
مبادرة من ثلاثة دولة للأمم المتحدة لتنظيف الفضاء من النفايات
متابعة- واع
قال فالنتين أوفاروف مدير مركز أبحاث "اقتصاديات وسياسة الفضاء"، إن خبراء روس وأمريكيين وصينيين قدموا بالتعاون مع منظمة TSTV مبادرة لتنظيف المدار الفضائي قرب الأرض من النفايات.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التليكرام
وأضاف: "قدمت مع الخبيرين الأمريكي تشاك ديكي والصيني جيويو وانغ، اقتراحا إلى مكتب شؤون الفضاء بالأمم المتحدة لإنشاء مجموعة عمل تقوم بصياغة مبادرة رائدة حول إزالة القطع الكبيرة من الحطام الفضائي".
وأشار أوفاروف إلى أنه تم اختبار فعالية هذه المبادرة من قبل خبراء من TSTV (المراقب الدائم لدى لجنة الأمم المتحدة للاستخدامات السلمية للفضاء الخارجي) خلال "تجربة فضائية" في المؤتمر الدولي حول الحطام الفضائي والتنمية المستدامة، الذي نظمته جامعة هونغ كونغ.
وخلال ذلك تم وضع دراسة وثلاثة مبادئ رئيسية للتعاون: تقاسم التكاليف والمخاطر والمعلومات، واختيار محايد لقطع النفايات الفضائية، ونظام شراء محايد.
وذكر أوفاروف أن النموذج الذي اقترحته منظمة TSTV نال دعم مؤتمر حضره خبراء علميون وممثلون عن الدوائر الأكاديمية والمنظمات الحكومية من أكثر من عشرين دولة.
وفي المحصلة، قام خبراء TSTV بصياغة "اقتراح لإنشاء مجموعة عمل لصياغة وتطوير خطة مشتركة للتخلص من النفايات المدارية"، وإرساله إلى رئيس مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء الخارجي.
ووفقا للاقتراح، تطلب اللجنة من مكتب الأمم المتحدة المذكور، دراسة المبادرة خلال الدورة التي ستعقد من 25 حزيران إلى 4 تموز.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


موقع كتابات
٣١-٠٥-٢٠٢٥
- موقع كتابات
'اسكناس' تكشف .. عناصر القوة الإيرانية في الملف النووي
خاص: ترجمة- د. محمد بناية: تلعب التكنولوجيا النووية دورًا هامًا في الارتقاء بمكانة الشعوب، والنهضة العلمية، وتحسّين أجواء التنمية، وتؤثر بشكلٍ إيجابي على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية العامة. وعليه لا يمكن اعتبار التكنولوجيا النووية سلعة كمالية، وكذلك لا يمكن تقييّدها وحصّر استخداماتها في التطبيقات العسكرية؛ لأنه استخداماتها الكثيرة تحولت إلى عنصر أسياس في علمية الردع وموازنة القوة بين الدول. بحسّب ما استهل 'محمد حسب الرسول'؛ خبير شؤون غرب آسيا، تحليله المنشور بصحيفة (اسكناس) الاقتصادية الإيرانية. مفاوضات تحت سلاح التهديدات.. وفي خضم المواجهات الإقليمية الجادة، منذ نيسان/إبريل الماضي، بدأت مباحثات نووية مكثفة بين 'إيران' و'الولايات المتحدة'؛ ووسّاطة عُمانية، ولا تزال مستَّمرة حتى الآن. وقد ساد التفاؤل الحذر في بداية المفاوضات، لكن بعد الجولتين الأخيرتين، غلب إحساس عدم الثقة برز في ملاسنَّات الطرف الأميركي، المقترنة بتهديدات الكيان الصهيوني بالهجوم على 'إيران'. كذلك فقد اقترنت هذه التهديدات بتكثيف الضغوط 'الأميركية-الغربية'. وردًا على تداعيات هذه التهديدات والضغوط، حذرت 'إيران' بردٍ حاسم وفق القوانين الدولية، وإجراءات فورية ومؤثرة دفاعًا عن المواطنين والمكاسب والمنشآت ضد أي خطوة إرهابية أو تخريبية. ونوهت 'إيران' بانتهاك الكيان الصهيوني المتكرر لمنشور 'الأمم المتحدة' والتهديد باستخدام القوة، وطلبت إلى 'منظمة الأمم المتحدة' و'مجلس الأمن' اتخاذ إجراء فوري ضد تهديدات الكيان الصهيوني. وفي هذا الصدّد أعلنت 