logo
إنجاز علمي لجامعة حلوان.. تسجيل براءة اختراع لعلاج الأورام

إنجاز علمي لجامعة حلوان.. تسجيل براءة اختراع لعلاج الأورام

عالم المال٣٠-٠٣-٢٠٢٥

نجح فريق بحثي من كلية الصيدلة جامعة حلوان في تسجيل براءة اختراع أمريكية رقم (12258321 B1) بتاريخ 25 مارس 2025، وذلك ضمن جهود الجامعة لدعم الابتكار وإيجاد حلول علمية مبتكرة لمواجهة الأمراض المستعصية، وهذا يعد انجازا علميا جديدا يعكس ريادة جامعة حلوان في البحث العلمي التطبيقي.
تمكن الباحثون من تطوير اختبار جديد لمركبات كيميائية أثبتت فعالية ملحوظة في وقف انتشار الخلايا السرطانية، مما يمهد الطريق أمام اكتشاف جيل جديد من الأدوية المستخدمة في علاج الأورام. وشارك في هذا الإنجاز كل من أ.د. مصطفى العربي، أ.د.م يارا منصور، أ.د. سمر فتح الله، أ.د. أحمد سعيد، وأ.د.م شاهندة محجوب من كلية الصيدلة بجامعة حلوان، حيث أسهمت دراستهم في فتح آفاق جديدة للبحث في مجال العلاجات الموجهة للأورام.
أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، أن هذا الاكتشاف العلمي يمثل خطوة بارزة في مسيرة الجامعة نحو التميز البحثي، مشيرًا إلى أن الجامعة تسعى دائمًا إلى توفير بيئة محفزة للباحثين تمكنهم من تقديم إسهامات علمية حقيقية تعود بالنفع على المجتمع. وأضاف أن تسجيل براءة الاختراع في الولايات المتحدة يعكس مدى تطور البحث العلمي في الجامعة، ويؤكد قدرتها على المنافسة عالميًا في مجالات الابتكار والاكتشافات الطبية.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد إبراهيم، عميد كلية الصيدلة بجامعة حلوان، أن تسجيل براءة الاختراع يعد دليلًا على كفاءة باحثي الكلية وقدرتهم على تطوير حلول علاجية متقدمة. وأكد أن هذا الإنجاز يعزز من مكانة كلية الصيدلة كواحدة من المؤسسات الأكاديمية الرائدة في البحث العلمي، مشيرًا إلى أن الكلية تعمل باستمرار على دعم الأبحاث التطبيقية التي تسهم في تطوير قطاع الرعاية الصحية وإيجاد حلول فعالة للأمراض المزمنة.
يأتي هذا الإنجاز ضمن رؤية جامعة حلوان لتعزيز دور البحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة، ودعم المشروعات البحثية التي تواكب أحدث التطورات العالمية في المجالات الطبية والعلمية.
فى سياق أخر حصد طلاب كلية العلوم بجامعة حلوان مراكز متقدمة في مسابقتي Shell NXplorers وThe Green Futures، مما يعكس تميزهم في مجال الابتكار والاستدامة البيئية.
حقق الطالب أحمد محمد منصور من قسم الكيمياء، شعبة الكيمياء التطبيقية، المركز الثالث في تحدي Shell NXplorers، تحت رعاية ودعم الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، والدكتور مجدي الحجري، عميد كلية العلوم.
ويهدف المشروع إلى تحويل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون إلى طاقة متجددة باستخدام تقنيات التحفيز المتقدمة والمواد المشتقة من النفايات، مما يسهم في تقليل الانبعاثات وتعزيز الاقتصاد الدائري من خلال تحويل المخلفات إلى مصادر طاقة قيمة.
ويعكس هذا الإنجاز رؤية كلية العلوم نحو مستقبل أكثر استدامة، حيث يحمل المشاركون في برنامج NXplorers مسؤولية المساهمة في إحداث تغيير إيجابي على مستوى الطاقة النظيفة والاستدامة.
وقد تم تكريم فريق NextGen الفائز من قبل المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، إلى جانب قيادات من شركة BP البريطانية وشركة شل مصر، تأكيدًا على أهمية الابتكار في قطاع الطاقة. وتعد Shell NXplorers منصة تفاعلية تُساعد طلاب الجامعات على تطوير حلول مستدامة لمشكلات الطاقة، باستخدام منهجية NXthinking التي تعتمد على التفكير المنهجي، وتخطيط السيناريوهات، ونظرية التغيير.
كما حقق فريق Next Gen من طلاب كلية العلوم، قسم الكيمياء شعبة الكيمياء التطبيقية، المركز الثالث في مسابقة The Green Futures، وحصل على جائزة مالية قدرها 10,000 جنيه مصري تقديرًا لمساهمته في تطوير حلول مبتكرة للطاقة المستدامة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الروائح والحرارة وفصيلة الدم .. سبب انجذاب البعوض لبعض الأشخاص
الروائح والحرارة وفصيلة الدم .. سبب انجذاب البعوض لبعض الأشخاص

