
تهديدات العولقي: تصعيد دعائي أم مؤشر لتحرك إرهابي قادم؟
في أول ظهور مصوّر له منذ توليه زعامة تنظيم 'القاعدة في جزيرة العرب' العام الماضي، أطلق سعد بن عاطف العولقي سلسلة تهديدات مباشرة طالت الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ورجل الأعمال إيلون ماسك، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين الأمريكيين، في رسالة مصوّرة مدتها نحو نصف ساعة تداولتها منصات موالية للتنظيم.
وتضمنت الرسالة المصوّرة صوراً لترامب وماسك، بالإضافة إلى نائب الرئيس الأمريكي جيه. دي. فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغزيث، إلى جانب شعارات شركات ماسك، وعلى رأسها 'تسلا' ،واعتبر العولقي أن 'الرد بالمثل مشروع'، مشدداً على أنه 'لا خطوط حمراء بعد ما حدث في غزة'.
ويأتي هذا التصعيد في ظل تقديرات تشير إلى تراجع نسبي في قدرات التنظيم نتيجة الضربات الأمريكية والخلافات الداخلية، رغم بقائه أحد أخطر فروع 'القاعدة' في العالم بعد مقتل زعيم التنظيم السابق أسامة بن لادن.
العولقي، الذي تضعه واشنطن على قائمة أبرز المطلوبين وتعرض مكافأة تصل إلى 6 ملايين دولار لقاء معلومات تؤدي إلى القبض عليه، يسعى من خلال ظهوره الإعلامي إلى إعادة تسليط الضوء على التنظيم كقوة فاعلة في المشهد اليمني المتقلب، مستغلاً التوترات الإقليمية وعلى رأسها الحرب في غزة لتعزيز موقعه ونفوذ جماعته.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمن مونيتور
منذ 5 ساعات
- يمن مونيتور
ترامب: علاقتي بماسك انتهت
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، السبت، إن رجل الأعمال الملياردير إيلون ماسك، الذي دخل في خلاف معه في الأيام الأخيرة، 'أساء احترام منصب الرئاسة'، معتبرا أن علاقته به انتهت. جاء ذلك في مقابلة هاتفية مع قناة 'إن بي سي نيوز' الأمريكية. وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن علاقته مع ماسك، مالك شركتي تسلا وسبيس إكس، قد انتهت، قال ترامب: 'أفترض ذلك، نعم'. وأضاف ترامب، إنه لا ينوي إصلاح علاقته مع ماسك بعد التداعيات العلنية. وأكد أن ماسك سيواجه عواقب وخيمة إذا قدم دعما ماليا لمرشحين ديمقراطيين على حساب مرشحي الحزب الجمهوري. وقال ترامب: 'إذا فعل ذلك، فسوف يتعين عليه التعامل مع العواقب، وهي خطيرة للغاية'. وأشار إلى أن الملياردير الأمريكي 'أساء إلى منصب الرئاسة'، وأنه لا يخطط للتحدث معه في أي وقت قريب. وعلق ترامب على تصريحات ماسك قائلاً: 'أعتقد أنه أمر سيئ للغاية، لأنه كان غير محترم للغاية. لا يمكنك (ماسك) عدم احترام منصب الرئاسة'. وتزداد حدة التوتر بين ترامب وماسك، على خلفية اختلاف وجهات النظر بشأن 'مشروع قانون خفض الضرائب'، مع تبادل التصريحات المضادة والاتهامات. وفي منشور عبر حسابه على منصة إكس، قال ماسك، الخميس، إنه يعتقد أن ترامب يجب أن يُعزل من منصبه، وأن يتولى نائبه 'جي دي فانس'، الرئاسة بدلا منه. الخلاف بين ترامب وماسك وسبق لترامب أن أعرب عن خيبة أمله الكبيرة من التصريحات الحادة التي أدلى بها ماسك ضد مشروع قانون خفض الضرائب، المطروح على أجندة الكونغرس (البرلمان)، وذلك بعد مدة وجيزة من مغادرة الأخير منصبه في البيت الأبيض. وفي تصريحات سابقة، قال ترامب: 'كانت علاقتي بإيلون جيدة جداً، لكني الآن لا أعلم إن كانت لا تزال كذلك. لقد شعرت بخيبة أمل كبيرة منه، رغم أنني قدمت له الكثير من الدعم. لم يقل عني أشياء سيئة حتى الآن، لكني متأكد أنه سيفعل ذلك قريباً'. ورد ماسك على تصريحات ترامب قائلا: 'لولاي، لكان ترامب خسر الانتخابات. الديمقراطيون كانوا سيسيطرون على مجلس النواب (الغرفة الأولى للبرلمان)، والجمهوريون كانوا سيحصلون على أغلبية 51-49 فقط في مجلس الشيوخ (الغرفة الثانية للبرلمان)' على حد قوله. (الأناضول) مقالات ذات صلة


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
زعيم القاعدة في اليمن يهدد ترامب وماسك ويدعو لاغتيال قادة عرب بسبب حرب غزة