'طهران' مسؤولية 'واشنطن' القانونية عن أي اعتداء يقوم به الكيان الصهيوني ضد 'إيران'. وفي هذه الظروف الصعبة والحساسة، تدخل 'إيران' مفاوضات حول ملفها النووي وهي تمتلك عناصر من القوة الذاتية، وتسعى إلى استخدامها لتشكيل بيئة تفاوضية مواتية. كما تسعى إلى توظيف هذه العناصر لخلق موقف تفاوضي يجمع بين الحزم والمرونة. ويمكن استخلاص هذه العناصر فيما يلي: 01 – الشرعية القانونية للاستفادة من التكنولوجيا النووية.. الاستفادة من الطاقة النووية للأغراض السلمية، هو حق مشروع لكل الدول، كفلته المعاهدات والمواثيق الدولية؛ لا سيّما 'معاهدة حظر انتشار السلاح النووي'؛ (NPT)، واتفاقيات السلامة النووية مع 'الوكالة الدولية للطاقة الذرية'. وطبيعة البرنامج النووي الإيراني السلمية، هو حق بلادنا في الاستفادة من التكنولوجيا النووية باعتبارها مصدر نظيف للطاقة في تقوية وزيادة القدرات العلمية، وفتح آفاق أرحب في مجالات الطب، والصناعة، والزراعة، والبيئة، وكذلك تنمية البُنية التحتية في المجالات المختلفة. 02 – المشروعية التاريخية.. شهدت فترة السبعينيات تطوير التعاون النووي بين 'إيران' والغرب؛ حيث شاركت الشركات الغربية الرائدة مثل (فراماتوم) الفرنسية، و(سيميز) الألمانية، و(جنرال إلكتريك) الأميركية، في إنشاء الأبنية وتوفير المعدات النووية بالأراضي الإيرانية. وكجزء من هذا التعاون، تم بناء مفاعل بحثي بقُدرة خمسة ميغاوات في 'طهران'، بالإضافة إلى مشاريع نووية أخرى كانت قد توقفت بسبب انتصار 'الثورة الإسلامية'. والبحوث التاريخية تكشف عن مسألتين، الأولى: الشرعية القانونية للمشروع النووي الإيراني النابعة عن طبيعته وخلفيته التاريخية ودور 'الولايات المتحدة الأميركية' والغرب في إنشائه وتطويره. الثانية: ازدواجية المعايير الغربية بعد سقوط النظام الملكي في 'إيران'. 03 – الملكية العامة للمشروع.. يعتبر الشعب الإيراني الطاقة النووية مشروعًا وطنيًا وحقًا طبيعيًا، ويؤكد على حقه في الاستفادة من التكنولوجيا النووية وتحقيق النهضة. والمسّار التاريخي للملف النووي خلق هذا القناعة بين أوساط الشعب الإيراني بفئاته المختلفة، وأدركوا الأهمية الاستثنائية للطاقة النووية في مسّار التقدم والرقي. وانطلاقًا من هذا الوعي، تحول الملف النووي الإيراني من ساحة للصراعات السياسية وسوق للمنافسات الحزبية، إلى أفق للمحافظة على الوحدة الوطنية. الإيديولوجية القومية في 'إيران' هي أحد أهم عناصر قوة الملف النووي. هذا النظام يقوم على ركنين أساسيين هما: الاستقلال الوطني واتخاذ القرار المستقل، بالإضافة إلى اعتبار العلم والمعرفة والتطوير قيمًا حاكمة في مسّار تاريخ 'إيران'.


شفق نيوز
٢٧-٠٥-٢٠٢٥
- شفق نيوز
"دويرة".. مشروع لمهندسة عراقية سيغير وجه مدينتها ويجعلها رمزاً للابتكار البيئي
شفق نيوز/ نجحت سيدة عراقية من محافظة ديالى، في تحقيق مشروع قد يساهم في تغيير وجه مدينتها، ولفتت إليها انتباه واهتمام برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي أشاد على موقعه بمشروعها، مشيراً الى عملها على إعادة تدوير النفايات وتحويلها إلى مصدر لتغيير وتحسين البيئة. وأشار موقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، في تقرير ترجمته وكالة شفق نيوز، إلى أن مروة (35 عاما) لم تكن تتوقع أن تتحول فكرتها إلى نواة لمشروع إعادة تدوير النفايات، بعدما كانت تتساءل عن سبب عدم استغلال النفايات كمصدر للدخل، خصوصاً في ظل تزايد