
وزير صهيوني يُطالب دول الخليج بتحمّل تكاليف حرب إيران
القدس المحتلة/وكالة الصحافة اليمنية//
قال وزير المالية الاحتلال الإسرائيلي ، بتسلئيل سموتريتش، إن على دول الخليج ودول أخرى أن تشارك في تحمّل تكاليف الحرب الإسرائيلية على إيران.
ونقلت القناة '14' العبرية عن سموتريتش قوله: 'على دول الخليج، التي تكسب تريليونات الدولارات، وألمانيا، وبريطانيا، وفرنسا، المشاركة في تكاليف هذه الحرب، على الأقل اقتصادياً'.
ويأتي هذا في الوقت الذي قال فيه خبراء لصحيفة 'وول ستريت جورنال' إن الصراع مع إيران يكلّف 'إسرائيل' مئات الملايين من الدولارات يومياً.
وأشاروا إلى أن أكبر تكلفة تتحمّلها 'إسرائيل' تتمثّل في الصواريخ الاعتراضية للتصدّي للضربات الإيرانية، والتي قد تصل إلى 200 مليون دولار يومياً.
وتتزامن تصريحات سموتريتش مع دخول الحرب بين إيران و'إسرائيل' يومها الثامن، واستمرار تبادل الضربات الجوية والصاروخية بين الجانبين، ما تسبب بوقوع خسائر وأضرار كبيرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمن مونيتور
منذ 2 ساعات
- يمن مونيتور
هل الحوثيون في ورطة؟ صراع إيران وإسرائيل يضعهم على المحك!
ترجمة وتحرير 'يمن مونيتور' كتبه: صموئيل راماني ( The New Arab ) في 15 يونيو/حزيران، زعم المتحدث باسم الحوثيين يحيى سريع أن الجماعة اليمنية قصفت إسرائيل بـ 'صواريخ باليستية فرط صوتية' بالتنسيق مع الجيش الإيراني. تباهى سريع بأن عمليات الحوثيين ضد 'أهداف إسرائيلية حساسة' في يافا قد 'حققت أهدافها بنجاح'. بينما تتطلب ادعاءات سريع الصارخة حول فعالية صواريخ الحوثيين تحققًا مستقلاً، تنظر إسرائيل إلى اليمن على أنه مسرح حاسم في صراعها المتنامي مع إيران. في 10 يونيو/حزيران، نفذت سفن كورفيت إسرائيلية من طراز 'ساعر 6' ضربات صاروخية بعيدة المدى ضد ميناء الحديدة على البحر الأحمر. وقبل الضربات الصاروخية على يافا، أفادت تقارير أن إسرائيل حاولت اغتيال رئيس أركان الحوثيين محمد عبد الكريم الغماري. من المرجح أن تؤدي الضربات الإسرائيلية المكثفة على الأهداف اليمنية إلى مشاركة حوثية أوسع نطاقاً في جهود إيران الانتقامية. في حين أن تدهور القدرات الصاروخية الإيرانية قد يوجه ضربة لسلاسل الإمداد إلى الحوثيين، لا تزال المخاوف قائمة بشأن احتمال تحول الحرب الإسرائيلية الإيرانية إلى صراع إقليمي. تظاهر متظاهرون رافعين أعلام إيران وحزب الله اللبناني في ساحة الثورة بطهران خلال عطلة نهاية الأسبوع. الصورة: atta kenare/AFP/Getty Images كيف استجاب الحوثيون للصراع الإسرائيلي الإيراني؟ مع بدء إسرائيل عملياتها الهجومية، أصدر الحوثيون بيانات عامة للتضامن مع إيران. أدان القيادي في الحركة اليمنية، محمد الحوثي، 'الهمجية والإرهاب' الذي يمارسه 'العدو الصهيوني' واستنكر الهجمات على إيران باعتبارها غير شرعية. على النقيض تماماً من إداناتها السابقة لروابط السعودية والإمارات بقوى غربية عدوانية، أشادت قناة 'المسيرة' الإعلامية التابعة للحوثيين بتضامن العالم العربي ضد الهجمات الإسرائيلية. بما أن الحوثيين قد أوفوا بوعودهم من خلال الضربات الصاروخية على الأراضي الإسرائيلية، فإنهم يميزون أنفسهم عن مجموعات الوكلاء الأخرى المتحالفة مع إيران. وقد حث الرئيس اللبناني جوزيف عون ورئيس الوزراء نجيب سلام حزب الله على البقاء على الهامش بينما تسعى لبنان