نيسان تدرس نقل إنتاج سنترا إلى أمريكا… ولكن بتكلفة يتحمّلها المستهلك
في خطوة استراتيجية جديدة لمواجهة التحديات الاقتصادية والتجارية، تفكر شركة
نيسان
جديًا في
نقل إنتاج سيارتها السيدان الشهيرة 'سنترا' من المكسيك إلى الولايات المتحدة
، وهو قرار قد يجنّبها الرسوم الجمركية الباهظة ولكنه سيؤدي على الأرجح إلى ارتفاع في أسعار السيارة داخل السوق الأمريكي.
سنترا: سيارة أساسية في مبيعات نيسان
خلال عام 2023، سجلت نيسان بيع أكثر من
152,000 وحدة من سنترا
في الولايات المتحدة، ما يمثل
نحو 20% من مبيعات الشركة في السوق الأمريكي
. يتم تصنيع هذه السيارة حاليًا في مصنع أجوَسكاليينتس بالمكسيك، ولكن مع فرض رسوم جمركية تصل إلى
25% على السيارات المستوردة
، تجد نيسان نفسها أمام خيارين أحلاهما مرّ: إما دفع الرسوم أو تحمّل كلفة تصنيع أعلى داخل أمريكا.
التحديات والصعوبات المحتملة
في حال تم اتخاذ القرار بنقل الإنتاج إلى
مصنع نيسان في كانتون – ميسيسيبي
، فإن الأمر سيتطلب
من 3 إلى 6 أشهر لإعادة تهيئة خطوط الإنتاج
. هذا المصنع يصنّع حاليًا طرازات ألتيمـا وفرونتير، لكنه يعاني من استغلال إنتاجي منخفض بنسبة 51% فقط.
رغم أن هذه الخطوة ستُجنب نيسان تكاليف الرسوم الجمركية، إلا أن
ارتفاع تكاليف العمالة في الولايات المتحدة
قد يؤدي إلى زيادة أسعار السيارة، ما سيضع ضغطًا على القدرة الشرائية للعملاء.
تأثير خطة إعادة الهيكلة
تأتي هذه التطورات ضمن إطار خطة
إعادة هيكلة شاملة
أعلنت عنها نيسان سابقًا، تتضمن:
تقليص عدد المنصات من 13 إلى 7 منصة بحلول عام 2035
إغلاق 7 مصانع
تسريح 20,000 موظف
تسريع دورة تطوير الطرازات الجديدة
مستقبل سنترا: بين التصنيع المحلي والتكلفة النهائية
بحسب تصريحات
كريستيان مونييه
، رئيس عمليات نيسان في الأمريكيتين، فإن 'الهدف هو إيجاد حل يحافظ على سعر سيارة سنترا في متناول الجميع.' كما أشار
الرئيس التنفيذي إيفان إسبينوزا
في آخر تقرير مالي إلى أن الشركة تمكنت من امتصاص نحو 30% من تأثير الرسوم حتى الآن، لكن الضغوطات السعرية لا تزال قائمة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 3 ساعات
- زاوية
مكتب أبوظبي للاستثمار يطلق "برنامج خاص بقطاع السيارات" في إمارة أبوظبي
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلن اليوم مكتب أبوظبي للاستثمار عن إطلاق برنامج اقتصادي يهدف إلى تطوير منظومة متكاملة للسيارات في إمارة أبوظبي، وتعزيز اقتصاد الإمارة بضم مركز إقليمي رائد في صناعة السيارات، وتشجيع البحث والتطوير، وخدمات مميزة للسيارات، وتنظيم المزادات الخاصة بالسيارات المميزة والسيارات الفاخرة. وجاء الإعلان عن إطلاق "برنامج قطاع السيارات" خلال منصة "اصنع في الإمارات" 2025، ويُتوقع أن يُسهم بإضافة 100 مليار درهم في الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي، واستقطاب ما يزيد عن 8 مليارات درهم من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، وتوفير 7 آلاف فرصة عمل بحلول العام 2045، مع خطط لعقد شراكات استراتيجية مع عدد من كبرى الشركات العالمية الرائدة في قطاع السيارات والصناعات ذات الصلة. وسيسهم البرنامج في بناء