
أخبار العالم : الأشخاص الأكثر عرضة للدغات البعوض
الخميس 22/مايو/2025 - 12:51 ص 5/22/2025 12:51:18 AM
توضح الدكتورة ألكسندرا فيليوفا أن العلم لم يتوصل بعد إلى تفسير قاطع لتفضيل البعوض لدغ الأشخاص ذوي فصيلة دم محددة. ومع ذلك، فإن حاملي فصيلة الدم الأولى هم الأكثر عرضة للدغات البعوض.
ووفقا لها، حاملو الفصيلة الثانية أقل جذبًا للبعوض، بينما لا يعاني حاملو الفصيلتين الثالثة والرابعة عمليا من لدغات البعوض. ولكن البعوض لا يتفاعل مع فصيلة الدم فقط، بل يتفاعل أيضا مع كمية ثاني أكسيد الكربون المنبعثة. فعند ممارسة الرياضة، يتنفس الشخص بنشاط أكبر ويطلق المزيد من ثاني أكسيد الكربون، ما يجذب المزيد من الحشرات. وينطبق الأمر نفسه على النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، لأنهم يطلقون غاز ثاني أكسيد الكربون بكثافة أكبر من غيرهم. كما يمكن أن ينجذب البعوض إلى بعض الروائح.
وتقول: "مثلا رائحة مرضى الكبد والكلى تشبه رائحة الأمونيا، ورائحة مرضى السكري تشبه رائحة الأسيتون. وكلتا الرائحتين تجذبان البعوض. كما أن درجة حرارة الجسم مهمة: فكلما ارتفعت، سهلت على البعوض امتصاص الدم. لهذا السبب، تفضل لدغ الشخص في منطقة الرقبة، وخلف الأذنين، وتحت الإبط، فهي أكثر الأماكن دفئا".
ووفقا لها، للحماية من البعوض في الطبيعة، يمكن استخدام المواد الطاردة للحشرات. ومن المنطقي أيضا ارتداء ملابس فاتحة اللون لأنها تسخن بدرجة أقل، ما يعني أن خطر التعرض للبعوض سيكون ضئيلا.
وتوصي الطبيبة بعدم الاستهانة بالبعوض، لأنه أحيانا يحمل أمراضا خطيرة، مثل الملاريا وحمى الضنك وداء الفيلاريات وداء التولاريميا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوفد
منذ 3 ساعات
- الوفد
طبيبة توضح من هم الأشخاص الأكثر عرضة للدغات البعوض
توضح الدكتورة ألكسندرا فيليوفا أن العلم لم يتوصل بعد إلى تفسير قاطع لتفضيل البعوض لدغ الأشخاص ذوي فصيلة دم محددة ومع ذلك، فإن حاملي فصيلة الدم الأولى هم الأكثر عرضة للدغات البعوض. ووفقا لها، حاملو الفصيلة الثانية أقل جذبا للبعوض، بينما لا يعاني حاملو الفصيلتين الثالثة والرابعة عمليا من لدغات البعوض ولكن البعوض لا يتفاعل مع فصيلة الدم فقط، بل يتفاعل أيضا مع كمية ثاني أكسيد الكربون المنبعثة، فعند ممارسة الرياضة، يتنفس الشخص بنشاط أكبر ويطلق المزيد من ثاني أكسيد الكربون، ما يجذب المزيد من الحشرات،وينطبق الأمر نفسه على النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، لأنهم يطلقون غاز ثاني أكسيد الكربون بكثافة أكبر من غيرهم كما يمكن أن ينجذب البعوض إلى بعض الروائح. وتقول: "مثلا رائحة مرضى الكبد والكلى تشبه رائحة الأمونيا، ورائحة مرضى السكري تشبه رائحة الأسيتون وكلتا الرائحتين تجذبان البعوض،كما أن درجة حرارة الجسم مهمة: فكلما ارتفعت، سهلت على البعوض امتصاص الدم. لهذا السبب، تفضل لدغ الشخص في منطقة الرقبة، وخلف الأذنين، وتحت الإبط، فهي أكثر الأماكن دفئا". ووفقا لها، للحماية من البعوض في الطبيعة، يمكن استخدام المواد الطاردة للحشرات، ومن المنطقي أيضا ارتداء ملابس فاتحة اللون لأنها تسخن بدرجة أقل، ما يعني أن خطر التعرض للبعوض سيكون ضئيلا. وتوصي الطبيبة بعدم الاستهانة بالبعوض، لأنه أحيانا يحمل أمراضا خطيرة، مثل الملاريا وحمى الضنك وداء الفيلاريات وداء التولاريميا.


