logo
بعد ساعات من المحادثات.. مسيرة روسية تستهدف حافلة وتقتل 9 شمال أوكرانيا

بعد ساعات من المحادثات.. مسيرة روسية تستهدف حافلة وتقتل 9 شمال أوكرانيا

العربيةمنذ 3 أيام

قتل تسعة أشخاص وأصيب أربعة بجروح في ضربة روسية أصابت حافلة تنقل مدنيين في شمال أوكرانيا، على ما أعلنت السلطات المحلية السبت. وذلك بعد ساعات من عقد أول محادثات سلام مباشرة بين الجانبين خلال ثلاث سنوات.
وقالت الإدارة العسكرية لمنطقة سومي الحدودية عبر تلغرام "ضربت مسيّرة للعدو حافلة قرب بيلوبيليا ما أدى إلى مقتل تسعة أشخاص وإصابة أربعة". وأضافت عبر تطبيق تيليغرام "أصيب ركاب.. جرى نقل المسعفين ورجال الإنقاذ إلى موقع الحادث على وجه السرعة".
تزامنا مع محادثات اسطنبول الجمعة، أعلنت وزارة الدفاع الروسية السيطرة على بلدة جديدة في دونيتسك، مؤكدة أن مجموعة قوات "دنيبر" قامت بتحييد نحو 380 جندياً و5 مستودعات ذخيرة خلال أسبوع.
وحول خسائر القوات الأوكرانية في منطقة مسؤولية قوات "الشرق" أكدت وزارة الدفاع الروسية أنها بلغت نحو 1130 عسكريا، إضافةً لتدمير 15 مركبة قتالية مدرعة.
وجاء في بيان الوزارة، اليوم الجمعة: "استهدفت وحدات مجموعة قوات "الشرق" القوات والمعدات العسكرية الأوكرانية لـ3 ألوية آلية ولواء ياغر ولواء محمول جواً ولواء إنزال جوي ولواء من مشاة البحرية ولواءين من الدفاع الإقليمي ولواء من الحرس الوطني".
وبعد انتهاء مفاوضات الجمعة أعلن الوفدان التوصل لاتفاقٍ يفضي بتبادل 1000 أسير من كل طرف.
وأتى الاجتماع بعدَ وساطةٍ دبلوماسية قادها وزيرُ الخارجية التركي مع نظيره الأميركي، سعياً لإحياءِ مسارِ التفاوض.
وطرحت موسكو رؤيتَها لإنهاءِ النزاع استناداً إلى "حقائقَ جديدةٍ على الأرض"، مطالبةً باعتراف كييف بضمّ 5 مناطقَ أثناءَ الحرب كأراضٍ روسية..
في المقابل، تتمسكُ أوكرانيا بوَحدةِ أراضيها، وتطالبُ بضمانات أمنيةٍ غربية، بل وعودةٍ إلى حدودِ أوكرانيا المعترفِ بها دولياً.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عقوبات بريطانية أوروبية جديدة على روسيا تستهدف صادرات النفط
عقوبات بريطانية أوروبية جديدة على روسيا تستهدف صادرات النفط

أرقام

timeمنذ 30 دقائق

  • أرقام

عقوبات بريطانية أوروبية جديدة على روسيا تستهدف صادرات النفط

أعلن الاتحاد الأوروبي وبريطانيا عن فرض حزمة جديدة من العقوبات على روسيا بسبب الحرب الأوكرانية، تستهدف بشكل أساسي ما يُعرف بأسطول الظل من ناقلات النفط. ورد في بيان مشترك صدر عن التكتل وبريطانيا الثلاثاء، أن القيود الجديدة تركز على أسطول الظل، والشركات المالية التي ساعدت تلك الناقلات على تجنب العقوبات الأخرى المفروضة على روسيا بسبب الحرب. وأعرب الرئيس الأوكراني "فلوديمير زيلينسكي" عن امتنانه للأطراف الدولية التي تستهدف روسيا بعقوبات فعالة. جاء الإجراء الأوروبي البريطاني دون مشاركة أمريكا، رغم الضغوط التي يمارسها قادة دول القارة العجوز على الرئيس "دونالد ترامب" بهذا الصدد. أجرى "ترامب" ونظيره الروسي "فلاديمير بوتين" اتصالاً هاتفياً أمس استمر لأكثر من ساعتين لبحث سبل التهدئة، لكن الرئيس الأمريكي لم يحصل على وعد صريح من موسكو بوقف إطلاق النار في أوكرانيا. لكن "ترامب" أكد على أن روسيا وأوكرانيا ستبدآن فوراً مفاوضاتٍ لبحث وقف إطلاق النار، والأهم من ذلك، لبحث إنهاء الحرب. وفي سياق متصل، ناشد وزير الخارجية الأوكراني "أندريه سيبيا" في تصريحات صحفية اليوم من بروكسل، دول السبع الكبار بخفض السقف السعري المفروض على النفط الروسي المنقول بحراً إلى 30 دولاراً للبرميل من المستوى الحالي عند 60 دولاراً.