أكوامها في شوارع ديالى، وهو، بحسب ما قال تقرير الموقع الأممي: "ولدت في عقل هذه المهندسة الشابة فكرة ستغير وجه مدينتها وتجعلها رمزاً للابتكار البيئي". ولفت التقرير إلى أن مروة اكتشفت أن الديدان بإمكانها تحويل النفايات إلى سماد عضوي ثمين، فاختارت اسم "دويرة" للمشروع، المستوحاة من عملية تدوير النفايات وتحويلها إلى سماد يستخدم في الزراعة. وتابع قائلاً إن مروة بدأت رحلتها، التي لم تكن سهلة، إلا أن عزيمتها وإصرارها، بدعم من عائلتها، مكنها من تحقيق حلمها. وذكر التقرير أن المجتمع قابلها بالسخرية والتشكيك عندما أعلنت مروة عن مشروعها، خصوصا عندما صرحت عن فكرتها، حيث اعتبرها البعض مستحيلة، وأنه برغم أن مروة تلقت هذه التعليقات بحزن، إلا أنها لم تستسلم، بل زاد ذلك من عزيمتها لإثبات جدوى مشروعها، حتى عائلتها لم تكن متحمسة في البداية، لأن الفكرة كانت جديدة وغريبة عن العراق، لكنها لم تيأس، وأرادت أن تغير الصورة التي حاول الآخرون فرضها عليها. وأشار التقرير إلى أنه في صباح أحد الأيام، افتتحت مروة حاضنة الديدان، ووجدت ان أول كمية من السماد العضوي قد اكتمل، وانهمرت دموع الفرح على خديها وهي تعصر حفنة من هذا الذهب الأسود بين أصابعها. ونقل التقرير عن مروة قولها إن "الأسمدة العضوية منتجات طبيعية وآمنة، وتعتبر خياراً مستداماً في الزراعة، فهي تحسن خصوبة التربة وتزيد من نسبة العناصر الغذائية، كما تقلل من الحموضة وتحسن بنية التربة مما يساعد في عملية امتصاص الماء." وأوضح التقرير أن فكرة المشروع تتمحور حول فرز النفايات بدقة في حاويات مخصصة ومنفصلة، ووضعها في حاضنات خاصة تحتوي على نوع معين من الديدان، وتعمل في بيئة رطبة ومناسبة، مشيراً إلى أن كل كيلوغرام ديدان ينتج ربع كيلو سماد عضوي يومياً. وبالاضافة إلى ذلك، يجري فصل السماد للاستفادة منه في الزراعة، مع إعادة تدوير الديدان للعمل مجدداً. وبحسب مروة، فإن "استخدام السماد العضوي هو خطوة مهمة نحو عالم أكثر خضرة، وهو بديل ممتاز للأسمدة الكيميائية التي تضر التربة". ولفت التقرير إلى أنه برغم التحديات المالية والمجتمعية، إلا أن إصرار مروة كان هو الأساس للبدء بالمشروع مما ساعدها لاحقا على نموه وتطوره. وقال التقرير إنه من خلال دعم من برنامج بناء القدرة على الصمود من خلال تعزيز العمل التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبالشراكة مع مؤسسة الإغاثة الإنسانية وبدعم سخي من الحكومة الألمانية عبر بنك التنمية الألماني، فإن مروة تمكنت من توسيع مشروعها، وبدأت في توفير السماد للمزارعين في ديالى، مما ساعد على تحسين خصوبة الأراضي وتحقيق فوائد اقتصادية وبيئية كبيرة. وتابع التقرير قائلاً إنه مع وجود خطط لتوسيع مشروع "دويرة" إلى مناطق جديدة، وتطوير منتجات أخرى من السماد العضوي، فإن مستقبل مروة يبدو واعداً جداً، مضيفاً أن مشروعها يحقق حالياً أرباحاً جيدة، بالإضافة إلى حب وتقدير المجتمع، الذي يراها عنصراً فاعلاً ومفيداً في تطوير بيئته ومجتمعه. وخلص برنامج الأمم المتحدة الإنمائي إلى القول في تقريره إن قصة مروة ليست مجرد نجاح فردي، بل جزء من مشروع أوسع يقوده برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لإعادة إعمار العراق، من خلال خلق بيئة أكثر اخضراراً واستقراراً، مضيفاً أن قصة مروة تبرهن أيضاً على أن الإرادة القوية بإمكانها تحويل أصعب المشاكل إلى أجمل الحلول، وأن المستقبل الأخضر يبدأ بفكرة شجاعة.


