
اكتشاف يحيّر العلماء.. العثور على تركيبة غامضة داخل الخلايا البشرية
ويعتقد العلماء أن هذه البُنى الجديدة تلعب دورا حيويا في مساعدة الخلايا على إعادة تدوير المواد والتخلّص من الفضلات، وفقا لتقرير نشرته ديلي ميل البريطانية.
بدورها قالت الدكتورة سهام إبراهيم، المشاركة في الدراسة من جامعة فيرجينيا: "الأمر مثير، لأن اكتشاف شيء جديد تماما داخل الخلايا يُعد أمرا نادرا، ويفتح أمامنا طريقا جديدا بالكامل للاستكشاف".
وأضافت: "يشبه هذا الاكتشاف العثور على مركز إعادة تدوير جديد داخل الخلية. نعتقد أن الهيميفيوسوم يساعد الخلية في تنظيم كيفية تغليف المواد ومعالجتها، وعندما يختل هذا النظام، قد يساهم ذلك في الإصابة بأمراض تؤثر على العديد من أنظمة الجسم".
ونظرا لصغر حجم الهيميفيوسومات الشديد، احتاج الباحثون إلى معدات فائقة الحساسية لرصدها.
استخدام تقنية حديثة
واستخدم الفريق البحثي تقنية تُعرف باسم التصوير المقطعي الإلكتروني بالتبريد (cryo-electron tomography)، حيث تُجمّد العينات بسرعة إلى حوالي 150 درجة مئوية تحت الصفر، ثم تُقطّع إلى شرائح دقيقة جدا.
بعد ذلك، التقط العلماء عددًا كبيرًا من الصور باستخدام مجهر إلكتروني يعمل بالإلكترونات بدلًا من الضوء المرئي.
فيما سمحت لهم هذه التقنية بمشاهدة البُنى الصغيرة للغاية كما لو كانت داخل خلية حية، عبر "تجميدها في الزمن"، بدلًا من إتلافها خلال محاولات الحفظ التقليدية.
وباستخدام هذه الطريقة، رصد فريق الباحثين من جامعة فيرجينيا بُنى تشبه فقاعتين رقيقتين ملتصقتين من الأطراف.
تطوير علاجات في المستقبل
ويعتقد الباحثون أن الهيميفيوسومات تُنتج الحويصلات، وهي أكياس صغيرة تعمل كـ"أوعية خلط" داخل الخلية، كما أنها تُشكّل بُنى تتكون من عدد كبير من هذه الحويصلات.
وفي المستقبل، قد يُسهم هذا الاكتشاف في تطوير علاجات لأمراض مثل متلازمة هيرمانسكي-بودلاك، وهي اضطراب وراثي نادر يمكن أن يسبب المهق ومشكلات في الرؤية وأمراضا رئوية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 10 ساعات
- الشرق الأوسط
6 أطعمة غنية بمضادات الأكسدة يجب عليك تناولها لصحة أفضل
عادة ما يطلق مصطلح الأكسدة على العملية التي تفقد فيها الذرة أو الجزيء بعض الإلكترونات بسبب تفاعل كيميائي، أما في سياق النظام الغذائي فالمقصود بها هي المواد الموجودة في العناصر الغذائية التي تحمي الجزيئات البيولوجية مثل الحمض النووي من النشاط المدمر المحتمل، مثل الفيتامينات ومركبات نباتية شائعة. تتوفر مضادات الأكسدة في مجموعة متنوعة من الأطعمة، ولكنها غالباً ما ترتبط بالخضراوات والفواكه والبقوليات. يُعد التوت، بما في ذلك التوت الأزرق والتوت الأحمر والفراولة والتوت الأسود، من بين الفواكه التي تحتوي على أعلى مستويات مضادات الأكسدة. من بين العناصر الغذائية الموجودة في التوت التي تعمل مضادات للأكسدة في الجسم فيتامينات أ، ج، وهـ. كما يحتوي التوت على مستويات عالية من الأنثوسيانين، والتي تُعتبر أقوى مضادات أكسدة الموجودة في الطبيعة. تُصنف الفاصوليا، وتحديداً الفاصوليا الحمراء الصغيرة، والفاصوليا الحمراء، وفاصوليا بينتو، ضمن قائمة وزارة الزراعة الأميركية لأفضل 20 نوعاً من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة. يحتوي التفاح على مستويات عالية من الفلافونويدات، وهي مغذيات نباتية تعمل مضادات للالتهاب ومضادات الأكسدة في الجسم. وفقاً للدراسات، يحتوي التفاح على مستويات عالية من المركبات الفينولية، التي توجد بشكل رئيسي في اللب والقشرة. في بعض أنواع