الجمهورية

timeمنذ 2 ساعات

  • الجمهورية

الروائح والحرارة وفصيلة الدم .. سبب انجذاب البعوض لبعض الأشخاص

هل تساءلت يومًا لماذا يلدغك البعوض أكثر من غيرك؟ رغم أن العلم لم يجد تفسيرًا قاطعًا حتى الآن، إلا أن دراسات حديثة تشير إلى أن فصيلة الدم الأولى، وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون ، ورائحة الجسم تلعب دورًا كبيرًا في جذب البعوض. وتوضح الدكتورة ألكسندرا فيليوفا أن هذه الحشرة الصغيرة لا تزعجنا فقط، بل قد تنقل أمراضًا خطيرة، ما يجعل فهم سلوكها وطرق الوقاية منها أمرًا ضروريًا. ووفقا لها، حاملو الفصيلة الثانية أقل جذبا للبعوض، بينما لا يعاني حاملو الفصيلتين الثالثة والرابعة عمليا من لدغات البعوض. ولكن البعوض لا يتفاعل مع فصيلة الدم فقط، بل يتفاعل أيضا مع كمية ثاني أكسيد الكربون المنبعثة. فعند ممارسة الرياضة، يتنفس الشخص بنشاط أكبر ويطلق المزيد من ثاني أكسيد الكربون ، ما يجذب المزيد من الحشرات. وينطبق الأمر نفسه على النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، لأنهم يطلقون غاز ثاني أكسيد الكربون بكثافة أكبر من غيرهم. كما يمكن أن ينجذب البعوض إلى بعض الروائح. وقالت: "مثلا رائحة مرضى الكبد والكلى تشبه رائحة الأمونيا، ورائحة مرضى السكري تشبه رائحة الأسيتون. وكلتا الرائحتين تجذبان البعوض. كما أن درجة حرارة الجسم مهمة: فكلما ارتفعت، سهلت على البعوض امتصاص الدم. لهذا السبب، تفضل لدغ الشخص في منطقة الرقبة، وخلف الأذنين، و تحت الإبط ، فهي أكثر الأماكن دفئا". ووفقا لها، للحماية من البعوض في الطبيعة، يمكن استخدام المواد الطاردة للحشرات. ومن المنطقي أيضا ارتداء ملابس فاتحة اللون لأنها تسخن بدرجة أقل، ما يعني أن خطر التعرض للبعوض سيكون ضئيلا. وأوصت الطبيبة بعدم الاستهانة ب البعوض ، لأنه أحيانا يحمل أمراضا خطيرة، مثل الملاريا وحمى الضنك وداء الفيلاريات وداء التولاريميا. الروائح والحرارة وفصيلة الدم .. سبب انجذاب البعوض لبعض الأشخاص الخميس 22 مايو 2025 11:52:14 ص المزيد 5 دقائق من المشي يومياً قد تنقذ عقلك من التدهور المعرفي الخميس 22 مايو 2025 11:34:47 ص المزيد لماذا تختار استضافة VPS المدارة (Managed VPS Hosting) لعملك؟ الخميس 22 مايو 2025 11:33:58 ص المزيد من السهر إلى شلل بالعصب السابع .. الوجه الخفي لمشروبات الطاقة الخميس 22 مايو 2025 10:53:49 ص المزيد "أنتي الأهم" تكرم الدكتورة هالة زايد تقديرًا لرحلتها في خدمة المرأة المصرية صحياً الخميس 22 مايو 2025 10:53:17 ص المزيد

طبيبة توضح من هم الأشخاص الأكثر عرضة للدغات البعوض
طبيبة توضح من هم الأشخاص الأكثر عرضة للدغات البعوض