سلسلة قيمة متكاملة تشمل كافة المراحل، بدءًا من التصميم والتصنيع وصولاً إلى خدمات ما بعد البيع، وذلك من خلال تأسيس مراكز متقدمة للبحث والتطوير والهندسة، ودعم مشاركة الموردين من الفئتين الأولى والثانية، واستقطاب كبار المصنّعين العالميين. كما سيشمل البرنامج عدداً من المبادرات والأنشطة المميزة، وعقد مزادات للمركبات الفاخرة، وتنظيم فعاليات متخصصة لإطلاق السيارات، وتقديم خدمات إعادة تجديد السيارات الكلاسيكية الفاخرة التي يشرف عليها نخبة من الخبراء. وتأكيدًا على الدور المحوري للكفاءات الماهرة في دعم البرنامج، تعاون مكتب أبوظبي للاستثمار مع كبرى الجامعات في أبوظبي لإطلاق أول منهج دراسي على مستوى المنطقة لتصميم وتطوير السيارات، والذي يجمع بين البحث المتقدم، والذكاء الاصطناعي، والتدريب العملي، والفرص الوظيفية الدولية، بما يعزز دمج الكفاءات الوطنية في سلسلة القيمة العالمية لقطاع النقل والتنقل. وفي هذا الصدد، قال سعادة بدر سليم سلطان العلماء، مدير عام مكتب أبوظبي للاستثمار: "يحظى برنامج قطاع السيارات بالدعم من كبرى شركات التصنيع العالمية، ويمثل إطلاقه نقلة نوعية في مسيرة تطور أبوظبي لتعزز قوتها الاقتصادية العالمية. ويشمل هذا البرنامج ركائز التصنيع المتقدم، والريادة في مجالات التنقل المستقبلي، والتميّز في التصميم الهندسي. وتجسد هذه المبادرة الرؤية الاقتصادية للإمارة، والهادفة إلى بناء منظومة صناعية متكاملة ترتقي إلى أعلى المعايير الدولية، وتدعم الابتكار، وتستقطب الكفاءات والخبرات العالمية، مما يدعم تطوير للابتكار والاستثمار في الصناعات المستقبلية." بدوره، قال محمد علي الكمالي، الرئيس التنفيذي للتجارة والصناعة في مكتب أبوظبي للاستثمار: "سيسهم إطلاق البرنامج الجديد لقطاع السيارات في دعم جهودنا لبناء منظومة متكاملة للتصنيع والابتكار، تمكن الشركات الرائدة في صناعة السيارات، وكبار الموردين، والشركات التكنولوجية الناشئة، تأسيس أعمالها والتوسع بها عالميًا انطلاقًا من أبوظبي. ومن خلال الجمع بين البنية التحتية الاستراتيجية، والكفاءات الماهرة، والشراكات العالمية، تعزز أبوظبي مكانتها كمركز عالمي رائد لإنتاج السيارات وأنظمة التنقل الذكية." وشهد منتدى "اصنع في الإمارات" الإعلان عن أكثر من عشر اتفاقيات تجارية واستثمارية ضمن البرنامج السيارات الجديد لقطاع السيارات، حيث أكد عدد من كبار مصنّعي السيارات، بما في ذلك Genesis وROX Motors، توقيع اتفاقيات تصنيع جديدة مع شركة W Motors في أبوظبي. كما انضمّت مجموعة AIH، إحدى أكبر مزوّدي خدمات تجميع السيارات على مستوى العالم، إلى المنظومة الصناعية المحلية، بصفتها الشريك التقني المسؤول عن إنتاج واسع النطاق للمركبات. ويعكس الإعلان عن برنامج قطاع السيارات الجديد، التزام أبوظبي بتعزيز ريادتها في القطاع الصناعي، لا سيّما في مجال صناعة السيارات، عبر تطوير منظومة متكاملة تجمع بين التصميم الإبداعي، والتصنيع المتقدم، مستفيدة من قدرتها على استقطاب الكفاءات الماهرة، وتوظيف التكنولوجيا المتقدمة، وتعزيز سلاسل الإمداد العالمية. نبذة عن مكتب أبوظبي للاستثمار (ADIO) يعد مكتب أبوظبي للاستثمار الجهة الحكومية