للتعافي من 11 مليار دولار من الدمار الاقتصادي الناجم عن الحرب. في حين نظمت ميليشيات الحشد الشعبي العراقية مسيرات مؤيدة لإيران وهاجمت القوات الأمريكية في قاعدة عين الأسد الجوية في العراق، إلا أنها امتنعت عن التصعيد ضد إسرائيل. على الرغم من أن الحوثيين لديهم فرصة ذهبية لترسيخ مكانتهم كطليعة 'محور المقاومة'، إلا أن نقاط الضعف العسكرية الحالية لإيران قد تحد من نطاق انتقامهم. يحتاج الحوثيون إلى موازنة دقيقة بين الحفاظ على تحالفهم مع إيران وتجنب الإفراط في التوسع الذي يهدد قبضتهم على السلطة في شمال اليمن. صرح عبد الرسول ديفسالار، باحث أول في معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح، لصحيفة 'العربي الجديد' أن الحوثيين فاعلون براغماتيون في الأساس ويريدون التحوط ضد القدرات الإيرانية المتناقصة، ومن غير المرجح أن يصعدوا بشكل كبير ضد إسرائيل. إذا مارس الحوثيون ضبط النفس، يرى ديفسالار أن هذا يؤكد حقيقة أن لديهم قدراً من الاستقلال ولا يتلقون أوامر من طهران. كما أشار إبراهيم جلال، الخبير في الصراع اليمني وأمن الخليج، إلى أن الضربات الانتقامية كانت محدودة بسبب 'حساب المخاطر العالية والضغط الأمريكي السابق'. وقال جلال لـ 'العربي الجديد' إن هذا التقييد سيستمر على الأرجح ما لم 'تشارك أي قوة غربية بشكل مباشر في الصراع' أو 'تُعطل إيران البنية التحتية للنفط والغاز الخليجي'. الضربات الإسرائيلية على إيران وسلاسل إمداد الحوثيين منذ أن صعدت إسرائيل تدخلها العسكري ضد إيران الأسبوع الماضي، ألحقت أضراراً كبيرة بمنشآت تخزين الصواريخ الإيرانية. تكشف صور الأقمار الصناعية من ماكسار أن إسرائيل دمرت مبانٍ متعددة في قاعدة صاروخية رئيسية للحرس الثوري في كرمانشاه بغرب إيران. بينما توجد العديد من أهم مخازن الصواريخ الإيرانية تحت الأرض، فقد كانت كرمانشاه بمثابة مركز تخزين للصواريخ التي تنقلها طهران إلى الميليشيات الوكيلة المتحالفة معها. يزيد معدل استهلاك إيران للصواريخ من قدرتها على إعادة إمداد الحوثيين. بينما يُعتقد أنها كانت تمتلك 3000 صاروخ باليستي قبل التصعيد الأخير، فقد تضاءل هذا العدد بالفعل إلى 2000 بسبب عمليات الإطلاق المتكررة والهجمات الإسرائيلية. يشير هذا إلى أن الحوثيين سيتعين عليهم الاعتماد على سلاسل الإمداد الموجودة لديهم لتنفيذ هجمات على إسرائيل، وهناك درجة من عدم اليقين بشأن مصدر شحنات صواريخهم المستقبلية. الأثر العملي لقيود إمدادات الصواريخ الإيرانية على الأنشطة العسكرية للحوثيين غير واضح. يمتلك الحوثيون ترسانة عسكرية كبيرة ويمكنهم تحمل صدمات الإمداد قصيرة المدى للمجمع الصناعي العسكري الإيراني. لديهم أيضاً شبكة متنوعة من الشركاء خارج إيران، حيث يحافظون على روابط أمنية مع جماعات الميليشيات الشيعية في العراق وحركة الشباب في الصومال، بالإضافة إلى علاقات دبلوماسية راسخة مع روسيا والصين. 