إنساني تهدف إلى مساعدة المجتمع اليمني. ووفقاً للمعلومات المتداولة، فإن هذه الجهة تنفذ أنشطة ظاهرها خيري وباطنها تجاري مشبوه، حيث تقوم بتنظيم وجبات عشاء جماعية وتوزيع سلال غذائية على بعض الفئات، وتدّعي أنها تستثمر في تطوير الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمع المحلي. ويجري في المقابل التقاط الصور ونشرها بكثافة على وسائل التواصل الاجتماعي، مع الترويج لدور 'السيدة دورين' ورفع شعارات تمجّد شركتها، وسط عبارات من الشكر والثناء والتقدير. لكن مراقبين يرون أن ما يحدث هو تكرار لسيناريوهات سابقة استهدفت المواطنين تحت غطاءات مختلفة، منها التسويق الشبكي، والتوظيف الوهمي، ووعود الاستثمار السريع. ومن المؤشرات المقلقة، اعتماد هذه الحملة على وسائل التأثير العاطفي وتكثيف الخطاب الإنساني لجذب البسطاء وإقناعهم بالمشاركة أو الإحالة، وهو ما قد يقود لاحقًا إلى حالات خسارة مالية جماعية وانهيارات نفسية واجتماعية. ويتخوف المتابعون من أن هذه العملية تقود إلى فخ احتيالي محكم، يبدأ بمديح ووعود وتوزيع رمزي لبعض السلع، وينتهي بانقطاع التواصل واختفاء الأموال، كما حدث في حالات مشابهة خلال السنوات الماضية. وفي بعض الأحيان، يتسبب ذلك بكوارث مجتمعية تمتد لتشمل أقارب وأصدقاء الضحايا الذين يُقنعون بدورهم بالدخول في المشروع. وفي ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد، يصبح المواطن هدفًا سهلاً لعمليات الاحتيال المقنّعة، مما يستدعي تفعيل الحس النقدي وعدم تصديق كل ما يُروّج على منصات التواصل.

'العشاء الأخير' يتحول إلى كابوس .. بالصور ضحايا شركة وهمية بصنعاء يروون تفاصيل الاحتيال
'العشاء الأخير' يتحول إلى كابوس .. بالصور ضحايا شركة وهمية بصنعاء يروون تفاصيل الاحتيال

حضرموت نت

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • حضرموت نت

'العشاء الأخير' يتحول إلى كابوس .. بالصور ضحايا شركة وهمية بصنعاء يروون تفاصيل الاحتيال

تداول ناشطون يمنيون صورًا مؤثرة قالوا إنها لـ'العشاء الأخير' لمئات المساهمين الذين وقعوا ضحية لشركة وهمية تدعي الاستثمار في مجال الذكاء الاصطناعي بالعاصمة صنعاء. الشركة التي تحمل اسم 'AI Tlker' استدرجت آلاف المواطنين بحجة تحقيق أرباح خيالية، لتتكشف حقيقتها المؤلمة كعملية نصب واحتيال واسعة النطاق. وتظهر الصور التي انتشرت كالنار في الهشيم عبر منصات التواصل الاجتماعي، مساهمين يتناولون وجبات عشاء فاخرة قُدمت لهم خلال فعاليات نظمتها الشركة، والتي تزعم إدارتها من قبل امرأة أجنبية تدعى 'دورين'. وقد عبّر العديد من الضحايا عن صدمتهم ومرارتهم، واصفين تلك الولائم بـ'العشاء الأخير' الذي سبق اكتشافهم للخديعة الكبرى وتبخر أموالهم التي استثمروها في الشركة المزعومة. كما وثقت الصور لحظات رفع المساهمين للافتات تحمل اسم الشركة وصورة 'دورين'، حيث كانوا يعبّرون عن ثقتهم وتقديرهم لها قبل أن ينكشف زيف ادعاءاتها. وبعد انكشاف عملية الاحتيال، قارن بعض الضحايا 'دورين' بشخصيات أخرى اشتهرت في اليمن بعمليات النصب والاحتيال على غرار فتحية المحويتي وبلقيس الحداد. وتُعد شركة 'AI Tlker' واحدة من ضمن نحو 14 شركة وهمية نشطت في صنعاء مؤخرًا، مستغلة الأوضاع الاقتصادية الصعبة وإقبال المواطنين على تحقيق مكاسب سريعة. وتشير تقارير إلى أن هذه الشركات، ومن بينها 'فلافور تهامة' و'إعمار تهامة' و'قصر السلطانة' و'الهاني للعسل'، قد استولت على مبالغ مالية ضخمة تقدر بأكثر من 250 مليار ريال يمني من حوالي 18 ألف مساهم، وسط اتهامات بالتواطؤ مع شخصيات نافذة في جماعة الحوثي. وتثير هذه القضية موجة من الغضب والاستياء بين المواطنين المطالبين بمحاسبة المتورطين واستعادة أموالهم المنهوبة.