المسؤولة عن دعم النمو ودفع عجلة التحول الاقتصادي في إمارة أبوظبي. ويوفر المكتب خدمات شاملة للمستثمرين المحليين والعالميين لتمكينهم من تطوير القطاعات الاقتصادية الرئيسية والاستثمار فيها لتحقيق أثر إيجابي مستدام على أنماط المعيشة والتكنولوجيا والموارد الطبيعية والخدمات التجارية. ويضع المكتب رفاهية المجتمع وتعزيز جودة الحياة على رأس أولوياته من خلال مبادراته النوعية لدعم قطاعات السياحة والتجزئة، وتكريس الشراكات بين القطاعين العام والخاص. كما يلتزم مكتب أبوظبي للاستثمار بتمكين المستثمرين من المساهمة في صياغة مستقبل الاقتصاد الوطني، مستفيدًا من تواجده العالمي وعلاقاته مع المستثمرين المحليين والعالميين، وتعاونه الوثيق مع كافة الجهات الحكومية والشركات الخاصة في الإمارة، سعيًا لتعزيز مكانة أبوظبي كوجهة استثمارية رائدة. -انتهى-


عالم السيارات
منذ 4 ساعات
- عالم السيارات
كاديلاك Celestiq الكهربائية: هل تستحق لقب 'منافس رولز رويس بسعر 400 ألف دولار'؟
في خطوة جريئة لتغيير قواعد اللعبة، أطلقت كاديلاك طراز Celestiq الكهربائي الفاخر بسعر يبدأ من 340,000 دولار وقد يصل إلى 400,000 دولار مع الإضافات، لتنافس به عمالقة الفخامة مثل رولز رويس . لكن السؤال يبقى: هل يرقى التصميم والتجربة لهذا السعر؟ رُصدت في حي سكني… فهل تخطف الأنظار؟ في مشهد مثير للتساؤل، تم رصد سيارة Celestiq متوقفة أمام منزل عادي في إحدى ضواحي ديترويت، ما أثار موجة من التعليقات حول مظهرها 'العادي' رغم سعرها الفلكي. السيارة كانت تحمل لوحات المصنع، ما يرجّح أنها مركبة اختبارية خاصة بأحد موظفي GM أو الصحفيين. ورغم اعتماد تصميمها على خطوط مستقبلية وواجهة جريئة، إلا أن وجودها في بيئة سكنية عادية قلل من وهجها البصري، لتبدو كأي سيارة فاخرة حديثة، لا كتجربة فريدة بقيمة قصر صغير. تقنيات مذهلة خلف الواجهة الهادئة بعيدًا عن الانطباع الأول، تخفي Celestiq تقنيات متقدمة تستحق الإعجاب: قوة كهربائية تبلغ 655 حصان و 876 نيوتن.متر من العزم. نظام تعليق Magneride 4.0 لتوفير راحة قيادة غير مسبوقة. شاشة بانورامية بقياس 55 إنش تمتد عبر كامل لوحة القيادة. شاشات خلفية مزدوجة مقاس 12.6 إنش. نظام صوتي يضم 38 مكبر صوت موزع بدقة داخل المقصورة. تخصيص يدوي فريد: سيارة لا تتكرر أكثر ما يميز Celestiq هو تجربة التخصيص الخارقة. يتم دعوة العملاء إلى مقر 'Cadillac House' في ميشيغان، حيث يمكنهم اختيار أدق التفاصيل من الجلد، والخشب، والألوان، والعجلات، وصولاً إلى سقف السيارة. ووفقًا للشركة، توجد أكثر من 350,000 تركيبة تخصيص ممكنة ، ما يضمن أن كل سيارة ستكون فريدة من نوعها. النجاح غير مضمون رغم الإبداع رغم كل هذا، يبقى نجاح Celestiq غير مؤكد. الإنتاج بدأ بوتيرة أبطأ من المتوقع، كما أن مبيعات سيارات فاخرة كهربائية مثل Rolls-Royce Spectre لم تحقق انطلاقة قوية، مما يُضعف احتمالات النجاح التجاري لـ Celestiq. وتمامًا مثل قصة Lincoln Continental Mark II في الخمسينيات، التي كانت رائعة التصميم لكنها فشلت تجاريًا، يخشى البعض أن تلقى Celestiq نفس المصير: تظل تجربة نادرة في الذاكرة، لكنها لا تصنع الفارق على الأرض.