'قدرات الحوثيين لا تزال سليمة، مع إنتاج محلي وطرق تهريب متنوعة من الصين إلى القرن الأفريقي'، قال إبراهيم جلال لـ 'العربي الجديد'. تتفق دينا اسفندياري، رئيسة قسم الشرق الأوسط في بلومبرج إيكونوميكس، مع هذا التقييم. وقالت لـ 'العربي الجديد' إنه 'يوجد الكثير من الأسلحة بالفعل في اليمن ليستخدمها الحوثيون' وشددت على القيمة الاستراتيجية لفتح جبهة ثانية ضد إسرائيل. في حين أن الحفاظ على هجوم متعدد الجبهات ضد إسرائيل له مزايا استراتيجية، قد يكون لإيران أيضاً أسباب لتقليص دعمها للحوثيين. مع تبديد القدرات العسكرية لإيران، ستواجه ضغوطاً متجددة للعودة إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المتحدة واستئناف المفاوضات بشأن برنامجها النووي. يشير سابقة سعي الحوثيين للسلام مع الولايات المتحدة في مايو/أيار 2025 إلى أن إيران يمكن أن تستخدم شراكتها مع الجماعة اليمنية كورقة ضغط دبلوماسية. صرح علي ألفونه، زميل أقدم في معهد دول الخليج العربي في واشنطن العاصمة، لـ 'العربي الجديد' أن النظام الإيراني 'يقاتل من أجل بقائه ولديه أولويات أخرى غير إمداد أنصار الله اليمنيين'. بسبب وضعها المتزايد اليأس، يرى ألفونه أنه 'إذا انخرطت إيران والولايات المتحدة في مفاوضات، فلن تضحي إيران بالحوثيين كورقة مساومة'. حرب اليمن وأمن الخليج إذا تعطل الدعم العسكري الإيراني للحوثيين بسبب الإجراءات الهجومية الإسرائيلية، فإن الحرب الأهلية المستمرة في اليمن قد تشهد تحولات ملحوظة في ديناميكياتها. في أكتوبر/تشرين الأول 2024، نشر الحوثيون مئات الجنود والصواريخ في محافظة تعز جنوب غرب اليمن. في ديسمبر/كانون الأول 2024، شن الحوثيون هجوماً على مواقع الحكومة اليمنية في تعز. وقد أدى هذا العمل الهجومي إلى أعنف أعمال عنف مجتمعية في تعز منذ عام 2022 وأثار مخاوف من تصعيد أكبر بكثير. وأدى التدخل العسكري الأمريكي ضد الحوثيين إلى تدهور المواقع العسكرية للجماعة اليمنية في تعز وأحبط مؤقتاً تصعيداً كبيراً. بعد أن سعى الحوثيون للسلام مع الولايات المتحدة، بدأوا في إعادة بناء قدراتهم العسكرية في تعز. يزعم أن الحوثيين بنوا بنية تحتية للأنفاق لتبسيط نقل الأسلحة والأفراد إلى تعز وبنوا مرافق تدريب جديدة للتحضير لهجمات جديدة. من المرجح أن يكون الصراع الإسرائيلي الإيراني قد أجبر الحوثيين على تأجيل طموحاتهم الهجومية في تعز، وقد استفاد خصومهم بالفعل من هذا التطور. في 17 يونيو/حزيران أعلنت الحكومة اليمنية عن القبض على خلايا حوثية في تعز وعدن، يُزعم أنها تورطت في تجسس غير قانوني ضد القوات اليمنية الجنوبية المنافسة. كما أن لقاء الرئيس اليمني رشاد العليمي الأخير مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين له أهمية في هذا السياق، حيث يشير إلى أن الحكومة اليمنية تحاول إحداث شرخ في العلاقة الروسية الحوثية المتشددة. في حين أن معارضة المملكة العربية السعودية للضربات الإسرائيلية ضد إيران قد ردعت الحوثيين عن ضرب المملكة، لا تزال المخاوف قائمة في الرياض بشأن احتمال التصعيد. صرح عزيز الغشيان، خبير الأمن الدولي السعودي وزميل غير مقيم في منتدى الخليج الدولي، لـ 'العربي الجديد' أن المزاج في المملكة العربية السعودية هو 'قلق لا يصدق' ورفض فكرة أن الرياض تشجع سراً هذه الضربات. منذ أن بدأت إسرائيل عملياتها الهجومية ضد المواقع النووية الإيرانية في 13 يونيو/حزيران لم يقرن الحوثيون خطابهم الصارم بعمل عسكري واسع النطاق. من المرجح أن يستمر هذا التباين مع تضاؤل قدرة إيران على مساعدة الجماعة اليمنية ورغبة الحوثيين في تجنب الإفراط في التوسع العسكري الذي قد يكون مدمراً. المصدر: The New Arab


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
بشرى سارة لليمنين من البنك المركزي الدولي قد تنقذ اقتصاد البلاد..تعرف عليه !
