
صفارات تدوي في "إسرائيل".. وأنصار الله تتوعد: من يعتدي على غزة واليمن لن ينام
وقال عامر، عبر صفحته الرسمية على منصة "X"، إنّ "على الصهاينة التوجّه إلى الملاجئ، فمن يعتدي على غزة واليمن لن ينام"، مضيفاً أن "غزة ليست وحدها، واليمن لا ينام على ضيم".
وشدد على أنّ عمليات إسناد غزة لن تتوقف "إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عنها".
بفضل الله مشاهد توثق وصول الصاروخ إلى هدفه دون اعتراض وسط فشل كامل للدفاعات الجوية الصهيونية والأمريكية .اليمن بفضل الله يتقدم في الدفاع والهجوم والقادم مختلف بإذن الله إذا لم يتوقف العدوان على غزة. pic.twitter.com/1kAdaHtEMp
اليوم 02:48
6 تموز
وفي السياق، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ صفارات الإنذار دوت في عدة مناطق، إثر إطلاق صاروخين من اليمن، سبقها رصد صفارات الإنذار أيضاً في منطقة البحر الميت وغربها.
رصد الصاروخ اليمني من سماء مدينة نابلس شمال الضفة الغربية#الميادين#اليمن pic.twitter.com/XLPzSmoEDcكما نقلت عن الجبهة الداخلية للاحتلال أنّه تم رصد إطلاق صاروخين من اليمن، في حين تحدث "جيش" الاحتلال عن "أجرينا محاولات لاعتراض صاروخين أطلقا من اليمن، ويجري مراجعة نتائج تلك المحاولات".
في غضون ذلك، أظهر موقع "فلايت رادار" لتعقب حركة الملاحة الجوية تعليقاً مؤقتاً لعمليات الإقلاع والهبوط في مطار "بن غوريون" في "تل أبيب"، على خلفية إطلاق صاروخ من اليمن.
ويأتي هذا بعد ساعات من عدوان إسرائيلي على اليمن، استهدف عدداً من الموانئ اليمنية، وفي مقدمتها ميناء الحديدة، حيث بلغت حصيلة الغارات نحو 20 غارة جوية، طالت أيضاً مرافئ الصليف ورأس عيسى، ومحطة الكهرباء في "رأس كثيب".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 4 ساعات
- الميادين
فرانس برس: تعثر بمفاوضات الدوحة إثر خطة إسرائيلية لإعادة التموضع بغزة بدل الانسحاب
كشف مصدر فلسطيني لوكالة "فرانس برس" أنّ مفاوضات الدوحة تواجه تعثّراً، نتيجة إصرار الاحتلال الإسرائيلي على خريطة لإعادة التموضع داخل قطاع غزة، بدلاً من الانسحاب الكامل، ما يشكّل عقبة أساسية أمام التقدّم في المحادثات. اليوم 22:40 اليوم 22:21 وأوضح المصدر أنّ الخريطة التي قدّمتها "إسرائيل" تتضمّن إبقاء القوات العسكرية الإسرائيلية على أكثر من 40% من مساحة القطاع، مضيفاً أنها تهدف إلى حشر مئات آلاف النازحين في جزء من منطقة غرب رفح تمهيداً لتهجيرهم إلى مصر أو غيرها. من جهتها رفضت حركة حماس الخريطة الإسرائيلية المقدّمة، معتبرةً أنها "تمثّل منح الشرعية لإعادة احتلال حوالي نصف القطاع"، وفقاً للمصدر. وكانت حركة حماس قد أكدت، الأربعاء 9 تموز/يوليو الجاري، أنّ قيادة الحركة تواصل بذل جهودها المكثّفة والمسؤولة لإنجاح جولة المفاوضات الجارية، في إطار سعيها للتوصّل إلى اتفاق شامل يُنهي العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. كما أوضحت الحركة، أنها أبدت المرونة اللازمة حرصاً على إنجاح المساعي الجارية، مشيرة إلى موافقتها على إطلاق سراح 10 أسرى من المحتجزين في قطاع غزة. وشدّدت حماس على أنّ النقاط الجوهرية لا تزال قيد التفاوض، وعلى رأسها ضمان تدفّق المساعدات الإنسانية بشكل دائم إلى غزة، انسحاب قوات الاحتلال من القطاع، وضمان وقف دائم وشامل لإطلاق النار.