كشفت مصادر إعلامية أمريكية أن زعيم تنظيم القاعدة في اليمن، أصدر تهديدات ضد الرئيس ترامب والمليادير ماسك ومسؤولين آخرين، وحرض على اغتيال قادة عرب على خلفية الحرب في غزة. وقالت صحيفة "واشنطن بوست"، في تقرير لها السبت: "هدّد زعيم فرع تنظيم القاعدة في اليمن، سعد بن عاطف العولقي، كلاً من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، في أول رسالة فيديو له منذ توليه قيادة التنظيم العام الماضي". وأضاف التقرير أن رسالة الفيديو، التي مدتها نصف ساعة "أظهرت صوراً لترامب وماسك، بالإضافة إلى نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغسيث. كما تضمن صوراً لشعارات شركات ماسك، بما في ذلك شركة صناعة السيارات الكهربائية تيسلا". وأشارت الصحيفة إلى أن مقطع فيديو خطاب العولقي، والذي نشره عبر الإنترنت في ساعة مبكرة من صباح السبت عبر مؤيدي تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، تضمن دعواتٍ لمسلحين منفردين لاغتيال قادة في مصر والأردن ودول الخليج العربي بسبب الحرب التي دمرت غزة، حيث قال: "لا خطوط حمراء بعد ما حدث ويحدث لأهلنا في غزة.. المعاملة بالمثل مشروعة". وأكد التقرير أن فرع تنظيم القاعدة في اليمن، لا يزال يعمل بعد مقتل مؤسسه أسامة بن لادن، المتهم بأنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001، على يد قوات البحرية الأمريكية الخاصة عام 2011، و"على الرغم من الاعتقاد بأنه قد ضعف في السنوات الأخيرة بسبب الاقتتال الداخلي وغارات الدرون الأمريكية التي قتلت قادته، إلا أن الجماعة المعروفة باسم (القاعدة في شبه الجزيرة العربية) كانت تُعتبر أخطر فرع للتنظيم". وأوضحت الصحيفة أن "تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية يسعى لاستغلال الحرب بين إسرائيل وحماس من أجل أعلاء شأن التنظيم دولياً، كما فعل المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، في أعقاب شنهم هجمات صاروخية على إسرائيل واستهداف سفناً تجارية تمر عبر البحر الأحمر، بالإضافة إلى سفن حربية أمريكية. وربما يراهن العولقي على الأمر نفسه بالنسبة لجماعته". ونقل التقرير عن محمد الباشا، الخبير في شؤون اليمن بشركة "باشا ريبورت" الاستشارية للمخاطر، قوله: "مع تزايد شعبية الحوثيين كقادة لمقاومة العالم العربي والإسلامي ضد إسرائيل، يسعى العولقي إلى تحدي هيمنتهم من خلال تقديم نفسه على أنه قلق بنفس القدر بشأن الوضع في غزة". وكان برنامج "مكافآت من أجل العدالة" التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، قد رصد في وقت سابق مكافأة تصل إلى 6 ملايين دولار مقابل الحصول على معلومات تؤدي إلى القبض عن زعيم تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، سعد العولقي، المتهم بالتحريض العلني على شن هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها.


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
تهديدات العولقي: تصعيد دعائي أم مؤشر لتحرك إرهابي قادم؟
في أول ظهور مصوّر له منذ توليه زعامة تنظيم 'القاعدة في جزيرة العرب' العام الماضي، أطلق سعد بن عاطف العولقي سلسلة تهديدات مباشرة طالت الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، ورجل الأعمال إيلون ماسك، إلى جانب عدد من كبار المسؤولين الأمريكيين، في رسالة مصوّرة مدتها نحو نصف ساعة تداولتها منصات موالية للتنظيم. وتضمنت الرسالة المصوّرة صوراً لترامب وماسك، بالإضافة إلى نائب الرئيس الأمريكي جيه. دي. فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ووزير الدفاع بيت هيغزيث، إلى جانب شعارات شركات ماسك، وعلى رأسها 'تسلا' ،واعتبر العولقي أن 'الرد بالمثل مشروع'، مشدداً على أنه 'لا خطوط حمراء بعد ما حدث في غزة'. ويأتي هذا التصعيد في ظل تقديرات تشير إلى تراجع نسبي في قدرات التنظيم نتيجة الضربات الأمريكية والخلافات الداخلية، رغم بقائه أحد أخطر فروع 'القاعدة' في العالم بعد مقتل زعيم التنظيم السابق أسامة بن لادن. العولقي، الذي تضعه واشنطن على قائمة أبرز المطلوبين وتعرض مكافأة تصل إلى 6 ملايين دولار لقاء معلومات تؤدي إلى القبض عليه، يسعى من خلال ظهوره الإعلامي إلى إعادة تسليط الضوء على التنظيم كقوة فاعلة في المشهد اليمني المتقلب، مستغلاً التوترات الإقليمية وعلى رأسها الحرب في غزة لتعزيز موقعه ونفوذ جماعته.