أعلن البنك الدولي،يوم امس الأول، الموافقة على قروض جديدة للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً بقيمة 30 مليون دولار، تحت مسمى منح توزعت على قطاعات المالية الرقمية واستدامة التعليم، وغيرها من القطاعات. ووفقا لتقرير نشره الموقع الرسمي للبنك الدولي ورصده موقع يمن إيكو، فقد وافق مجلس المديرين التنفيذيين للبنك الدولي على منح جديدة للحكومة اليمنية، بقيمة ٣٠ مليون دولار أمريكي 'بهدف تعزيز البنية التحتية المالية الرقمية وضمان استمرارية حصول الأطفال على التعليم الأساسي في المناطق الأكثر حرمانًا'. وبحسب البنك فإن 'المنحة الأولى، البالغة 20 مليون دولار أمريكي، سيتم تخصيصها لتمويل مشروع البنية التحتية للسوق المالية والشمول المالي، الذي ينفذه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أما المنحة الثانية، البالغة 10 ملايين دولار أمريكي، فستدعم مشروع استدامة التعليم والتعلم، الذي تنفذه منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)'. وأوضح البنك أن 'مشروع البنية التحتية والشمول المالي في اليمن سيدعم تطوير أنظمة الدفع الرقمية، بما في ذلك نظام الدفع السريع ونظام التسوية الإجمالية الآنية، تحت إشراف البنك المركزي في عدن، وسيعزز المشروع التوافق التشغيلي بين المؤسسات المالية، ويعزز الامتثال للوائح مكافحة غسل الأموال، ويوسع نقاط الوصول إلى الخدمات المالية الرقمية في المناطق المحرومة، كما سيمكن من رقمنة التحويلات النقدية والمدفوعات الحكومية والحوالات المالية، وهي مصادر دخل أساسية للأسر المحتاجة'. وأضاف أن 'مشروع استدامة التعليم والتعلم سيساعد على إبقاء المدارس مفتوحة وعاملة في المناطق المستهدفة الأكثر تضررًا من خلال تمويل إعادة تأهيل البنية التحتية للمدارس، وبناء الفصول الدراسية ومرافق المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، وتوفير منح مدرسية تُديرها المجتمعات المحلية، لتغطية الاحتياجات التشغيلية الأساسية. كما سيعزز المشروع أنظمة بيانات التعليم، ويدعم القدرات المحلية على تخطيط الخدمات ورصدها'.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
ايران تفاجئ امريكا واسرائيل بصاروخ خطير!