تحذير: شركة وهمية باسم "AI Tlker" تنتحل صفة الاستثمار في الذكاء الاصطناعي وتستهدف المواطنين في اليمن
تحذير: شركة وهمية باسم "AI Tlker" تنتحل صفة الاستثمار في الذكاء الاصطناعي وتستهدف المواطنين في اليمن

حضرموت نت

time٠٢-٠٥-٢٠٢٥

  • حضرموت نت

تحذير: شركة وهمية باسم "AI Tlker" تنتحل صفة الاستثمار في الذكاء الاصطناعي وتستهدف المواطنين في اليمن

تشهد منصات التواصل الاجتماعي خلال الأيام الأخيرة تحذيرات متزايدة بشأن شركة وهمية جديدة تُدعى 'AI Tlker'، تزعم أنها تعمل في مجال الاستثمار بالذكاء الاصطناعي. وتروّج هذه الشركة لنفسها عبر حملة إعلامية محكمة، تقودها شخصية تُعرف باسم 'دورين'، وتُقدَّم على أنها سيدة أجنبية ذات طابع إنساني تهدف إلى مساعدة المجتمع اليمني. ووفقاً للمعلومات المتداولة، فإن هذه الجهة تنفذ أنشطة ظاهرها خيري وباطنها تجاري مشبوه، حيث تقوم بتنظيم وجبات عشاء جماعية وتوزيع سلال غذائية على بعض الفئات، وتدّعي أنها تستثمر في تطوير الذكاء الاصطناعي لخدمة المجتمع المحلي. ويجري في المقابل التقاط الصور ونشرها بكثافة على وسائل التواصل الاجتماعي، مع الترويج لدور 'السيدة دورين' ورفع شعارات تمجّد شركتها، وسط عبارات من الشكر والثناء والتقدير. لكن مراقبين يرون أن ما يحدث هو تكرار لسيناريوهات سابقة استهدفت المواطنين تحت غطاءات مختلفة، منها التسويق الشبكي، والتوظيف الوهمي، ووعود الاستثمار السريع. ومن المؤشرات المقلقة، اعتماد هذه الحملة على وسائل التأثير العاطفي وتكثيف الخطاب الإنساني لجذب البسطاء وإقناعهم بالمشاركة أو الإحالة، وهو ما قد يقود لاحقًا إلى حالات خسارة مالية جماعية وانهيارات نفسية واجتماعية. ويتخوف المتابعون من أن هذه العملية تقود إلى فخ احتيالي محكم، يبدأ بمديح ووعود وتوزيع رمزي لبعض السلع، وينتهي بانقطاع التواصل واختفاء الأموال، كما حدث في حالات مشابهة خلال السنوات الماضية. وفي بعض الأحيان، يتسبب ذلك بكوارث مجتمعية تمتد لتشمل أقارب وأصدقاء الضحايا الذين يُقنعون بدورهم بالدخول في المشروع. وفي ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد، يصبح المواطن هدفًا سهلاً لعمليات الاحتيال المقنّعة، مما يستدعي تفعيل الحس النقدي وعدم تصديق كل ما يُروّج على منصات التواصل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store