التفاح، يحتوي اللب على نسبة أعلى من مضادات الأكسدة، بينما في أنواع أخرى، تحتوي القشرة على أعلى مستويات المركبات الفينولية. تحتوي المكسرات على البوليفينولات، وتحديداً الكاتيكين، وهي نوع آخر من المركبات النباتية التي تُوفر فوائد مضادة للأكسدة عند تناولها. يُعتقد أن الجوز والبقان يحتويان على أعلى نسبة من البوليفينولات، ولكن المكسرات الأخرى، بما في ذلك اللوز والبندق والفستق والكاجو والفول السوداني، تُقدم فوائد أيضاً. تُزودك زبدة المكسرات، بما في ذلك زبدة الفول السوداني، بالبوليفينولات التي تُساعد على درء أضرار الجذور الحرة. الشوكولاتة الداكنة غنية جداً بمضادات الأكسدة حيث تحتوي على الكاكاو، الغني بالكاتشين والفلافونويد ومركبات فينولية أخرى، مما يُضفي عليها فوائدها الصحية. السبانخ، والكرنب، والكرنب الأخضر، والسلق السويسري، والجرجير، كلها خيارات رائعة لمن يبحثون عن المزيد من مضادات الأكسدة في نظامهم الغذائي، نظراً لمستوياتها العالية من الفيتامينات A و C و E، بالإضافة إلى الكاروتينات الموجودة فيها، فهي تعتبر من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة.


الرجل
منذ 13 ساعات
- الرجل
دراسة فلكية تُثير الجدل: هل تمتلك الأرض 6 أقمار صغيرة؟
كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة Icarus الفلكية عن وجود 6 أقمار صغيرة تدور حول الأرض. الدراسة، التي أجراها فريق من العلماء من الولايات المتحدة، إيطاليا، ألمانيا، فنلندا والسويد، اكتشفت ظاهرة غير معروفة تتعلق بالأجرام السماوية التي تدور حول كوكبنا. هذه الأجرام، التي تُعرف بـ "الميني-مونز"، هي قطع صغيرة من القمر نفسه، تم دفعها إلى مدار الأرض نتيجة اصطدامات كويكبية على سطح القمر. يُعد هذا الاكتشاف نقطة تحول في فهمنا للعلاقة بين الأرض والقمر، حيث لم يكن معروفًا سابقًا أن الأرض تحتوي على هذه الأجرام الصغيرة التي تدور حولها بشكل منتظم. كيف اكتشف العلماء الأقمار الصغيرة؟ تستند فكرة "الميني-مونز" إلى اكتشافات علمية تشير إلى أن هذه الأجرام الصغيرة قد تكون قطعًا من القمر تم إطلاقها في الفضاء نتيجة لاصطدامات الكويكبات. هذه الاصطدامات تطلق كميات ضخمة من الحطام القمري الذي يتم دفعه بعيدًا عن سطح القمر. دراسة فلكية تُثير الجدل: هل تمتلك الأرض 6 أقمار صغيرة؟ - ShutterStock بعض هذه القطع التي تزن بضعة أقدام فقط تجذبها جاذبية الأرض لتظل تدور في مدارات شبه مستقرة حول كوكبنا. هذه الأجرام الصغيرة عادة ما تكون بحجم صغير، يصل قطرها إلى حوالي ستة أقدام، وتظل في المدار لفترات زمنية قصيرة قبل أن تخرج منه أو تصطدم بالأرض أو القمر. وتستمر هذه الأجرام في مدارها لبعض الوقت، ولكن في بعض الأحيان يمكن أن تسقط أو تخرج من المدار لتعود إلى الفضاء الخارجي. ماذا يعني اكتشاف هذه الأقمار الصغيرة للأرض؟ الاكتشاف الجديد الذي يشير إلى وجود هذه الأقمار الصغيرة قد يغير فهمنا للطبيعة الجيولوجية والتاريخية للعلاقة بين الأرض والقمر. إذا كانت هذه الأجرام حقًا قطعًا من القمر، فإن هذا يدعم نظرية تكوين القمر في النظام الشمسي، وهي فرضية "الاصطدام الضخم" التي تقول بأن القمر تشكل نتيجة لاصطدام كوكب بحجم المريخ بالأرض قبل مليارات السنين. ومن خلال هذه الحطام التي تطفو حول الأرض، يمكن للعلماء الحصول على نظرة جديدة حول كيفية تشكيل الأجرام السماوية وكيفية تكوين الأقمار في النظام الشمسي. هذا الاكتشاف يفتح الباب لمزيد من الفهم حول كيفية تكوين الأجرام السماوية الصغيرة وكيف يمكن أن تؤثر على البيئة المحيطة بها.