العربي نيوز: فاجأت ايران كلا من الولايات المتحدة الامريكية والكيان الاسرائيلي، بالكشف عن صاروخ جديد ضمن ترسانتها الصاروخية، واستخدامه في الموجتين السادسة عشر والسابعة عشر من ردها على القصف الاسرائيلي الجوي المستمر على ايران منذ فجر الجمعة (13 يونيو)، بهدف "تدمير البرنامج النووي لايران وترسانتها الصاروخية وانهاء دعمها حركات المقاومة". أكدت هذا وسائل اعلام الكيان، ونقلت "القناة 12" الاسرائيلية، مساء الجمعة (20 يونيو) عن مسؤولين في جيش الاحتلال الاسرائيلي، قولهم: إن "أحد الصواريخ الإيرانية في الضربة الأخيرة يحتوي على رأس حربي متشظ يضم 26 صاروخا صغيرا". مضيفين: إن "صاروخا إيرانيا حمل 26 صاروخا صغيرا تسببت بأضرار كبيرة في دائرة نصف قطرها مئات الأمتار". وذكرت القناة نقلا عن المسؤولين: إن "إيران أطلقت 30 صاروخا في الموجة الاخيرة من الصواريخ عصر الجمعة". وأكدت "سقوط 6 صواريخ -على الاقل- بمواقع مختلفة في حيفا شمالا وبئر السبع جنوبا". وقالت: "تم تسجيل 45 اصابة بينها حالات خطرة وحالتي وفاة جراء سقوط الصواريخ الايرانية في انحاء مختلفة من اسرائيل، صباح ومساء اليوم (الجمعة)". والخميس (19 يونيو)، اعلنت سلطات الكيان الاسرائيلي انها "تُحقق فيما إذا كانت إيران أطلقت صاروخًا بالستيًا متعدد الرؤوس الحربية في الهجوم الذي شنته صباح الخميس على منطقة تل أبيب الكبرى وسط إسرائيل". وأفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأن "الجيش الإسرائيلي يقدر أن إيران استخدمت صاروخًا بالستيًا متعدّد الرؤوس الحربية هذا الصباح (الخميس)". شاهد .. الكيان يحقق بصاروخ ايراني متعدد الرؤوس من جانبه، أعلن المتحدث باسم عملية "الوعد الصادق 3" الإيرانية، الجمعة (20 يونيو) أن: الموجة 17 من الصواريخ استهدفت مراكز عسكرية وصناعات دفاعية وقاعدتي نيفاتيم وحتسريم". مضيفا: إن "الإصابات الدقيقة في تل أبيب وحيفا وبئر السبع تظهر أن قوتنا الصاروخية الهجومية تتزايد". وأردف: "القصف الواسع والدقيق بتل أبيب وحيفا يؤكد تزايد قوتنا الباليستية". في المقابل، شهدت سماء العاصمة الايرانية طهران وعدد من محافظات ايران، الجمعة (20 يونيو) "تفعيل الدفاعات الجوية الايرانية" حسب وكالة انباء دولية وايرانية، اكدت ان "الدفاعات الجوية الايرانية خاضت معارك واسعة مع الطائرات الحربية والمُسيرة الاسرائيلية". مشيرة إلى تمكن الدفاعات الجوية الايرانية من "اسقاط عدد من الطائرات المسيرة، بجانب خمس طائرات F-35 حتى الان". وانتشرت مقاطع فيديو ، توثق "تفعيل الدفاعات الجوية الايرانية"، و تظهر "تصاعد وتيرة المعركة الجوية بسماء طهران ومحافظات ايرانية"، ووثق فيديو "اسقاط مُسيرة اسرائيلية بأجواء محافظة إيلام"، وعرض فيديو "لحظة اسقاط طائرة من طراز 'هيرون إيتان'" و مشاهد " اسقاط مُسيّرة إسرائيلية" غرب طهران. من جانبها، بدأت الولايات المتحدة الامريكية بجانب مشاركتها بالتصدي لصواريخ ومسيرات ايران؛ اول تدخل عسكري مباشر لإنقاذ الكيان الاسرائيلي في مواجهة الرد الايراني المتواصل على القصف الاسرائيلي المستمر على ايران، ومواجهة استنفاد جيش الاحتلال صواريخ دفاعاته الجوية. تفاصيل: امريكا تتدخل