شفق نيوز
٢١-٠٥-٢٠٢٥
- شفق نيوز
"ماكسويل" يفرّ من هور الحويزة.. الجفاف يهدد "رمز" التنوع الأحيائي في الأهوار العراقية
شفق نيوز/ يمثّل التنوع الأحيائي في مناطق الأهوار أحد أبرز الأسباب التي دفعت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) إلى إدراج الأهوار العراقية ضمن لائحة التراث العالمي في 17 حزيران/ يونيو 2016، مشترطة على الحكومة العراقية ضمان ديمومة هذا التنوع وتطوير البنى التحتية للمناطق الرطبة. لكن الواقع البيئي في هذه المناطق، ولا سيما في أهوار محافظة ميسان، يشهد تدهوراً حاداً بسبب الجفاف المتفاقم وشح المياه، ما أدى إلى تراجع الحياة البرية والنباتية وتهديد العديد من الكائنات النادرة بالانقراض، في مقدمتها كلب الماء ناعم الفراء المعروف باسم "ماكسويل"، والذي يعد من الكائنات الرمزية لهور الحويزة. كائن نادر مهدد بالانقراض وبحسب المدير التنفيذي لمنظمة "المناخ الأخضر"، مختار خميس، يعيش في العراق نوعان من كلب الماء، أولهما الشائع (COMMON OTTER) المنتشر على امتداد نهري دجلة والفرات، والثاني هو كلب الماء ناعم الفراء (SMOOTH-COATED OTTER)، وهو نوع نادر ومرتفع القيمة بسبب فرائه المميز، ويوجد حصراً في هور الحويزة بمحافظة ميسان. وأشار خميس إلى أن وجود هذا النوع النادر كان من بين الأسباب التي دفعت اليونسكو إلى تصنيف الأهوار ضمن مواقع التراث العالمي. وفي حديث لوكالة شفق نيوز، أعرب عن أسفه لتضاؤل أعداد هذا الحيوان، مؤكداً أن الجفاف والصيد الجائر يشكلان تهديداً حقيقياً لبقائه، خاصة في ظل غياب أي إجراءات حكومية لحمايته. من جانبه، أوضح الناشط البيئي مهدي الساعدي لوكالة شفق نيوز، أن كلب الماء الملقب بـ"ماكسويل"، ويُعرف باللغة العربية بـ"القُضاعة"، يمثل أحد أبرز رموز التنوع البيولوجي في أهوار ميسان، وقد سُمّي بهذا الاسم نسبة إلى عالم الأحياء الإسكتلندي غيفن ماكسويل، الذي اكتشفه في خمسينيات القرن الماضي في هور الحويزة. وأضاف أن ماكسويل اصطحب اثنين من هذه الحيوانات، ذكراً وأنثى، إلى إسكتلندا وأطلق عليهما اسم "مجبل" نسبة إلى صاحب المشحوف الذي اصطحبه في جولة بهور الحويزة، و"كحلاء" نسبة لناحية الكحلاء حيث تم العثور عليهما، ويوجد اليوم نصب تذكاري لكلب الماء العراقي في إسكتلندا يشير إلى أصوله من هور الحويزة. وتابع الساعدي، قائلاً إن "كلب الماء ماكسويل بدأ في مغادرة موطنه الأصلي في هور الحويزة خلال السنوات الأخيرة، بحثاً عن بيئة أكثر أماناً وغذاءً أوفر، وتم رصده في عدد من مناطق العراق، بما في ذلك محافظات الوسط والشمال، ما يشير إلى حجم التدهور الذي أصاب بيئته الطبيعية". ويعود هذا النزوح إلى سلسلة انتكاسات تعرض لها الحيوان النادر، بدأت منذ تجفيف الأهوار في تسعينيات القرن الماضي، ومروراً بحملات الصيد الجائر التي أبادت أعدادًا كبيرة منه، لا سيما مع ارتفاع الطلب على فرائه الفاخر الذي يُهرّب إلى تركيا وإيطاليا لاستخدامه في صناعة الملابس الفاخرة والحقائب الجلدية. بدوره يقول الناشط البيئي أحمد صالح نعمة، إن "كلب البحر ناعم الفراء لا يمت بصلة إلى القندس أو ثعالب الماء كما يعتقد البعض"، مشيراً إلى أنه "يشكل ثروة بيئية نادرة يجب الحفاظ عليها". وحذر نعمة، خلال حديثه لوكالة شفق نيوز، من أن عدم اتخاذ إجراءات عاجلة قد يؤدي إلى انقراضه تماماً". وأشار إلى أن المجتمع البيئي أطلق عدة نداءات إلى الجهات المعنية لإنشاء محمية خاصة بهذا الكائن الفريد، وتوفير مصادر مياه مستدامة في أهوار ميسان، غير أن تلك النداءات لم تلقَ أي استجابة من الجهات الرسمية المعنية بالشأن البيئي أو المائي. وفي ظل هذا الإهمال والتدهور البيئي المتسارع، يؤكد مختصون أن استمرار الجفاف وغياب السياسات الحقيقية لحماية التنوع الأحيائي سيؤدي إلى خسائر فادحة في الثروة البيئية للبلاد. ويشدد المختصون، على ضرورة تبني إستراتيجية وطنية عاجلة لإنقاذ أهوار ميسان وسكانها، من بشر وكائنات، وإنشاء محميات طبيعية تضمن بقاء الأنواع النادرة، وفي مقدمتها "ماكسويل"، كجزء لا يتجزأ من هوية العراق الطبيعية والثقافية.