الشرق الأوسط
منذ 13 ساعات
- الشرق الأوسط
4 طرق سهلة ومجانية لمكافحة الالتهاب المزمن في الجسم
تتزايد المنتجات والأساليب العلاجية، مثل أقنعة الضوء الأحمر وأنظمة إزالة الانتفاخ، التي تزعم أنها تحارب علامات الالتهاب. وحتى الأنظمة الغذائية التي أثبتت فاعليتها في مكافحة الالتهاب المزمن. لكن مشاكل التكلفة وصعوبة الوصول إليها قد تعيق هذه الحلول. بالإضافة إلى ما سبق، قد لا تعالج هذه الحلول السبب الجذري الرئيسي، حيث تشير الأدلة المتزايدة إلى أن التوتر المزمن يمكن أن يُسبب الالتهاب المزمن. ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية؛ للوقاية من التوتر المزمن وإدارته، ينصح المتخصصون بالـ«وصفات الاجتماعية»، أو الأنشطة غير الطبية لتخفيف التوتر. غالباً ما تكون هذه الأنشطة مجانية، الدكتور آلان سيجل، المدير التنفيذي لمنظمة «الوصفات الاجتماعية في الولايات المتحدة» غير الربحية، وطبيب عائلة في مستشفى كايزر بيرماننت في أوكلاند، يصف لمرضاه جولات مجتمعية، ودروساً في الرسم، وزيارات للمتاحف، ويقول: «سواء دخل شخص إلى عيادتي مصاباً بداء السكري من النوع الثاني أو بالاكتئاب، فقد رأيت كيف يمكن للوصفات الاجتماعية أن تساعد المرضى على الشفاء التام وتبني أنماط حياة صحية على المدى الطويل». تطبق أكثر من 30 دولة وعشرات الولايات الأميركية برامج للوصفات الاجتماعية؛ ما أدى إلى تحسين الصحة وتقليل الضغط على الرعاية الصحية. ولكن حتى من دون وصفة طبية أو ميزانية ضخمة، يمكن لأي شخص الانخراط في هذه الأنشطة المضادة للالتهابات المدعومة علمياً. الالتهاب، هو استجابة الجسم للعدوى أو الإصابة أو غيرها من التهديدات، وهو موضوع شائع في عالم الصحة. حتى إن بعض العلماء وصفوا الالتهاب بأنه سبب لجميع الأمراض. ولكن ما الذي يسبب الالتهاب في الواقع، وما الذي يكافحه؟ في بعض السياقات، يكون الالتهاب مفيداً. عندما يواجه الجسم خطراً حاداً، مثل التهاب الأذن أو التواء الكاحل، فإنه يستجيب بالتهاب حاد، وهي عملية مناعية تتميز بالحمى والتورم والألم في المنطقة المصابة. ولكن في مواجهة التهديدات المزمنة، مثل الصدمات أو ضغوط العمل، يمكن أن يصبح الالتهاب الحاد مزمناً أيضاً، وقد تتعطل الاستجابات المناعية والتوترية والقلبية. تربط الأبحاث الالتهاب المزمن بانخفاض الحالة المزاجية، وضعف الإدراك، ومخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية، ومجموعة من حالات الصحة العقلية، بما في ذلك الاكتئاب والخرف. يُعرف الانخراط في البيئات الطبيعية باستخدام جميع الحواس الخمس بتأثيره على الصحة العامة. ولكن وفقاً للدكتور تشينغ لي، أستاذ الطب السريري في كلية الطب اليابانية في طوكيو، يمكن أن يُساعد الوجود في الطبيعة مثل الغابات في دعم الأداء السليم لمحور الغدة النخامية الكظرية (HPA)، وهو عنصر أساسي في التحكم في