عسكريا لانقاذ "اسرائيل" (فيديو) يترافق هذا مع اصدار الرئيس الامريكي دونالد ترامب تصريحا مساء الخميس (19 يونيو)، نفى فيه ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" بخصوص "استعداد واشنطن لضرب إيران"، معتبرا ان هذا ما يريده نتنياهو. بينما أعلنت المتحدثة باسم مكتب الرئيس الامريكي (البيت الأبيض): أن "ترامب سيتخذ خلال أسبوعين قرارا بشأن مهاجمة إيران". شاهد .. ترامب ينفي الاستعداد لمهاجمة ايران سبق هذا، امتناع الرئيس ترامب، الاربعاء (18 يونيو) عن الإجابة على أسئلة الصحفيين حول ما إذا كانت الولايات المتحدة تخطط لقصف إيران أو منشآتها النووية، وقال: إن "الإيرانيين تواصلوا مع واشنطن لاستئناف المفاوضات لكنني أرى أن وقت الحديث قد فات". وأردف: "هناك فارق كبير بين الوضع حاليًا وقبل أسبوع، قد أفعل ذلك وقد لا أفعل". ورد المرشد الاعلى للثورة الايرانية، علي خامنئي، على تهديدات الرئيس ترامب، بتدخل امريكي، وقوله: "ادعو الشعب الايراني الى الاستسلام". بقوله في رسالة بثها التلفزيون الايراني، الاربعاء (18 يونيو): "العقلاء الذين يعرفون إيران والشعب الإيراني وتاريخه لن يخاطبوا هذا الشعب أبدًا بلهجة تهديد، لأن الشعب الإيراني لا يستسلم". مضيفا: "أدلى الرئيس الأمريكي بتصريحات غير مقبولة بدعوته الشعب الإيراني علنا إلى الاستسلام، لكننا نقول لهم: إذا كنتم ستهددون، فهددوا من يخشى التهديدات". وشدد أن بلاده "ستقف بحزم ضد أي سلام يُفرض عليها مثلما تقف بحزم ضد حرب مفروضة عليها"، مضيفًا: "هذا الشعب لن يستسلم في مواجهة الإملاءات". واعتبر خامنئي أن "تدخل الأمريكيين في الهجمات ضد إيران دليل على ضعف النظام الصهيوني وعجزه". وخاطب ترامب: "على الأمريكيين أن يدركوا أن أي تدخل عسكري سيُلحق أضرارًا لا يمكن تلافيها". في اشارة إلى ما سبق ان لوحت به طهران باستهداف القواعد العسكرية والمصالح الاقتصادية الامريكية في المنطقة. إلى ذلك، تتواصل منذ ليل الجمعة، الهجمات المتبادلة بين ايران والكيان الاسرائيلي، ودوي انفجارات هائلة، واندلاع حرائق واسعة، وانهيار مبان ومقرات، في الكيان الاسرائيلي، بصواريخ وطائرات مسيرة ايرانية، يتوالى اطلاقها على الكيان وقواعده العسكرية ومقرات حكومته بما فيها مقرات الاجهزة العسكرية والامنية والبحثية. تفاصيل: يحدث الان في "اسرائيل" (25 فيديو) وباغتت قوات الجيش والحرس الثوري الايراني، امريكا والكيان الاسرائيلي، بإعلانها ليل الاربعاء (18 يونيو) عن تمكنها من اسقاط طائرة حربية اسرائيلية خامسة من طراز F-35 الامريكية الصنع، واستخدامها لأول مرة مسيرات ذات رؤوس اختراقية للتحصينات، وصواريخ "سجيل" المدمرة وصواريخ "فتاح" فرط الصوتية. تفاصيل: ايران تباغت امريكا واسرائيل عسكريا! جاء هذا بعدما رد الحرس الثوري الايراني على اعلان الرئيس الامريكي دونالد ترامب عبر حسابه بمنصته "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي، عن أنه "على الجميع اخلاء مدينة طهران فورا"؛ بإصدار تحذير شديد اللهجة، داعيا إلى "إخلاء المدن في الأراضي المحتلة فورا تحسبا لضربات دقيقة تستهدف منشآت ومراكز حساسة". استهدفت موجة صواريخ ايرانية جديدة، هي