الميادين
منذ 6 ساعات
- الميادين
"القناة 12": الحرب على غزة تذكّرنا بحرب لبنان الأولى.. جنودنا يقتلون بلا جدوى وبلا نتائج
شبّهت "القناة 12" الإسرائيلية الحرب المستمرة على قطاع غزّة بحرب لبنان الأولى (التي بدأت عام 1982.. واستمر الاحتلال الإسرائيلي للجنوب حتى عيد المقاومة والتحرير عام 2000)، حيث "قتل فيها الجنود بلا جدوى وبلا نتائج"، ووصفتها بأنها "18 عاماً من النزيف". وقال مستشار استراتيجي للقناة، باراك ساري إنّ "الجنود الإسرائيليين في لبنان كانوا يقتلون وبالنهاية خرجنا جميعاً من هناك ،وهذا أيضاً يبدو مشابهاً للحرب في غزة، وهذا ليس جيداً وبلا جدوى، وأعتقد أنه يبعث على الإحباط ، فلا توجد نتائج". وأقرّ ساري أنّ الضغط العسكري لم يجلب الأسرى، وذلك "على الرغم من سيطرة "إسرائيل" على مساحات واسعة في القطاع. وانتقد ساري أهداف ونتائج هذه الحرب الإسرائيلية على غزة المستمرة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، قائلاً "لا أحد يفهم إلى أين تقودنا هذه الحرب". اليوم 21:01 اليوم 20:41 وفي سياق متصل، اعترف عضو سابق في "الكنيست" الإسرائيلي، عوفر شيلح، أنّ الحرب على غزة استنفدت "إنجازاتها" ولا يوجد أي انجاز يمكن تحقيقه منذ أكثر من سنة. ووصف شيلح، وهو رئيس برنامج سياسات "الأمن القومي" لـ"إسرائيل" في مركز "أبحاث الأمن القومي" في حديث مع قناة "كان" الإسرائيلية، أنّ صورة الحرب على غزة هي "جنود يقتلون وإنهاك كبير للجيش". وفي إشارة إلى خطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، أكّد شيلح أنّه خلافاً لما تأمله شخصيات إسرائيلية فإنّ سكان غزّة لن يذهبوا إلى أيّ مكان. وطالب شيلح بإنهاء الحرب، منتقداً سلوك "إسرائيل" في المفاوضات، حيث "أنّ إسرائيل غير مستعدة للسير في الحد الأقصى وهو الحد الأدنى الذي تقبل به حماس، منذ 8 أكتوبر 2023". وأوضح أنّ تلك النقطة (نقطة الالتقاء بين الحد الأقصى والحد الأدنى) هو إنهاء الحرب بشكلها الحالي وإبرام صفقة تعيد كلّ الأسرى. بينما، شدّد شيلح على أنّه "طالما أنّ هذا الأمر غير مطروح على الطاولة وطالما أنّ حكومة إسرائيل تحاول إيجاد شيء ليس إنهاء الحرب، لن تكون هناك صفقة لإعادة كلّ الأسرى". وضمن هذا السياق أيضاً تحدّث اللواء في احتياط "الجيش" الإسرائيلي إسحاق بريك، مُتهماً رئيس الأركان، ايال زامير، بعدم قول الحقيقة بشأن الحرب. وأكد بريك أنّ الجنود الإسرائيليين يموتون عبثاً في غزة، معترفاً بعدم القدرة على هزيمة حماس، ومشيراً إلى أنّ "الأنفاق قد عادت تحت محور فيلادلفيا ومحور موراغ ومحور نيتساريم، مع وجود إمدادات لأشهر".


الميادين
منذ 6 ساعات
- الميادين
"الأعنف منذ 7 أكتوبر 2023".. الاحتلال ينفذ أحزمة نارية على بيت حانون
أكد مراسل الميادين، مساء اليوم السبت، أنّ طائرات الاحتلال الإسرائيلي شنت أكبر سلسلة غارات منذ بداية الحرب، على مدينة بيت حانون شمالي قطاع غزة. وأفاد المراسل بأنّ الاحتلال نفذ أكثر من 40 غارة على شكل أحزمة نارية على بيت حانون، واصفاً الغارات بالأعنف والأكثر كثافة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. وذكر مراسلنا أنّ هذه الغارات، التي كانت متزامنة، جاءت بعد إعلان الاحتلال عن إطباق حصار على بيت حانون الأسبوع الماضي. وأعلن "جيش" الاحتلال الإسرائيلي عن بدء "عملية كبيرة" في بيت حانون، في إثر مقتل 5 جنود إسرائيليين وجرح 14 آخرين في عملية نفّذتها المقاومة الفلسطينية، في 8 تموز/يوليو 2025. اليوم 21:13 اليوم 20:03 وفي التفاصيل، سرد إعلام الاحتلال تفاصيل العملية، إذ بدأت بتفجير عبوة ناسفة بمدرّعة تقل جنوداً، أعقبها استهداف جرافة من نوع "D9" ودبابة، ثم تفجير "روبوت" إسرائيلي كان يحمل كمية كبيرة من المتفجّرات، إلى جانب استهداف طاقم إسعاف إسرائيلي. وأضاف أنّه جرى تحليق مكثّف للطائرات الحربية لتغطية عمليات إجلاء القتلى والمصابين من المنطقة المستهدفة، بينما جرى تخصيص 5 مستشفيات لاستقبال القتلى والمصابين. ووصفت منصات إعلامية إسرائيلية الحدث الأمني في شمالي القطاع بأنّه "شديد الخطورة"، وأحد أكثر الأحداث تعقيداً منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وكشفت مواقع إسرائيلية أن "أحد المصابين في الحدث الأمني ضابط كبير"، مشيرةً إلى أنّ "الكمين استهدف لواء ناحل"، الذي تسلّم مؤخراً المسؤولية العسكرية في منطقة شمالي قطاع غزة. وأشارت إلى وجود قتلى ومفقودين في صفوف قوات الاحتلال، مضيفةً أن عدداً من الجنود أُصيبوا بحروق شديدة، ما أعاد إلى الأذهان حادثة ناقلة الجنود "البوما" في خان يونس جنوبي القطاع، التي قتل فيها 7 جنود إسرائيليين. بدورها لفتت إذاعة "الجيش" الإسرائيلي إلى أنّ القوة الإسرائيلية التي وقعت في الكمين في بيت حانون تنتمي إلى كتيبة "نتساح يهودا"، وهي أول كتيبة تضم جنوداً من "الحريديم" (اليمين الإسرائيلي المتطرف). وشدّدت الإذاعة على أنّ الكمين وقع في منطقة احتلّها "الجيش" الإسرائيلي عدّة مرات، وشهدت قبل أسابيع من تنفيذ الكمين قصفاً جوياً مكثفاً. وعقب ذلك، وصف الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، عملية بيت حانون المركّبة بأنها "ضربةٌ إضافيةٌ سدّدها مجاهدونا لهيبة جيش الاحتلال ووحداته".