عالم السيارات
منذ 4 ساعات
- عالم السيارات
سوبارو ترفع أسعار سياراتها حتى 2,000 دولار وتتفادى الإشارة إلى تعريفات ترامب الجمركية
في خطوة جديدة تعكس حالة الترقب والقلق في قطاع السيارات، أعلنت سوبارو عن زيادات كبيرة في أسعار طرازاتها داخل السوق الأمريكية، حيث ستدخل حيز التنفيذ اعتبارًا من يونيو 2025 . وعلى الرغم من أن الشركة لم تذكر بشكل مباشر ارتباط القرار بالتعريفات الجمركية الجديدة التي فرضها الرئيس السابق دونالد ترامب، إلا أن التوقيت وحجم الزيادة يشيران بوضوح إلى تأثير العوامل السياسية والاقتصادية المتسارعة. زيادات كبيرة حسب الطراز… تتجاوز 2,000 دولار بحسب بيانات تم الكشف عنها من خلال وكيل سوبارو 'Planet Subaru' في ولاية ماساتشوستس، فإن معظم طرازات سوبارو ستشهد زيادات متفاوتة، جاءت على النحو التالي: الطراز مقدار الزيادة Ascent بين 1,085 و2,055 دولار Forester بين 1,075 و1,600 دولار Outback بين 1,715 و1,820 دولار Legacy زيادة بـ 1,600 دولار Crosstrek زيادة بـ 750 دولار Impreza زيادة بـ 750 دولار WRX زيادة بـ 2,000 دولار BRZ زيادة بـ 2,000 دولار Solterra (كهربائي) بدون زيادة ومن الملفت أن طراز Solterra الكهربائي لم يشهد أي تعديل سعري، على عكس شقيقَيه BRZ و WRX المصنَّعين في اليابان، واللذَين حمّلت عليهما الشركة أقصى نسبة زيادة. التصريحات الرسمية تُخفي الكثير بين السطور في تصريح رسمي لشركة Subaru of America ، قالت الشركة: 'قمنا بتعديل الأسعار استجابةً لظروف السوق الحالية. تهدف هذه التغييرات إلى تعويض التكاليف المتزايدة، مع الاستمرار في تقديم قيمة قوية للعملاء. ولا تستند الأسعار على بلد منشأ المنتجات.' ورغم عدم ذكر التعريفات الجمركية بشكل مباشر، إلا أن توقيت الإعلان يأتي بعد إعلان شركات كبرى مثل فورد و وولمارت عن تأثير مباشر للتعريفات على أسعار المنتجات. كما أوضح وكيل 'Planet Subaru' أن هذه الزيادات لا تغطي فعليًا كامل تكاليف التعريفات الجديدة، مما يعني أن أسعار السيارات قد ترتفع مجددًا قبل نهاية العام. ترامب يراقب… ويرد بقوة في خضم هذه التصريحات، ردّ الرئيس ترامب على شركات مثل Walmart التي ألقت اللوم على التعريفات الجمركية قائلاً: 'توقفوا عن استخدام التعريفات كذريعة لرفع الأسعار. ينبغي عليكم تحمّل التكاليف وعدم تحميلها للمستهلك. أنا أراقب، وكذلك عملاؤكم.' تعبّر هذه التصريحات عن تصعيد سياسي واقتصادي قد يؤثر بشكل مباشر على سوق السيارات، خاصة بالنسبة للعلامات التي تعتمد على الاستيراد في قسم كبير من إنتاجها، مثل سوبارو. ما الذي ينتظر السوق؟ تمتلك سوبارو مصنعًا في ولاية إنديانا ينتج قرابة 345,000 مركبة سنويًا، لكن هذا الرقم لا يُلبّي إلا نصف احتياجات السوق الأمريكية. ويقدّر محللون أن الشركة ستتكبّد ما يصل إلى 2.5 مليار دولار سنويًا إذا استمرت التعريفات الحالية، ما لم تُعدّل قدراتها الإنتاجية أو تنجح في امتصاص التكاليف دون التأثير على الأسعار النهائية.