العاشرة، صباح الثلاثاء (17 يونيو) مقر اقامة رئيس حكومة الكيان الاسرائيلي، عقب اقل من 24 ساعة على تمشيط مسيرة مدينة اقامته، ومقر تلفزيون الكيان، ومقر جهاز الموساد واستخبارات جيش الاحتلال، وسط تأكيد الاخير سقوط عدد من الصواريخ على مبان ووقوع خسائر بشرية جديدة. تفاصيل: صواريخ تستهدف مقر اقامة نتنياهو (فيديو) تفاصيل: اسرائيل تفقد يدا طولى بمواجهة ايران! (فيديو) بالتوازي، اطلقت ايران مفاجأة عسكرية جديدة وُصفت بالمزلزلة لكل من الولايات المتحدة الامريكية والكيان الاسرائيلي، عبر اعلانها منتصف ليل الاثنين (16 يونيو)، في بيان رسمي بثته وكالة الانباء الايرانية (ارنا) عن تمكنها من اسقاط طائرة حربية اسرائيلية رابعة، من طراز (F-35) الامريكية الصنع. تفاصيل: مفاجأة ايرانية لامريكا و"اسرائيل" (اعلان) وفاجأت ايران الكيان الاسرائيلي، فجر الاثنين (16 يونيو) باستخدام تقنيات جديدة عطلت منظوماته الدفاعية، وصواريخ اكبر قوة احدثت دمارا كبيرا وطالت لأول مرة مواقع محصنة وملاجئ وأوقعت عشرات القتلى والجرحى داخلها، بجانب استهدافها منشآت حيوية واستراتيجية للكيان الاسرائيلي، واصابتها مباشرة. تفاصيل: اختراق تقني يشل دفاعات اسرائيل! (فيديو) تأتي هجمات ايران المتواصلة على الكيان، ضمن ما سمته عملية "الوعد الصادق 3" ردا على العدوان الاسرائيلي، بعد اعلان الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان: أن "الرد المشروع والقوي لإيران سيجعل إسرائيل تندم"، وتوعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، في رسالة وجهها إلى شعبه، إسرائيل، بـ "عقاب صارم". شاهد .. ايران تعلن نتائج ردها على اسرائيل ويواصل الكيان الاسرائيلي، منذ فجر الجمعة (13 يونيو) عدوانا جديدا على ايران، سماه "الاسد الصاعد" يستهدف بقصف الطيران الحربي والمُسيَّر منشآت نووية ومراكز ابحاث وتخصيب يورانيوم، وحقول الغاز ومصافي للنفط، واحياء سكنية ومنازل، واغتيال أبرز القادة العسكريين وعلماء الذرة والطاقة نووية. تفاصيل: تجدد القصف الاسرائيلي لايران (مواقع) تتصدر إيران وقدراتها العسكرية وبرنامجها النووي، اولويات الكيان الاسرائيلي سياسيا وعسكريا، وانتزع نتنياهو خلال زيارته العاصمة الامريكية واشنطن مطلع فبراير 2015م، تعهدا من الرئيس الامريكي دونالد ترامب في مستهل ولايته الرئاسية الثانية بـ "الحد من القدرات الايرانية ووكلائها في المنطقة". في اشارة لما يسمى "محور المقاومة". وسبق أن تبادل كيان الاحتلال الاسرائيلي وايران، الهجمات العسكرية، على خلفية العدوان الاسرائيلي المتواصل على غزة، إثر رد ايران على مقتل قيادات ايرانية بقصف الكيان قنصلية طهران في سوريا، ثم رد ايران على اغتيال الكيان الاسرائيلي رئيس حركة المقاومة الاسلامية "حماس" اسماعيل هنية بمقر الضيافة في طهران. يشار إلى أن الولايات المتحدة الامريكية تواصل ضغوطا كبيرة على ايران، وعقوبات اقتصادية صارمة، لارغامها على التخلي عن برنامجها النووي والتخلي عن دعم حركات وفصائل مقاومة الكيان الاسرائيلي في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن، ومنذ بداية مارس 2025م، استضافت سلطنة عمان مفاوضات بين الجانبين.