روته: الناتو يعتبر المحادثة بين بوتين وترامب خطوة إيجابية
روته: الناتو يعتبر المحادثة بين بوتين وترامب خطوة إيجابية

العربية

timeمنذ 3 ساعات

  • العربية

روته: الناتو يعتبر المحادثة بين بوتين وترامب خطوة إيجابية

قال مارك روته أمين عام الناتو، قبيل اجتماع وزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي، إن الحلف يعتبر المحادثة بين الرئيسين الروسي والأميركي خطوة إيجابية لأنها "أعادت التواصل". وأضاف روته، الذي شارك في السنوات الأخيرة دائما في اجتماعات وزراء الخارجية والدفاع في الاتحاد الأوروبي: "دعونا نشكر الولايات المتحدة على دورها في حل هذه المشكلة.. هذه المحادثة خطوة إيجابية للغاية أعادت التواصل المباشر الذي لم يكن موجودا من قبل.. ومن الإيجابي أيضا أن ترامب اتصل بزيلينسكي فورا بعد ذلك". "صريحة وهادفة" في الوقت نفسه، رفض روته الإجابة عن أسئلة حول سبب عدم قيام الرئيس الأميركي "بممارسة المزيد من الضغوط على روسيا". وقال روته للصحافيين: "علينا أن نكون ممتنين لأميركا.. ولا أستطيع التعليق على كل خطوة من خطوات العملية المستمرة". من الجدير بالذكر، أن الرئيسين الروسي، فلاديمير بوتين، والأميركي، دونالد ترامب، أجريا محادثة هاتفية أمس الاثنين، وأكد بوتين أن المحادثة كانت صريحة وهادفة، كما أعرب عن شكره لترامب على دعم واشنطن "لاستئناف المفاوضات المباشرة بين روسيا وأوكرانيا بشأن إمكانية إبرام اتفاقية سلام، واستئناف المفاوضات التي أوقفها الجانب الأوكراني" عام 2022. ووفقاً للرئيس الروسي فإن موسكو مستعدة للعمل مع كييف للخروج بمذكرة "حول اتفاقية سلام مستقبلية محتملة مع تحديد عدد من البنود، كمبادئ التسوية، وتوقيت اتفاقية السلام المحتملة، ووقف إطلاق النار المحتمل لفترة معينة إذا تم التوصل إلى اتفاقيات مناسبة".

الاتحاد الأوروبي يقر الحزمة الـ17 من العقوبات على روسيا
الاتحاد الأوروبي يقر الحزمة الـ17 من العقوبات على روسيا

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

الاتحاد الأوروبي يقر الحزمة الـ17 من العقوبات على روسيا

أقرَّ الاتحاد الأوروبي رسمياً، اليوم (الثلاثاء)، حزمةً جديدةً من العقوبات على روسيا تستهدف أسطولها من ناقلات النفط «الخفية»، وهدَّد بمزيد من العقوبات على موسكو لعدم موافقتها على هدنة في أوكرانيا. وكتبت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس على «إكس» أن «الاتحاد الأوروبي وافق على الحزمة السابعة عشرة من العقوبات على روسيا، التي تستهدف قرابة 200 من سفن أسطول الظل». وأضافت: «يجري الإعداد لمزيد من العقوبات على روسيا. كلما أطالت روسيا أمد الحرب، ازداد ردُّنا صرامةً». The EU has approved its 17th sanctions package against Russia, targeting nearly 200 shadow fleet measures also address hybrid threats and human sanctions on Russia are in the longer Russia wages war, the tougher our response. — Kaja Kallas (@kajakallas) May 20, 2025 كذلك، أعلنت المملكة المتحدة عن عقوبات كبيرة دعماً لأوكرانيا، وتستهدف العقوبات 100 هدف تشمل الجيش الروسي، والطاقة، والقطاعات المالية، والجهات التي تُدير حرب بوتين الإعلامية ضد أوكرانيا. وتشمل قائمة العقوبات جون مايكل أورميرود، وهو مواطن بريطاني قام بتوريد سفن لأسطول الظل الروسي، وقائدَين روسيَّين لناقلة تابعة لأسطول الظل. وتشمل العقوبات الكيانات التي تدعم الآلة العسكرية الروسية، وصادرات الطاقة، وحرب المعلومات، بالإضافة إلى المؤسسات المالية التي تُساعد على تمويل غزو بوتين لأوكرانيا. وبحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية البريطانيا «يُحمّل هذا الإجراءُ داعمي تجارة روسيا في النفط تكلفةً شخصية، ويُمثّل خطوةً أخرى في مهمة وزير الخارجية الشخصية لكبح جماح الكرملين، وجزءاً أساسياً من خطة التغيير لضمان أمن بريطانيا». وأكد البيان أن المملكة المتحدة «تعمل مع شركائها على تشديد سقف أسعار النفط الذي يحدُّ من السعر الذي يمكن لروسيا أن تفرضه على نفطها إذا نُقل باستخدام خدمات مجموعة السبع، مثل التأمين والشحن».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store