الوفد

timeمنذ 8 ساعات

  • الوفد

طبيبة توضح من هم الأشخاص الأكثر عرضة للدغات البعوض

توضح الدكتورة ألكسندرا فيليوفا أن العلم لم يتوصل بعد إلى تفسير قاطع لتفضيل البعوض لدغ الأشخاص ذوي فصيلة دم محددة ومع ذلك، فإن حاملي فصيلة الدم الأولى هم الأكثر عرضة للدغات البعوض. ووفقا لها، حاملو الفصيلة الثانية أقل جذبا للبعوض، بينما لا يعاني حاملو الفصيلتين الثالثة والرابعة عمليا من لدغات البعوض ولكن البعوض لا يتفاعل مع فصيلة الدم فقط، بل يتفاعل أيضا مع كمية ثاني أكسيد الكربون المنبعثة، فعند ممارسة الرياضة، يتنفس الشخص بنشاط أكبر ويطلق المزيد من ثاني أكسيد الكربون، ما يجذب المزيد من الحشرات،وينطبق الأمر نفسه على النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، لأنهم يطلقون غاز ثاني أكسيد الكربون بكثافة أكبر من غيرهم كما يمكن أن ينجذب البعوض إلى بعض الروائح. وتقول: "مثلا رائحة مرضى الكبد والكلى تشبه رائحة الأمونيا، ورائحة مرضى السكري تشبه رائحة الأسيتون وكلتا الرائحتين تجذبان البعوض،كما أن درجة حرارة الجسم مهمة: فكلما ارتفعت، سهلت على البعوض امتصاص الدم. لهذا السبب، تفضل لدغ الشخص في منطقة الرقبة، وخلف الأذنين، وتحت الإبط، فهي أكثر الأماكن دفئا". ووفقا لها، للحماية من البعوض في الطبيعة، يمكن استخدام المواد الطاردة للحشرات، ومن المنطقي أيضا ارتداء ملابس فاتحة اللون لأنها تسخن بدرجة أقل، ما يعني أن خطر التعرض للبعوض سيكون ضئيلا. وتوصي الطبيبة بعدم الاستهانة بالبعوض، لأنه أحيانا يحمل أمراضا خطيرة، مثل الملاريا وحمى الضنك وداء الفيلاريات وداء التولاريميا.

أخبار العالم : الأشخاص الأكثر عرضة للدغات البعوض
أخبار العالم : الأشخاص الأكثر عرضة للدغات البعوض

نافذة على العالم

timeمنذ 10 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : الأشخاص الأكثر عرضة للدغات البعوض

الخميس 22/مايو/2025 - 12:51 ص 5/22/2025 12:51:18 AM توضح الدكتورة ألكسندرا فيليوفا أن العلم لم يتوصل بعد إلى تفسير قاطع لتفضيل البعوض لدغ الأشخاص ذوي فصيلة دم محددة. ومع ذلك، فإن حاملي فصيلة الدم الأولى هم الأكثر عرضة للدغات البعوض. ووفقا لها، حاملو الفصيلة الثانية أقل جذبًا للبعوض، بينما لا يعاني حاملو الفصيلتين الثالثة والرابعة عمليا من لدغات البعوض. ولكن البعوض لا يتفاعل مع فصيلة الدم فقط، بل يتفاعل أيضا مع كمية ثاني أكسيد الكربون المنبعثة. فعند ممارسة الرياضة، يتنفس الشخص بنشاط أكبر ويطلق المزيد من ثاني أكسيد الكربون، ما يجذب المزيد من الحشرات. وينطبق الأمر نفسه على النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، لأنهم يطلقون غاز ثاني أكسيد الكربون بكثافة أكبر من غيرهم. كما يمكن أن ينجذب البعوض إلى بعض الروائح. وتقول: "مثلا رائحة مرضى الكبد والكلى تشبه رائحة الأمونيا، ورائحة مرضى السكري تشبه رائحة الأسيتون. وكلتا الرائحتين تجذبان البعوض. كما أن درجة حرارة الجسم مهمة: فكلما ارتفعت، سهلت على البعوض امتصاص الدم. لهذا السبب، تفضل لدغ الشخص في منطقة الرقبة، وخلف الأذنين، وتحت الإبط، فهي أكثر الأماكن دفئا". ووفقا لها، للحماية من البعوض في الطبيعة، يمكن استخدام المواد الطاردة للحشرات. ومن المنطقي أيضا ارتداء ملابس فاتحة اللون لأنها تسخن بدرجة أقل، ما يعني أن خطر التعرض للبعوض سيكون ضئيلا. وتوصي الطبيبة بعدم الاستهانة بالبعوض، لأنه أحيانا يحمل أمراضا خطيرة، مثل الملاريا وحمى الضنك وداء الفيلاريات وداء التولاريميا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store