الاستجابة للإجهاد والالتهاب. يمكن للفن أيضاً أن يُخفف من التوتر المزمن. في إحدى الدراسات، لاحظ البالغون الأصحاء الذين شاركوا في جلسة فنية لمدة 45 دقيقة انخفاضاً ملحوظاً في مستويات الكورتيزول بعد ذلك. تقول الدكتورة جيريجا كيمال، أستاذة علاجات الفنون الإبداعية في جامعة دريكسل، والمؤلفة المشاركة في الدراسة، إن مشاعر التوتر مرتبطة بفقدان السيطرة. فالفنون تساعدنا على الشعور بأن لدينا شعوراً بالسيطرة على الأمور، وتسمح لنا بتحمّل الضيق. وأفاد المشاركون في الدراسة بأنهم وجدوا الفن مريحاً وممتعاً، و«محرراً من القيود»، ومحفزاً على الاسترخاء واكتشاف الذات. وتضيف كيمال: «يُعدّ التشتيت آلية تأقلم أولية رائعة تساعدنا على الهدوء بعد حدث مرهق، لكن الفن يمكن أن يساعدنا على التعمق أكثر». تقول كيمال: «من المهم أن تبدع فناً يخاطبك، سواء كان كتابةً أو رقصاً أو رسماً - ولا يهم مستوى المهارة. أنت تريد أن تدخل منطقة خالية من الأحكام، حيث يمكنك الاستمتاع دون عواقب». تشير بعض الدراسات إلى أن قضاء من ساعة إلى ثلاث ساعات فقط من الأنشطة ذات الصلة أسبوعياً يمكن أن يقلل من خطر الاكتئاب والتدهور المعرفي. ممارسة الرياضة لا تُحفز بيئة مضادة للالتهابات على المدى القصير فحسب، بل قد تُقلل أيضاً من كتلة الدهون الحشوية على المدى الطويل. يمكن أن يؤدي تراكم الدهون الحشوية إلى تفاقم الالتهاب المزمن من خلال تعزيز تطور مقاومة الأنسولين وتصلب الشرايين وأمراض أخرى مرتبطة بعدم النشاط البدني. وتُشير أبحاث أخرى إلى أن ممارسة الرياضة يمكن أن تُقلل بشكل كبير من إنتاج البروتينات المُسببة للالتهابات، مثل البروتين التفاعلي C وIL-6، وتزيد من إنتاج البروتينات المُضادة للالتهابات، مثل IL-10. لجني هذه الفوائد وغيرها، توصي منظمة الصحة العالمية البالغين بقضاء 150 دقيقة على الأقل أسبوعياً في ممارسة نشاط معتدل، مثل المشي السريع وركوب الدراجات، أو 75 دقيقة في ممارسة نشاط قوي، مثل الجري أو رقص الزومبا أو الرياضة. لأن التعاون مع الآخرين كان تاريخياً ضرورياً للبقاء، فقد تطورت أجسامنا للاستجابة لغياب الروابط الاجتماعية. ويقارن عالم الأعصاب الراحل الدكتور جون كاسيوبو هذه الاستجابة التطورية بالجوع. فكما يشير الجوع إلى نقص الطاقة والمغذيات ويحث الجسم على البحث عن الطعام، فإن الوحدة تشير إلى غياب الروابط الاجتماعية، وتحثنا على البحث عن علاقات أو إصلاحها. ولهذا السبب؛ تربط دراسات متعددة مشاعر الوحدة والعزلة الاجتماعية بمجموعة من الاستجابات للتوتر، بما في ذلك زيادة البروتينات المؤيدة للالتهابات واختلال وظيفة الكورتيزول. على النقيض من ذلك، تربط الدراسات ارتفاع مستويات الدعم الاجتماعي بانخفاض مستوى الكورتيزول، وتربط الأنشطة الاجتماعية كالتطوع وتقديم الدعم الاجتماعي بانخفاض مستوى البروتينات المسببة للالتهابات.