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : الأشخاص الأكثر عرضة للدغات البعوض
الخميس 22/مايو/2025 - 12:51 ص 5/22/2025 12:51:18 AM توضح الدكتورة ألكسندرا فيليوفا أن العلم لم يتوصل بعد إلى تفسير قاطع لتفضيل البعوض لدغ الأشخاص ذوي فصيلة دم محددة. ومع ذلك، فإن حاملي فصيلة الدم الأولى هم الأكثر عرضة للدغات البعوض. ووفقا لها، حاملو الفصيلة الثانية أقل جذبًا للبعوض، بينما لا يعاني حاملو الفصيلتين الثالثة والرابعة عمليا من لدغات البعوض. ولكن البعوض لا يتفاعل مع فصيلة الدم فقط، بل يتفاعل أيضا مع كمية ثاني أكسيد الكربون المنبعثة. فعند ممارسة الرياضة، يتنفس الشخص بنشاط أكبر ويطلق المزيد من ثاني أكسيد الكربون، ما يجذب المزيد من الحشرات. وينطبق الأمر نفسه على النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، لأنهم يطلقون غاز ثاني أكسيد الكربون بكثافة أكبر من غيرهم. كما يمكن أن ينجذب البعوض إلى بعض الروائح. وتقول: "مثلا رائحة مرضى الكبد والكلى تشبه رائحة الأمونيا، ورائحة مرضى السكري تشبه رائحة الأسيتون. وكلتا الرائحتين تجذبان البعوض. كما أن درجة حرارة الجسم مهمة: فكلما ارتفعت، سهلت على البعوض امتصاص الدم. لهذا السبب، تفضل لدغ الشخص في منطقة الرقبة، وخلف الأذنين، وتحت الإبط، فهي أكثر الأماكن دفئا". ووفقا لها، للحماية من البعوض في الطبيعة، يمكن استخدام المواد الطاردة للحشرات. ومن المنطقي أيضا ارتداء ملابس فاتحة اللون لأنها تسخن بدرجة أقل، ما يعني أن خطر التعرض للبعوض سيكون ضئيلا. وتوصي الطبيبة بعدم الاستهانة بالبعوض، لأنه أحيانا يحمل أمراضا خطيرة، مثل الملاريا وحمى الضنك وداء الفيلاريات وداء التولاريميا.


الدستور
منذ 8 ساعات
- الدستور
الأشخاص الأكثر عرضة للدغات البعوض
توضح الدكتورة ألكسندرا فيليوفا أن العلم لم يتوصل بعد إلى تفسير قاطع لتفضيل البعوض لدغ الأشخاص ذوي فصيلة دم محددة. ومع ذلك، فإن حاملي فصيلة الدم الأولى هم الأكثر عرضة للدغات البعوض. ووفقا لها، حاملو الفصيلة الثانية أقل جذبًا للبعوض، بينما لا يعاني حاملو الفصيلتين الثالثة والرابعة عمليا من لدغات البعوض. ولكن البعوض لا يتفاعل مع فصيلة الدم فقط، بل يتفاعل أيضا مع كمية ثاني أكسيد الكربون المنبعثة. فعند ممارسة الرياضة، يتنفس الشخص بنشاط أكبر ويطلق المزيد من ثاني أكسيد الكربون، ما يجذب المزيد من الحشرات. وينطبق الأمر نفسه على النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، لأنهم يطلقون غاز ثاني أكسيد الكربون بكثافة أكبر من غيرهم. كما يمكن أن ينجذب البعوض إلى بعض الروائح. وتقول: "مثلا رائحة مرضى الكبد والكلى تشبه رائحة الأمونيا، ورائحة مرضى السكري تشبه رائحة الأسيتون. وكلتا الرائحتين تجذبان البعوض. كما أن درجة حرارة الجسم مهمة: فكلما ارتفعت، سهلت على البعوض امتصاص الدم. لهذا السبب، تفضل لدغ الشخص في منطقة الرقبة، وخلف الأذنين، وتحت الإبط، فهي أكثر الأماكن دفئا". ووفقا لها، للحماية من البعوض في الطبيعة، يمكن استخدام المواد الطاردة للحشرات. ومن المنطقي أيضا ارتداء ملابس فاتحة اللون لأنها تسخن بدرجة أقل، ما يعني أن خطر التعرض للبعوض سيكون ضئيلا. وتوصي الطبيبة بعدم الاستهانة بالبعوض، لأنه أحيانا يحمل أمراضا خطيرة، مثل الملاريا وحمى الضنك وداء الفيلاريات وداء التولاريميا.